بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله إن القضايا المثاره أمام القضاء يكون منها أحيانا عجب العجاب ويكون منها مايستلزم أن نأخذ منها الدروس والعبر سواء من حيث الواقعه محل التداعي ذاتها أو بشخص مرتكبها لذا رواضتني فكرة طرح أغرب القضايا التي حدثت بالفعل ولكن ليس بغية سرد القصة وأنما بقصد أخذ الدروس والتعلم من أخطأ الاخرين كي تكون تلك الوقائع لنا اية وعظه ونظرا لكثرة تلك القضايا سأحاول طرحها علي أجزاء كل جزء خاص بذاته : " الواقعه الاولي التي سأبداء بها بالرغم من كونها يمكن أن تحدث كثيرا إلا أن الحل القانوني لها كان هو اللغز وذلك كي يتمكن المرء منا من إعاده الحقوق لاصحابها : كانت هناك فتاه في الواحد والعشرون من عمرها توفي والداها ثم والدتها وتركا لها مال وكنت تسكن مع شقيقتها المتزوجة – بعد وفاه والدتها التي كانت تحبها فغدت وحيده ليس لها صديقات بعد أن تركت محل سكنها وانتقلت للعيش مع شقيقتها والوحدها كادت أن تقتلها . جاءت شقيقتها لها في يوم وأخبرتها إنهن سوف يذهبن في أجازه الصيف الي أحد المصايف المطله علي البحر للتنزهه . وبالفعل سافرن وهناك وهي تجلس علي الشاطيء بمفردها لاحظات أن هناك عيني شاب تترقبها وتتبعها ويحاول أن يتعرف عليها في البداية أوجس في نفسها خيفه إلا أنه في اليوم التالي بدأت هي من تبحث عنه بعينيها وتترقب حضوره للشاطيء الجالسه فيه وبالفعل أتي ومعه فتاه اخري وهو ما أثار الضيق في نفس الاولي وأثناء التواجد علي الشاطيء تم التعارف بين الفتاه الاخري التي اتي بها الشاب والفتاه الوحيده الجالسه بمفردها وتبين لها ان تلك الفتاه الاخري شقيقه ذلك الشاب وقامت بتقديم شقيقها لتلك الفتاه وتم التعارف بينهم وبمرور الوقت ونظرا للوحده التي كانت تسيطر علي تلك الفتاه شعرت بان هناك شيء اصبح مختلف في حياتها وبالفعل أضحت تواعد ذلك الشاب يوميا علي الشاطيء إلي ان احست بتعلقها به . الا ان الايام مرت سريعه وانتهت فتره الاجازة وجاء وقت الرحيل فتواعدا أن يتقابلا عند عودتهما الي مدينتهما . وبالفعل شعرت الفتاه ان حياتها تنصب علي ذلك الشاب وانه لها كل شيء وانه كل اهلها . وبداء ذلك الشاب يقص لها قصص وهمية بكونه دخل مشروع وخسر فيه امواله ويحتاج الي مال كي يستطيع ان يعيد ذلك المشروع وبداء يستنزف منها اموالها و هي تشعر بالسعاده لكونها تقف بجواره وتشد من أزره علي النحو الذي اوهما اياه وذات يوم قام بإخراج ورقه كانت معه واخبرها ان تلك الورقه تنطوي علي عقد زواج وهو يرغب في الزوج منها وخشيه منه ان تصبح لغيره فطلب منها التوقيع علي تلك الورقه كي يطمئن قلبه انها لن تتركه ابدا . وبكل ساذجه وقعت علي تلك الورقة من نسخه واحده واحتفظ هو بها . وبمرور الوقت بداء يبتعد عنها واستشعرت هي بتغيره من ناحيتها الي ان اختفي من حياتها فبدأت تبحث عنه الي ان عثرت علي عنوان له وبتوجهه الي ذلك العنوان فوجئت بكونه متزوج من اخري وانه هارب لصدور العديد من الاحكام القضائية ضده . كان الخبر بالنسبة لها كالصعقة أدي الي اعيائها الا انه بمرور الوقت بدأت تتعافي بعد أن أستشعرت بالندم وتوجهت الي الله وبدأت تتعلم علوم الدين الامر الذي أنار بصيرتها ونور قلبها بنور الايمان . فتقدم لها شاب ذو خلق يطلبها للزواج من اهلها وكان جار لها وقد علمت عنه كونه علي دين وعلي خلق فطاب لها ذلك الخبر وأستشعرت بالسعاده . وبالفعل تمت الخطوبه وبدأت تستشعر ان الله قد رزقها بذلك الشاب كي يكون عونا لها علي طاعه الله . وقد طلب منها خطيبها أن يتم تحديد موعد لعقد القران فطارت من الفرح الا انها فجأه صمتت صمت طويلا وانهالت بالبكاء فسألها خطيبها ما الذي الم بها . فتذكرت انها كانت قد وقعت من قبل علي ورقة زواج عرفي للشاب الاول الذي تعرفت عليه من قبله والتي اضحت لا تعلم عنه اي شيء . فهل هي الان زوجه للشاب الاول أم أن تلك الزيجه باطله وهل تستطيع ان تتزوج من خطيبها وماذا سوف يكون رد فعل الشاب الاول ان علم ذلك وهل لو قام بإخراج الورقه التي معه ستقع تلك الفتاه تحت طائله القانون لكونها والحال كذلك أصبحت تجمع بين أكثر من زوج أم ستصبح كالمعلقة باقي عمرها لاتستطيع الزواج بسبب ذلك الخطأ الذي وقعت فيه . وأخيرا أرجو أن لا أكون أطلت عليكم وأنتظر طرح وجهه نظركم وسأوافيكم بالرد القانوني وما تم في تلك الواقعه بعد أسبوع من تاريخه أن شاء الله –
اتوقع هذا الزواج باطل لن اساس العقد شهود واتوقع الزواج العرفي مافيه شهود والاصل في الزواج الاشهار وهذا بسر فازواجها من الاول باطل
يمكن أن يقوم الشهود بالتوقيع علي العقد بعد توقيع طرفيه أما كون أنه زواج باطل فهو لاخلاف عليه لقول الرسول صلي الله عليه وسلم " لا زواج الا بولي وشاهدي عدل " ولكن نظره القانون الوضعي مختلفه والموقف القانوني هنا له رأي أخر والموضوع مطروح كدعوي طرحت بالفعل امام القضاء ليفصل فيها بالقانون الوضعيوشكرا لتلك المشاركه الايجابيه
والله زواجها بالاول يعتبر بنظر القانون معترف فيه لكن العرفي بقانون الكويت مومعترف فيه لكن اذا كانت خارج الكويت مثلا في مصر معترف فيه بس على حسب الورقه الي بينهم اذا كانت مكتوبه بخط اليد او وثقوها عند محامي يوجد العقد العرفي عند محامي وبشهود لكن بالاخر حرام وكل هذا يعتمد على الورقه شنو مكتوب فيها بالشرع حرام لكن بالقانون الكويتي باطل وهذا رايي والله يعينها اذا كانت واقعه هالقضية ويصبرها