المراحل العمرية لأشفار فرج المرأة أشفار فرج المرأة : هما المحيطان به من جانبيه وهما بمنزلة الشفتين من الفم. وتمر أشفار فرج المرأة بمراحل عمرية مختلفة وتتخذ في كل مرحلة شكلاً ولونا محددا وسنحاول التعرف على هذه المراحل: المرحلة الأولى: مرحلة الطفولة، وتمتد حتى قرب البلوغ: وفيها تكون الأشفار صغيرة جدا ولا تكاد تتميز عن الفرج ويظهر الفرج وكأنه شق صغير ليس فيه أي علامات بروز، وأما اللون فيكون مطابق تماما للون بشرة الجسم المحيطة بالفرج. المرحلة الثانية: مرحلة البلوغ، وتمتد حتى قرابة سن العشرين: وفيها تكون الأشفار بارزة على جانبي الفرج ومشدودة جدا وليست مترهلة، وذات حجم صغير نوعا ما وغالبا ما يكون البروز على حافتي الفرج مائلا للداخل، وأما اللون فيميل للسمرة شيئا قليلا وهو للون بشرة الجسم أقرب. المرحلة الثالثة: مرحلة النضج وتكون من بعد سن العشرين إلى قرابة الخمس والثلاثين: وفيها تأخذ الأشفار منحنا آخر في التكوين حيث تتغير في الحجم واللون والشكل، أما الحجم فيكبر أكثر ويكون على حافتي الفرج من الخارج، ويكون مترهلا قليلا وممتدا بشكل يثير انتباه الرجل ويشده أكثر خاصة اذا كان من الذين يعشقون الجنس الفموي، حيث يجد فيه ضالته لمزيد من النهش والافتراس، وهو في شكله يشبه إلى حد قريب عرف الديك، هذا في حال الاسترخاء وأما في حال الإثارة فتجده مشدودا أكثر حيث ينتفخ أكثر ويتخذ شكلا قرمزيا يجعل مضغه أكثر لذة للرجل، وأما اللون فيتغير حسب الإثارة ، فإذا كان في استرخاء فتراه داكن اللون مسمرا كقضيب الرجل في حالة الارتخاء، وأما في حالة الإثارة فتراه يتخذ لونا إغرائيا حيث يختلط بلون الحمرة والسمرة والوردي ويكون على درجات يبدأ من الداخل إلى الخارج ، وهو في غاية الإبداع من ناحية التناسق والتدرج في الألوان فترى الحواف من الخارج حمراء مترعة بالسمرة وأما الداخل فلون زهري أخاذ. المرحلة الرابعة: مرحلة الترهل في الشكل واللون، وتكون من سن الأربعين إلى قرابة الخمسين: وفيها تكون الأشفار مترهلة جدا ونادرا ما تكون مشدودة حتى وقت الإثارة، وفيها امتداد واضح ومميز على حافتي الفرج من الخارج، ويشوبها شي من الخشونة والتجاعيد، وأما اللون فيميل للسمرة دائما ، إلا أنه رغم ذلك فإنه يحكي تاريخ كفاح طويل يعطي الزوج في سن الشيخوخة روح الحب والوفاء وكأنه يقرأ تجاعيد وجهه في ترهلات أشفار زوجته وبينهما تناغم لا يفهمه إلا أهل الحب والصنعة.