السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي هذه القصه كتبتها لكم قبل فتره ولظروف خاصه بي لم استطع اكمال القصه اعتذر لكم على هذا القصور وارجو منكم قبول اعتذاري والان اعدت كتابتها كامله ارجو من تستفيد من هذه القصه ان تدعو لي الموضوع انا قرأته ونقلته لكم اخواتى كما كتبته صاحبته وأرجو ان تعم المنفعة في البدايه هذا موضوع جاني عن طريق البلوتوث من وحده محبه للخير الله يجزاها خير وقالت لي انه موضوع مهم جدا جدا جدا جدا للمتزوجات خاصه ومافيه مانع بالنسبه للبنات عشان يستفيدون وهي عبارة عن قصه وحده كيف كانت حياتها مع زوجها متعبه وكيف تبدلت 360 درجه ... انا بصراحه اول ما جاني البلوتوث قلت لازم رفيقاتي في المنتدى يقرونه معي ويستفيدون... وللامانه انا ما قريت الا السر الثاني وما كملت لانه زي ما انتو شايفين طويل يبيله وقت... تراه موضوع حساس شوي بس اتمنى عدم الحذف لانه مفيد وليس للمتعه فقط...... عاد قولو رايكم سبعة أسرار سحرية لسعادة زوجية أبدية أو قصة أم بسمة الإماراتية قد تقرئين في هذا المقال كلاما لا تؤيديه لاختلاف وجهات النظر , لذا فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها, كتبت :أم بسمة الاماراتية ,في منتدى لك: قبل شهرين من الآن كنت أعاني كثيرا من سوء معاملة زوجي لي، ومن إهماله، وعدم إحترامه لمشاعري حتى أني أصبحت مع الأيام، أبحث عن وسيلة أنهي فيها هذا الزواج، كنت أسمع عن الدورات التي تساعد المرأة على إنها تحسن علاقتها بزوجها وتعالج مشاكلها بس بصراحة ماخليت دورة إلا وحضرتها، حتى مللت لأن كل الدورات مجرد كلام، ............. بصراحة مالها فايدة ... فقررت أن لا أحضر أي دورة بعد ذلك !!. لكن قبل شهرين حدثت المعجزة !!! لقد أصرت إحدى صديقاتي المقربات على أخذي معها إلى دورة رهيبة..................... بصراحة غيرت حياتي وجعلت زوجي المتوحش يصبح حملا وديعا. وجعلتني أعيش حياتي كأمرأة سعيدة ومفرفشة طول الوقت ولم أكتفي بالدورة بل إني سجلت في برنامج الإستشارات الخاص بالحياة الزوجية التي تقدمه المدربة ولم أندم سوى على اليوم الذي فات قبل هذه الدرة..........!! بصراحة كانت معلومات قيمة، وأسرار حقيقية، وحلول واقعية اسم الدورة: سبعة أسرار سحرية لسعادة زوجية أبدية وبإذن الله سوف أسرد لكم الأسرار سرا سرا لتستفيدوا............... ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــصباح الخير يالحلوين والله إني متشوقة أتحفكم وأسعدكم بالأسرار السبعة بس ما أريد ابدأ إلا لما يكونوا كل البنات انتبهو علشان أكبر عدد منهم يستفيد وبصراحة شجعتوني أكثر على كتابة التفاصيل كلها بس بخبركم شي الدورة فيها بعض الأمور الحساسة يعني خاصة بعض الشيء وما أدري هل مسموح نتكلم في أمور خاصة ولا لا إذا مش مسموح بنلمح وعليكم تلقطونها وهي طايرة وأشياء ثانية بشرحها بالتفصيل وعلى فكرة أنا متأكدة أنكم بتنذهلون وبتعيدون حساباتكم لأن معظم تصرفاتكم مع أزواجكم بهدف كسبهم هي تصرفات منفرة هذه الدورة مبنية على علم نفس الرجل يعني معلومات صحيحة مية بالمية تخليج فاهمة رجلج زين، وتقرين أفكاره بعد وتغيره مثل ما تريدين ولا تستعجلو علي ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــتحية طيبة خواتي وخلونا نفتح أو صفحة في دورة ( سبعة أسرار سحرية لسعادة زوجية أبدية) المقدمة تقول.......... على لسان المدربة التي تقول: أنه من خلال الإستشارات التي تأتيها يوميا ........ ومن خلال المشاكل التي تمر بها السيدات المتزوجات، والحريمات اللي يشتكون من أزواجهم، ........... وأيضا بعد بحوث ودراسات طويلة أستطاعت الخروج بخلاصة التجارب كلها حتى تبدع في كتابة مجموعة من الاسرار لإنقاذ السعادة الزوجية............. يعني هي خبيرة محنكة، وتعرف تماما ماتفكرين به قبل أن تنطقيه، لأنها تعودت على كل أنواع المشاكل الزوجية اللي ممكن تخطر في بالكن. وقد بدأت الدورة بسرد قصة جميلة عن فتاة متزوجة، وهي إحدى مراجعاتها طبعا دون أن تذكر الأسم، تقول : جاءتني إحدى الفتياة المتزوجات حديثا بعينين دامعتين، وجلست تسرد علي حكاية لقائها بزوجها والحب الجميل الذي ربطها به في بداية الزواج، وحدثتني عن الجنة الرائعة التي أخذها إليها بحبه واهتمامه، وتقول الفتاة: لم يترك لي الوقت لأفكر في أي شيء سواه، أصبح هو محور ذاتي وكل حياتي، وأصبحت أفعل كل ما اضنه سيسعده، وأفكر طوال اليوم ماذا سأطبخ له، ماذا سأقدم له هدية، ماذا سأرتدي له، .............إلخ إلخ إلخ. وبعد مدة قصيرة جدا أصبح الزوج متململا، ومتضايقا ومنتقدا لكل شيء تقوم به، وببدأ يهملها ويطفش منها وكأنه اصبح شخص ثاني تغير تماما وصار مايطيق يقعد معاها مع إنها كانت تسوي كل شي ممكن يجذبه.......؟؟ وطبعا الفتاة على طول بدأت تفكر إن زوجها معمول له عمل، وماخلت مكان إلا وراحت تفتش فيه عن علاج، خسرت فلوسها وضيعت وقتها على المشعوذين ومافادها شي. لحد مازارت هذه الإستشارية اللتي عالجت مشكلتها،................كيف عالجتها..............؟؟؟؟
السر الأول من الأسرار السبعة °•.♥.•°استعيدي ذاتك°•.♥.•° في الحكاية التي ذكرتها لنا المدربة في بداية الدورة عن الفتاة التي أهملها زوجها بعد فترة قصيرة من الزواج تقول الدكتورة ناعمة الهاشمي: 1- أن الفتاة بعد الزواج قامت بالتدريج بالتخلص من أهم مايميز شخصيتها وهذا مايحدث مع معظم النساء بعد الزواج.... تقول: تتخلى المراة بعد الزواج عن هواياتها، وأحيانا صديقاتها، وعن دراستها ربما، أو وضيفتها، وقد تقضي هذه الأشياء على شخصيتها فتبدوا للرجل أمراة بلاشخصية ولا هوية فيمل منها. عودي ياأختي كما كنت وأجمل فالمرأة الخاوية من الداخل لا تجذب الزوج، والمرأة التي لا تحمل شخصية مميزة لا تلفت الإنتباه. يملها الزوج مع الأيام ويبدا في النظر إلى غيرها من الفتيات المعتزات بشخصياتهن ومعظمهن عوازب. 2- يصاب الرجل بعد الزواج بحالة من الرغبة في البعد عن شريكة حياته بشكل طبيعي، وتسمى هذه الحالة دورة حياة الرجل، فيبدأ في الإبتعاد عنها والعودة إلى أصدقائه وحياته، وهنا تقف المرأة التي لا تعلم ماذا يحدث ولماذا يبتعد تقف حائرة وتبدأ في ملاحقته بالأسئلة ماذا حدث؟؟ هل قصرت في شيء؟؟ وهنا تتحطم نفسيا أكثر لأنه لا يقدم أسباب... وتصبح العلاقة شائكة. 3- تصبح المرأة مكتأبة وتهمل نفسها أكثر وتعاني من الإحباط والوساوس، وهذه المراة لا تثير الرجل بل تبعده عنها فيهرب نحو الخارج أكثر. الحل::: **************** تقول الدكتورة ***************: اعقدي هدنة مع نفسك وأجعليها أهم شخص لديك، أحبيها كثيرا وهنا سألتنا سؤال غريب ؟ قالت: إذا كنتي عاجزة عن حب نفسك، وغير مقتنعة بها كيف ستقنعين زوجك أن يحبها...؟؟ أعجبني هذا السؤال كثيرا ............ بصراحة حعلني أفكر كثيرا في نفسي...ولكن السؤال هو كيف أحب نفسي........... أليس هذا أنانية ....... فقالت: لا لقد تلقيت هذا السؤال من الكثير من العميلات والمتدربات، من الخطأ ان نعتقد أن حب الذات أنانية لأن الأناني لا يحب نفسه أبدا لكن كيف أحب نفسي........... وماعلاقة حب النفس بالسعادة الزوجية........؟؟؟؟ انتظروا دقائق وأعود لأكمل لكم ............. وأحب أن أخبركم أن هذا فقط جزء من السر الأول مقدمة السر الأول
