1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. فتاة الصين

    فتاة الصين تاجرة

    يقول أهل الفن التشكيلي إنه لكي نقدّر قيمة لوحة، علينا أن نبتعد عنها بمساحة كافية، وألا نحدق إليها عن قرب. القول نفسه يصح في العلاقة الزوجية بحسب رأي المتخصصين في علم النفس. فهل جربت أن تبتعدي عن زوجك مسافة قليلة، وأن تمنحي لنفسك وله هامشاً من الاستقلالية، يعيش فيها كل منكما الحياة الفردية، خارج البيت بالشكل الذي يسعده؟

    "الحياة مثل رحلة بحرية، حيث يخرج البحار من الميناء كل يوم في رحلة لاستكشاف المحيط، على الرغم من كل أخطاره، لكنه يعود في المساء محمّلاً بخبرات وخيرات جناها من رحلته. نحن بدورنا، إذا بقينا في الميناء ولم نفارقه، فإننا سنحرم أنفسنا من كنوز كثيرة يمكننا أن نستثمرها في تطوير ذواتنا". بهذا التشبيه البليغ، يُعبر الاختصاصي النفسي باتريك إستراد عن أهمية البحث، بعيداً عن العلاقة الزوجية، عن محفزات ثقافية أو روحانية أو عاطفية، ضرورية لإدخال البهجة والتغيير على حياة كل من الزوجين ومفيدة لانتعاش العلاقة الزوجية بينهما.


    - الاثنان يصبحان واحداً:

    إذا كانت حياة الزوجين في بيت واحد تجعل كلاًّ منهما يفقد شيئاً من حريته، فإن هذا لا يعني أن يسقطا في ما يسميه المعالج النفسي، المتخصص في مشكلات الحياة الزوجية، جيرار لولو "التنازل المؤبد". في بداية الزواج، قد تلاحظ الزوجة (أو الزوج) التغيرات التي تطرأ على نمط حياتها بعد الزواج. مثلاً، تدريجياً تنسى المرأة أمر القاعة الرياضية التي كانت مواظبة على متابعة التمرين فيها، وتقل رغبتها في رؤية الصديقات والأصدقاء، وتبدأ في التغيب ثم الانقطاع تماماً عن دروس الرسم أو الموسيقى، أو أي هواية أخرى كانت تخصص لها وقتاً وهي عازبة تعيش في بيت أهلها، بل قد تجد الزوجة نفسها ذات يوم في مدرجات أحد ملاعب كرة القدم، ترافق زوجها لمشاهدة إحدى المقابلات لفريقه المفضل.

    لكن، عندما تنتهي مرحلة الإعجاب وانبهار كل واحد منهما بالآخر، ويتعود الزوجان على بعضهما بعضاً و"يحفظان" عن ظهر قلب بعضهما بعضاً، ويبدأ الروتين في التسلل إلى حياتهما، سيكون من مصلحة كل طرف منهما أن يستعيد توازنه، وأن يستثمر الأشياء التي من أجلها وقع الطرف الثاني في حب الأول بالذات، وليس فقط حتى لا يقع الشريكان فريسة الإحباط، وإنما أيضاً من أجل إذكاء التبادل والحفاظ على العلاقة الزوجية حية ونضرة.

    "ما يعيشه الزوجان خارج العلاقة الزوجية"، يقول الاختصاصي جيرار لولو، "يغذي علاقة الزوجين. ذلك أن هذه العلاقة تتغذى منهما معاً كفردين مختلفين". يضيف باتريك إستراد: "إذا لم يقدّر الزوجان أهمية ذلك، فإن حياتهما الزوجية ستكون مهددة بتسلل الملل إليها".

    يتابع: "يشكو الكثير من الأزواج الذين يأتون إلى عيادتي من أجل الاستشارة، من كون الزوج أو الزوجة أصبح الواحد منهما كتاباً مفتوحاً بالنسبة إلى الآخر، لدرجة أن في إمكان أحدهما أن يتوقع كل تصرفات وحركات وكلمات الآخر، وأنه لم يعد أبداً يفاجئ الآخر، لدرجة ان في إمكان أحدهما أن يتوقع كل تصرفات وحركات وكلمات الآخر، وأنه لم يعد أبداً يفاجئ الآخر أو يذهله". عندما يصبح هذا أمراً واقعاً، ويتسلل الملل إلى الحياة الزوجية، فإن الحاجة إلى الأصدقاء وإلى الخروج والحديث معهم، تعود لتصبح ضرورة من أجل إعادة التوازن إلى الحياة بين الزوجين. تذكرنا بهذا الاختصاصية النفسية كلير بينسون في كتابها "الزوجان السعيدان" فتقول: "تمتّع الزوج بوجود أصدقاء ، يقوي لديه ثقته بشخصيته، كما أن ذلك يمكّنه من تقاسم انشغالاته وأحاسيسه مع أشخاص آخرين. الأصدقاء هم مصدر يغني الإنسان باستمرار، وهم طريقة يتأكد المرء من خلالها من أنه محبوب، وهم أيضاً نافذة ينظر من خلالها إلى العالم".


