جزاك الله خيرا انا مااحب اسلم على اي رجل غريب علي حتى خطيبي انقهر اذا سلم على بنات عمه لان حنا ماتعودنا على كذا
يسلموو ياقلبي بعداحب اضيف حديث الرسول عليه الصلاه والسلام واله أن الزنا من كبائر الذنوب كما يدل على ذلك ترتيب الحد عليه جلدًا أو رجماً كما دل على ذلك الكتاب والسنة. وقد اشتملت الشريعة على جملة من الأحكام المتضمنة لسد الطرق المؤدية إلى هذه الفاحشة. فأمر سبحانه وتعالى المؤمنين والمؤمنات بغض البصر وأمر المؤمنات بستر زينتهن وبضرب خمرهن على جيوبهن ونهاهن أن يفعلن ما يعلم به ما يخفين من زينتهن قال تعالى {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ }النور31. وسمى النبي صلى الله ليه وسلم نظر العين واستماع الأذن وبطش اليد ومشي الرجل سمى ذلك كله زنا لأنه وسيلة إليه قال صلى الله عليه وسلم ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناه النظر والأذن تزني وزناه الاستماع واليد تزني وزناه البطش والرجل تزني وزناه المشي والقلب يهوى ويتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه). وليس قوله صلى الله عليه وسلم كتب على ابن آدم لفظة من الزنا أدرك ذلك لا محالة تقريرًا وإباحة بل هو خبر عن الواقع كقوله صلى الله عليه وسلم : (لتتبعن سنن من كان قبلكم). وقد سميت هذه الأفعال زناً لأنها تؤدي إليه. وقد أجمع العلماء على تحريمها 0 ونهى الله نساء نبيه عن الخضوع في القول وهو تليينه وترقيقه في مخاطبة الرجال وأمرهن بالقرار في البيوت ونهاهن عن التبرج تبرج الجاهلية الأولى قال تعالى {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ,وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }الأحزاب33. وحكم الآية يشمل سائر نساء المؤمنين ، فلفظها خاص ومعناها عام 0 ومن الأحكام التي جاءت بها الشريعة سدًا لذريعة الفاحشة تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية لقوله صلى الله عليه وسلم : (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) وقال صلى الله عليه وسلم : (لا يبيتن رجل عند امرأة إلا أن يكون ناكحاً أو ذا محرم). ومن هذه الأحكام النهي عن سفر المرأة من غير محرم . كما ثبت في الصحيحين وغيرهما0 وقد أخذ العلماء من هذه الأحكام تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء على وجه يتضمن الوقوع في شيء من هذه المحرمات تحصيلاً لطهارة المجتمع المسلم وصيانته عن أن تشيع فيه الفاحشة وأسبابها. وهذا الاختلاط المحرم هو الذي يدعو إليه المستغربون والمتبعون للشهوات الذين قال الله فيهم : {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }النساء27.