[size="6[color="red"]"]الجزء 3 نعود للسر الأول: °•.♥.•°استعيدي ذاتك°•.♥.•°[/color] مثل ماذكرت سابقا الرجل يمر بمرحلة يحب فيها العودة لذاته وحياته السابقة والمراة التي تلحق به في هذه الحالة هي الخاسرة، ............. لأنه لا يعود لها. المرأة التي تعطيه الفرصة ليبتعد قليلا، وفي ذات الوقت تقوم هي بالإبتعاد عنه عاطفيا من خلال شغل نفسها بنفسها وحياتها هي التي تجذبه من جديد للعودة إليها. لكن المشكلة كما تقول الدكتورة: أن المرأة دائما تفعل العكس وتلاحقه بالمكالمات الهاتفية وتبحث عنه وتسأله عن سبب انزعاجه وتطلب منه أن يتحدث وهو لا يريد وهذا هو الخطا.......... لأنه لا يريد سوى امراة معتزة بذاتها تنفق جل وقتها في هذه المرحلة على نفسها. وتذكر الدكتورة: أن النساء العربيات عامة يعانين من مشكلة معقدة وهي عدم فهم الذات، وعدم القدرة على السعادة بمحبة الذات وهنا سألتنا............. لماذا ننتظر السعادة من حب الآخرين لنا.......... عليك أن تنظري لنفسك بحب......... أنظرن إلى ذواتكن،،،،،،، متى آخر مرة تحدثتن إلى أنفسكن........؟؟ هل لديكن خطط شخصية للتطوير، هل لديكن مشاعر قوية وجميلة تجاه انفسكن........؟؟ إن المرأة التي تحب نفسها تعتز بها وتهتم بها، لذلك تبدوا مرحة طوال الوقت وسعيدة ومبتهجة مهما حدث، لكن المراة التي لا تعطي نفسها حقها يبدوا عليها الإهمال والتعاسة. وتؤكد الدكتورة: ان الرجل بالفطرة يميل للمرأة المبتهجة السعيدة لذلك يبحث عن عشيقة، لأنها طوال يومها تتسوق أو تسبح أو تستجم، يعني عايشة حياتها طول بعرض، وآخر الوقت هي سعيدة بنفسها. على فكرة الدكتورة تقول أن 70% من الرجال يتزوجون من عشيقاتهم. حبيباتي للأمانة الأدبية قمت بنقل مجموعة من العبارات من ملف الدورة، يعني هذه المعلومات منقولة من الملف، فقط للعلم، ففي كل دورة يتم توزيع ملف مع استبيان على الحاضرات. كيف أستعيد ذاتي ..........؟؟؟ كان هذا السؤال الذي وجهته كل العميلات والمتدربات للدكتورة،فقالت ( ليس من السهل استعادة الذات إذ أن الأمر يتطلب الوقت والتدريب))، وقد تلقيت تدريبا جميلا منها، لقد طلبت مني شراء دفتر جميل، ثم تدوين بعض المعلومات، ثم وضعت لي جدول، وأخضعتني لبعض الدراسات للشخصية، ومعها اكتشفت ماذا يناسبني، أخواتي بقيت لسنوات تائهة لا أعرف ماذا أريد وأشعر أني بلا معنى، حتى أني خسرت وضيفتي وكدت أخسر زوجي ولكن والفضل لله ها أنا قد أستعدت نفسي، وأتمنى ان تستعدن أنتن أيضا ذواتكن على فكرة هي من نصحتني بتنويع أنشطتي، وشجعتني على الإشتراك في المنتديات لأختبرقدرتي على الكتابة، وها أنتم تعيدون لي الثقة في نفسي .......... جزاكم الله خيرا. طلبت مني أن أنتزع مشاعري التي التصقت بزوجي لسنوات، وقالت لي: لايمكنه تحمل كل هذا الحب، يكفيه بعضه، ودعي البعض الآخر لنفسك، وزعي حبك بالتساوي وأجعلي جله لنفسك، ......... فالدراسات النفسية للرجل تثبت كما تقول أن لا قدرة لديه على تحمل ضغط مشاعر المرأة لذلك عليها أن تهتم بنفسها وأبنائها ولا تحمله مسؤولة مشاعرها. بالنسبة لخطة استعادة الذات لا أستطيع كتابتها لأنها شخصية، وهي تعد برنامجا خاصا لكل امرأة، لكن سأضع لكم بعض العموميات لتستفيدوا، فعلى سبيل المثال: أنا لدي مشكلة في المواجهة مع الناس، وقامت هي بعلاجها لي والحمد لله. يتبع ان شاء الله[/size]
الجزء4 خواتي لازلنا في السر الأول من دورة السبعة أسرار، ....... ولكن سننتقل الأن لقسم °•.♥.•°العناية بالنفس°•.♥.•° فماذا تعني كلمة العناية بالنفس...........؟؟؟ لا ليس ما تتصورون هو أبعد عن ذلك بكثير .... هو أعمق!! الحقيقة أنكم ستذهلون.......... هنا سنتحدث عن ما هو شخصي ومهم العناية بالنفس تقول الدكتورة : أن العناية بالنفس علم خاص يدرس في الدول الغربية كمادة متخصصة، وهنا في مجتمعاتنا لا يتعدى الإهتمام بالنفس حمام السباحة أو صالون التجميل. وقد ذكرت قصة غريبة في الملف ( الملزمة) الخاصة بالدورة سأقوم بنقلها كما هي دون تغيير:: (( في إحدى الأيام الصيفية وعند الواحدة والنصف مساء، بينما كنا نستعد للعودة لمنازلنا، رن جرس الهاتف في المركز، ردت السكرتيرة كالعادة، ولكني كنت إلى جوارها فسمعت صوت نحيب عال جدا، فأخذت السماعة من يد السكرتيرة وحاولت أن أفهم الكلمات الواردة من أمراة يبدوا أنها تكاد تختنق من شدة البكاء والإنهيار، كانت تقول : أكاد أموت، جدوا لي حلا ساعدوني، أرغب في الموت، وكلمات حزينة أخرى.......... انتظرتها حتى بدأت تهدأ ثم سألتها ماهي مشكلتك؟؟ قالت: تزوجت منذ سبع سنوات لي خمسة أبناء وكنت أعيش مع زوجي حياة سعيدة جدا، وكانت كل صديقاتي وشقيقاتي يتحدثن عن زواجي السعيد، ولم أتصور أني في يوم ما سأعاني ما أعانيه الآن، لقد هجرني زوجي دونما سبب منذ تسعة أشهر، إنه لا يقربني مطلقا، واليوم ترك المنزل نهائيا، ولا أعرف لماذا؟؟ قال لي:"" أحبك.. لكني ماعدت احتمل........."" ثم ترك المنزل وخرج،دون أن يشرح لي ماذا يقصد،،،،،،،،،،،،"" وانهارت في نوبة بكاء جديدة...........!!! اشفقت عليها وقلت لها سأقوم اليوم بتأجيل كل مواعيدي لأجلك فأنت حالة طارئة، زوريني مساء وسندرس الأمر، فردت: لا أعتقد أن لمشكلتي حل، لقد يأست تماما، فلم أترك وسيلة لم أتبعها، كل شيء قمت به، حتى أني في نهاية الأمر لجأت للدجالين، وكل واحد يقص علي كذبة، ويعدني بالخير ولا شيء من ذلك يحصل. قلت لها ( والكلام يعود للدكتورة في الملف ): دعينا نجرب للمرة الأخيرة، فلتكن فرصة أخيرة عساها ناجحة؟؟ أجابت: حسنا. عند المساء وقبل الموعد بدقائق، قابلت سيدة رائعة الجمال، عارضة أزياء في قوامها، فاتنة جذابة ساحرة، فشككت في الامر وسألتها أنت من كلمتني ظهر اليوم ؟؟ قالت نعم. انتابتني الحيرة قلت في نفسي لعلها لا تمتلك اسلوبا جيدا، وحينما دخلنا لغرفة الإستشارات الخاصة وبدات بالحديث، وجدت نفسي أمام امرأة كاملة الأنوثة رائعة وجذابة، كما أنها موظفة، مثقفة، وواضح تماما رقي ذوقها وشدة اناقتها، وانجبت الاطفال، رقيقة ودودة محبة، فماذا ينقصها ليتركها زوجها.................؟؟؟؟؟؟ لقد أشعرتني بالعجز للحظات لولا أنها أثناء الحديث ذكرت أمرا أثار أنتباهي، إنه أمر لا تلتفت له النساء إنهن لا يدركن أهميته للرجل، ولكنه أهم ما لديه....................))) انتهى ترى ماهو الشيء الذي أثار انتباه الدكتورة ناعمة.............. ماهو الخلل في حكاية هذه السيدة ؟؟؟
5 المفاجأة الكبرى لقد وضعت الحكاية تحت عنوان العناية بالنفس ألم تلاحظن ذلك أخواتي ؟؟؟ تقول الدكتورة: أنه أثناء حديث السيدة لاحظت أنها ذكرت أنه بعد طفلها الخامس، وبعد انتهاء فترة الأربعين لاحظت أن الزوج يجد صعوبة وعدم ارتياح في الجماع، ولكنها لم تهتم كثيرا، لأنه لم يعلق على الأمر........... فسألتها الدكتور: هل أجربت عملة تضويق مهبل بعد الولادة، لكن السيدة لم تفهم القصد، وبقيت الدكتورة تشرح لها أهمية أن يكون المهبل ضيق، وأن الولادة الطبيعة تسبب تمزقا وترهلا في المناطق الحساسة عند المرأة، والتي تعد من أهم الأسباب لتعاسة الرجل. ####### يعني : """كان السبب هو اتساع المنطقة بعد الولادة، وهنا يعتقد الرجل أن المراة لم تعد صالحة للعشرة لكنه لا يصارحها خوفا من جرح مشاعرها بينما يفكر في الزواج من اخرى جديدة، أو إجراء علاقة محرمة لكي يتمكن من قضاء حاجته الملحة""". """إنه يعتقد أن لا حل لهذه المشكلة، معظم الرجال لا يتصورون أن الأمر سهل للغاية، وأنه يمكن ان تعود المراة كما كانت، إنه يشعر بالصدمة، فهو يحب هذه المرأة لكنه لا يستطيع الإستمرار معها أبدا، فيهجرها، ويهرب من بيتها فكلما رآها شعر بخيبة أمله، وبالألم لما حل بها، إنها في نظره لازالت جميلة، لكنها لم تعد صالحة للإستعمال !!!!! "" و انتظروا المفاجآت القادمة،،،،،،،،،،،،،، هل كان هذا هو السبب الوحيد في هروبه، ام أن هناك ماهو أدهى وأمر..............؟؟؟ قريبا أعود ولكم مني أجمل تحية حاولت يا أخواتي ذكر كلمات علمية أتمنى أن لا تكون مرفوضة من قبل المنتدى ولا يضايقني أي تنبيه من الإدارة فالكل يعمل من أجل الصالح العام شكرا لكم
