ما هو بلل الفراش؟هو التبول اللإرادي الذي يحدث من الطفل أثناء الليل فقط على الفراش عند استغراقه في النوم وليس أثناء النهار متى يتحكم الطفل في عملية تبوله؟ يختلف هذا التحكم من طفل لآخر في مراحل عمرية مختلفة، لكن المعدل العام عند بلوغ سن الخمس سنوات. وهذه السن لا تعتبر بالشئ غير الطبيعي أو بالحالة المرضية للطفل فهي سن طبيعية على الرغم مما يبديه الكثير من الآباء من إحباط تجاه أبنائهم ... كما أن محاولة تقديم العلاج للطفل قبل هذه السن ليس أمراً ضرورياً وقد يكون ضاراً بالطفل. * ما هي أسباب بلل الفراش؟ - قد تكون الأسباب الفعلية غير واضحة أو معلومة لنا، لكن هناك العديد من العوامل التي يمكن تصنيفها لتكون ضمن قائمة الأسباب ومنها: - أسباب تتعلق بالجينات والوراثة. - وهناك أطفال أخرى يكون السبب لديهم زيادة إنتاج البول لديهم أثناء فترات النوم. - أو لصغر حجم المثانة عند البعض الآخر من الأطفال بحيث لا تتحمل البول لفترة طويلة من الزمن. - وآخر هذه الأسباب وأقلها في الاستناد إليها وجود مشاكل بالمثانة أو الكليتين أو الجهاز العصبي. وهذه العوامل ليست أسباباً أيضاً: - النوم العميق. - الضغط النفسي (لكنه قد يكون سبباً في نفس الوقت لدى بعض الأطفال إذا ثبت تحكمهم في البول لفترات زمنية طويلة) ثم عودتهم للتبول اللإرادي في وقت لاحق. - الاضطراب العقلي. * متى يتوقف الطفل عن هذه العادة؟ أجل, إنها عادة سلبية ولا يمكن وصفها بأنها إحدى علامات للمرض أو الضغوط أو من المشاكل الصحية، ويمكن للطفل التخلص منها بدون اللجوء إلى العلاج الطبي .. لكن في حالة ما إذا صاحبت هذه الحالة الطفل لبعد سن السادسة أو السابعة سينصحك الطبيب بتقديم العلاج الطبي له لما تتركه هذه العادة من ضيق للطفل أو الطفلة والإحراج إذا كان النوم خارج المنزل. * كيف يمكن علاج بلل الفراش عند الطفل؟ لابد من اللجوء إلى الطبيب لفحص ما إذا كان الطفل يعاني من أية مشاكل صحية (والتي تثبت نسبة 90% من الحالات عدم وجود أية معاناة صحية) سينصح الطبيب بإحدى الوسائل التالية: - أدوية إما أقراص أو شراب أو بخاخ عن طريق الأنف. - نظام الثواب والمكافأة عن الليالي الجافة. - إلزام الطفل بتغييرغطاء الفراش عند تعرضه للبلل. - تدريب الطفل على التحكم في البول لفترات طويلة. * هل العقاب يجدي مع هذه العادة؟:19: هذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثير من الآباء ولن يحل المشكلة، لأن الطفل لا يتعمد التبول .. فالطفل يحتاج إلى مزيد من الحب والحنان, والمرور بحالة الإحباط أنت وطفلك قد يكون أمراً طبيعياً في بعض الأحيان ... واللجوء إلى الاستشارة الطبية هو الحل.