1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
حالة الموضوع:
مغلق
  1. رهف الجود

    رهف الجود سيدة جديدة

    أسال الله أن ينفعنا بهذا الدرس
    مقدمة:
    هذا اللقاء له شقان :نعرف الاستعانة والتربية ثم نشرح
    الاستعانة :أخذنها في قواعد في بناء النفس
    التربية:معناها ربا الشيء ربو أي نما وزاد
    رباه:أي نماه القوى الجسدية والعقلية والخلقية
    والتربية هي تحويل الشيء من حال النقص إلى حال التمام
    ومن هنا تأتي مشكلة !ما مقياس النقص والكمال
    مثال شاب دائما أصحابه يستغلوه ويكيدوا له ما مقياس الكمال عندي أن يردأن يكيد لهم
    طيب هناك نص يقول(المؤمن غر كريم )معناه لا يتفطن لمواطن الخداع من سلامة قلبه وهذا وصف مدح وأنا أخطئ واسمي سلامة صدره سذاجة وكأني لا أقرا (أن الله يدافع عن الذين امنوا)هناك مقاييس خاطئة في التربية مثل هذه يفترض أن يكون المقياس قال الله وقال رسوله لا غير ذلك طبعا دون هوى ولي لعنق النصوص بمعنى استخدم النص في مصلحتي مثلا يتدخل احد في حياتي أقول (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)وأنا ما في مشكلة أرسل أولادي أش قالوا عماتك عني في ايش كنت تتكلموا وأنت عندهم .......الخ
    نضرب مثال آخر بعيد عن الاخذ النصوص أو لي عنقها:
    الناجح عندنا المرضي عنه هو إلي يعرف يحل الرياضيات مو مشكلة معاملتها مع الناس أدبها أهم شي متفوق في الدراسة وأحيانا هذه تاخد مقلب وتتزوج وما تعرف تعيش لأنه أصلا لم تعالج فشلها في الخلطة مع الناس بل عاشت أنها أفضلهم من ناحية فعممتها على كل حياتها
    وهذا كله بسبب مقياس خاطئ قد يدمر من أربيه ومثال آخر خليك أحسن من أولاد عمك نافسهم وهذه كله من إرادة العلو وهي كبيرة من كبائر الذنوب وأنا أظن أن هذا هو النجاح
    علاج هذا الاستعانة بالله حتى يوضح لنا الكمال من النقص
    مثال عندي أربع أولاد كل واحد عنده كمال مختلف عن الآخر وأيضا نقص مختلف لا تتصوري أنهم متساوون مثلا واحد بخيل بين إخوانه البخيل أكدي عليه ووبخيه في مسالة الكرم والثلاثة لا توبخيهم لأنهم كرماء عززي فقط هذه الطبع فيهم من الظلم أن توبخيهم جميعا فرقي بين التعزيز والعقاب
    ماذا تعتقد في أبنائك؟
    1-قال تعالى
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }28)الأنفال
    يأمر تعالى عباده المؤمنين أن يؤدوا ما ائتمنهم اللّه عليه من أوامره ونواهيه، فإن الأمانة قد عرضها اللّه على السماوات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا فمن أدى الأمانة استحق من اللّه الثواب الجزيل، ومن لم يؤدها بل خانها استحق العقاب الوبيل، وصار خائنا للّه وللرسول ولأمانته، منقصا لنفسه بكونه اتصفت نفسه بأخس الصفات، وأقبح الشيات، وهي الخيانة مفوتا لها أكمل الصفات وأتمها، وهي الأمانة.
    ولما كان العبد ممتحنا بأمواله وأولاده، فربما حمله محبة (1) ذلك على تقديم هوى نفسه على أداء أمانته، أخبر اللّه تعالى أن الأموال والأولاد فتنة يبتلي اللّه بهما عباده، وأنها عارية ستؤدى لمن أعطاها، وترد لمن استودعها { وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }
    فإن كان لكم عقل ورَأْيٌ، فآثروا فضله العظيم على لذة صغيرة فانية مضمحلة، فالعاقل يوازن بين الأشياء، ويؤثر أولاها بالإيثار، وأحقها بالتقديم.
    تعليق:
    ليسوا ملكك وستحاسب عن كل تصرف وستقف بين يدي الله تسأل عنهم
    في اعتقادك أيهم لك املك أولادك أم ملك اليمين؟الجواب ملك اليمن وعلى ذلك كما جاء في معنى الحديث
    لما ضرب ابن مسعود جاريته قال له النبي صلى الله عليه وسلم لله اقدر عليك منها فعتقها فقال له الرسول إن لم تفعل لمستك النار
    هل معنى ذلك لا نضربهم ؟
    فرقي بين التأديب بحيث يقع في قلبك كمال رحمته فتغلب هواك وتأدبه وبين ضرب التشفي
    2-قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } .التغابن
    هذا تحذير من الله للمؤمنين، من الاغترار بالأزواج والأولاد، فإن بعضهم عدو لكم، والعدو هو الذي يريد لك الشر، ووظيفتك الحذر ممن هذه وصفه (1) والنفس مجبولة على محبة الأزواج والأولاد، فنصح تعالى عباده أن توجب لهم هذه المحبة الانقياد لمطالب الأزواج والأولاد، ولو كان فيها ما فيها من المحذور الشرعي (2) ورغبهم في امتثال أوامره، وتقديم مرضاته بما عنده من الأجر العظيم المشتمل على المطالب العالية والمحاب الغالية، وأن يؤثروا الآخرة على الدنيا الفانية المنقضية، ولما كان النهي عن طاعة الأزواج والأولاد، فيما هو ضرر على العبد، والتحذير من ذلك، قد يوهم الغلظة عليهم وعقابهم، أمر تعالى بالحذر منهم، والصفح عنهم والعفو، فإن في ذلك، من المصالح ما لا يمكن حصره، فقال: { وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } لأن الجزاء من جنس العمل.
