1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. داعيه

    داعيه سيدة جديدة

    بسم الله.. والحمد لله.. والصلاة والسلام علىٰ رسول الله وعلىٰ آله وصحبه ومن والاه.. وبعـد..
    رسـالـة إلـىٰ سـمـو الأمــيــر الـوالــد بــعـــد تـجــمُّـع ســاحــة الإرادة.. وكـلـمـة سـمـوِّه..!!
    قــال تـعــالـىٰ : { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ } طـــه
    ســمــو الأمــيــر الـوالــد : اجـتـمع الناس في ساحة الإرادة يوم السادس عشر من أكتوبر 2012..
    وظهر علىٰ تجمُّعهم الغــضـب والاحـتـقـان..!! وقـد بـلـغ بـهـم الـموقـف مداه..!! وهـم يـطـالـبـون بالـتـمسُّـك: بـالـقـانـون..!! والـدسـتـور..!! ( وهــم يُـمـثِّــلون شـريحة من الـشـعــب ) وفي الـيـوم الـتـالي لـذلك الحـدث.. نشرت الجرائد والصحف اليومية.. تصريحات وردود أفعال لبعض الـكـتَّــاب.. ما بين مؤيِّـد ومُعارِض لما جرىٰ في تلك الساحة.. وهذا يع** حالة المجتمع الذي تباينت آراؤه.. بغض النظر عن نسبة كــل فــريــق.. سـواء مــن المؤيِّـديـن..!! أم من الـمُعارضين..!! وهذه طـبـيـعــة الـمـجـتـمـعــات دائـماً..
    هـنـاك من يـؤيِّــد..!! وهناك من يُـعـارض..!! ولـكـل : دوافـعــه.. ومـصـالـحـه.. وأولـويـاتـه..
    ســمـو الأمـيــر الـوالــد: كـنَّـا قـد وجَّـهـنا رسالة لك منذ أكثر من عشرة أشهر.. طالبنا فيها باسم كل المسلمين بتطبيق شرع الله تعالىٰ.. وكـنَّـا قد أشرنا إلىٰ حالة الاحتقان.. وعـدم الاسـتـقـرار في المجتمع.. وأنَّــه ما لم يُـطـبَّـق شرع الله تعالىٰ.. لسوف تزداد هذه الحالة من الاضــطــراب.. والـقــلـق..
    وأنَّ من أعــظــم صـفـات الـحُــكــم الـرشـيـد هو: تـحـقـيـق الأمـن والأمـان الاجـتـمـاعـي..
    الذي هـو أعـظـم نـعـمـة بـعــد الـتـوحـيـد والإيـمـان بـالله عـــزَّ وجــل..
    ســمو الأمـيـر الوالــد : إنَّ عـدم تـطـبـيـق الـشـريعـة.. وعـدم الاحـتـكام إلىٰ الـكـتـاب والـسُّــنَّـة..
    هـو الـذي جـرأ الناس لأن يـقـولوا: مـا قـالوا..!! ويـقـولـون..!! لأنَّـهـم بـحـسـب تـصــورهــم: أنَّ الـدسـتـور والـقـانـون هـو الذي ســيـحـفــظ لـهـم حـقـوقـهـم..!! وحـريـتـهـم..!! مع أنَّ المنهج الوحيـد الـمُـتـمـثِّــل فـي القرآن والـسُّـنَّـة هـو الـوحـيـد الـذي يـحـفـظ لـكـل إنـسـان حـقـوقـه.. ويُـرتِّــب عـلـيـه واجـبـاتـه : مسلمهم وكافـرهـم.. بَــرِّهـم وفاجـرهـم.. ذكرهـم وأنـثـاهـم.. صغـيـرهـم وكبـيـرهـم.. مُـؤيِّـدهم ومُعارِضهم..