6 والآن ياأخواتي دعونا نكمل الحكاية، تلك السيدة التي هجرها زوجها فجأة، ماهو السر الآخر وراء هجره، تقول الدكتورة: إنها طلبت من السيدة القيام بملأ اختبار يعرف بإختبار الرقم خمسة، وهو اختبار تقوم بتعبئته الزوجة، يتم من خلاله كشف الزوج الخائن، كيف ................؟؟؟ تلك مسألة أخرى، لكنه فعلا اختبار رائع وفعال، المهم، أن نتيجة الأختبار جاءت صحيحة 100% يعني أظهر الإختبار أن الزوج خائن، وهنا طلبت الدكتورة من السيدة القيام ببعض الخطوات يتم من خلالها التأكد من الامر، ومعرفة باقي الفاصيل، وليس لدي علم عن الطريقة، فهي تضع خطة خاصة بكل سيدة، ،،، كما طلبت منها الضغط عليه بعبارات معينة، ( عبارات مدروسة تماما) يعترف بعدها الرجل تلقائيا. المهم أن السيدة عادت بعد اسبوع لتخبر الدكتورة أنها تأكدت من خيانته وأنه أعترف لها وصارحها بعلاقته التي بدات مع إحدى الفتيات الغير مسلمات منذ ما يقارب ألأربعة أشهر، وأنه فتح لها شقة وذهب ليقيم معها.والحكاية كالتالي: "" بعد الأربعين، حاول الرجل جماع زوجته، لكنه أكتشف صعوبة الأمر، فأصابه الأحباط، ونظرا لحبه الشديد لها، ونظرا لما تتمتع به السيدة من جمال وجاذبية كأن من الصعب عليه التعايش معها، بقي لمدة أربعة شهور يعاني من الحرمان، وفي هذه الحالة يصاب بعض الرجال بحالة من عدم السيطرة يعني الرجل لم يعد قادرا على الإحتمال "" وفي إحدى الأمسيات وأثناء زيارته لمتجر، التقى بفيولا فتاة روسية مرحة وشغوفة، ابدت اهتمامها به منذ البداية، في الوقت الذي كان فيه يعاني من ضغط الحرمان، والشتات الذهني، ..... عرفت الطريق إلى إغوائه، وبعد اسبوع من ملاحقاتها، استسلم الرجل صاحب الخلق، وانهار أمام إغراءاتها، كان في كل مرة يلتقي فيها زوجته ويلمح الحزن في عينيها، يشعر بالذنب، والإثم، ولكنه لا يملك لها حلا، إنه يعتقد أنها انتهت، لم يعد بمقدورها ان تمثل في حياته دور المرأة، وهربا من كل هذا هجر منزله...............""" كيف قامت الدكتورة بحل المشكلة...................... لنا لقاء، سنتحدث عن حل هذه المشكلة، وعن حكاية خاتم الماس في غرفة الفندق، وعن باقة الزهور التي أبكت الحضور....!!!!
7 العناية بالنفس "" تعتقد معظم النساء أن العناية بالنفس تعني زيارة الصالون، أو برد الأظافر، أو الإستحمام، لولا أن الامر أعمق من ذلك بكثير، فالعناية بالنفس هي جزء أساسي من برنامج استعادة الذات، ويتطلب إجراءات غاية في الدقة، وتغييرات جوهرية جريئة، تتسم المرأة بالعشوائية والسطحية ما أن يرتبط الأمر بمشاعرها، إلا أني أحب أن أقول، أن الحياة تلستلزم المزيد من الحزم. وتفسر الدكتورة مصطلح العناية بالنفس فتقول: "" إن العناية بالنفس سلسلة مترابطة، وذات مفهوم شامل، فعليك أولا أن تنظري نحو ذاتك بعين عادلة، لتكتشفي أن الصحة النفسية تقود إل الصحة العاطفية، والصحة البدنية تقود إلى الصحة الذهنية، وهكذا........"" ونعود الآن إلى الأخت التي هجرها زوجها............... كيف عالجت الدكتورة مشكلتها ؟؟؟ لقد قامت على مدى ثلاث شهور بالعمل على تغييرها وعلاجها نفسيتها من الإحباطات التي دمرتها، كما قامت المرأة بإجراء عملية تضويق، واكتشفت أنه بعد الولادة الأخيرة حدث لديها جرح كبير جدا مفتوح على مجرى المستقيم!!!! ولم تكن تعلم، إلا بعد الفحص الطبي.......................!! ! ومن ثم طلبت منها الدكتورة الإتصال بالزوج لعقد حوار معه، ولكنه لم يرد عليها، وأرسل مصروفا لها ولأولادها مع السائق، ......... فانهارت السيدة أكثر، وعادت للدكتورة تصرخ وتقول لم أعد قادرة على الإحتمال، إنه لا يريدني، لقد تعبت. وبعد أن هدأت قالت لها الدكتورة: مارأيك لو تبادلت الدور مع عشيقته، انسي تماما أنك زوجته، وتخيلي أنك عشيقته، ماذا تفعلين، بقيت تفكر دقائق وقالت، أواعده، فقالت لها الدكتورة إذا فلتفعلي ذلك. وأعطتها خطة مواعدة جميلة، طلبت منها أن ترسل له رسالة تحدد فيها مكانا خارج المنزل لتلتقيه، وموضوعا محددا للحديث عنه، ............................. لماذا؟؟ لأن المواعدة في البيت تخيفه، يخشى أن تجره للفراش الذي لا يريده. وعدم تحديد الموضوع يجعله يضن أنها تريد فتح موضوع هجره للمنزل. لكنها كتبت له: "" أريد اللقاء بك في مطعم كذا، لأحدثك عن سفري مع أبنائي في الصيف""" رد عليها بالموافقة، وألتقيا هناك، وبعد اللقاء الثالث تعمدت اسقاط فاتورة الجراحة التجميلية ( التضويق) التي أجرتها، لكنها تظاهرت أنها مستاءة لأنه اطلع على ما يخصها، لكنه أصر على معرفة التفاصيل، فقالت له: "" مع إني لا أريد أن أفتح الموضوع معك، لكني أستعد، فقد تتركني ذات يوم بلا رجعة، ساعتها سأفكر جديا في الزواج، وأنا أستعد منذ الآن............ ونسيت أن أخبرك أني خضعت أيضا لعملية شد في الصدر."""" تلون وجه الرجل، وبدا عليه الإستياء، وسألها: هل تفكرين بالزواج من غيري؟؟ أجابت بثقة واندفاع : نعم نعم، فأنا لا زلت شابة، كانت لدي مشكلة صغيرة قمت بحلها، وهذا لا يمنعني من مواصلة حياتي، أحبك نعم، لكني أحب نفسي أكثر، وأريد السعادة لها."" وعند مغادرة المطعم لأول مرة يصر على إيصالها للمنزل ينفسه، وهناك تبعها لأول مرة منذ أحد عشر شهرا لغرفة النوم، ###### وبعد اسبوعين أخذها في رحلة استجمام إلى دبي وفي غرفة الفندق قدم لها خاتما ماسيا، وباقة من الزهور، وأعتذر منها بشدة، وطلب منها أن تسمح له بأن يبدا معها صفحة جديدة. الجميل جدا والذي يثير المشاعر ماحدث بعد ذلك...................... تقول الدكتورة: في أحدى دورات السبت المسائية وبينما كنت مستغرقة في الشرح، دخلت تلك السيدة إلى المحاضرة دونما استأذان وبقيت تحدق بي وفي عينيها تقفز الدموع، ثم التفتت للحاضرات وقالت: كانت حياتي على وشك الإنهيار، لولا نصائح الدكتورة، وليلة أمس حصلت على إعتذار من زوجي عن كل ما سببه لي من ألم، وقدم لي خاتما من الماس وباقة من الورد، ولكني رأيت أن الدكتورة تستحقهما أكثر، ......... ثم وضعت الخاتم والزهور على الطاولة، وبدأت تسرد للحاظرات بجرأة تفاصيل الحكاية، كانت منقبة، لكي لا تستغربن، المهم أنها أسالت دموع الحضور بحكايتها وعزمها، ولديها أيضا مكانه خاصه لدى الدكتورة فهي دائما تتحدث عنها، وتفتخر بعزمها، ......... نسيت أن أخبركم أن الدكتورة بكت وهي تخبرنا بالموقف الأخير............ على فكرة كلمات لا اريد أن أنساها: حينما كانت المرأة تقابل زوجها لم تكن تتحدث عن حياتها السابقة معه أبدا، إذا فيما كانت تتحدث؟؟؟ إنه سر .........................؟؟؟؟؟ سنذيعه قريبا...؟؟؟ 8 كما وضحت الموضوع انا بنقله كما كتبته صاحبته وموش همسح منه اى شء لانكم ممكن تستغربوا من بعض العبارات مثل العبارة التالية وطبعا موش فى حد سألنى انا السؤال ده كان موجه لكاتبة الموضوع رد على أحدى الأخوات: بالنسبة لمشكلة الزوج النكدي صاحب المنغصات،............ كنت أعاني ذات المشكلة، لكن الحل يقول: توقفي فورا عن الإهتمام به، واتركي الأمر مقتصرا على الضروريات كتلبية واجبه الشرعي، وترتيب ملابسه مثلا............. لكن لا تبالغي أبدا في تدليل الرجل، فالرجل لا يستحق......( لا يحب) أن تدللـــــــــــــه أمراة، إنه يشمئز من المرأة التي تدللـــــــــــه وتبالغ في أهتمامه بها، إنه يبحث عن تلك المتعالية التي تسمح له بتدليلها والإهتمام بمطالبها، لا تلعبي دوره في الحياة، خلقت المرأة لتنعم بالدلال وخلق الرجل ليشقى من أجل إسعادها، إنه يحب المرأة التي تجعله يتعب لتهديه ابتسامتها، إنه يحب المرأة التي تقدر ذاتها كثيرا، وتجبره على تقديرها، فلا تدلليه فهذا دوره تجاهك.