1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. فتاة الصين

    فتاة الصين تاجرة

    كرة القدم الرياضة الشعبية الأولى بامتياز، وقبيل انطلاق مباريات المونديال أعلنت حالة الطوارئ في البيوت، فالأزواج والأولاد لهم طقوسهم في المشاهدة، تختلف عن طقوس الزوجات والبنات، والبعض يطلب إجازة مونديال، حتى يتفرّغوا لمتابعة المباريات، ويمكثوا أمام التلفاز في غرف المعيشة، أو في المقاهي، ولا تخفى معاناة الزوجة في تلك الفترة العصيبة، باعتبار زوجها مدمن مونديال، ناسياً واجباته ومسؤولياته، ولا يطيق أي سؤال أو كلام يشوش عليه الإنصاب لمجريات المنافسات.

    في هذا الموضوع آراء زوجات في السعودية ومصر، حول أغرب طقوس أزواجهنّ مع المونديال.
    بداية قالت آلاء أحمد، ربة منزل: "كلمة إدمان قليلة على زوجي، فهو يعشق المباريات بشكل جنوني، لدرجة أنّه لا يخرج من المنزل بتاتاً أيام السبت والاثنين والخميس حتى يتابع مبارياته، أمّا أنا فكنت أكره المباريات بشكل غريب، ولكنني مع مرور الوقت تعوّدت عليها، أصبحت أتابعها معه، وفي يوم من الأيام كان يحضر مباراة مهمة، وكان يتابعها بانتباه شديد وتوتر، وعندما خسر الفريق الذي يشجّعه، أظهرت شماتتي فيه، فغضب مني، وحكم عليَّ بعدم الخروج من المنزل عدة أيام كعقاب لي لأنني شمت به، ولا أدري ماذا سيفعل في هذا المونديال، وكيف يكون مزاجه في تلك الفترة، ولكني مستعدة لكل الاحتمالات".


    - عدوى التشجيع أصابت الرضيع:

    أما دانة محمد، ربة منزل، فقالت: "زوجي يحضر المباريات بشكل جنوني، لدرجة أنّه علّم طفلنا هذه الهواية. مع أنّ عمره سنة، وعندما يسدد الفريق الذي يشجعه زوجي هدفاً يصرخ ويقف ويرقص من الفرح في حركات استعراضية، فأصبح طفلي يقلد والده في حركاته، ومنظرهما مضحك بالفعل، وكلّما رأيتهما يفعلان ذلك معاً، يُغشى عليَّ من كثرة الضحك".

    - مزاجه والنتيجة!

    فيما قالت المذيعة مجدولين: "أحمد الله ألف مرّة أنّ زوجي ليس مولعاً بالمباريات هذه الفترة، وإلا تنقلب حياتنا إلى توتر، فزوجي من النوع الذي ينقل توتره إلى أهل المنزل وهو يتابع مباريات السعودية، فإذا خسر فريقه الذي يشجعه، يتعكر مزاجه طوال اليوم، وأنا يرتفع ضغطي؛ لأنّ الموضوع بنظري لا يستحق كل هذا "التعصيب"، أمّا إذا ربح الفريق الذي يشجعه، فإنّه يكافئ أهل المنزل، ويدعونا للعشاء في الخارج، وإذا طلبنا منه أي شيء ينفذه في الحال بسبب فرحته العارمة".

    - مغادرة المنزل أفضل!

    وتقول الإعلامية إيمان رجب: "زوجي يتابع المباريات باستمرار، وأنا أفضل ألا أتابعها، ولكن يهمني أن أعرف النتيجة، ذات يوم كنت أتابع مع زوجي مباراة، وخسر الفريق الذي يشجعه، وفجأة بدأ بالصراخ بصوت مرتفع جدّاً، وأنا صراحة خفت وقتها، واستغربت صراخه؛ لأنّ الموضوع لا يستحق كل هذا، وأصبحت أخرج من المنزل وقت المباراة، ولا ألزم نفسي بأنّ أبقى وأتابع مع زوجي مبارياته".

    - أُحِبُّ لَمَّتَهُمْ:

    منى الأطرش. ربة منزل، تقول: "أنا متزوجة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، زوجي لا يتابع كثيراً المباريات، ولكن في فترة المونديال ينقلب الحال رأساً على عقب، ويصبح متابعاً من الدرجة الأولى هو وأبنائي الشباب، أحب لمَّتهُمْ هم وزوجاتهم في هذه الأوقات، فيمتلئ البيت بالصراخ والضجة والحيوية. وعلى الرغم من انشغال زوجي وأبنائي بالمباريات ليلاً ونهاراً. فإنّني أشعر بالفرحة معهم".

