لقد أودع الله- سبحانه وتعالى- في قلب الأبوين عاطفة فياضة نحو الأبناء، وذلك ليساقا سوقا نحو تربيتهم ورعايتهم، والاهتمام بشؤونهم ومصالحهم، ولولا ذلك لا نقرض النوع الإنساني من الأرض، ول ماصبر الأبوان على رعاية أولادهما، ولما قاما بكفالتهم وتربيتهم.. ولا عجب أن يصور القرآن العظيم هذه المشاعر الأبوية الصادقة أجمل تصوير؛ فيجعل من الأولاد تارة زينة الحياة: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) [الكهف:46]ـ ويعتبرهم أخرى نعمة عظيمة تستحق شكر الواهب المنعم: (وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا) [الإسراء: 6]. إن حب الأبناء يجرى في القلوب كما يجرى الدم في العروق، ومع هذا فالآباء في هذا الحب فريقان؛ الفريق الأول: هومن يحسن التعبير عن هذا الحب، ويترجمه في حياته إلى واقع عملى ملموس؛ فتراه مع أبنائه رحيما رقيقا عادلا مشجعا ناصحا.. أما الفريق الثاني من الآباء.. فهو لا يشعر أبناءه بهذا الحب الذي يملأ أركان قلبه، ولا يعبر لهم عن هذه العاطفة الأبوية التي تجري في عروقه؛ فترى من قسمات وجهه وتسمع من فلتات لسانه ما ينافي هذه المشاعر النبيلة.. وهذا الفريق بحاجة ماسة إلى غرس بذور الحب والرحمة والمودة في بيوتهم؛ حتى يحصدوا المغفرة والرحمة والرضوان من ربهم؛أيها الوالد الكريم... إذا أردت أن تعرف من أي الفريقين تكون؛ فاشترك معنا في الإجابة على الاستبيان التالي:- الحمل والامومة: اختبر نفسك: هل أنت أب مثالي؟! كيف نساعد أطفالنا لينفتحوا على المجتمع؟ ما أهمية دور الزوج اثناء حمل زوجته؟ شاركينا رأيك: هل مسؤولية الأب أوسع بكثير من مسؤولية الأم في تربية الأبناء؟!! OAS_AD('Middle'); حصرياً على مكتوب الفراشة كتاب أنا وطفلي 2009 لتحميل هذا الكتاب انقر هنا.. سيدتي لمعرفة جنس المولود إليك هذا الجدول الصيني للحمل السؤال:- 1- هل تشعر أنك تحب أبناءك؟ 2- هل تسلم على أبنائك وتصافحهم عند خروجك من المنزل وعند عودتك إليه؟ 3- هل تخبر أبناءك أنك تحبهم؟ 4- هل تحرص على تقبيل أطفالك واتحتضانهم؟ 5- هل تتجنب إهانة أبنائك وخاصة أمام زملائهم وأصدقائهم؟ 6- هل تحرص على الابتسام في وجه أبنائك؟ 7- هل تزيد في عباداتك وأورادك بنية صلاح أبنائك؟ 8- هل تتجنب الدعاء على أبنائك أيا كانت الظروف والأسباب؟ 9- هل تخاطب أبناءك بأحب الأسماء إليهم وتناديهم أحيانا بأسماء "دلع"؟ 10- هل تحتفل مع أبنائك ببعض المناسبات كالنجاح وأعياد الميلاد وغيرها؟ 11- هل تحضر لأبنائك هدية- ولو بسيطة- كلما حانت فرصة أو كانت هناك مناسبة؟ 12- هل تشتري لأبنائك ما يناسبهم من اللعب؟ 13- هل تمدح أبناءك- تقريبا- ضعف ما تنتقدهم؟ 14- هل تمزح مع أبنائك وتشاركهم ألعابهم من حين لآخر؟ 15- هل تتجنب مقارنة أبنائك ببعضهم؛ فلا تقول لأحدهم: "أخوك أفضل منك"؟ 16- هل تحكي لأبنائك بعض القصص والحكايات وخاصة قبل النوم؟ 17- هل تصطحب أبناءك معك فيما يناسبهم من أعمال ومناسبات؟ 18- هل تحرص على الوفاء بما تعد به أبناءك؟ 19- هل تتناول يوميا وجبة واحدة- على الأقل- مع كل أبنائك؟ 20- هل تخرج مع أبنائك في نزهة أو رحلة بصورة شبه دورية؟ 21- هل تستشير أبناءك من حين لآخر وتقدر ما يبدونه من آراء؟ 22- هل تستخدم دائما كلمة "شكرا" و"لو سمحت" عندما تتحدث مع أبنائك،؟ 23- هل تفكر في بيتك وأبنائك- يوميا- عشر دقائق عى ... في بيتك وأبنائك- يوميا- عشر دقائق عى الأقل؟ 24- هل تقلل من قولك لابنك "لا تزعجنى" وتكثر في قولك: "تعال.. مامشكلتك؟" 25- هل تدعو الله- يوميا- أن يؤلف بين قلوبكم وأن يجعلكم أسرة سعيدة؟ أحسب نتيجتك: الإجابة دائما أحيانا نادرا لاأفعل الدرجة 4 3 2 1 25-50: إذا كانت درجاتك تنحصر بين هذين الرقمين، فإن طريقتك في التعبير عن حبك لأبنائك تحتاج إلى إعادة نظر، وهذا لا يعني أنك شخصية غير ناجحة، فالفرصة مازالت أمامك، فأسرع قبل فوات الأوان. على وشك الاقتراب 50-75: إذا كانت درجاتك في هذا المجال فأنت ربما تخطىء في طريقة التعبير عن الحب من فترة لأخرى، ولكنك تقترب غالبا من الطريقة الصحيحة، ولهذا حاول إدخال بعض التعديل في طريقة تعبيرك عن حبك لأبنائك.. والله ولي التوفيق؟ أنت على الطريق الصحيح 75-100: إذا كانت درجاتك في هذا المجال فإن طريقة تعبيرك عن حبك لأبنائك مؤثرة وناجحة، ولهذا فابناؤك يشعرون بحبك لهم ويبادلونك حبا بحب... للمزيد من مواضيع الحمل والامومة هنا
