ختان بنات المهاجرين مستمر باوربا في أماكن سرية الآباء يستقدمون أشخاصاً من بلدانهم الأصلية للقيام بالجراحة .. ومواجهة المحاكمة بدأت الأسبوع الماضي محاكمة فريدة من نوعها في مدينة هارلم بهولندا، فلأول مرة تتم محاكمة شخص بتهمة ختان البنات في هولندا، والمتهم رجل مغربي ختن ابنته البالغة من العمر خمس سنوات في هولندا. وتتضمن لائحة الاتهام إلحاق أذى جسدي كبير بحق البنت «زو»، وبتر وتشويه أعضائها التناسلية وذلك عن طريق قطع الشفرتين الصغيرتين والبظر بواسطة آلة حادة. وكانت أول محاكمة من هذا النوع بأوروبا حدثت في سويسرا العام 2004، وعد تطورا مسبوقا وقته، حين حوكم رجل صومالي الأصل بتهمة ختان ابنته داخل الأراضي السويسرية. وتضمنت التهمة بتر وتشويه الأعضاء التناسلية لابنته عندما كانت في سن الثانية. وقد جرت هذه العملية في منزل الأسرة في مرتفعات زيورخ العام 1996. وبحسب خبراء قانونيين هولنديين فإن من المستغرب جدا بالنسبة للأوربيين أن يتم ختان الإناث في أوروبا نفسها لبنات يحملن جنسيات أوروبية. ختان الإناث والقيم الغربية وبحسب استطلاع محدود في أوساط المجتمع الهولندي فإن هذه الظاهرة بحسب أغلب الهولنديين تمثل انحسارا لقيم المجتمع في المساواة التي يسعى غربيون إلى تأكيدها في ثقافات الجاليات الإسلامية، وبرهانا على فشل سياسات الاندماج التي تسعى إليها السياسات الأوروبية. وتعاقب أغلب القوانين الأوروبية ختان البنات، وتحظر المعاهدة الدولية لحقوق الإنسان هذه الممارسة أيضاً. ولكن الضحايا غالباً ما يبقين مجهولات، لأن عملية الختان تتم في جو عائلي مغلق. وترى «فينيسا بين» الأخصائية في مجال ختان البنات، وتعمل مستشارة لصالح مجلس حماية الطفل، وهو قسم تابع لوزارة العدل بحسب تصريح أدلت به لإذاعة هولندا العالمية إنه في كثير من الأحيان لا تتم ملاحظة الأمر ولا تردنا قضايا كثيرة بهذا الخصوص. وتضيف.. يقدر عدد الفتيات اللواتي يتم ختانهن بخمسين بنتاً سنوياً، لا يعلم المجلس عنهن شيئاً، لأن القليل من الناس يتقدم ببلاغ رسمي عن تلك الحالات. المعركة تنتقل إلى أوروبا ويرى الخبير الهولندي في شؤون دمج الثقافات «بارك ليو» أن معركة ختان الإناث انتقلت إلى أوروبا ذاتها، فبينما كانت دول أوروبا تحاول أن تحاصر الظاهرة في دول الختان الأصلية، فإن هذه الظاهرة سرعان ما انتقلت إلى أوروبا نفسها حيث يمارس ختان الإناث في مخادع سرية في بيوت المهاجرين من دون علم السلطات الرسمية. 55 ألف ضحية في فرنسا وكان فرنسا أطلقت في 2009 حملة للتحذير من احتمال وقوع ضحايا للزواج القسري والختان، بملصقات وكتيبات تظهر خاتما للزفاف صنع من الأسلاك الشائكة. وتشير إحصائيات فرنسية إلى أن ما يصل إلى 55 ألف ضحية للختان، أغلبهن من أصول افريقية، وأن نحو 70 ألف شابة يواجهن خطر إجبارهن على الزواج. وبحسب دراسات فرنسية فإنه لا يمكن للعادات ولاالتقاليد، أن تبرر التشكيك في الحقوق الأساسية. وفي اتصال عبر البريد الإلكتروني قال الباحث الاجتماعي المتخصص في شؤون المهاجرين «ستيفان رزك» في مدينة ايندهوفن بهولندا إن زيادة أعداد المهاجرين من أفريقيا على وجه الخصوص يجب أن لا يكون نافذة لفرض ثقافات الأمم الأخرى على مجتمعاتنا، حتى على الجماعات المهاجرة، لأنها تعد جزءا من المجتمع الغربي وأنهم حصلوا أو سيحصلون على الجنسية الهولندية أو جنسية البلد الأوروبي الذي يقيمون فيه. وقال إن القوانين يجب أن تقترن بإجراءات تحر وتفتيش سري لقمع هذه العادة المنتشرة بصورة سرية في بيوت المهاجرين. ويرى ستيفان أن لديه أدلة على أن هذه العادة الشائعة في ثمانية وعشرين بلدا أفريقيا جنوب الصحراء الأفريقية وفي المناطق الشمالية الشرقية، تمارس بشكل مستمر في فرنسا وهولندا وبلجيكا ودول أوروبية أخرى. ومع تزايد الهجرة إلى أوروبا من أفريقيا، فإن العديد من البلدان الأوروبية بدأت تعالج المشكلة لأول مرة، وقاضت فرنسا لأول مرة العام 2004 مرتكبي ختان