    رغم شعبية مباريات كرة القدم، فإنّها تثير الغيرة لدى النساء: وبسببها يتشاجرن مع الأزواج، فماذا تقول زوجات مدمني المونديال في مصر؟

    شيماء الجمال، تستعد للمونديال قبل شهر من انطلاق المباريات، وتقول: زوجي مدمن لمباريات المونديال، ومنذ شهر اشترك في القنوات التي ستعرض المونديال؛ لأنّه لا يحب أن يشاهدها بالمقاهي؛ باعتبارها مزدحمة وغالية جدّاً، بالإضافة إلى أنّه يحب التركيز أثناء المباراة؛ بمعنى أنّه ممنوع الحركة في الصالة التي يجلس بها.

    ومن طقوسه الغريبة – أضافت شيماء – أنّه يعلق جدول مباريات المونديال فوق السرير، وعندما يستيقظ من النوم يرتب مهامه اليومية وزياراتنا على أساس الجدول، ومهما كانت مواعيدنا من الأهمية بمكان فليس لديه أهم من مباريات كأس العالم، إنّه يتابع كل الفريق حتى التي لا يعرفها، ومن وجهة نظري فإن إدمان المونديال تقليعة يعيش فيها شباب مصر.

    - محترف مشاهدة!

    ربّما يختلف الحال لو كان الزوج لاعباً محترفاً، وبصفتها زوجة الكابتن محمد أبو العلا لاعب نادي إنبي، تقول نانيس سليم: محمد أبو العلا فاق مرحلة الإدمان بكثير، ففي المباريات الكبرى يكون البيت في حالة توتر، يجلس بمفرده لمشاهدة المباراة في غرفة المعيشة، ويرفع صوت التليفزيون إلى أقصى درجة، ولا يتجرّأ أحد ويخفض صوت التليفزيون، ولا يفضل أن أشاهد معه المباراة؛ لأني لا أفهم أي شيء من الكرة.

    تحكي نانيس موقفاً طريفاً، فتقول: كنّا نشاهد مباراة وقال المذيع (Off Side) فسألته ماذا تعني؟ وبعد خمس دقائق قال الحكم رمية تماس، فسألته أيضاً. فانفعل وقال: "متزوجة بلاعب كرة لمدة 3 سنوات، ولا تعرفين هذه المصطلحات الرياضية البسيطة"، وبصراحة شرحها لي، وفهمتها وقتها، لكن للأسف نسيتها طبعاً.


    - في غرفة النوم!

    عن طقوس زوجها مع المونديال، تقول المذيعة داليا حسن: زوجي ضابط مباحث، وقلما يتواجد بالمنزل، ولكن عندما تكون هناك مباريات مهمة في المونديال أو غيره فإنّه يفضل أن يشاهدها داخل المنزل، ولا يرضى أن يشاهدها بغرفة المعيشة، بل في غرفة النوم: ليجلس براحته من دون إزعاج، ويشاركه المشاهدة ابني عبدالله، وهو كروي متعصّب، ويتنافسان منافسة حامية، فكل منهما يشجع فريقاً عكس الآخر لمجرّد المنافسة، وأنا أدفع الثمن، وأضطر إلى تهدئة الجو وفض الاشتباك بينهما، بالإضافة إلى الطلبات مثل الشاي والقهوة والتسالي، وتكون الخدمة "خمس نجوم"، وقلما يشاهدان المباريات بالمقاهي.

    - ممنوع دخول الزوجات!

    بينما تشير الكاتبة نسرين البخشونجي إلى أنّ زوجها يشاهد المباريات بصفة عامة في المنزل، وتستدرك: إنّه يطلب مني ألا أزعجه (وكأنّه يعمل بمبدأ "ممنوع دخول الزوجات"). وطلبه الآخر أن أجهز له الفيشار والبيبسي ليتسلى أثناء المباراة. وأحياناً قليلة يسمح لي بالجلوس معه، بشرط أن يكون ذلك في المباريات الأقل الأهمية.

    - مجنون كرة!