    فمن عفا عفا الله عنه، ومن صفح صفح الله عنه، ومن غفر غفر الله له، ومن عامل الله فيما يحب، وعامل عباده كما يحبون وينفعهم، نال محبة الله ومحبة عباده، واستوثق له أمره.
    ما هي الأدوات المعينة على هذا البلاء ؟
    اعلم أن الله لم يبتلى عباده ببلاء ينزل عليهم أدواته
    1-عن عائشة رضي الله عنها قالت جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها فسألتني , فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها , فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها , فدخل علي النبي عليه الصلاة والسلام فحدثته حديثها فقال من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار. رواه مسلم
    أول أداة الرحمة واعلم أن قوة الرحمة متفاوتة بين الناس فأكثرهم رحمة هم أعلمهم بالله فالرحمة إشارة لقوة الإيمان والرحمة لا تعني موافقة الهوى الرحمة أن تطلب لهم المصلحة فالرحمة تكون وأنت حازما-جادا-مازحا-حنونا كما يناسب الموقف
    2-عن أبي هريرة رضي عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(ثلاث دعوات مستجابات لاشك فيهن,دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم)ثاني أداة :
    الحبل الموصول المهمل الدعاء يستجاب دعوة الوالد يعني ما يحتاج نتحرى ليلة القدر أو نذهب للحرم لتحري أوقات وأمكنة الإجابة لان دعوة الوالد مباشرة مستجابة بس تعامل مع هذا الحبل بأدب لا تقل دعوت ولم يستجاب لي لا تسيء الظن بربك أمر الله على مهل وانتظار الفرج عبادة لا تيأس (انه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)(واعلم أن النصر مع الصبر)بل تصرف تصرف العاجز
    ما معنى تصرف العاجز؟
    قال تعالى:
    { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ *الاحقاف
    { يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ } عليه ويقولان له: { وَيْلَكَ آمِنْ } أي: يبذلان غاية جهدهما ويسعيان في هدايته أشد السعي حتى إنهما -من حرصهما عليه- أنهما يستغيثان الله له استغاثة الغريق ويسألانه سؤال الشريق ويعذلان ولدهما ويتوجعان له ويبينان له الحق فيقولان: { إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ } ثم يقيمان عليه من الأدلة ما أمكنهما،
    تعليق:
    هذا واجبك الاستغاثة سواء كانوا مستقيمين في الظاهر أمامك والله اعلم ما يفعلون خلفك فلا تغتري واستغيثي
    أو ظاهرهم الفساد استغيثي في كل الأحوال
    صورة ذلك :
    أن تكلمهم وأنت يائس أن كلامك يأتي بنتيجة متيقن أن الله هو الذي يقذف في قلوبهم هذا الكلام
    وأيضا تكلم وأنت لا تنظر نتيجة أن يتغير تصرفهم بكلامك بل يغير الله أحوالهم ولو بعد حين ويجعل كلامك هو السبب
    وأيضا احرص على إبعادهم عن الفساد وأسبابه متيقن أن حرصك ليس هو سبب حفظهم إنما يحفظهم الله وأنت فقط تبرئ ذمتك أمام الله بأبعادهم ليس لأنك الأب المستقيم المفترض أن يكونوا أولادك مستقيمين فكم من صالح كان ابنه فاجر والعكس أنتي تتعبدي الله فيهم بإنفاذ ما أوجبك
    في تحمل الامانه ومربيهم على الحقيقة هوالله عزوجل
    قبل سن العاشرة غذي الاعتقاد السوي يستجيبون في سن لمراهقة كلما تكلمت عن الاعتقاد السوي صدوك هذه ليس مسؤوليتك بل اطلب من الله أن يأتي بهم أهم شي أن تكلمهم وتستغيث الله ثم إذا رأيت منهم صلاح وتقوى لاتكن من أكثر الناس الذين ذمهم الله تعالى فقال سبحانه:
    { وَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ } .
    يخبر تعالى عن كرمه بعبده وإحسانه وبره، وقلة شكر عبده، وأنه حين يمسه الضر، من مرض أو فقر، أو وقوع في كربة بَحْرٍ أو غيره، أنه يعلم أنه لا ينجيه في هذه الحال إلا اللّه، فيدعوه متضرعا منيبا، ويستغيث به في كشف ما نزل به ويلح في ذلك.
    { ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ } اللّه { نِعْمَةً مِنْهُ } بأن كشف ما به من الضر والكربة، { نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ } أي: نسي ذلك الضر الذي دعا اللّه لأجله، ومر كأنه ما أصابه ضر، واستمر على شركه.
    { وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ } أي: ليضل بنفسه، ويضل غيره، لأن الإضلال فرع عن الضلال، فأتى بالملزوم ليدل على اللازم.
    تعليق:
    إذا نفعك الله بكلام قلته لهم تذكر أن الله هو الذي نفعهم ولست أنت وتكلم عن منة الله وتوفيقه بعد نتيجة هذا الاختبار ولا تتكلم عن جهدك
    وتعبك في تربيتهم ولانك مجتهد وتنسى منة الله عليك في أن وفقك وسددك وأعانك هو وحده سبحانه لست أنت ولا التربية ولا البيئة لاتثق إلا به

    الموضوع الاصلي : التربيه بالاستعانه | من القسم : قـسـم الـتـربـيـة و الـطـفـل | الكاتب : رهف الجود
حالة الموضوع:
مغلق

مشاركة هذه الصفحة