1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. چكليته

    چكليته سيدة جديدة

    أشياء تجعلك لن تعشقين عملك وتتألقي فيه!!
    رئيس لطيف ومتساهل ومرتب كبير ومكافأت والأمتيازات الخاصة مع سهولة المواصلات والوضع الاجتماعي وعدد ساعات عمل أقل كلها أماني تضعها كلاً منا عندما تتخيل وظيفة أحلامها أو الوظيفة المثالية فالكثيرات يعتقدن أن السعادة والنجاح وحب العمل لن يكون إلا أذا أجتمعت تلك الصفات بوظيفة أحلامها،

    ولكن لحظة عزيزتي إليك الحقيقة على أرض الواقع كل تلك الصفات ليست حقيقة ولن تجعلك تشعرين بالسعادة التي تتخيلينها بوظيفة أحلامك وذلك ليس كلام مرسل ولكنها دراسة أكاديمية تم عملها ليكتشفوا كيف يزيدوا من أنتاجية الموظفين ويزيدوا من سعادتهم أيضاً واليكى الواقع :

    * عدد ساعات عمل قليلة :

    تظن الكثيرات أنه الحل المثالى لتنجح كل سيدة فى حياتها العملية والخاصة ايضاً ولكن الواقع عكس ذلك ففى كوريا قاموا بتجربة عمل قرار بتخفيض ساعات العمل من 48 ساعة عمل بالاسبوع ل 40 ساعة عمل فقط بالاسبوع ظناً منهم أن الموظف أو العامل سيرتاح أكثر وبالتالى سينتج أكثر ولكنهم وجدوا أنه فى خلال 6 أشهر أنخفضت نسبة الانتاج بنسبة 10% عن السابق ونشاط الموظفين قل تدريجياً والمثير للدهشة أن أحساسهم بالسعادة فى العمل والانجاز قل أيضاً لذا فعزيزتى أذا أردتى النجاح وأنجاز الكثير بحياتك العملية فأنتى تحتاجين للعمل لساعات كافية (حسب طبيعة عملك ) مما وفر لك النجاح عملياً والشعور بالسعادة والانجاز شخصياً.

    *أجازات أكثر وأطول :

    من لا ترغب فى المزيد من الاجازات ؟؟؟ ولكن هل هذا سيجعللك سعيدة فى عملك فكرى مرة أخرى فحسب احدث الدراسات فى جامعة اتلانتا الامريكية للخبيرة النفسية د. أيريكا ستيفينز أن بحساب الاجازات المدفوعة الاجر بين أمريكا ودول أوروبا مثل سويسرا وفرنسا وايطاليا حيث تصل عدد الاجازات المدفوعة لديهم ل20 أجازة بالسنة وأحياناً ل30 أجازة بالسنة كما الحال بفرنسا فى حين أن فى أمريكا عدد الاجازات المدفوعة عدا العطلات الرسمية هو صفر ولكن الغريب أن 47%من الامريكيين أوضحوا أنهم راضيين عن وظائفهم فى حين أن الدول الاوربية كأيطاليا 11% فقط من اثبتوا أنهم راضيين عن وظائفهم لذا فعزيزتى ليست المشكلة فى عدد أيام الاجازات الكثيرة ولكن فى كيفية استخدامها فكما توضح الدراسة حسن استخدام ايام العطلة وموازنة الاستمتاع بالراحة فيها يوفر لكى السعادة وشحن النشاط الكافى لبداية العمل من جديد على عكس كثرة الاجازات التى تنتهى أما بنشاط مبالغ فيه حيث انك بعد الاجازة قد تحتاجين للراحة أو تنتهى براحة مبالغ فيها تسبب لكى الكسل والخمول لذا تنصح د. ايريكا أنه ليس المهم عدد الاجازات ولكن المهم أن توازنى بين راحتك والاستمتعا بحياتك فى الاجازة المتوفرة لديكى وستشعرى بالحب لحياتك .

    * الوضع الاجتماعي والترقية :

    قرار الترقية والزيادة المالية تظن الكثيرات أنه كلمة السر التى ستجعلها تشعر بالنجاح وحب العمل ولكن ذلك ليس حقيقة فصحيح ان الترقية قد تعطيى وضع أجتماعى افضل وأرقى والزيادة المالية قد تحسن اوضاعك المالية لكنها لن تجعلك تشعرين بحب العمل او تتألقى فيه فببساطة العقل البشرى يتأقلم سريعاً على تلك التغييرات المفاجئة وبالتالى فى خلال شهر او اثنان وممكن في خلال اسابيع سينتهى تأثير تلك الترقية والحل الحقيقى لتنجحي وتحبي عملك هو ان تقتنعى به، أقتنعى بأهمية عملك وفائدته للأخرين وأنه فرصة لتحسين حياة من حولك ومساعدة الاخرين وستشعرين بالسعادة وستتألقى مهما كان عملك صعباً أو مضنياً.



    *البحث عن وظيفة جديدة :

    هناك فئة معينة من النساء تشعر أن النجاح والتالق ينتظرها فى وظيفة مختلفة غير وظيفتها الحالية ولكن تلك النقطة تتأرجح بين الصواب والخطأ فمثلا أن كنتى لا تشعرين بأن عملك يستهلك ولا يحقق ذاتك فما عليكى الا تنفيذ تلك التجربة لمدة 21 يوم قومى كل صوم صباحاً قبل الذهاب للعمل بكتابة 3 مميزات تحصلين عليها بفضل وظيفتك الحالية فهذا سيساعد مخك على التفكير السليم فى هل تلك الوظيفة مناسبة لكى أم لا فأحياناً يأتى الشعوربضرورة التغيير بسبب الخوف من النجاح أو المنافسة أو عدم لقدرة على المواجهة بالعمل لذا تأكدى انه لن يكون مصدر السعادة بعملك دائماً الوظيفة الجديدة بل قد يكون نجاحك فى وظيفتك الحالية ولكنك لم ترى ذلك بعد .

    وبالنهاية وجدت الابحاث والدراسات أن أهم ما يشعر الشخص بحب العمل ويدفعه للنجاح فيه والتألق به هو الشعور بالتقدير فى عمله وبين أقرانه فذلك اكبر دافع لحب العمل مهما كان نوع الوظيفة أو المقابل المادي بها.
    المصدر

مشاركة هذه الصفحة