    يا سـمـو الأمـيـر الـوالـد: لو كــان شـرع الله عــزَّ وجـل مُـطـبَّــقــاً فـي بـلادنـا.. لـكـانـت سـيـوف كــل الـمـسلمـيـن - وحـتىٰ الـمـسلـمات - ضـد مـن يـنـتـقــد.. ويـعـتــرض..
    لأنَّ الانـتقاد والاعـتراض يكون عـندها.. انـتقـاد واعـتـراض:عـلىٰ الكتـاب والسُـنَّـة.. وعـلـى الـمـصدر الـذي أوحـىٰ بـهـمـا إلـىٰ نـبـيِّـه صـلىٰ الله عـلـيـه وآلـه وسـلـم.. ألا وهــو الله عــزَّ وجـل..
    يـا سـمـو الأمـيـر الـوالـد: إنَّ تـمـثـيـلـيـات مـا يُـسـمَّـىٰ: بـالـديـمـقـراطـية لا تـنـتـهـي.. الـيـوم حُــلَّ الـبـرلـمـان..
    وبعـد شهـرين تـكـون الانـتـخـابـات..!! وبعـد ذَٰلك بـأسبـوعـيـن تـكون جـلسة الـقـسم..!! وبعـدهـا بفترة تـكـون مـسـألـة تـشـكـيـل الـلـجـان..!! - هـذا كـله إذا لـم يـكـن هـنـاك طـعـون انـتـخـابـيـة تستغـرق وقـتاً لـلـنـظـر فـيـهـا - وكـل هـذه الـفـتـرات والأوقـات ومـصـالح الـنـاس وحـياتهم: مُـعـطَّـلـة..!! أو تـكـاد..!!
    - وهكذا دواليك - هـذا فضلاً عـن التكاليف الباهـظة علىٰ: الحكومة..!! والمرشَّح..!! والإنسان العادي..!!
    يا سمو الأمير الوالد: باسم الله عــزَّ وجل.. ثم باسم كل مسلم ومسلمة :
    نُكـرِّر ونـؤكِّـد علىٰ أنَّـنـا نُـطـالـب بـتـطـبـيـق شـرع الله عـــزَّ وجـل..
    يا سمو الأمير الوالد : إنَّ هذه الفترة التي نحن فيها.. هي فرصة ذهبية لتطبيق شرع الله تعالىٰ.. لـتـنـال رضىٰ الله عــزَّ وجل.. وتهـدأ الـنفــوس.. وتُـذعــن الـقـلوب.. وتـغــيــب الـقـلاقـل.. والاضـطـرابـات.. ونـخــرج مـن الـمـأزق..
    يـا سـمو الأمـيـر الـوالـد: إنَّ الحل الأمني.. والاعتقالات.. والتحقيقات.. ليست بحل..!! كما أنَّ ما يُسمَّىٰ بالحل الديمقراطي.. وحل البرلمان.. واستقالة الحكومة.. ومراسيم وقوانين الضرورة.. ليست بحل أيضاً.. الـحـل فـي شـــرع الله عــزَّ وجـــل : فـــقـــط.. فـــقـــط.. فـــقـــط..
    اللهمَّ اشرح صدر سمو الأمير الوالد لتطبيق شرع الله عــزَّ وجل.. حتىٰ يرضىٰ عنا ربنا سبحانه وتعالىٰ.. ونـنـال عــز الدنيا وسعادتها.. وفـلاح الآخـرة وجـنَّـتـها.. ونـجـتـنـب عــذاب جـهـنَّـم وشــقـاءهــا..
    إنَّـك ولـيُّ ذَٰلـك والـقـادر عــلـيـه.. ألا هــل بــلَّــغــــت.. الــلَّــهــمَّ فــاشــهــــد..

    وكـتـبـه ابــنــكــم : سـيـد فـؤاد بـن سـيـد عـبـد الـرحـمـن الـرفـاعـي الـحُـسـيـنـي
    4 ذي الحجة 1433 هـ . الموافق 20 / 10 / 2012 م
    [​IMG]

مشاركة هذه الصفحة