هذا ما تعلمته، يا أختي وهذا ما نفذته، وأنا مضطرة اليوم لأسرد لكم حكايتي، قريبا جدا سأكتبها لكم، لتعلموا كم عانيت وكيف تعلمت، أن الرجل لا يرضى بأقل من أمرأة تشعره بأنه رجل، من خلال طلباتها ودلالها، وبعض الأنانية مطلوب منك.............. وعلى صعيد آخر أختي الكريمة، التزمي معه الصمت والكبرياء والتجاهل كلما انتقدك، وتوقفي عن تقديم المساعدة له مالم يطلب. وعبارة أعجبتني عبر الدورة تقول: """حينما يبدأ الزوج في انتقادك،،،،،،،،،، فهذا يعني أنه توقف عن الإعجاب بك""" لتستعيدي اهتمامه يا أختي أفعلي كما فعلت، تجاهليه ولكن باحترام، يعني لا تقتلي نفسك عليه، أتركيه وأهتمي بنفسك، والتزمي الصمت طوال الوقت وحينما يسألك عن سبب صمتك ابتسمي وقولي له، لا يوجد سبب سوى أني لا أجد ما أتحدث عنه ثم اتركيه وأذهبي لغرفة أخرى، لا تلاحقيه، ولا تقلقي على غيابه، ولا تخافي من خسارتك له، لأن ملاحقتك له هي أقصر الطرق للنهايات المؤلمة....... هذا هو المفهوم الذي يدور حوله السر الأول.............. تمعني جيدا في المعاني..... أعرف أن الشرح غير وافي لكن أتمنى أن تكون المعلومات واضحة لك..... مع تحيات أخت مرت ذات يوم من ذات الطريق، وتركت لك على الجدران أسهما تدلك على النهايات السعيدة
9 من نقاط السر الأول: موضوع يا أخواتي حساس جدا، جدا، تشرحه الإستشارية بجرأة وثقة، فذلك عملها، وتتحدث حول أمور لا يمكنني الإفصاح عنها،............ ومع ذلك سأذكر بعضها وأداري البعض واللبيب بالإشارة يفهم. النقطة تقول: استعادة الرغبة والقدرة الجنسية عند المرأة. تعاني الكثير من النساء العربيات وخاصة الأمهات من ضعف القدرة على إرضاء الزوج في ذلك، فما هو السبب؟؟؟؟؟ تقول الأستشارية، أن معظم النساء العربيات، لا يصلن إلى سن النضوج الجنسي، بسبب ضعف الثقافة في ذلك، والله يا بنات ما قادرة أنقل المعلومات................. وايد الموضوع حساس. المهم: أن الكثير من النساء يهملن الصحة الجنسية، يعني لا يهتممن بها،..... ماذا تعني؟؟ """ إن المراة التي تمارس العلاقة الحميمة مع زوجها وكانها تؤدي واجبا، لا تفلح مطلقا في إرضائه، أو حتى تأدية واجبه، فالحقيقة أن العلاقة الحميمة حساسة جدا للمشاعر، والرجل الذي لا يستشعر من زوجته مبادلته الرغبة يصبح رجلا تعيسا""" """ لاحظت من خلال دراستي الطويلة وبحوثي أن المراة العربية لا تفقه علم العلاقة الزوجية بشكل صحيح، فهي تقوم بها إما خائفة من فقدان زوجها أو انحراف، أو من إغضابه، أو لكي ترضي ربها، لكنها لا تقوم بالعملية الحميمة من أجل سعادتها وراحتها هي، إنها لا تهتم بأن تكون هي أيضا راغبة ومتقبلة، إنها دائما متذمرة، وغير مستعدة للممارسة الزوجية""""" لمــــــــــــــــــــــــــــ ــاذا ؟؟؟؟ لأنها لم تعرف حتى الآن كيف تستمتع بالعلاقة بصحبة الزوج، ولا تعلم أهمية العلاقة الحميمة لصحتها النفسية والبدينة والعاطفية ولجمالها أيضا. إن الله سبحانه وتعالى من على المرأة بهذه المتعة كرحمة ونعمة، ولذلك عليها أن تستمتع بها مع زوجها، وفي ذلك لديها أجر. تقول أيضا: أن المراة تفتقد الرغبة لأسباب نفسية أحيانا، وأحيانا أخرى لأسباب صحية، ومرات أخرى لأسباب عاطفية، لكن المراة الحقيقية هي التي تعالج هذه الأسباب وتتخلص منها تماما، لكي تنطلق إلى عالم زوجي سعيد.
[size="[color="red"]5[/color]"]10 أختي القارئة ذكرت الدكتورة مجموعة كبيرة جدا من النماذج عبر حكايات نسائية حزينة وسأذكر على سبيل المثال، حكاية إحدى الاخوات الوافدات للعلاج لديها من مدينة السعودية، تقول: جاءت بصحبة زوجها وهو في ذات الوقت يكون ابن عمها، وكانت المشكلة انها تصاب بحالة من الهستيريا البكائية بمجرد اقترابه منها ليمارس حقه الشرعي، وأنها مثقفة ومتعلمة، ولكنها لا تعرف لماذا لا تستطيع السيطرة على نفسها عند اقترابه منها من أجل ذلك. وبعد جلسات عديدة أكتشفت الدكتورة ان الفتاة عانت من محاولة اعتداء قاسية وهي صغيرة ولكنها نسيت ذلك وبقي خوفها الشديد من العملية، ................. كان زوجها قد بدأ ينفذ صبره لولا نصحه صديق بأخذ زوجته للدكتورة التي عالجت مشكلتها، وهي الآن بخير وأنجبت طفلا جميلا. قصة أخرى: تقول الإستشارية أنه في إحدى الدورات لاحظت سيدة تعترض على كل كلمة في صالح الرجل، ثم تقول للدكتورة الرجل لايستحق سوى الحرمان، فردت عليها الدكتورة: عزيزتي إن ماتتحدثين عنه هو حرمانك أنت لا حرمانه، فالرجل حينما يتعرض للحرمان بإمكانه تعويضك بامرأة أخرى، زوجة ثانية مثلا، أو عشيقة، لكن أنت كيف ستعوضينه، ..... وأضافت: إن ما تقومين به هو انتقام من نفسك وليس منه، ثم سألتها الدكتورة عن سبب حقدها الكبير على الرجل، فردت السيدة بأنه قد خانها ذات مرة و أنها لن تغفر له أبدا ، وأنها منذ كذا وكذا لم تسمح له بلمسها، وهنا قالت الدكتورة: لكن هل تاب؟؟ قالت: نعم متاكدة من ندمه، وهنا قالت لها الدكتورة: إنك تخسرين أياما جميلة من عمرك وتحرقين لحظات مهمة من حياتك في انتقام بلا مبرر، ......... انت تنتقمين من نفسك سيدتي وليس منه هو، تسامحي مع ذاتك اولا لكي تتمكني من مسامحته. نعم يا خواتي إن أهم ما ينغص الحياة الزوجية هي الضغينة، حينما تحملين عليه ويحمل عليك، التسامح ضروري جدا. أن المعتقدات والموروثات لها دور كبير في تشكيل الخبرة والثقافة الجنسية لدى الزوجات، فمثلا تشتكي بعض الزوجات من الزوج لا يريد سوى النوم، وأنه لا يفكر في مشاعرها، لا يحدثها كثيرا، ولكنها تؤكد أن العلاقة الحميمة التي يقوم بها الزوج مع زوجته هو إعتراف بالحب منه لها، لكنه يتحدث بلغته الخاصة[/size]
11 بسم الله الرحمن الرحيم وبه نبدأ ونستعين تقول الحكاية.............أن المرأة يا أخواتي تعلم في عصرنا هذا أن عليها أن تهتم بنفسها وبزينتها لكي تبدوا جميلة في عيني زوجها، ........ ولكنها تخطأ في تفسير نوعية هذا الإهتمام.... تعتقد أن الإهتمام يعني أن تدخل إلى الحمام سريعا قبل عودته لكي تغتسل، أو أن تسرع لصالون التجميل!!!! كم مرة دخلت فيها إلى الإستحمام مستعجلة،؟؟ كم مرة غسلت شعرك بسرعة وقسوة؟؟ كم مرة فعلت ذلك من اجله فقط؟؟ الإهتمام بالنفس يعني أن تستحمي في بانيو تغطيه الزهور، وتملأه العطور وحوله تتراقص أضواء الشموع، لأجلك أنت، ......... كم مرة تناولت اي شيء من على الطاولة؟؟ وكم مرة أكلت بنهم من شدة حزنك، ؟؟ أو حرمت نفسك وجبة الغداء بسبب ضيقك منه؟؟ كم مرة عملت رجيم قاسي علشان تعجبينه،؟؟ كم مرة صبغت شعرك علشان تبهرينه..؟؟ ولاحياة لمن تنادي؟؟؟ كل هذا للأسف لا ينفع فمهما تغير المظهر بقي الجوهر. والجوهر واحدة تعبانة ملانة زهقانه، وطالعة روحها....... العناية بالنفس تقول: خذي استراحة من كل هذا.............. وأنظري ماذا تريدين أنت، وهكذا فقط ستبهرينه، وإليكم حكايتي، كنت أنظر حولي وكل ماسمعت عن أمراة حلوة أقلدها، وكل ماسمعت زوجي يتمدح وحدة أقلدها، لكن أبدا مافلحت في إرضائه ولا حتى إرضاء نفسي. وبهدوء فكرت، وتذكرت قبل الزواج كيف كانت شخصيتي، كنت ألبس وأهتم بنفسي بس بإسلوبي الخاص ولما توقفت عن التقليد، ورجعت لذاتي نجحت، لما يقول شوفي فلانه شو مسوية، أقول: نعم، بس أنا غير، وكل أنسان واسلوبه ، الحين صار يشوف كل ما أقوم به جيمل ورائع. تحث الدكتورة الهاشمي في كل دوراتها المراة على الإسترخاء والإستجمام الدائم، وتؤكد أن هذا هو افضل الوسائل لإستعادة الذات، كما أنه وسيلة فعالة لعلاج حالات الإكتئاب والقلق، والفتور الجنسي. وتذكر في الملزمة مجموعة من التمارين الخاصة بالإسترخاء، وتؤكد على أن اهمها الإسترخاء في بانيو تملأه الروائح الطيبة وعلى ضو الشموع، ولا تقولي مافيه وقت، أكيد فيه وقت دوري حولك وبتلاقين، خلي ( أتركي) البرامج التلفزيونية اشوي، ودي اعيالك بيت أمك ( يعني خذي أورادك إلى بيت والدتك )، أقذفي بزوجك من الشباك) ، يعنى طلعيه من عقلك شوي اغلقي الموبايل ولا تخافين أختي مابيصير شي في الرعية خلال هذي الدقائق، وخصصي هذا الوقت لك بروحك، يعني وقت خاص للإسترخاء بدون مقاطعات. """"" املئي المغطس بالماء الدافيء، ثم ضعي قليلا من الزيوت العطرية الخاصة بالإستحمام، وأقرئي النشرة الخاصة بالزيوت قبل الإستعمال، ثم وزعي الشموع حول المغطس، وضعي بعض النباتات الحية أمامك على المغطس إن وجد،"" أجلسي في المغطس واسرحي في خيالات جميلة تخيلي أنك في جزيرة رائعة الجمال مثلا.............بس الباقي عليكم. حبيباتي ......... تؤكد ألدكتورة على أن هذا التمرين يعيد للمرأة مشاعرها الحقيقية، ويخلصها من التوتر، ويشيع في نفسها الحيوية، والأهم.......... يعيد لها الرغبة الجنسية.[/size]