الإناث من بين المهاجرين الأفارقة على الرغم من أنه لايوجد في فرنسا أي قانون خاص ضد الممارسة. السويد.. أماكن سرية وفي السويد أوضحت دراسة أعدت العام 2000 وتناولت أحوال النساء اللائي أخضعن للختان في الغرب، كيف يجدن أنفسهن الآن في بلدان تحظر هذه الممارسة وتعتبرها جريمة. وأوضحت الدراسة أن عملية ختان الإناث تحاط بصمت لن يُخترق إلا عبر التعليم ودمج المجتمعات المهاجرة وفق خطط علمية مدروسة. بلجيكا.. أطباء سريون وتؤكد مصادر طبية بلجيكية حدوث ما يقارب من 19 ألف عملية ختان بين المسلمين وأصحاب العقائد الدينية الأخرى في عام واحد فقط. ويؤكد «محمد قادير» وهو جزائري يقيم في مدينة «اوندرفيربن» أن ختان الإناث يجري في البيوت عبر أطباء المنازل أو أشخاص امتهنوا الختان في بلدانهم الأصلية لا يحملون إجازات صحية رسمية لممارسة هذا العمل. وينظر الأوروبيون للختان على انه جرم يولد «عاهة مستديمة» للفتيات، وانه لابد من وضع حد لما يحدث في مجتمعاتهم، ويرى «توماس فيشت» أن على الحكومات طرد من يمارس الختان وإرجاعهم إلى بلدانهم الأصلية طالما أنهم لا يحترمون ثقافة وقوانين البلد الذي يقيمون فيه أو يحملون جنسيته. بريطانيا.. مكافأة لمن يدل على الفاعل وفي بريطانيا تجري عملية ختان الإناث بصورة سرية في أماكن خاصة ولاسيما بين أوساط الجالية الصومالية. وكانت الشرطة البريطانية عرضت في 2007 مكافأة تقدر بـ 20 ألف جنيه إسترليني (40 ألف دولار) لكل من يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض على من يقوم أو يساعد في القيام بعمليات الختان للإناث في بريطانيا او خارجها. وجاء إعلان الشرطة عن ذلك مع بداية العطلات الصيفية للمدارس في بريطانيا، حيث تعتقد الشرطة أن عمليات ختان الإناث ذوات الأصول الإفريقية والآسيوية تكثر خلالها. وتشير التقديرات إلى أكثر من 7 آلاف فتاة تواجه خطر الختان في بريطانيا. وأصدرت بريطانيا قانونا العام 2003 لا يجرم عمليات ختان الإناث في بريطانيا فقط بل يشمل حتى عمليات الختان التي يجريها الآباء البريطانيون لبناتهم خارج بريطانيا. الصوماليون.. عادة لا تتغير وفي السويد أمرت محكمة العام 2009 بسجن سويدي من أصل صومالي أربعة أعوام لإجبار ابنته البالغة من العمر 13 عاما على الخضوع لعملية «ختان». وفي حديث اعترف «أحمد بلاي» وهو صومالي انه ساعد والد فتاة على ختان ابنته حيث قام بتثبيتها وربطها إلى صدره إثناء القيام بالعملية. وأضاف.. أن الأمر جرى بصورة سرية خلال العطلة الصيفية للمدارس، وأن الفتاة لم تصرح لأحد بالأمر لخوفها أو «احترامها» لقرار والدها. ألمانيا.. الخوف من الثقافة الجديدة ويدق «ميشائيل لوديرز»، الباحث الألماني المعروف المتخصص في الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية ناقوس الخطر من تغلغل المجتمعات المهاجرة في داخل النسيج الاجتماعي الألماني، تحت اسم «التعدد الثقافي» أو Multikulturalismus، ومطالبتها لسن قوانين استثنائية جديدة تحمي خصوصيتها واستقلاليتها، ومن ثم خلق نوع من الازدواجية في داخل المجتمع الألماني. تلك الازدواجية من شأنها -كما يوضح «فاجنر»- المساس بالقانون الألماني، والأخطر بالمنظومة القيمية الألمانية الغربية. وبحسب «لوديرز» فان الأيديولوجية التي تعارض مساواة الرجل بالمرأة، لا يمكن لها أبدا أن تكون قاعدة للديمقراطية الحديثة؛ وذلك لأنها ستمنع نصف الشعب من حقوق المواطنين. ويذهب الخبير الهولندي في شؤون دمج الثقافات «بارك ليو» ما ذهب إليه «لوديرز» قائلا إن ختان الإناث دليل على فشل الثقافة الغربية في صهر ثقافة الأقليات في بودقتها، فعملية الختان ليست عملية سهلة، إنها تحتاج إلى خبرة ووسائل مادية وإرادة قوية لكي تتم، وهذا يعني توفر الأرضية والوسائل المادية لمن يقوم بالختان، كما أن ذلك يدل على أن القوانين والثقافات الأوروبية لم تمنع من التسرب إلى البيوت السرية. وبحسب «ليو» فان الأقليات تعيش اليوم في