تجد العديد من النساء بأن نقص هرمون estrogen الذي يحدث أثناء سن انقطاع الطمث يسبّب رقة وجفافّ البطانة المهبلية، الأمر الذي يسبّب حرقة وحكّة في أغلب الأحيان ويجعل الاتّصال الجنسي مؤلما. كما يسبب جفاف الأنسجة المهبلية بيئة مضيفة للإصابات المهبلية. ويمكن استعمال أعشاب على شكل زيوت ومراهم موضعية لتسكين وشفاء التهيج مثل Calendula و comfrey partic*ularly اللذان يساعدان في تخفيف جفاف المهبل ومكافحة المكروبات التي تسبب الالتهابات. بالإضافة , يحتوي كريم comfrey على مركّب طبيعي يساهم في تجديد نسيج الجلد الصحّي. بعض النساء يجدن في فيتامين إي علاجا ناجعا لشفاء الأنسجة المهبلية المتهيجة. جربي وضع كبسولة فيتامين إي الجلاتينية داخل المهبل كلّ ليلة قبل النوم. الجلاتين سيذوّب بدرجة حرارة الجسم، ويسمح لفيتامين إي بترطيب الأنسجة المهبلية. لحماية الأنسجة المهبلية الحسّاسة، ابتعدي عن مسببات جفاف الأغشية المخاطية، بضمن ذلك الصابون، فقاعات الاستحمام، الدوش، ومرشّات النظافة الأنثوية. تجنّبي كذلك أخذ مضادات الهستامين أيضا ومدرّات البول، لأنها تستنفذ السوائل من أنسجة الجسم ، واشربي على الأقل 8 أكواب من الماء يوميا. ولمنع تهيج المهبل، ارتدي ثيابا داخلية مصنوعة من الليف الطبيعي، الذي يسمح للهواء بالتوزيع ويقلل من خطر العدوى المهبلية.لا تتوقفي عن الممارسة الجنسية التي تبقى الأنسجة المهبلية صحّية بسبب زيادة مجرى الدمّ وتحفّيز التشحيم الطبيعي للمهبل.