اسفه حبيباتي على الاطاله اخواتى احب انى انبهكن اننا يجب ان نعى الى بعض الاشياء التى اوردتها الكاتبه كما سيأتى عن تخليها للبس الضيق مثلا او وظيفتها او بعض الاشياء التى قالت انها تخلت عنها من اجل ارضاء زوجها ولكن كان يجب التخلى عنها من اجل ارضاء الله اولا فقط حبيت انبه لكى ارئ بزمتى من عقاب الله وثانيا فقط نأخد من الحكاية المضمون وليس التفاصيل التى قد لا تؤثر احيانا وابدا معكم من جديد 13 ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ حكايتي تقول: نشأت نشأة مميزة بين أهلي، فقد كان والدي مثقفين جدا، ولهم مناصب ومراكز اجتماعية كبيرة ولله الحمد، نشأت مدللة وسعيدة، وعلمني والدي رغم ذلك القوة الثقة الشجاعة والحكمة، وحينما أخترت الدراسات الإعلامية لم يعارض ذلك بل شجعني، وبعد تخرجي أصر على توظيفي، وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات، يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت، ونسيت أن أخبركم أني كنت متفوقة طوال سنوات الدراسة، .... كنت سعيدة في عملي كثيرا، وكل يوم أنتقل من نجاح إلى نجاح، تميزت بين زميلاتي، وبدات شهرتي تأخذ مجراها في عملي، وأصبح لدي قرائي ومعجبي، حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه، كان أحد القراء، ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه، وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه، ......... تظاهر في المرة الأولى بأنه مراجع، وفي المرة الثانية صارحني بانه معجب بي وبكتاباتي، وبشخصيتي التي تبرز من كتاباتي، ........ جعلني أعيش لحظة خيالية، ....... طبعا كنت متحفظة معه جدا وقلت له (( لدي والدين، وهذا عنوانهما إن كنت تبحث عن الطريق إلي)) وتوقعت أنه لن يعود، توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنه فعلا أرسل أهله إلى بيتنا، لقد أثار أعجابي كثيرا بموقفه............. وهكذا تم عقد القران. وبعد العقد سمح لنا والدي بأن نتهاتف، ونتجالس لنتعرف على بعضنا أكثر، ...... طبعا مرت أيام جميلة، غاية في الجمال،...... وبعد ذلك، بدأت سلسلة من الطلبات، إنه يخطط ليغيرني، وأنا يومها لم أعي ذلك، قال لي في البداية، لماذا لا تتركين عملك، إني أغار عليك من المعجبين، ...... إلخ!!! لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبناك عمك، إني أغار عليك من شباب العائلة.......ألخ !!!!! لماذا ترتدين البنطلون إنه لا يناسب بنت الإمارات، مع أني كنت ألبسه تحت عباءة مغلقة تماما،...!!! لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف، أنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!!! لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني، ........ لا تتسوقي ..... لا تضحكي،،،، ..... كانت لي هواية تصميم الأزياء، وكنت أصمم فساتين السهرات، وأرسل تصماميمي إلى دار أختي للأزياء ( إنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمال) ، وأتقضى عن كل تصميم، 2000 درهم، هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة دور للأزياء، .. وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد، ........... وبعد عقد القران لم أتمكن من المتابعة، لأني لم أجد الوقت، أولا ولاني لم أملك المزاج ثانيا، ........... وللأسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة، بعيدا عن كل معاني الحياة، لأجل خاطره أغضبت أبي، وامي، وتركت وظيفتي رغم رفضهم التام، ورغم نصائحهم، قلت أن إرضاء الزوج أهم هنا، لأجل عينيه الناكرتين للجميل، تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن، وابتعدت عنهن. من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه، لأني يابنات أحببته........................ .................... .......!!!!! للأسف........!!! تلك كانت أكبر خطأ ارتكبته. وتزوجنا، ومرت أيام الزواج الأولى عادية، ................. ماذا حدث بعد ذلك وماذا تغير في حياتي، وما قصة صندوقه الأحمر، ولماذا يغلفه بالحرير، .......... ؟؟؟؟؟؟ انتظروني سأعود لأحكي لكم سنوات الظلم والقهر والانهيار والضياع، وليالي الدموع والألم................ والوحدة والندم........... وكيف انتهت أيضا...؟؟
14 كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات، والتزمت بالنصيحة، كان زوجي في بادئ الأمر رجل جيد، ............ كنا نخرج معا كثيرا، كان يحدثني ويهتم بي، ويريدني دائما إلى جواره،......وزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر الحكومية، ............ وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج، لأن الزواج في الإمارات مكلف، وذات مرة ونحن نتحدث في ديونه اقترحت عليه المساعدة، قلت له أعتبرهم دين مني إلى أن تفرج، لكنه رفض وبشدة، وكان صادقا في رفضه، علمت أن كرامته جرحت، ولكني كنت أريد مساعدته، فألححت وألححت حتى قبل أن يأخذ مني نصف مدخراتي، وبعد هذا الموقف حرصت على عدم مطالبته بأية مصاريف تخصني، وكنت أنفق على نفسي وطفلتي الأولى من مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا،.... ونسيت مع الأيام أن أطلب منه أحتياجاتي، فكنت أشتري ملابسي، وكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاص، لكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا، لكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي، هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم، أو زرت صديقة وعباءتي بالية. وذات يوم جاءني خجلا، وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري، ولدي مبلغ صغير لايكفي، وفكرت في أن أتشارك معك، يعني نضع مالك على مالي، ....... وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي، لم يكتفي بأن أكون شريكة حياته، بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس...... وافقت فورا دون أية ضمانات. في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة، لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي، ووالده، وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا. مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو، وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا، وأصبح يغير سيارته كل عام، أصبح ينفق كثيرا على نفسه، وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني من الديون، لا تغرك السيارة الجديده، إنها أقساط، وكلام كثير جدا من هذا النوع.......... بعد أنجاب طفلي الثاني، لاحظت تغيرا في مشاعر زوجي نحوي،... ولكني لم أدقق في الأمر وأعتقدت في البداية أنه يمر بضائقة مالية، ......لكن كيف والأموال تتدفق عليه من كل مكان!!!! إنها الدنيا صديقاتي ،،،،،،،،،، وستعلمن عن قريب حكاية الصندوق الأحمر، ودموعي على خاتمي المكسور..!!
