أن أكثر العادات الجنسية التى تزعج النساء تتلخص فى أمور أساسية نجملها بالأتى: 1- طلب ممارسة الجنس أكثر الأمور التى تزعج النساء هى أن يقوم الرجل بطلب العلاقة الحميمية من زوجته، بمعنى أن الزوج يجب أن يعرف كيف يشعر الزوجة برغبته فى العلاقة الزوجية عن طريق التلميح، ودون أن يضطر إلى التصريح فمجرد نظرة ذات معنى أو لمسة معينة، قد تكون كافية لجعل الزوجة تفهم المغزى دون أن يضطر الزوج إلى مضايقة الزوجة بطلب مارسة العلاقة الحميمية بشكل مباشر. 2- عدم مراعاة مشاعر النساء ينصح الدكتور علاوة الرجال بان يقوموا بمراعاة مشاعر النساء أثناء الممارسة الحميمية، حيث إن بعض النساء لا يظهرن شعورهن بالضيق من هذه المعاملة إلا أنهن يشعرن بها، فيعتبرون العلاقة الحميمية دون أية عاطفة مملة جداً. فليس هناك امرأة تحب أن تعامل على أنها أداة جنسية للرجل، هذا الأمر قد يخلق تعقيدات كبيرة تحت السطح، قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة فى أية مرحلة من عمر الزواج. لذلك على الأزواج أن يقوموا ببعض التصرفات البسيطة، التى تجعل الزوجة تشعر بأنها مازالت تحتل مكانة عالية فى حياة الزوج، كأن يترك لها ملاحظة مثيرة قبل الخروج إلى العمل، أو أن يملأ المكان بالشموع، لتفاجأ به بانتظارها عند عودتها من الخارج الأمر فقط بحاجة الى فتات بسيطة، تضفى النشاط والرومانسية على حياتهما. 3- الزوج الصامت المشكلة الأخرى فى هذا السياق هى أن الزوج قد يكون من النوع الذى لا يتكلم أثناء العلاقة الحميمية. هذا الصمت المطبق قد يدفع الزوجة إلى فقدان الرغبة فى ممارسة العلاقة الزوجية، أو قد يؤدى إلى فقدان الشهوة عند المرأة، فهى تشعر بالضيق إذا ما قام الزوج بإعادة نفس الكلام أثناء العلاقة الحميمية، حتى يصبح الموضوع بالنسبة لها شريطاً يعاد كل مرة أثناء العلاقة الحميمية. لذلك ينصح الرجال بتغيير الجمل المستخدمة من حين لآخر لكسر الملل والروتين. 4- التكرار على نمط واحد وعلى الجانب الآخر، تفقد الزوجة الرغبة فى الممارسة الحميمية إذا توقف زوجها عن البحث عن وسائل جديدة للمتعة الجنسية. فالزوجات يشعرن بالضيق فى حالة قيام الأزواج بممارسة الجنس بطريقة واحدة على مدى سنوات الزواج، لذلك يجب التجديد دائماً فى الحياة الجنسية بين الزوجين. فعلى سبيل المثال تشعر الزوجة بالملل إذا ما كانت الممارسة بينها وبين الزوج تحدث فى نفس المكان لفترة طويلة جداً، والحلول لهذه المشكلة بسيطة، فالغرف فى المنزل متعددة والخيارات مفتوحة. أما إذا تعذر ذلك فتغيير الستائر فى نفس الغرفة أو استبدال الألوان المستخدمة فى الدهان قد تساعد على كسر الروتين والملل. أكثر أسباب الخيانة الزوجية هى الملل وعدم التجديد فى العلاقة الحميمية، لذلك ينصح الرجال بالتجديد والإبداع فى الحياة الجنسية، لأن العلاقة الزوجية يفترض أن تمتد لسنوات طويلة. لذلك لا يجب أن يسمح للملل بالتسرب إلى الحياة. الحل على الجانب الاخر، أفاد استطلاع للرأى أجرى فى المركز القومى للبحوث بالقاهرة، بأن المشكلات الصغيرة ذات الطبيعة الجنسية يمكن حلها بطريقة أفضل اعتماداً على روح الدعابة. فقد ذكر حوالى 85% من الأزواج والزوجات الذين شملهم الاستطلاع الذى أجراه معهد إيبسوس، ان الضحك يعتبر على سبيل المثال أفضل طريقة لتفادى مواقف بسيطة ناجمة عن الحرج. ومن بين هؤلاء الأزواج والزوجات، ممن ارتبطوا بعلاقات طويلة قائمة على الثقة فقد قال 78% منهم إنه ليس ثمة شىء يدعو للشعور بالحرج عندما يتعلق الأمر بالجنس، بيد أن هنالك استثناءات لهذه فـ 74% من الرجال أكدوا أنهم سيشعرون بالحرج حتماً إذا لم تسر الأمور بشكل جيد فى الفراش. فى حين قال 29% فقط من النساء: \" إن هذا الأمر يعد مشكلة \"، وهنا العيب يكون فى الزوج أولاً وذلك لقلة معرفتة بالعلاقة الزوجية وضرورة أن يكون هناك مداعبة وملاطفة وتمهيد لهذه العملية، حتى تتهيأ زوجته نفسياً وعصبياً لهذا الأمر، الذى يعتبر النتعة الكبرى فى حياتهما الزوجية. لذا لابد أن يعرف الزوجان كيف يتعلمان فنون النتعة، ولابد أن يذهبا لأحد الأطباء المتخصصين، وهذا الأمر علاجه سهل وممكن وغالباً ما يزول بسرعة، وتعود الحياة لصورتها الطبيعية.
دائما الزوجه هيه الي اتثر على زوجها بالعلاقه الحميمه بشطارتها وقوة تفكيرها وانكان على الزوج اكثرهم عليهم بانفسهم وبس تسلمي فرفوري