فقد كانت كل هذه الدموع { مجرد دلع }!

{ استيقظت في الصبآح الباكر .. صليت ثم إرتديت ملابس المدرسه .. ذهبت ورجعت مرة اخرى الى سريري اريد ان انام قبل ان اذهب الى المدرسه فأنا لم أنـم جيداً ليلة الأمس .. فـ كانت دموعي في ذلك الوقت .. تنهمر .. وتسقط على وجنتاي وتجرحهما بـ لا رحممة ! .. لم أنم ليلة الامس جيداً .. فقد نمت الساعة الواحده ليلاً .. وانا استقيظ كل يوم *الساعه 5 صباحاً .. فقط 4 ساعات للأسف لا تكفيني ! .. فأردت ان انام ولو بدقيقة واحده ... نمت الساعه 6 صباحاً .. وايقظني صوت أبي الساعه 7 ! الحمدلله انه ايقظني لا لانني اريد ان لا اذهب الى المدرسه ! بل لأني كنت احلم حلماً ازعجني ! اي حلم .. بل كابوس مخيف يتحدث عن خفايا ليلةة الامس ! .. ايقظني ابي وبسرعه افقت من الكابوس المرعب واخذتُ حقيبتي و عبـاءتي .. وركبت الى السياره و اغمضت جفنتاي .. سمعت صوت ابي .. فـ فتحت عيناي بصعوبه .. و رأيت ... رأيت أبي على شفتاه ابسسسامةة جميلة .. احسبت انني لم ارى ابتسامة كأبتسامة ابي الحنون .. فقـد أحسست انه لم يرد ايقاظ طفلتة المدللة وعندما ايقظني ابتسم لي و كأني { إبتسامة حياته وفرحها } .. فإني لا والله قد اربكتني هذه الابتسامة الع ـذبة .. ابتساأمة من شفآة ابي .. فـ لم اتمآلك نفسي و اغمضت عيناي لـعلي اخفي الحزن .. لعلي اخفي الدمعة التي خانتني امام والدي .. حمدت الله كثيرا ان والدي لم يرى شيئاً من دموعي .. فـ غطيت وجهي بالغطاء حتى لا يرى هذه الدموع .. { دموع الحزن و الظلم } .. فكنت طول الطريق أُمثل بأنني نائئمه ! حتى لا يشك بشئ .. فأنا ان لم اكن نائمه سوف تمتلئ السياره صوتاً لظظحكاتي الرنانة .. ودعاباتي الحنانة ! .. وكنت حينها احدث نفسي بـ { نفسي } قائلة { هل يا ترى إن علمت يا أبي إن طفلتك المدللة حزينة للغاية .. هل تستطيع إيقاف ذالك الظلم الذي يحدث لها .. هل تستطيع يا أبي ان تنقذ إبنتك من { الغـرق } في بحر احزانها ! يا هل ترى تستطيع ! ..يا هل ترى ان تستطيع أن تمسح بيديك الحنونتين دمعة سقطت من غير إنذار على وجنتي ! .. يا هل ترى تسستطيع ! } ... أوقف حديثي صوت والدي يقول { لقـد وصلنا يا حبيبتي الى المدرسة .. هيا يا حبيبة والدها } ابتسمت ابتسامة صفراء شاحبه وقلت { حسناً مع السلامة يا والدي العزيز } فأبتسم هو بدوره وقال { مع السلامة } .. دخلت الى مدرستي وانا اتخبط في ارجائها الى ان وصلت الى الفصل .. جلست بجانب صديقتي و زميلاتي وأبتسمت لهن *وقلت { السلام عليكم } وقلن { وعليكم السلام } 5 دقائق معدوده الى وصديقتي تقول لي { مي ! ماهذا ؟ أهذهِ دموع على وجهك .. ! فـ قمت بسرعه قائلةً لالا ليست بدموع ! فقالت بشك !: انا اعرفك جييدا وهذه اثار الدموع على وجهك ! ماذا حددث ! ... فـ لم اتمالك نفسي .. فـ سقطت دموعي كالشلال .. ينهمر ويسقط ويسقط وينهمر بلا توقف ! .. صديقتي ارتعبت جدا من هذه الدموع التي أُخرجت من مخبآها فججآه .. فـ جلست تسآلني : ماذا بك ! ماذا حدث .. فـ بقيت صامتة .. لا ادري ماذا اقول لها ؟ لا اريد أن اعـكر يومها الجميل الصافي الرائع بـ دموعي هذذذه !!! .. واخبرتها ماذا حدث معي .. فصمتت وقالت لا تستكتي عن حقك ابدا !! و و و و { فـ قامت تنصحني بإن افعل هذا وذاك } وانا اعلم ان هذه الامور لن تنفعني .. وفي وقت الفسحة . . نسيت دموعي او بالاحرى كنت احاول ان اتناسيها .. فقالت لي صديقتي : هل انتي الان بخير .. فابتسمت وقلت وانا اتصنع المرح : نعم انا بخير .. فقـد كنت غ ـبييية يزعجها اي شئ لا عليك مني فانا بخيير فقد كانت كل هذه الدموع { مجـرد دلـع } !!!!!

من كتاباتي | ع ـبث ~

​

شكرا على الطرح وشكل النوم اقل من ست ساعات يجيب الحزن
الله يبعد الحزن والدموع وانشاء الله دائما بفرح

العاب طبخ