كانتونات منفصلة داخل المجتمعات الغربية وان الاندماج هو أكبر أكذوبة صدقها البعض واعتقد البعض بإمكانية تطبيقها، بعد أن صرفت ملايين الدولارات لنجاحها من دون جدوى. ايطاليا.. قانون رادع وبحسب «ليو» فإن إيطاليا مثال للدول التي تصدت مبكرا للظاهرة بقانون رادع عام 2005 حين صادق مجلس الشيوخ على قانون يمنع ظاهرة ختان البنات. ويحتوي القانون على جملة من العقوبات الشديدة على الجناة كالسجن لمدة تتراوح بين 4 إلى 12 سنة، إضافة إلى حرمان الأطباء المتورطين من ممارسة مهنتهم مدة 10 سنوات. وكانت إحصاءات إيطالية موثقة أفادت أن ظاهرة ختان الفتيات منتشرة في ربوع إيطاليا،. ويمارس بعض المهاجرين المقيمين في إيطاليا، كالصوماليين، هذه العادة الضارة من دون الاكتراث لتحذيرات الأطباء. وتختلف أنواع الختان باختلاف البلاد التي يأتي منها المهاجرون، وأسوأها الذي يجري في الصومال والسودان، إذ يترافق مع خياطة الفرج. وتتضمن هذه العملية التي تجرى للفتيات ما بين السابعة والحادية عشرة من العمر على مخاطر، إذ قد تتسبب بنزيف داخلي والتهابات. يذكر أن مصر والسودان واليمن والصومال هي الدول التي مازال يمارس فيها ختان الإناث وهو في الأساس تقليد أفريقي يعتبر «أساسيا» لـ «المحافظة على شرف الفتيات». النرويج.. ممنوع سفر العوائل مع بناتها وتتخذ دول أوروبية بينها النرويج إجراءات لمنع ختان الفتيات في الخارج بحرمان الأسر من السفر حال اشتباه المسؤولين أنها تعتزم تنفيذ العملية بالخارج. وجاء التدخل بعد ورود تقارير بوسائل إعلام نرويجية ذكرت أن مالا يقل عن 185 فتاة من النرويج من بنات المهاجرين أجريت لهن عملية الختان في قرية واحدة فقط بالصومال. لكن هذا الإجراء بحسب «محمد مكيالي» الخبير في الشؤون الإسلامية في هولندا أن الأمر يبدو غير عملي فهل ستمنع السلطات أي شخص من السفر استنادا فقط إلى لون بشرته أو وجهته. وأضاف... على السلطات أن تمتلك الدلائل المادية لنية لإجراء الختان ليكون بمقدورها رفض جواز السفر. وخلال الأعوام الثلاثة الأخيرة عالج مستشفى جامعة أوسلو 260 فتاة وسيدة لدواع صحية ترتبط بالختان أعمار بعضهن تتراوح بين 10و11 عاما. وفي ألمانيا قالت صحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» إن الحكومة تعتزم تشديد إجراءات مكافحة ختان المهاجرات الشابات في ألمانيا. وتواجه السلطات في ألمانيا صعوبات حتى الآن في ملاحقة المتورطين في مثل هذه الجرائم التي تندرج في القانون الألماني تحت جرائم الإصابات الجسدية لعدم تقدم الضحية أو أحد أفراد أقاربها ببلاغات للشرطة ولاسيما ان تقديرات منظمة «تير دي فام» المعنية بحقوق المرأة تشير حالياً إلى وجود نحو 20 ألف فتاة منحدرات من أصول أجنبية أجريت لهن عمليات ختان في ألمانيا العام 2009. سويسرا.. الطبيب يكتشف الجريمة وفي سويسرا تفجرت قضية ختان الإناث عندما فحص طبيبٌ فتاة صومالية، تبلغ من العمر 13 عاما، ولاحظ على جسدها آثار تشويه وبتر الأعضاء التناسلية. وسرعان ما أبلغ الطبيب محكمة الوصاية التي قدمت شكوى ضد والديها اللذين يبلغان من العمر 45 عاما، حيث ألقي القبض على الوالدين اللذين اعترفا بتختين ابنتهما ووضعا رهن الحجز الوقائي. وبحسب مصادر سويسرية فإن شخصا قدم من الصومال إلى سويسرا خصيصا لإجراء عملية الختان للفتاة في زيورخ ثم غادر الكنفدرالية. وتظهر تقارير الأطباء في سويسرا تزايدا في عدد الفتيات والنساء اللاتي تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية ضمن قائمة المرضى، وذلك نتيجة لموجة الهجرة التي تعرفها سويسرا من الدول التي يعد فيها ختان الإناث من ضمن التقاليد الراسخة. م ن ق و ل و مسروق بصفتي اول الضحايا
لا حول ولا قوة الا بالله . . . يعني تركوا الامور المهمة اللي بالشريعة الاسلامية وركزوا ع ختان الانثى !!!!!
ياليت يصدرون قرار بالمنع في الدول العربية بعد والله حرام اهو مو فرض والرسول عليه السلام ما ختن احد من بناته