تغير زوجي علي كثيرا، لم يعد حنونا، وطوال الوقت عصبي المزاج، طوال الوقت متذمر، أصبح ينتقدني على كل شيء وأي شيء فعلته أو لم أفعله، .... وفي كل مرة ينتقدني تنهار نفسيتي وأتعب حتى أني أشعر بالإختناق، حاولت أن أحدثه وأناقش معه السبب، لكن في كل مرة يتحول النقاش إلى شجار مهما حاولت تهدأته لا يهدأ، وفي إحدى المرات، حينما طلبت منه أن يأخذني في نزهة قصيرة، ورفض، جلست أرجوه وأسترحمه، لقد فاض بي أريد ان أغير جو مللت من البيت، مللت أرجوك خذني في نزهة، قال: روحي مع أهلك، أنا عندي شغل ومش فاضي؟؟؟؟!!!!، قلت له لكني أشتاق إليك، أفتقدك أريد الخروج بصحبتك، مر وقت طويل لم نخرج فيه معا !!!!! ولكم أن تتصوروا حجم الإستياء والقرف الذي بدا في وجهه بمجرد أن قلت هذه العبارات، وهنا أنفجر في وجهي: أية نزهة أخرجها معك، ألايكفي أني ( مقابل وجهك في البيت) بعد وراي وراي حتى بالخارج، مليت واحترقت، شو الجديد اللي عندك، مليت منك، أنت ماتفهمين...............((.أنت ماتفهمين، انت ماتفهمين، أنت ماتفهمين)) بقيت كلماته تتردد في في صدري، وتحفر شروخا وتمزقات، وكأنني أهوي إلى وادي سحيق وأصرخ ولا أحد يسمعني.قال كلماته وخرج، وتركني بصحبة أنسانة لا أعرفها، ......... انسانة منبوذة مكروهة، .. أنسانة غريبة عني، تبكي على صدري وتتأوه وتصرخ، أنسانة تائهة، لقد تركني بصحبة نفسي بعد أن دمرها تماما..........!!!! فكرت كيف أتصرف، لم أعرف، كيف اتصرف يا أخواتي، اتصلت بأمي أسألها واشكو لها ماآل له الحال، قالت: استحملي يابنتي، كل رجل يمر بمرحلة وتعدي، وكوني أنت الأحسن، قومي بواجبك معه ولا تقصري في حقه،.....!! بعد أن جرحني، واهانني أتناسى كل ماحدث،،،،،،،،،، بقيت صامتة لا أتحدث معه أبدا، وأحرص على عدم التواجد في الغرفة التي هو بها، ....وكل ضني أنه سيشعر بخطئه ويعتذر في لحظة ما، في يوم ما، في أسبوع ما، في شهر ما، ومرت ثلاثة شهور دون كلمة منه، ،،،
16 وفي هذا التوقيت، اتصل بي أخي، وأخبرني أن أسهمي التي اشتريتها قبل زواجي بالإشتراك معه، أصبحت ذات سعر مغر، واستشارني بحب واحترام: هل نبيع يا أختي، ؟؟ فقلت له بذات الحب والإحترام: كما ترى ياأخي، ... وهكذا باع الاسهم ب750000 درهم وحصتي منها النصف، أي مايقارب370000 درهم، ..... وجاء بها أخي ألي في البيت في هذه الأثناء كان زوجي خارج البيت، أعطاني أخي مالي، وقال لي كلمة لا أنساها: ((احفظي مالك جيدا، فلا أحد يستحقه غيرك)) ...... وعند المساء، عاد زوجي للبيت ليبدل ملابسه ويعود ليكمل سهرته، ...... راى رزمة المال فأخذها ولأول مرة منذ ثلاثة أشهر يحدثني: فيسألني عن المال ، من أين هذا المال، أخبرته، قال وهل لديك أسهما أخرى، قلت لا، ( في الواقع كان لدي الكثير وكلها باسم أخي، اشتريتها أيام عملي، ولدي متجر أيضا بالإشتراك مع أخي ألأصغر، نصحني والدي أن لا أفشي أمره لزوجي،))المهم، أعاد المال إلي، .... ثم عاد لغرفة النوم، أبدل ملابسه، وأخذ بيجاما، وجاء إلى جواري على الصوفا، وطوقني بذراعيه، وكأن شيء لم يكن......!!! وفي الصباح، قلت له أريد الذهاب لأودع المبلغ في البنك،... فقال: أنا أودعها، قلت له: لا يمكنك ذلك أريد تحويلها لوديعة،...وهذا يتطلب وجودي............فقال إذا غدا آخذك .......وكل يوم يأجل، حتى مر شهر كامل، وهو يعاملتي أحسن معاملة، ويسمعني أجمل العبارات ويفسحني، ..... وأخذ لي ملابس جديدة لأول مرة...... ثم جاءني فجأة وهو متنكد، وبدأ يتأوه في فراشه، قلت له: مابك، قال لاشي، قلت أنك منزعج وحزين، قال:"" لقد أرتكبت غلطة كبيرة جدا، لقد غامرت في صفقة سيارات وأنا لا أملك راس المال، وأكتشفت أن السيارات لا تصلح للبيع، وأنا متورط وقد اسجن،"" .......... أحسست بوحشة الإستنزاف، وشعرت بأنه يستغفلني، ...... فقط لم تكن الأموال تهمني، كان المال أخر همي، خذ مالدي من مال، وسدد دينك، واستدرت لأنام، جاء ليحتضني، لكني لم أشعر به، كنت كجثة هامدة، إن هذا الرجل يستغلني.............ومرت الأيام،..........وبدأت الناس تتحدث، حول أسفاره الكثيرة، وعلاقاته، لكني لا أصدق، ....
17 ومرت الأيام بلاجديد، .........حياتنا باردة .... هو دائما خارج البيت .....وأنا طوال الوقت عصبية ومنهارة وأبكي،..........ثم فكرت في زيارة طبيب نفسي بعد أن أصبحت حالتي النفسية تؤثر في نفسية أطفالي، فهم أيضا أصبحوا مكتأبين، وقلقين وعصبيين، .......ذهبت لطبيب نفسي أستمع لي لمدة نصف ساعة أخذ وقال خذي هذه الأدوية باتظام،(( .......... فقط، ........هذا فقط؟؟ ألن تنصحني بعمل شيء،... ألن تحل مشكلتي،..؟؟))خرجت من عيادته منهارة أكثر ولأول مرة أشعر بحجم مشكلتي، أنا حقا في مأزق كبير، فمشكلتي أكبر من أن يحلها الطبيب،.... ولأول مرة أيضا أحدث أختي في موضوعي، حدثتها، واستمعت لي، ثم قالت: كل هذا ونحن لا نعلم، كيف تسكتين على هذا..؟؟ أنت بحاجة إلى حل...؟؟ ذهبت معها لإستشارة إحدى الإستشاريات، وحضرنا أنا وهي عدة محاضرات، حول التجمل للزوج، وحق الفراش، وحسن العشرة، والتعاون، وكل الكلام المعاد والمكرر..... لكن مشكلتي تختلف، فأنا اهتم بنفسي جيدا، وأساعد زوجي وأرعى حقه في الفراش، وأحبه، ........... أفعل كل شيء بلا فائدة........يأست كثيرا، يأست جدا، ............. زادت معاناتي أكثر، بعد أن علمت أختي بحكايتي لأنها كانت قلقة علي طوال الوقت، حزينه لأجلي.......وذات يوم حدثت المعجزة، ....................كانت لدي صديقة قديمة، لم ألتقيها منذ مدة، وبينما أنا في مستشفى الكرنيش تفاجأت بها أمامي، وكان لقاء ساخنا، سالت لأجله الدموع، ووعدنا بعضنا أن نتواصل ولا نفترق أبدأ، لاحظت السعادة المشرقة في عينيها، ووجدتها لا زالت شابة يانعة، بينما أنا حزينة متعبة،........... كانت ملابسها راقية، وطفليها الجميلين ماشاء الله يبدوان مرحين على العكس من اطفالي،..... تلبس ساعة ماسية، وأنا ليس لدي سوى خاتم خطوبتي المكسور أديره كي لا يعلم أحد أنه مكسور. جلست إلى جوارها خجلة من مظهري، ولكنها كعادتها لا تهتم لمظهر الآخرين، إنها سعيدة برؤيتي، صديقة الحبيبة لم تتغير......... لازالت بطيبتها وجمالها.في نهاية الحديث قالت لي: ........... أين ذهبت ابتسامتك الجميلة، طوال حديثي إليك لم ألحظ سوى واحدة حزينة، لن أسمح لك بالذهاب قبل أن أرى ابتسامتك الجميلة، ........... وكانت فعلا أول مرة أبتسم بفرح منذ فترة طويلة. تحسنت نفسيتي قليلا بعد لقائي صديقتي، أصبحت أفضل ذلك المساء حضرت العشاء بنفس لأولادي أحتضنتهم، وقبلتهم قبل النوم، وأنا لم أفعل ذلك منذ فترة طويلة... أصبحت صديقتي تتصل بي بشكل دائم، انعشت حياتي قليلا، ثم أصبحنا نخرج سويا بصحبة الاطفال للحدائق ومراكز الألعاب، وفي إحدى المرات: سألتني ماذا بك؟؟ لم تعودي كما كنت، أنت حزينة، أشعر بك؟؟؟ .....ترددت في الحديث، لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني بنظراتها، فانهارت دموعي، ولم أدري ما أصابني،بقيت أبكي، وأبكي، وأبكي ...دون توقف........ احتضنتي كطفلة صغيرة .. وبدأت تهمس في أذني: أعدك أن كل شيء سيكون بخير..أعدك فاهدئي،........ وحكيت لها كل شيء....... كل شيء، وكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدري، حتى أرتحت تماما، ....... كانت تستمع بصمت، وابتسامة خاصة، وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت: أعدك أن كل هذا سيتغير.!!!! وبعد يومين أتصلت بي، وأخبرتني أن هناك موعدا هاما ينتظرنا، وطلبت مني أن لا أسألها إلى أين..؟؟؟،......ماذا حدث........... مع من كان الموعد،....... وماذا حدث حينما خذلتها ورفضت الذهاب، إن سر الصندوق الأحمر يقترب فكن حذرات....
