بسم الله الرحمن الرحيم هل يوجد فرق بين النشوة أو الأورغازم المهبلي والأورغازم البظري؟؟ المعتقدات البالية ما زالت حاضرة بأذهان العديدين فيما يخص هذا السؤال الأزلي. في الواقع، إن الوصول لمرحلة النشوة (الأورغازم) يتم نتيجة مجموعة من المحرضات والتي تشمل عدة أعضاء حسية. ومن بينها اللمس الذي يشكل أكثر الأمور التي تستقطب الفكر. هذا الأمر متعادل بين النساء و الرجال. فهل يخطر على البال أن نتساءل في أي منطقة من قضيب الرجل يبدأ عنده الأورغازم؟ بجميع الأحوال، تصف غالبية النساء البظر بأنه أكثر منطقة بجسمهن تستقطب المحرضات الجنسية، ومن الناحية العلمية يمكن تفسير هذا الأمر بأن البظر غني بالنهايات الحسية بشكل أغزر من المهبل. وحتى في الحالات التي تشعر بها المرأة برغبة في الإيلاج، ناتجة غالبا عن عملية تحريض البظر. ولكنها ستشعر بالخذلان عندما تتوقف عملية تحريض البظر. وتتولد لديها الرغبة بأن يُحدث عندها الإيلاج المهبلي نفس التحريض البظري. بسبب نقصان التحريض المهبلي، بالمقارنة مع التحريض البظري، تحاول المرأة البحث عن وسائل أخرى للبقاء بحالة متعة مستمرّة فتبحث عن محرضات أخرى، أو تهيج مخيلتها والـ "الفانتازم" الجنسي حول عملية الإيلاج.. ليست متعة الإيلاج لوحدها ما يوصلها لمرحلة الأورغاوم. ولكن أيضا إحساسها بأنها مرغوب بها عندما يضمّها شريكها لصدره فتطير بها رائحة الإثارة من جسد الآخر.