البساطة والرقي في شقّة عصرية

تتناغم الأرضيات الخشبية مع الجدران ذات الأشكال الهندسية والتموّجات النحاسية الذهبية. وهنا، يسيطر الأثاث العصري على الأجواء، مضفياً شعوراً بالراحة! ويلاحظ استخدام الأقمشة الجلدية والمخملية والريش بألوان البيج والبني والزيتي، مع ستائر جميلة فاتحة الألوان تميل إلى البساطة. وتكثر الاكسسوارات الزجاجية الملوّنة المتناسقة على الطاولة البنية التي تتوسط هذه الغرفة، رغم اختلاف أشكالها والشموع التي تنعكس عليها وتزيد الإضاءة ألقاً. وتبرز اللوحات التي تصوّر نساءً ورجالاً، بأحجام وألوان مختلفة..

غرفة المعيشة

تعجّ غرفة الطعام بألوان البحر واللؤلؤ. ونظراً إلى أن النزعة الحديثة تهدف إلى جعل هذه الأخيرة قريبة من المطبخ، قامت المهندسة العنود بربطهما مع بعضهما عبر نافذة مربّعة مفتوحة، تحتجب خلف ستارة مشغولة من أصداف البحر تمنحها طلّة متميّزة، وتتمّمها الإضاءة. وعلى جوانب هذه الستارة، يبدو رفّان يحملان الشموع، ونلاحظ أيضاً السقف والجدران اللؤلؤية بخطوط متموّجة بلون زرقة البحر والذهب. أما الأثاث فهو عبارة عن طاولة طعام كلاسيكية تحوطها ستة كراسي خشبية بمقاعد جلدية مختلفة الألوان!


تمتاز هذه الغرفة بحضور الفراء المخطّط باللونين البني والبيج على مفارش وأغطية السرير المنجّد باللون البيج. وإضافة إلى تنجيد الحائط الخلفي للسرير بمربعات هندسية متناسقة الألوان مع الأغطية، تجاور جانبي السرير منضدتان تتّخذان شكل صندوق أثري قديم، أضيف إليهما الزجاج لجعلهما أكثر عصريةً. وهما يحملان الاكسسوارات والشمعدانات ذات الأحجام المختلفة إضافة إلى مصباحين. وتتمثّل لمسة الرفاهية في وضع طاولة خدمات في آخر السرير مصنوعة من الجلد، عصرية الطراز. ولمنح الغرفة الفساحة، تمّ تصميم خزانة جدارية للملابس تحمل أبواباً من المرايا. وثمة جلسة أنيقة من الجلد والتفتا باللونين البني والبيج، وخلفها ستائر مخطّطة بألوان زاهية مخضرة متناسقة مع الجدران المتموّجة الفاتحة. وتتدلّى ثريا كريستالية بسيطة من السقف تعكس إضاءة مموّجة الألوان.


يلفّ اللون الأخضر هذه الغرفة... فالجدران مخطّطة بالأخضر والبيج، فيما السريران منجّدان بهذين اللونين، ويحملان وسائد مختلفة الأشكال والأحجام وغطاء جميلاً مخطّطاً بشكل طولي. ولأن الطراز السائد يسيطر على غالبية التفاصيل، فلا بد من أن تكون الستائر متناسقة مع الجدران. ولإعطاء مساحة أكبر للغرفة جعلت الخزانة جدارية ذات أبواب صنعت من المرايا.


تعجّ هذه الغرفة بنقوش الزهور والورود على الستائر وأغطية ومفارش السرير المتناسقة من قماش التفتا مع وسائد متنوّعة الأشكال، مشغولة بالأزهار البارزة التي تحاكي ألوانها تلك العائدة إلى السرير المنجّد بالوردي الفاتح والداكن. ويلاحظ وجود منضدة وحيدة وطاولة عصرية زجاجية تحمل شاشة «بلازما»، إضافة إلى مقعد منجّد متناسق مع السرير. أما الجدران فوردية فاتحة نقشت عليها زهور وفراشات، وهي تحتضن إطارات تحمل صوراً لراقصة الباليه.

أتمنى أن ينال أعجابكم
تش تش

راااااااائعه
تقبلي مروري