لا عجب في زمن العجائب

لمن يدعي أن الحب هو طاعة عمياء ....وينسي
رحم الله امريء اهداني عيوبي



لمن يقول ان الصمت ضعف ......ونسي
أنه ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد
الذي يملك نفسه عند الغضب



لمن يرتدي ثوب الفضيلة ....وعندما يتحدث
تطل رأس الشيطان منه ليقول الناس
أن الشيطان يعظ



لقوم يحبون كثره الكلام وقلة السلام ..ونسوا
رأيت الصمت متجرا فلزمته فان لم
أكن رابحا فلست بخاسر



للأيادي التي تقذف الأحجار ...حتى نسوا
أن لهم روؤوس كغيرهم
ولغيرهم أيادي ولكن الناس صنفين صنف يتقن القاء
الحجارة وآخر يحتسب أجر الحجاره عند رب العالمين



لقوم يشغلون أنفسهم بتتبع عورات غيرهم
حتي نسوا ....ان لهم عورات
سيسلط الله عليهم من يتتبعها فمن تتبع عورة امريء تتبع
الله عورته



لقوم يدعون الكمال وعدم النقيصة فلا يقرون بخطأ
صدرمنهم .....وينسون أن الكمال لله وحده وكلنا بشر
يصيب ويخطيء
ولكن في النهاية لم أعجب فلماذا أعجب ؟؟؟



فنحن في زمن العجائب ....فلا
........لا


​

لقوم يحبون كثره الكلام وقلة السلام ..ونسوا
رأيت الصمت متجرا فلزمته فان لم اكن رابحا فلست بخاسر




يعطيج العااافيه وصح كلامج