    - النقص يخلق الرغبة

    كيف يمكن لأحد الزوجين أن يشعر بلذة التقاء الآخر، إذا كان يقضي ليله ونهاره معه؟ ولا يبتعد عنه أبداً؟

    منة، (36 سنة)، تعيش مع زوجها منذ عشر سنوات، لكنها مؤخراً شعرت بأنها في حاجة إلى وقفة مراجعة، وتقول: "في لحظة معينة، شعرت بأني أختنق، ليس لزوجي أي حياة أخرى خارج البيت والعمل، لم يعد يلتقي أصدقاءه، لم يعد يعزف العود الذي كان هوايته المفضلة قبل الزواج. أما أنا، فلم أعد قادرة على أن أشعر بالشوق إليه لأنه طوال الوقت متاح أمامي، أكثر من اللازم".

    تضيف: "دفعتُه إلى أن يعود إلى ممارسة الهوايات التي كان يحبها، وإلى أن يخرج حتى أشعر بالغيرة عليه من جديد، وبالخوف من أن أفقده. طبعاً القليل من الغيرة والخوف فقط".

    هكذا، يبدو أن تطبيق مبدأ "ابتعدي عنه ليقترب، واقتربي منه فيبتعد"، يبقى وسيلة فعالة لتنشيط العلاقة الزوجية، التي قد تصاب بالركود لشدة ما يشعر الطرفان داخلها بالأمان العاطفي.


    - إيجاد المسافة المناسبة:

    مثل كل أمر في هذه الحياة، فلكل شيء جرعة معينة ينبغي الالتزام بها للحصول على نتيجة جيدة. لهذا، فنادية، (32 سنة)، هي امرأة لا تمانع أن يقضي زوجها يوماً كاملاً من عطلته الأسبوعية في النادي الرياضي. ولباتريك إستراد طريقة أخرى في مقاربة الفكرة نفسها، حيث يقول: "في الفن التشكيلي، لكي تستطيع أن تحكم على أي لوحة الحكم الصحيح، وتقدّرها حق قدرها يجب أن تبتعد عنها بمساقة مناسبة. والشيء نفسه بالنسبة إلى الزوجين، فمن الأفضل أن يجدا المسافة الكافية للابتعاد عن بعضهما، على أن تكون بين الراحة الشخصية والتنازل لإنجاح الحياة الزوجية، فلا ينبغي أن تكون النقطة لا بعيدة جداً ولا قريبة جداً".

    - لماذا الالتصاق؟

    علينا أن نتعلم كيف نحب المسافة التي تفصل بيننا وليس أن نخشاها. فبالنسبة إلى الكثيرين تعني كلمة "أحبك": "أنت ملكيتي أنا"، وهذا ما يتسبب في مأساة زوجية" يقول إستراد. مع ذلك، فليس كل الناس قادرين على التغاضي والمغامرة بأمنهم العاطفي، وهو ما يرجع عادة إلى نقص في الثقة بالنفس. بالنسبة إلى آخرين، فإن الحب الذي ينصهر فيه كل من الزوجين في كيان الآخر، هو وسيلة جيدة للهروب من مواجهة الحياة ومن العناء. وفي كتابهما "أحب حياتي الزوجية وأحافظ عليها"، يتحدث كل من هوبير جاوي ولوا بولري عن حالات التواكل هذه "حيث يلعب الشريك أو العلاقة الزوجية ككل، دور العامل الذي يساعد المرء على تحمل الحقيقة المرة خارج المنزل" بحسب ما يقول.

    كثيرون منا يعتقدون أن عيش الزوج أو الزوجة حياتهما كفرد مستقل أو استمتاع أحدهما بالحياة مع أصدقائه بعيداً عن الآخر، هو أمر يضر بالعلاقة الزوجية، وهذا غير صحيح، بل العكس هو الصحيح، فيجب ألا ننسى، إن أردت أن يسعدك زوجك (أو زوجتك) فينبغي أولاً أن يكون هو نفسه سعيداً. ألا نقول "إن فاقد الشيء لا يعطيه؟".


  2. g6wa.90

    g6wa.90 سيدة جديدة

    يعطيج العاااافيه حبيبتي عالموضوع
    :angel_smile:
    يسلموووو

  3. q8-3soola

    q8-3soola >> لا إلــه إلا أنـت سبحانك <<

    يعطيج العاااافيه .. وماقصرتي
  4. فتاة الصين

    فتاة الصين تاجرة

    الله يعاافيج​

  5. فتاة الصين

    فتاة الصين تاجرة

    الله يعااافيج​

  6. ازهارك

    ازهارك سيدة جديدة

مشاركة هذه الصفحة