السلام عليكم سؤال شيخنا الكريم/ ابتلي بعض الفتيات بهذا الداء ألا وهو الشذوذ او السحاق بين الفتيات فما هي الأسباب شيخنا الكريم؟ وكيف العلاج؟ وما هي نصحيتكم لمن ابتلت بذلك ووفقكم الله لما الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر . لا شكّ أن هذا انتكاس في الفِطَر ، وهو أن يستمتع الذُّكُور بالذُّكُور ، والإناث بالإناث . وقد عذّب الله قوم لوط بأن رَفَع قُراهم حتى بلغت عنان السماء ، وحتى سمِعت الملائكة صياح الدِّيَكة ونباح الكلاب ، ثم رُمِيت إلى الأرض ، ثم أُعقبت بالرَّجم بالحجارة . ولا يفعل ذلك الشذوذ من الذُكْران ولا من الإناث إلاّ من مُسِخت فِطرته ، حتى نَزَل إلى أحطّ الدركات ، وغلى حضيض لا تَنْزِله البهائم ، فإن البهائم لا يستغني ذُكرانها بأمثالهم ، ولا إناثها بأمثالها . وهذا هو أحد نتائج الإعجاب الْمُحرَّم ، الذي نَتَج عن أسباب كثيرة ، وكنت قد ذكرت الأسباب والعلاج هنا : ظاهرة الإعجاب ... الأسباب والعلاج http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1042 ولتعلم الفتاة التي تفعل تلك الفاحشة مع مثيلتها أن الله يراها ، فلا تجعله سبحانه وتعالى أهون الناظرين إليها ، ولتحذر من الاستخفاف بِنَظر الله إليها ، فإنه لو كان عندها طفل مُميِّز لَمَا فعلت تلك المعصية ، أفتجعل نَظَر الله عزّ وَجَلّ إليه اأهون من نَظَر طفل صغير ؟ وماذا لو ماتت وهي على تلك الحال ؟ فإن كل ميّت يُبعث على ما مات عليه . أيسرّها أن تُبعث على سِحاق وفُجور ؟ وعليها أيض أن تحذر من الفضيحة ، فإن الله ستّير لكنه عزّ وَجَلّ يَغَار ، وغيرته جَلَّ جَلاله أن يرتكب العبد أو الَمَة معصيته ، وقد وعَظ النبي صلى الله عليه وسلم الناس يوم كسفت الشمس فقال : يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ اللَّهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ ، يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا . رواه البخاري ومسلم . وقال عليه الصلاة والسلام : لا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنْ اللَّهِ ، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ . رواه البخاري ومسلم . وليَعلم كل مسلم – رجلا كان أو امرأة – أن الله يستر عبدَه وأمَتَه حتى إذا تَمادى العبد هَتَك الله ستره ، ذلك أن الله يُمهِل ولا يُهمِل . قال الرازي في تفسيره : وقيل : إذا عَثَرْتَ مِن رَجل على سيئة فاعلم أن لها أخَوات . عن عمر رضي الله عنه أنه أمَر بِقطع يَدِ سَارق ، فجاءت أمة تبكي وتقول : هذه أول سرقة سرقها فاعْفُ عنه ، فقال : كذبت ! إن الله لا يؤاخذ عَبْدَه في أول الأمر . والله تعالى أعلم . فيه الخير
جزاكِ الله كل خير أختي أصلية وماااقصرتي ولا ننس أخواتي التفريق في المضاجع من عمر التمييز لأطفالنا . . . والأطفال مالازم ينامون بغرفة والديهم . . .الطفل يخزن في ذاكرته كل شيء . . .