كانت صديقتي تلح بشكل غريب، سأستأذن من عملي وامر عليك كوني جاهزة، لا أريد أي تأخير،........إلى أين؟؟ أخبريني، من حقي أن أعلم.؟؟ ردت: إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله..... !!، لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني؟؟ قالت: استشارية، ستستمع لك وتحل مشكلتك، إنها مختلفة ؟؟ فغضبت وصرخت: لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط، لن أذهب، ورجاء لا تلحي علي"" جربي ياصديقتي لن تندمي، جربي هذه المرة الأمر يختلف،"" لا أرجوك أنسي هذا الموضوع نهائيا"" لقد حجزت موعدا فلا تحرجيني معها، أرجوك اعطي نفسك فرصة أخيرة""" لا لن أذهب إلى أية استشارية، لن أذهب، إنهم جميعا"" وأغلقت الهاتف، وأغضبت صديقتي الوحيدة، ودخلت غرفتي أقلب بهستيريا في صندوق ذكرياتي، أبحث عن رسائل زوجي لي وبطاقاته القديمة، وصور الخطوبة وكل الذكريات الجميلة رميتها على الارض وبدأت أمزق ما يقع في يدي، وأبكي بحرقة، ثم فتحت دولابي ومزقت جميع قمصان النوم الجديدة التي لم تفلح في حل مشاكلي، ثم أخذت علبة مكياجي ورميت بكل محتوياتها في فتحة المرحاض........ كل هذا فعلته بسرعة ودون وعي مني، ثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منه،.............وأتساءل بصوت مسموع، لماذا فعلت بي هذا ؟؟ لماذا؟؟ لماذا؟؟ أين أنت الآن؟؟ وأنا في انهياري، وألمي؟؟ أين أنت؟؟ كنت أفتقد زوجي بشدة، ومررت بمرحلة جوع عاطفي شديد، كنت أتوق لكلمات تشعرني بالأمان، أتوق لحضنه، وكلماته الحانية، وأطمأناني إلى جواره، ...... سمعت الخادمة صوت بكائي فهرعت إلي ورفعتني عن الارض وقدمت لي العصير واتصلت بأختي، ........... وجاءت أختي مسرعة...؟؟ وحملتني إلى المستشفى، وهناك تبين أني أعاني من أعراض أنهيار عصبي ..................... وحقنت بمهدء ونمت حتى صباح اليوم التالي، ........ وحينما أفقت وجدت أمي وصديقتي إلى جواري، ... ولم أره هو........ فسألت عنه، لكن أمي ردت بغضب: بعد تسألين عنه، الله ياخذه مادريت أن المشكلة واصلة لهذي الدرجة، مالج رجعة لبيتة إلا بعد مايشوف أبوج وأخوانج،"" عدت مع والدتي إلى بيت والدي، وهناك أيضا كان طفالاي الصغيران،....... علمت فيما بعد من صديقتي أنه جاء ليراني في المستشفى وكان خائفا علي لكن أمي منعته،.........، وعند المساء جاء إلى بيت أهلي، ليطمئن على صحتي، ويعيدني للبيت، لكن أبي طلب منه جلسة تفاهم، واستدعيت لمواجهته، سأله أبي ماسبب كل هذه المشاكل، فأجاب: أية مشاكل لا توجد مشاكل بيننا، لقد خرجت البارحة للعمل، ولم تكن هناك أية مشكلة... بيننا"" فسألني أبي: ردي عليه ماذا لديك، قولي ماسبب هذه المشاكل، "" فجأة ضاع كل الكلام، فجأة لم يعد لدي سبب، نعم، ماهو سبب مشكلتي، لماذا أنا حزينة، لم أعد أتذكر، أو، لأن الأمر........... بقيت صامته، لم اتحدث، ماذا أقول، أن زوجي لايعاملني بحب، ولا يحتصنني كما كان، ولا يهتم لمشاعري....... ماذا أقول.... انتهى النقاش، وطلب منه والدي أن يحسن عشرتي، ........ وهو قال لوالدي: كل شيء على مايرام....... وعدت للمنزل مع زوجي الذي طوقني بذراعه أمام والدي، وقبلني بدفئ مصطنع، ... وعند باب بيتي رن جرس الموبايل الخاص بزوجي فقال لي أدخلي البيت وأرتاحي وغيري ملابسك، وأنا لن أغيب سأحضر العشاء وأعود، صدقته، ونزلت............مرت الساعات، وغفوت على الصوفا، لأفيق عند السابعة صباحا، ......... وهو لم يعد بعد. ...ترى هل آن الاوان لأزور الدكتورة .............تلك هي المسألة..؟؟ وذلك هو الحل....؟؟ لكن ليس بهذه السهولة ... فالدموع القادمة أكثر ........والالم القادم أشد.
دخل زوجي الفاضل البيت عند السابعة والنصف، مستعجلا، و"" صباح الخير حبيبتي""، ثم جرى سريعا نحو الغرفة ليبدل ملابسه ويذهب لعمله، فتبعته، "" أين كنت حتى الآن؟؟"" كل يوم علي أن أجيب عن هذا السؤال، كم مرة قلت لك أنها أعمال"" أية أعمل هذه التي تستمر طوال الليل؟؟"" لا حول ولاقوة إلى بالله، أتركيني أبدل ملابسي، لا وقت لدي للنقاش"" لا وقت لديك للنقاش، متى سيكون لديك وقت لأراك حتى"" أتركيني الآن وإلا أقسم بالله"" قاطعته"" أقسم بالله ماذا ؟؟ ماذا بقي تهددني به"" اسمعي هذه حياتي، وهذا طبعي أعجبك أهلا وسهلا لم يعجبك، ألبسي الباب( يعني أخرجي من البيت)"" ودفعني خارج الغرفة من كتفي بقسوة وإهانة، ولأول مرة يتملكني هذا الشعور العنيف، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا انقظ عليه وأضربه بكلتا قبضتي على صدره، وأصرخ" بعد ماذا تتطردني بعد أن دمرت حياتي، أنت دمرت حياتي، انت دمرت حياتي........ وبقيت أردد وأصرخ وأضربه، وهو يحاول أن يتفادى ضرباتي في البداية ثم فجأة وبسبب ما ألت إليه من أنهيار، طوقني بذراعيه بشدة، وأخذ يضمني ويهدأني،وأخيرا أحسست بحبه وعطفه وهو يضوق علي بذراعيه ويضمني، ويهمس لي، يكفي حبيبتي يكفي، أسف لم أقصد ما قلت أعذريني أنا أسف، كانت تلك كلماته قبل أن أغيب عن الوعي من شدة الإعياء....... عندما أفقت، كان إلى جواري، "" هل أنت بخير ؟؟"" نعم"" لقد فزعت عليك، لا تتصورين حجم الخوف الذي انتابني، .. أرجوك لا تفعلي هذا مرة أخرى، تأكدي بأني أحبك، لكني رجل مشغول صدقيني...""" لكني لن أصدقه بعد الآن أبدا.............. سأبدأ رحلتي اليوم ........... سأبدأ رحلتي، فطرده لي من حياته علمني الكثير...انتظرت حتى خرج إلى عمله، تناولت الهاتف واتصلت بصديقتي، "" أريد ان أعطي نفسي فرصة أخيرة، سأذهب للإستشارية التي قلت عنها.........."" حقا هل أنت جادة؟؟"" نعم سأحاول من جديد،"" أذا أعطني خمس دقائق لآخذ موعدا جديدا"" ................... وحصلنا على موعد بعد أسبوع من الحادثة، .......... لم يتغير خلالها زوجي وبقي على حاله المزري. زيارتي الأولى للدكتورة، كيف كانت، وماذا قالت، ................؟؟ وكيف وصفتني، .. وكيف وصفت زوجي..؟؟ أقرؤا ذلك في القادم...................... صورة زوجي مفتاح الحل، كيييييييييييييــــــــــــف؟؟؟ ؟؟؟ .............................. ...........انتبهوا من هنــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــا تبدأ الدرووووووس................... ................. كان ذلك اليوم، مرت علي صديقتي، وذهبنا معا، دخلنا المركز،........ وقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير، حتى يأتي دورنا، ........... وبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة ""أهلا اهلا، دكتورتنا .... وتحاضنتا بحب واضح"" كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي، وصدمت، تخيلتها أمراة كبيرة في السن، ذات نظرات سميكة، فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر، وبصراحة سمحة الوجه بشوشة، ملامحها كالطفة البريئة، ........... هل هذه قادرة على حل مشاكلي..؟؟ هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج، لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحة..............تهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلة : أهلا ياام بسمة، ..... أخيرا استطعنا رؤيتك، هيا تفضلي معي"" التفتت نحو صديقتي وسألتها:" ألن تأتي معي"" قالت الدكتورة بابتسامة"" ممنوع، أريدك وحدك لنتحدث بصراحة"". وفي مكتبها المغلق، قالت: ""نعم ككل العميلات تضنين أني صغيرة لكني متزوجة منذ عشر سنوات وأم ""، استحيت منها لأنها كشفت افكاري، وبدأنا نتحدث، أخبرتها عن مشكلتي كلها، ........... فماذا قالت...؟؟ كانت طوال حديثي ترقبني بعينين غامضتين، لم أفهم تظراتها، ... وأخيرا قالت لي: أنت أمراة حالمة... وهذا هو السبب في مشكلتك، ........ هل تشاهدين أفلام مصرية كثيرة.......؟؟ ضحكت وقلت نعم. ضحكت قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك، قلت لها نعم، ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت زوجك شخصية شمالية غربية، وأنت شخصية جنوبية، ....... قلت: عفوا لم أفهم، ثم تابعت: إن زوجك رجل إنفتاحي يحب الحرية، وهو رجل أعمال ناجح، وجذاب بالنسبة للنساء الباحثات عن المال والتميز، ........... أما بالنسبة للمرأة التي يحبها فهي التي تشعره برجولته،........."" سألتها: كيف؟؟ قالت:""" بعض الرجال يا أم بسمة يحبون المراة المطيعة الهادئة كالرجل الجنوبي، والبعض الآخر يحب المراة المتمردة العنيدة، وبعضهم يحبها قوية الشخصية أميرة متوجة، هذا هو زوجك، ....... وأنت رميت بتاجك منذ زمن بعيد، لذلك ماعدت تجذبينه أبدا. لقد تخليت عن وظيفتك التي كانت سببا في تعرفه عليك، نسيت انها السبب في انجذابه نحوك... كان من الممكن أن تنتقلي ألى قسم أخر يريحك أكثر وسط زميلات من النساء بدل الأستقالة. ثم بدأت في رعايته وخدمته والرجل الشمالي لا يعشق المرأة التي ترعاه انه يشفق عليها فقط، بينما يذوب عشقا في السيدة المتوجة التي تتصرف بكبرياء، يحبها سيدة أعمال ناجحة، أمراة مشغولة بنفسها دائما، ليس لديها وقت للآخرين، يريدها قوية لا تنهار لأتفه الأسباب، لا تبكي أمامه أبدا عليه، إن بكت تبكي فقط لتتدلل. وأنت كنت عكس ذلك، وأعلم تماما كيف تفكرين فكل يوم تمر علي نساء مثلك، بريييئات يتصورن ان كل الرجال يتشابهون وأن ما نجح مع والدها قد ينجح مع زوجها، الزمن تغير والرجال تغيروا، .... عندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة، يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته، ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا، وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا.....اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة..""" تحدثت عن اخطائي طويلا ........ كل ماكنت افعله كان خطا، وكنت اضنه صح. نظرت في الصورة من جديد وقالت: "" واضح تماما أن زوجك يمارس العلاقة الزوجية بحب، أي يحب أن يمضي العلاقة في أجواء خاصة، ويحب أن يسعد المراة التي بصحبته، .......""" قلت : نعم كان هكذا في بداية الأمر، لكن الآن تغير الوضع"" أجابت: سيتغير حتما، لأنك لا تفهمين شيء عن التناغم الجنسي.......؟؟؟ سألت: وما هو التناغم الجنسي، "" إنها يا أم بسمة علاقة خاصة بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابية سأعلمك كل شيء في الجلسات القادمة، فلا تستعجلي"" نظرت للصورة من جديد، ثم قالت: "" عزيزتي من خلال ما ذكرت فإني أجزم ان زوجك يعيش قصة حب عنيفه، ويمكنني أيضا أن أذكر لك بعض مواصفات حبيبته،"" قلت: لا، لايمكن أن تكون هناك حبيبة، ربما نزوات ربما.."" قالت: لا يأم بسمة إن كنت تبحثين عن من تجاملك فلست أنا، أنا ساخبرك الحقيقة التي أراها في تحليلي للحكاية، زوجك عاشق، وعشيقته أمرأة خاصة، وأغلب الظن أنها لا تحبه بقدر ما يحبها، إنها تتعبه كثيرا، ولذلك هو أيضا يتعبك، ولكنها سيدة أعمال أوأمراة عاملة وحرة......."" وجدت نفسي أدافع عنه وأقول: لا يادكتورة أنا متأكدة أن العمل هو السبب، لا يكمن ان يعشق فهو يحبني ولكنه مشغول...."" رمقتني بعين حنونة، وقالت: إلى متى سندس رؤوسنا في الرمل كالنعامة، لكي نحل المشكلة علينا اولا أن نواجه الحقيقة.....