رحمه تشفى من سرطان الدم اللوكيميا بعدما تنبأ الاطباء بموتها القريب

تعب دائم، شحوب و اصفرار في الوجه فشل و غثيان تلك هي الأعراض التي رسمت جل أيام "رحمة"، فأصبحت تلك الأم لا تبرح سريرها مطلقا مهملة بذلك كل واجباتها المنزلية حارمة أبناءها و زوجها من عطفها و حنانها، إلى أن قرر السيد عيسات أخذ زوجته للطبيب، هذا الأخير أجرى لها بعض التحاليل الطبيبة بينت إصابتها بفقر الدم فوصف لها مجموعة من الأدوية.

مرت الأيام و تلك السيدة الثلاثينية تتناول في تلك الجرعات الكيميائية، لكنها ظلت على ما هي عليه فتلك الأدوية و الفيتامينات لم تحسن من حالها شيئا، فقررت عائلتها الكبيرة و الصغيرة أخذها للمستشفى الحكومي من اجل إجراء فحوصات أخرى لها، هذه الأخيرة كانت نتائجها بمثابة الصاعقة التي وقعت على الجميع فلقد أقرت بإصابة السيدة "رحمة" بمرض ابيضاض الدم النقوى أي ما يعرف باللوكيميا "سرطان الدم"...

بدأت الأم المريضة علاجها الكيميائي بعدما أمرها الطبيب المعالج بذلك، لكن كل تلك الجلسات عادت بالسلب عليها فلقد تدهورت حالتها الصحية أكثر من السابق.

فأصبحت الحمى و الغثيان الدائم و الاستفراغ أعراضا لا تفارق الأم "رحمة"، و ما زاد الطين بله تلك التحاليل الطبيبة الجديدة التي أظهرت نتائجها ارتفاعا كبيرا في عدد كريات الدم البيضاء التي وصلت لحدود ثلاثة ملايين كريه.

هذا الخبر كان بمثابة القطرة التي أفاضت كأس الأمل و الانتظار و أكدت للجميع و خاصة الأطباء الذي اقروا باستحالة شفاء السيدة رحمة عيسات من سرطان الدم لان الوضع الذي وصلت إليه كان جد حرج و الذي نبا بقرب هلاكها الأكيد.

في المقابل، زوج "رحمة" لم يفقد الأمل في شفاء شريكة حياته و كان مؤمنا بقضاء الله و قدره و أكثر من ذلك كان متأكدا بان الله ما انزل الداء إلا و انزل معه الدواء.

وفي إحدى الأيام كانت "أم رحمة" تتفرج على التلفاز فرأت قناة الحقيقة الفضائية التي كانت تبث حينها برنامج حالات شفيت و الذي كان بمثابة جرعة أمل زرعت في نفسها و في نفس السيد عيسات، فأصبحوا مشاهدين أوفياء للقناة، و ذهلوا لما سمعوا العديد من الشهادات لأشخاص يحملون جنسيات عربية كانوا يعانون من عدة أمراض استعصت على الأطباء لكنهم شفي بعد تناولهم لمنتجات طبيعية كانت يحضرها الشيخ محمد الهاشمي.

قررت العائلة الاتكال على الحي الذي لا يموت و جلب منتجات الهاشمي الطبيعية متمنيين أن تكون السبب في شفاء ابنتهم.و بما انه لم يكن يوجد مركز بالجزائر قصد صديق العائلة مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية بتونس، وجلب من هناك منتجات الهاشمي الطبيعية . في بادئ الأمر تأثرت رحمة بالمكمل الغذائي فوسوس الشيطان للسيد عيسات بان ذلك المنتج لا ينفع زوجته ، لكنه سرعان ما ضرب بتلك الوساوس عرض الحائط و قرر المواصلة و جلب واحدٍ أخر للمرة الثانية ، و الذي كانت معه نتائج باهرة من أول وهلة وهذا الذي أكدته التحاليل الطبية التي أجريت لها وقتها ، و التي وضحت بداية التحسن و التي أذهلت كذلك الطبيب المعالج.

واصلت العائلة جلب المنتجات الطبيعية للابنة و هذه المرة من مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية بالجزائر بعد أن افتتح أبوابه للمرضى الجزائريين.

تناولت السيد رحمة عيسات التي تقطن بولاية غيليزان الواقعة بالغرب الجزائري إحدى عشر(11) منتجات غذائيا لكنها لم تفقد الأمل و لم يطرق اليأس بابها مطلقا لأنها كانت متاكدت تماما من أنها في الطريق الصحيح للشفاء التام الذي كان بالفعل مع المكمل الثاني عشر(12) و الذي أعاد بفضل الله الصفاء لدّم الأم الثلاثينية و أعاد كريات الدم البيضاء إلى نسبتها الطبيعية و هذا بشهادة كل التحاليل المخبرية والتقارير الطبية.


"رحمة" اليوم في صحة جيدة تؤدي واجباتها المنزلية على أكمل وجه و تقوم برعاية أطفالها و زوجها بعد غياب مرضي دام لثلاث سنوات كاملة حامدة الله عز و جل على نعمة الشفاء و الصحة شاكرة الشيخ محمد الهاشمي على المجهودات التي يبذلها في سبيل مساعدة المرضى

كما لم ينسى السيد عيسات تقديم أسمى عبارات الشكر و الامتنان لمن كان السبب في عودة زوجته إليه و لأولاده متمنيا دوام الصحة و العافية لسعادة الشيخ محمد الهاشمي أدامه الله و حفظه و رعاه.