1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. Ra7eeL

    Ra7eeL سيدة جديدة


    مزمار الشيطان


    محمود نبيه الدالاتي


    الحمد لله، وأشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد :: مرض خطير قد تفشّى في الأمة يزداد يوما بعد يوم .يطغى به أصحابه ،وينحرف به أربابه، حتى جعلوه شغل الناس الشاغل ودخل كل بيت وجرى على كل لسان وأفسد كل جنان وعربد فيه الشيطان وغضب من أجله الرحمن ، إنه الغناء إنه اللهو،إنه الطرب ، إنه مزمار الشيطان
    أسماؤه دلت على أوصافه، تباً لذي الأسماء والأوصاف




    قال الله تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ *وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءايَـتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِى أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ).


    قال ابن مسعود رضي الله عنه:" والله الذي لا إله غيره إنه الغناء، يرددها ثلاث مرات." وصح عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ، "أنه الغناء،" وبه قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ، وهؤلاء الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ الذين فسروا لهو الحديث بالغناء شهدوا الوحي والتنزيل، فهم أعلم الناس بكلام الله.





    وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من سماع الغناء واتخاذ المعازف أشد التحذير نظرا لما فيه من المفاسد والشرور روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)) أي الزنا والحرير والخمر والمعازف ولاحظوا اقتران هذه الموبقات الأربع مع بعضها البعض، وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يكون في أمتي خسف وقذف، ومسخ، قيل: يا رسول الله متى؟ قال: إذا ظهرت المعازف، والقينات، واستحلت الخمرة)) صحيح، أخرجه أحمد والترمذي والطبراني واللفظ له، قال الهيثمي في المجمع (8/10): وفيه عبد الله بن أبي الزناد، وفيه ضعف، وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح. وصححه الألباني، السلسلة الصحيحة (2203). وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ورنة عند مـصيبة)) البزار والضياء حسن. ألاو إن الغناء هو صوت الشيطان، يستفزّ به بني الإنسان، إلى الفجور والعصيان، قال تعالى: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِى الاْمْوالِ وَالأولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا) قال مجاهد عن ابن عباس حبر الأمة رضي الله عنهما قال عن استفزاز الشيطان بصوته أنه: "الغناء والمزامير واللهو." وقال الضحاك أيضاً:" صوت الشيطان في هذه الآية هو صوت المزمار" والسمع أمانة عظمى، ومنة كبرى، امتن الله على عباده بها، وأمرهم بحفظها، وأخبرهم بأنهم مسؤولون عنها، وإن استماع الأصوات المطربة، وما يصحبها من المزامير والطنابير جحود لهذه النعمة، واستخدام لها في معصية الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه)) رواه مسلم






    والغناء: بريد الزنى ومن أقوى جنوده، ففيه الدعوة إلى الموعد، والدعوة إلى الجلوس والخلوة مع المحبوب، والغرام والعشق والصداقة، والتأوه والتأسف لفراق المحبوب، والدعوة إلى التهتك والسفور وغير ذلك مما لا يخفى عليكم ضرره وفحشه وإسفافه، قال الفضيل بن عياض ":الغناء رقية الزنى،" وقال يزيد بن الوليد": يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء، ويزيد في الشهوة، ويهدم المروءة ،وإنه لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل المسكر، فإن كنتم ولابد فاعلين فجنبوه النساء، فإن الغناء داعية الزنى." أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (ص 41)





    وكتب عمر بن عبد العزيز إلى مؤدب ولده": ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي، التي بدؤها من الشيطان، وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن حضور المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينب العشبَ الماء" أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (ص 40 ـ 41) وكتب لعمر بن الوليد كتابا جاء فيه: "وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام، ولقد هممت أن أبعث إليك من يجزُّ جمّتك جمة السوء" أخرجه النسائي في كتاب الفيء من المجتبى وصححه الألباني في صحيح السنن والنساء هن أكثر من يتأثرن بالغناء من جهة الصوت والأنغام ومن جهة معنى الكلمات، وربما يورث ذلك أن تحب الفتاة ذلك المغني ومن ثم تجد صورته وأغانيه لا تفارقها، فأي فتنة في الدين أعظم من هذه؟.





    والغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل، كما قال ذلك ابن مسعود رضي الله عنه، وهذا كلام صحيح أليس الغناء يهيج النفوس إلى الشهوات، فيثير كامنها، ويزعج قاطنها، ويحركها إلى كل قبيح، أليس هو الذي يسوق النفوس إلى وصل كل امرأة ؟ فهو والخمر رضيعا لبان، وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان، فإنه صِنْو الخمر ورضيعه ونائبه وحليفه وخدينه وصديقه، عقد الشيطان بينهما عقد الإخاء الذي لا يفسخ، وأحكم بينهما شريعة الوفاء التي لا تنسخ، وأكثر ما يورث الغناء عشق الصور، واستحسان الفواحش.
    وعجبًا من أمة تغني طربًا في حين أنها مثخنة بالجراح والدماء، مثقلة بتلال الجماجم والأشلاء، يُنال من كرامتها، ويُعتدى على أرضها وعرضها، ومقدساتها في الصباح والمساء، تغني طربًا، وكأن لم يكن ثمّ حروب شديدة، ووقائع مبيدة، وقتال مستعر، وأمم من المسلمين تحتضر، نعوذ بالله من موت القلوب وطمس البصائر. ولذلك فقد أفتى الأئمة الأربعة بتحريم الغناء، فأما الإمام مالك ـ رحمه الله ـ فإنه نهى عنه وقال:" إنما يفعله عندنا الفساق." وقال:" إذا اشترى الرجل جارية فوجدها مغنية كان له أن يردها بالعيب".





    وأما أبو حنيفة: فإنه يكره الغناء، ويجعله من الذنوب، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها، كالمزمار، وصرحوا بأنه معصية، يوجب الفسق وترد به الشهادة.
    وأما الشافعي فقد صرح أصحابه بتحريمه، ويرون أن منفعة الغناء بمجرده منفعة محرمة، وأن الاستئجار على الغناء باطل، وأن أكل المال بالغناء هو أكل مال بالباطل،




    كما لا يجوز لرجل بذل ماله للمغني، ويحرم عليه ذلك، وأنّ بذله في ذلك كبذله في مقابلة الدم والميتة، وأما مذهب الإمام أحمد، فقال ابنه عبد الله:" سُئل أبي عن الغناء؟ فقال: الغناء ينبت النفاق في القلب، لا يعجبني ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله الفساق." قال ابن القيم: "ومن مكائد الشيطان التي كاد بها من قل نصيبه من العقل والعلم والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة الذي يصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن الرحمن، وهو رقية اللواط والزنا، وبه ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى، كاد به الشيطان النفوس المبطلة، وحسنه لها مكراً منه وغروراً، وأوحى إليها الشبه المبطلة على حسنه، فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً، فلو رأيتهم عند ذياك السماع، وقد خشعت منهم الأصوات، وهدأت منهم الحركات، وعكفت قلوبهم بكليتها عليه، وانصبت انصبابة واحدة، يتمايلون لا كتمايل النشوان، ويت**رون في حركاتهم ورقصهم كت**ر النسوان، والعياذ بالله، - ثم قال – وهو خمارة النفوس، يفعل بالنفوس أعظم من فعل الكؤوس، - ولغير الله – بل للشيطان قلوب هناك تمزق، وأموال في غير طاعة الله تنفق، قضوا حياتهم لذة وطرباً، واتخذوا دينهم لعباً ولهواً، مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سور القرآن، لو سمع الواحد منهم القرآن من أوله إلى أخره لما حرك له ساكناً، ولا أزعج له قاطناً حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان – يعني الغناء- وولج مزموره سمعه، تفجرت ينابيع الوجد من قلبه إلى عينه فجرت، وعلى أقدامه فرقصت، وإلى يديه فصفقت، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله الواحد الديان، عليه توكلت وهو حسبي ونعم الوكيل​

    الموضوع الاصلي : الاغاني مزامير الشيطان | من القسم : القسم الإسلامي {طريق الإيمان} | الكاتب : Ra7eeL
  2. العبيديه

    العبيديه سيدة جديدة

    لاحول ولاقوه الا بالله كفانا الله شرها فهي باب لكل خطيئه وتلعب بعقل الاسان كما تلعب الخمره والعياذ بالله تعالى بارك الله فيج اختي ولاحرمج الاجر والثواب

مشاركة هذه الصفحة