    "شيرين الدميري" مذيعة، تصف زوجها خلال المونديال قائلة: إنّه مجنون كرة، فأثناء جلوسه في المنزل في غير أوقات المباريات، يشاهد برامج التحليل وكل البرامج الرياضية المتخصّصة في كرة القدم، وأثناء مباريات الأهلي مثلاً يطلب مني الجلوس معه؛ لتشجيعه، أمّا مباريات المونديال فقد اشترى لها خصيصاً شاشة بلازما 52 بوصة ليشاهدها في غرفة المعيشة؛ وليشعر أنّه يتواجد في قلب الحدث، وأتوقع كالعادة أن يرفع صوت التليفزيون، وتكون الشيشة لزوم الجلسة، وبعد انتهاء المباراة يتابع جميع استديوهات التحليل، ويكون دوري وقتها الجلوس بجواره ومشاهدة أي شيء على "اللاب توب": لدرجة أنني أستخدم سماعات حتى لا أزعجه.

    - تأثير النفسي غريب!

    حول الدوافع النفسية والفوائد التي تتحقّق في مشاهدة كرة القدم، يقول الدكتور مدحت عبدالهادي، استشاري العلاقات الزوجية: قبل أن نتحدّث عن الجوانب النفسية المرتبطة بكرة القدم، يجب أن نعلم أنّ هذه اللعبة الشعبية الأولى في الكرة الأرضية، والتي تحظى باهتمام واسع، كانت ولا تزال محل بحث من جانب علماء النفس والاجتماع لمعرفة أسرار تأثيرها الساحر على هذه القطاعات العريضة من الناس من مختلف المجتمعات الفقيرة والغنية على حد سواء، مما جعلها أكبر من مجرّد لعبة، تتم ممارستها في الملاعب كنوع من الرياضة البدنية، فأصبحت تتعدى ذلك إلى آفاق أخرى.

    ويستطرد عبدالهادي: كرة القدم ما هي إلا "عالم بديل"، فيه يجد الأزواج الثقة التي من الممكن أن يشعروا بأنّهم فقدوها في العالم الحقيقي، نتيجة لجميع الظروف الإجتماعية المحيطة بهم، فقدرتهم على الحل تناقصت تدريجياً؛ ولذلك فإن كرة القدم هي المتنفس الوحيد لهم، وعن طريقها يستعيدون ثقتهم بأنفسهم، فالفرحة هنا دليل على قدرتهم على تجاوز جميع الصعاب التي يواجهونها، كما أنّها بديل لكل أحزانهم التي لم تجعل للفرح مكاناً في قلوبلهم، هنا يكمن الانتصار البديل والفرحة البديلة، وأشار الدكتور مدحت إلى أنّ المشاهدة ذاتها للعبة كرة القدم ما هي إلا وسيلة للترفيه، ونسيان كل ما يحيط بالإنسان من مشاكل وهموم.

    الموضوع الاصلي : زوجي مدمن مونديال! | من القسم : الحياة الزوجيه | الكاتب : فتاة الصين
  2. الاميره بشاير

    الاميره بشاير أمــيــرة الـمـنـتـدى

    الله يعطيج العافيه يا قلبي :)
  3. كويتيه مملوحه

    كويتيه مملوحه سيدة جديدة

    انا ريلي مدمن شي اسمه مباريات والحين يانا المونديال بعد وين يقعد بالبيت
    يبي له بالقهوى عشان يكون بحماس ويستانس لانه صج يعني الواحد يبي يطلع اشوي من الدوام عشان يستانس
  4. كيفي كيكه

    كيفي كيكه سيدة جديدة

    الله يعطيج العافيه
  5. q8-3soola

    q8-3soola >> لا إلــه إلا أنـت سبحانك <<

    يعطيج العاااافيه ..

    انا زوجي مايعرف شي بالكوره ولا اللاعبين بس يتاابع ومتحمس بعد :)
  6. فتاة الصين

    فتاة الصين تاجرة



    الله يعاافيج حبوووبة

  7. فتاة الصين

    فتاة الصين تاجرة




    الله يعييين

  8. فتاة الصين

    فتاة الصين تاجرة



    الله يعاافيج

  9. فتاة الصين

    فتاة الصين تاجرة




    الله يعاافيج

  10. فتاة الصين

    فتاة الصين تاجرة



    والجااااااااااااااااازي

مشاركة هذه الصفحة