غريزة في بني آدم (( رجل و أنثى )) أحتياج لكل واحد منهما للآخر و التي تكمن وبشكل كبيرفي الألفة و المحبة المبنية عن تراضي و تفاهم بينهما مبنية على علاقة جنسية راااااائعة فما يحدث داخل غرفة النوم ينعكس بالشكل أجابي أو سلبي على حياتهما لقاء الارواح يكون في الحب والعطاء ومتى يكون بشكل أكبر!! عند ممارسة الحب دائما ما نسمع التضحيات في الحياة الزوجية ... من أجل الأطفال أو من أجل العشرة أو غير ذلك .... وتجدهم أمامك و للأسف أسعد الناس يتظاهرون بذلك وفي داخلهم نقص كبير وما تزوج الرجل من الأنثى وكذلك الأنثى من الرجل إلا لأجل الألفة و المحبة و ممارسة الحب فهي كانت تأكل و تشرب و تتنفس الهواء وتلبى أغراضها عند أهلها ولكن ينقصها حضن رجل وكذلك الرجل ولله الحمد من مأكل ومشرب وأهتمام بالأمور الشخصية موجود ولا ينقصه شيء سوى حضن أنثى كل شي يعوض ولا يأثر على الآخر بشكل سلبي أو فيه مضرة عليهما ... ماعدا ممارسة الحب فإن خالطها نوع من البرود و الملل وعدم الأنسجام فاعرف تماما أيها الرجل.. أيتها الأنثى أن الحياة لا تطاق وتعوض و للأسف بماهو ضرر عليكما ... وتبدأ معاناة طلاق الأرواح أجساد تلتقي بالليل وفي فراش واحد كنوع من الروتين ... زواج على ورق متناسين الهدف الأسمى منه ... لا تقاس السعادة بكثرة الضحك .. هناك من يلبس قناع الابتسامة .. وتحت القناع حزن دفين وغصات ألم وأنين منقوووول