إجراءات دعم سوق الدواء للتصدي لفيروس كورونا المستجد

مت هيئة الأدوية بإصدار مجموعة كبيرة من الإجراءات التي تهدف إلى دعم سوق الدواء وذلك نتيجة لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وكل هذا من أجل التصدي لفيروس كورونا بعد اعتباره جائحة عالمية.
لذلك سنقوم في هذا المقال بعرض مجموعة من الإجراءات التي تم إصدارها من قِبل هيئة الأدوية، كما أننا سنعرض مبيعات سوق الدواء السعودي والإماراتي والكويتي.إجراءات دعم سوق الدواء
هناك مجموعة من الإجراءات التي أصدرتها هيئة الأدوية لدعم سوق الدواء وذلك من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد، ومن هذه الإجراءات ما يلي:
· الإفراج الجمركي عن الأدوية وكافة البضائع الطبية سواء كانت أجهزة أو مستلزمات طبية أخرى.
· توفير المطهرات والمستلزمات الأخرى الخاصة بالوقاية من فيروس كوفيد-19.
· محاولة تقييم ومعرفة جميع المستحضرات التي تم إثبات فاعليتها في التصدي لعدوى الإصابة بالفيروس.
· السعي لوضع خطة تهدف إلى تسجيل المستحضرات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19).
· العمل على تشكيل لجان تهدف إلى متابعة الأوضاع التي تحدث محليًا وعالميًا، إلى جانب متابعة التحديثات والتجارب الطبية التي تحدث في الوقت الراهن.
· سرعة الإفراج عن الشحنات الطبية الواردة والتي تخص مواجهة الفيروس، حيث تم الإفراج عن عدد من الخامات بلغت 1624 خامة، والإفراج عن عدد من المستحضرات تامة الصنع والتي بلغت 1200 مستحضر.
· قامت هيئة الأدوية بدعم شركات إنتاج المطهرات بهدف تقديم حصص محددة من الكحول الايثيلي بأسعار منخفضة للاستخدام الشخصي والعام، ونتيجة لذلك تم إصدار السماح ل 30 شركة لإنتاج الكحول 96 % بكمية كبيرة تصل إلى 4200 طن.
· تم اعتماد لجان خاصة هدفها تصنيع أجهزة التنفس الصناعي محلية الصنع على أن تكون وفقًا للمعايير العالمية، وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدولة التي أعلنت ضرورة التصنيع المحلي للأجهزة الطبية.
ومن الجدير بالذكر أنه لأول مرة في سوق الدواء يتم الإفراج الجمركي عن المستلزمات الطبية والمستحضرات بصور المستندات المقدمة من المستوردين وذلك بدون التقيد لشرط التوثيق سواء من السفارات المصرية في الخارج أو من الغرف التجارية، وسيتم فعل ذلك حتى تمر هذه الفترة، ولكن سيتم التنسيق مع وزارة المالية حتى لا يتم الإضرار بمصالح الشركات.
سوق الدواء السعودي والكويتي والإماراتي
شهد سوق الدواء السعودي والكويتي والإماراتي ارتفاع كبير في المبيعات وذلك خلال عام 2020 ونتيجة لزيادة حالات فيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19 وكانت مبيعات الأسواق كالتالي:
· ارتفعت مبيعات الأدوية في سوق الدواء السعودي في النصف الأول من عام 2020 بقيمة 8.727 مليار ريال سعودي وذلك بنسبة نمو 8.1 % عن العام الماضي، وذلك يرجع إلى مجموعة من الأسباب مثل النظام الصحي، وتكلفة التسويق، وتذبذب العملة، ونوع الضمان الصحي الذي يتم تطبيقه في السعودية، كل هذا إلى جانب إنتاج المواد الخام من خلال مجموعة من الشركات لا تتحمل تكاليف البحث والتطوير.
· وقد ارتفعت مبيعات سوق الدواء الكويتي خلال شهر أغسطس لعام 2020 بقيمة 41.3 مليون دينار كويتي وذلك بنسبة نمو 37 %، وينبغي الإشارة إلى أنه تم تحقيق مبيعات خلال الثمانية أشهر الأولى من عام 2020 بقيمة 316 مليون دينار كويتي، وذلك بنسبة نمو 14 % عن العام الماضي.
· أما بالنسبة إلى مبيعات سوق الدواء الإماراتي فقد شهدت ارتفاع كبير في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020 بقيمة 1.571 مليار دولار وذلك بنسبة نمو 2% عن العام الماضي.
وفي نهاية المقال نكون عرضنا لكم الإجراءات التي تم إصدارها لدعم سوق الدواء، كما أننا أخبرناكم بقيمة المبيعات التي شهدها سوق الدواء السعودي والكويتي والإماراتي نتيجة زيادة حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19.