1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
حالة الموضوع:
مغلق
  1. هدفي الجنه

    هدفي الجنه سيدة جديدة

    بسم الله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى

    أنزل الله عز وجل سورة الفتح والتي قال فيها ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1)لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2))
    فكان فتح الله لمحمد صلى الله عليه وسلم في خمس عطاءات المغفرة والتأييد والنصر والهداية والسكينة

    وهذه السورة هي التي قال عنها الرسول عليه الصلاة والسلام : ( هي أحب إلي من الدنيا وما فيها )
    ولكن متى نزلت سورة الفتح ؟
    لقد نزلت سورة الفتح في يوم ومناسبة ليس لها أي علاقة بالنصر أو بالفتح نزلت بمناسبة صلح الحديبية
    ففي سنة 6 للهجرة رأي النبي عليه الصلاة والسلام رؤية فيها يدخل مكة فاتحا، مكة التي ولد فيها وكان مولد المهاجرين فيها ، مكة أرض دعوتهم فيها أهلهم وتجارتهم ودورهم ، مكة ارض قبلتهم فما مقدار شوقهم وفرحتهم بتلك الرؤية
    ولذلك استعد الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته بعد تلك الرؤية لدخول مكة معتمرين ولكن ما إن وصلوا حدودها واشتموا نسيمها حتى تصدى لهم أعداء الله يمنعونهم من دخول مكة بل ووقعوا معاهدة بينهم وبين رسول الله فيها من الإذلال الظاهري ما جعل عمر بن الخطاب يقول للرسول عليه الصلاة والسلام والقهر يملأ قلبهم ( ألست رسول الله ، ألسنا على الحق فلما نرضى الدنية في ديننا ) ويرد عليه أبو بكر يا عمر ألزم غرس رسول الله
    فأصبح هناك واقع مؤلم مذل مخيب للآمال فقد كانت كل شروط صلح الحديبية لصالح الكفار ولكن الله عز وجل انزل السكينة على قلب رسوله عليه الصلاة والسلام وأوحى له بقبول تلك المعاهدة وفي الصباح أنزل الله عز وجل على نبيه الكريم سورة الفتح
    إذن قد يخبأ الواقع المظلم فتحا بين طياته ففي 6 للهجرة كان عدد المسلمين الذين أرادوا أداء العمرة مع الرسول عليه الصلاة والسلام 1400 مسلم وفي 8 للهجرة كان عدد المسلمين الذين دخلوا مكة فاتحين 10 آلاف بينما تضاعف العدد إلى 120ألف في حجة الوداع إذن عدد من دخل في الإسلام بعد صلح الحديبية وحتى حجة الوداع أي في خلال 4 سنوات يفوق باضاعف عدد من دخل الإسلام منذ البعثة أي في خلال أكثر من 10 سنوات
    ومن ذلك نتعلم انه قد يكون بين طيات الواقع المظلم الذي يعيشه المسلمين اليوم وما فيه من قتل وتدمير وتشريد وظلم نصر وفتح قريب بإذن الله
    ولكن كثيرا ما يردد المسلمين عبارة:
    ( لم تأخر النصر؟ ألسنا على دين الحق ؟ألسنا أكثر عددا من اليهود ألسنا خمس العالم ؟)
    سأل عمر بن الخطاب أحد قادة جيوشه : كم بقيتم تحاربون عدوكم حتى أتاكم النصر ؟ فقال له القائد : بقينا نحارب 4 أيام ؟ فقال له عمر : ويحكم أيقوى الكفر أن يقف أمام لا إله إلا الله 4 أيام كاملة.

    فما الذي قوى الكفر حتى وقف في وجه الإسلام أكثر من 40 سنة في عصرنا هذا ؟ أين الخلل ؟
    أرسل عمر بن الخطاب رسالة إلى سعد بن أبي وقاص وكان قائد أحد جيوش الفتوحات قائلا : ( أوصيك ومن معك بتقوى الله فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم وإن الله ناصركم بمعصية عدوكم والله إن تساويتم معه في المعصية فلا نصر لكم )
    فالميزان الإلهي في النصر هو (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65)

    ولكن إذا اختل ذلك الميزان فأصبحت معاصي المسلمين توازي معاصي عدوهم حل محله الميزان الأرضي فأصبحت الغلبة للأكثر عدة وقوة
    فالمعادلة واضحة :
    مؤمن تقي مقابل عدو كافر قوي = نصر للمؤمن
    مؤمن عاصي مقابل عدو كافر قوي = نصر للأقوى

    ويقول سيد قطب ( إذا تأخر النصر فاعلم انه لا تزال هناك أبواب وأسباب للنصر لم يطرقها المسلم فالله لا يمد يده بالنصر حتى يستنفذ المسلمين كل الأسباب )
    وتلك هي الحقيقة فلا تزال أبواب المعاصي مفتوحة في جميع ديار المسلمين ولا يزال الصلح بيننا وبين الله معلق ولا زالت التوبة مسوفة لدى السواد الأعظم من المسلمين وقد عرف عدونا ذلك فاستغله أفضل استغلال
    فقد كانت رئيسة وزراء إسرائيل السابقة جولدا مائير تعد لحفل افتتاح مستوطنة جديدة في فلسطين وكان تريد أن تستفتح الحفل بقراءة للقرآن الكريم بصوت احد المقرئين العرب فاستنكر أحد أعوانها ذلك وسألها : ألا تخافين من عاقبة ذلك الاستهزاء بدين العرب فردت عليه ضاحكة :
    ( لو عرف العرب قيمة ذلك القرآن لما وصلنا إلى هذه البقعة التي نجلس عليها الآن )
    إذن مستوجبات النصر ليست فردية وليست هي مسئولة الشعب الفلسطيني فقط بينما نحن نجلس خلف شاشات التلفاز نستنكر الوضع بل هي مستلزمات أمة يقع على كاهل كل فرد فيها مسئولية إصلاح نفسه أولا قبل طلب النصر
    فمن المستغرب أن امة المليار والتي تمد يدها بالدعاء يوميا لأهل غزة المحاصرة ليس فيها أحد مستجاب الدعوة فالدروب بيننا وبين السماء مقطعة
    فأنا وأنت سبب الهزيمة والفتح قد لا يأتي من السلاح ولكن يأتي من توبة العصاة وإعادة الحسابات في التوبة وصلاح أحوال المسلمين مع ربهم أولا فموسى وقومه منعوا القطر بنمام واحد كان بين صفوفهم وعندما تاب النمام أمطروا بإذن الله فكم من نمام وعاصي وزان وشارب خمر وسارق بين صفوفنا
    اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تنصر إخواننا في غزة ، اللهم احقن دماءهم وصن أعراضهم ووحد صفوفهم وثبتهم على دينهم ، اللهم انصرنا على أعداءنا وأهواءنا وأنفسنا وعلى حب الدنيا .
    اللهم عليك باليهود ومن والاهم أرنا بهم عجائب قدرتك وزلزل الأرض من تحت أقدامهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم وشتت كلمتهم يا رب العالمين

  2. رودانا رودينو

    رودانا رودينو سيدة جديدة

    جزاج الله خير......
  3. صمت الجروح

    صمت الجروح سيدة جديدة

  4. توتو60

    توتو60 سيدة جديدة

    جزاكى اللة الف خير
حالة الموضوع:
مغلق

مشاركة هذه الصفحة