تضارب الأبحاث حول العلاقة بين الحيوانات الأليفة والإصابة بالأكزيما والحساسية أظهرت دراسة حديثة بأن المواليد الذين يتواجدون مع القطط بُعيءد ولادتهم بقليل، يكونون أكثر عرضة للاصابة بمرض الأكزيما الجلدي. فقد أجريت الدراسة في جامعة أريزونا في تكسون بالولايات المتحدة، على 486مولودا منذ وصولهم الى الحياة. وجمع العلماء معلومات عن عدد الحيوانات الأليفة في منزل كل طفل، ثم تابعوا الحالة بعد عام من ولادة الأطفال للتعرف على مدى اصابة المواليد بالأكزيما. ووجد الباحثون أن 27% من المواليد الذين يعيشون في بيت به قطط، أصيبوا بمرض الأكزيما مع بلوغهم العام الأول من العمر. وقال الباحثون ان دراسات سابقة بينت أن نشأة الأطفال مع الحيوانات الأليفة تحميهم من الاصابة بأمراض الحساسية، وان فريقها توقع بلوغ نفس النتائج. وقال الباحثون ان الحيوانات الأليفة يوجد بها مركب يسمى إندوتوكسين، وبتعرض الانسان لهذا المركب من سن صغيرة، يزيد مناعته ضد أمراض الحساسية. ودعا الباحثون الى القيام بمزيد من البحث في هذا المجال، نظرا لتضارب المعلومات والأبحاث حوله. ولكن الباحثين قالوا ان البحث الجديد يضيف الكثير من التساؤلات حول العلاقة بين الحيوانات الأليفة والاصابة بالأكزيما والحساسية. ودعا الباحثون الى القيام بمزيد من البحث في هذا المجال، نظرا لتضارب المعلومات والأبحاث حول