1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. چكليته

    چكليته سيدة جديدة

    البيلاتس سبيلك لجسم مثالي كنجمات هوليوود
    تشتهر تمارين البيلاتس بأنها التمارين المفضلة للنجمات العالميات، مثل أيقونة موسيقى البوب مادونا وقطة هوليوود الجميلة سكارليت جوهانسون. وتحرص النجمات على ممارسة البيلاتس؛ كونها تمارين شاملة تمنح ممارسيها جسمًا مثاليًا. ومع ذلك لا تخلو البيلاتس من المخاطر، حيث قد تلحق أضراراً بالجسم، في حال ممارستها على نحو خاطئ.



    "البيلاتس هي مزيج بين تمرين الإطالة وتمارين تقوية العضلات، حيث يتم خلالها تقوية عضلات الجسم، لاسيما الجذع، أي العضلات الموجودة في منطقة البطن والجزء السُفلي من الظهر وكذلك قاع الحوض".



    و يجمع البيلاتس بين الحركة والقوة، وبين التنفس والإدراك، وبين الوقوف والحركية وكذلك بين شد العضلات وإرخائها. لذا تتمتع البيلاتس بتأثير شمولي يمزج بين تأثير اليوغا والعلاج التنفسي وتمارين تقوية العضلات وكذلك تقنيات الاسترخاء".



    كما أن البيلاتس هي تدريب شامل يشد الجسم، ويقوي جميع عضلاته ومفاصله"، لافتاً إلى أنه ليس كل تمارينه جديدة، إنما يتم تأديتها بطريقة معيّنة بحيث يتم تقوية العضلات وتخفيف الحمل عنها في آن واحد.



    وأثبتت الدراسات العلمية، التي يُستند إليها في الحكم على تأثير تمارين البيلاتس على جسم الإنسان، قليلة للغاية. ولكن هناك مثلاً دراسة أجراها المركز الصحي التابع للجامعة الرياضية الألمانية بمدينة كولونيا على تأثير تمارين البيلاتس على الحالة العامة للمرأة. وقد توّصل الباحثون من خلال هذه الدراسة إلى حدوث تحسن كبير على حالة المرأة من الناحية النفسية والجسدية بعد ممارستها لهذه التمارين.



    وعن استخدامات تمارين البيلاتس، أوضح الخبير الرياضي هيرتل :"يتم استخدام تمارين البيلاتس في إعادة التأهيل الطبي بعد التعرض لإصابات في ممارسة الرياضة مثلاً، علماً بأنه يصفها الأطباء أحياناً كأحد تمارين العلاج الطبيعي، التي يتم تأديتها عن طريق أجهزة طبية معينة".



    وأضاف هيرتل أن تمارين البيلاتس تناسب بشكل عام الرياضيين والفنانين، كالراقصين أو الممثلين، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة المرتبطة بوضعية الجسم. بينما أوصى الخبير الألماني هواة تمارين البيلاتس بضرورة توخي الحذر عند ممارستها؛ حيث يُمكن أن تؤدي إلى إلحاق أضرار بالجسم، إذا تم ممارستها بشكل خاطئ، فضلاً عن عدم وجود إرشادات موحدة لكيفية ممارستها.



    ونظراً لأنه بهذه الطريقة يُمكن لأي شخص أن يعتبر نفسه مدربًا أو خبيراً في تمارين البيلاتس، أوصى المدرب الرياضي روتر ممارسي البيلاتس بالتدقيق جيداً عند اختيار مدربيهم، قائلاً :"من المهم أن يكون مدرب البيلاتس مهتماً بتشريح الجسم بشكل صحيح، كي يُمكنه إدراك العلاقات بين أجزاء الجسم على نحو أفضل؛ ومن ثمّ تحديد التمارين المناسبة للمتدربين؛ حيث لا تتناسب جميع تمارين البيلاتس مع أي شخص".

مشاركة هذه الصفحة