لا تهربي منها واجهيها....... الآن. سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق لأفكر وخرجت،،،،،،،،،، لقد كنت اعلم بذلك، أنه يحب أمراة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوم، وأتحايل على نفسي، لكي لا أرى الحقيقة....... أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي... لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت... قلت لها هذا فقالت: لا لن تموتي.... أبدا بل ستولدين من جديد..!! علميه كيف يكون العشق .... فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنه، لديك مواهب رائعة لكنها دفينه، سنكتشفها معا....... وأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى قربك طوال عمره....... أعادت لدي الأمل...................واحيت قلبي بكلماتها..... سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه، هل هناك وسيلة...؟؟؟ نظرت إلى الصورة من جديد وقالت: نعم، من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتب، او السيارة، او في شقة خاصة أخرى.......""""" ثم دخلت السكرتيرة وقالت: انتهى الوقت،..... وهنا نهضت الدكتورة واقتربت مني، ضمت يدي بحنان وقالت: أم بسمة، إن ماتقومين به هو جهاد عظيم، فأنت تنقذين أسرتك من الإنهيار، وأريد أن أهمس لك بكلمة، كوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابدا، إن ادنى خطأ قد يسبب لك المتاعب، كوني حذرة وأعلمي أن زوجك شخص جيد فلا تخسريه، أريدك أن تكوني قوية ابحثي جيدا في الاماكن التي طلبتها منك، لكن لا تتهوري، عندما ترين الحقيقة اتصلي بي ، أو بصديقتك، ولا تخبريه انك اكتشفت الامر، ......... لا تواجهينه أبدا.........وعودي هنا لأخرك عن المرحلة القادمة.......... سأعد لك برنامج تغيير رائع يجعله يهيم بك...... تركتها وسجلت موعدا اخر ................ وذهبت وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت؟؟؟..........ترى ماذا وجدت يابنات؟؟ وجدت الصندوق الاحمر.................الذي كاد يدمر حياتي؟؟؟
دخلت المنزل، ورميت عباءتي على الكرسي، ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقي غامضة لفترة طويلة، فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب، ولم أجد أي شيء يذكر، ثم فتشت، الأدراج الجانبية، ولم أجد شيء، وأخيرا لمحت درجا في الأسفل، مقفل بالمفتاح، بدأت أبحث عن المفتاح، ولم اجده، وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة، وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج، وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج، لأفاجأ...................... بظرف وردي، وعلبة ساعة، ورسالة معطرة..... أخذت الظرف اولا وفتحته، وكان مليئا بالصور، لزوجي مع أمرأة .............. !!! في أوضاع خاصة، يعني كمن تكون عشيقته، .............................. .... وانتهيت........... عالم من الضوضاء احتل رأسي، عالم من الدوران، ........... وستعلمون عما قريب كل شيء كانت الصور كثيرة... صورة لهما معا في أحد منتزهات ماليزيا، وصورة اخرى لهما يقبلها فوق ثلوج ألمانيا، وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن، وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي، وشواطئ الفجييرة، حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه، كان معها ينزهها، ويسعد قلبها يفسحها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم، أخذت حقي فيه، ... أخذت حقي فيه، سرقتني زوجي، وهو أعطاها حقي فيه وحرمني .......... حسبي الله ونعم الوكيل....صرخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى، هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها........ بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي، أمسكت بها وبدأت أرأها وهذا نصها.......... حبيبي فلان.....أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك، بس والله اشتأتلك كتير، آخر مرة شفتك فيها، حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا، أنت أول انسان .......... بحبه....... صدقني مش آدرة أنساك، بعرف أنه عندك مرة وولاد، بس كل هيدا مابيهم، المهم الألب اللي بحب.... وألبي كتير كتير بحبك... حبيبي ربنا يخليك، خدني لعندك، ماعاد فيا ابقا بعيد عنك، سدقني.. راح جن، بشتألك طول نهار، بدي اغفا في حضنك....... خدني لعندك عالإمارات، بكون حدك وقت مابدك بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك......................... ............... . روزه 2/8/2003 قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس، ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة، إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل، ............... بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج، لأجد صورة جوازها، فيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه. وجدت أيضا فواتير باهضة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط، سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل، أعدت كل شيء مكانه بسرعة، ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع، فكرت ماذا أفعل، حاولت وحاولت، بكل السبل، فلم أتمكن من ذلك، أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله........ ذهبت مباشرة إلى غرفتي، ولا تعتقدوا أن الأمر هين، كنت أرتجف من شدة الألم، كنت تائهة، تأكلني الغيرة، وتلتهمني نيران الإستغفال، شعرت كم كنت أمراة غبية، كنت غبية، أعيش فعلا في عالم أخر،.... عالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة...... وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك...... أحسست بالعار من نفسي من شدة غبائي، ..طوال تلك المدة وهو يضحك علي، ويسخر مني، ....... ياربي جلست على طرف السرير أفكر، .. ماذا أفعل،.؟؟ رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة، وتذكرت كلام الدكتورة"" لا تتهوري، إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء"" ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف: لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة، قال: الكرنيش، "" هلا أعطيتني العنوان لو سمحت"" أسف هذا غير مسموح"" هلا أخبرتني باسم من"" أسف هذا غير مسموح"" فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر، لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي، حتما سأعلم ....... أريد أن أعرف هل تزوج منها،.؟؟ هل يقيم معها؟؟ هل الشقة باسمه؟؟؟ أريد أن أعرف كل شي؟؟ ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني، ولا يمت لي بصلة... عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل، كان مزاجه سيئا كالعادة، عندما رأيته هذه المرة،كانت نظرتي له تختلف، كنت أرى فيه رجلا غريبا، .. لم يعد كياني كما كان، لم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبي، أصبح رجلا غريبا لا يهمني أمره، ولا انزعاجه........ فليحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي... ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو، أنهار وهو يغازل سواي، أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا......... غير ملابسه وأوى للسرير لينام، سألني "" ألن تنامي"" قلت : ليس بعد... انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته، تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج، وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها، ورأيته، صندوق مغلف بالحرير الأحمر، يطوقه شريط زهري، أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء، وانزويت في طرف الكراج، فتحت الشريط ثم أزحت الحرير، لأجد صندوقا أحمر، منقوش بالذهبي، فتحته بحذر، وكانت الصدمة ......... حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماس، كان هناك طقم من الماس، عقد فخم جدا، وقرطين، واسويرة، وساعة يد، مع خاتم،.......... طقم ماس راق ورائع جدا، ........... مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم، وبطاقة، قتحت البطاقة وقلبي مليء بالخوف، لا، لا يمكن أن يكون هذا الماس لها، فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل: حبيبتي روزا، احترت ماذا أهديك.......... فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد..... أتمنى لك عاما سعيدا....... أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى...........، ،،،،،،،،،،،،،،، أأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأه، ووضعت يدي على فمي، لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي، أمسكت بطني أحسست أن ثمة جرح في بطني، وجرح أخر غائر في قلبي، لا يمكن أن تفعل بي هذا، حرام عليك، تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن، انزويت نحو حمام الكراج، أغلقت الباب بالمفتاح، وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده، وأقف إلى جواره، هذا جزائي، لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية، .......... بقيت على حالي من القهر والموت أبكي، حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء، ولم أدري بأن الوقت مضى بي، حتى سمعت أذان الفجر، فاستغفرت ربي، وهدأت نفسي، وغسلت عيناي بالماء الدافي، وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة، ثم توضأت، وذهبت أصلي، وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل، فكرت في الإتصال بالدكتورة، لكني كنت محرجة فالوقت مبكر، ........ ومع هذا اتصلت: ألو.... ألو...من معي"" كنت أقاوم البكاء والدموع، فأقفلت هي الخط، ثم عدت وأتصلت: ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة"" من أم بسمة"" زرتك البارحة"" زوجة رجل الأعمال"" نعم أنا هي، اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت،"" قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث"" لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخرى، "" وحكيت لها كل التفاصيل...،،،،، قالت: عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح"" أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق"" لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك، تصورتك أعقل"" أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق"" إنك تحبينه بجنون، وهذا السبب لما أنت عليه الآن، .........اهدئي فزوجك لك، ويستحق القليل بعد من الصبر، سأساعدك وأعيده بإذن الله لك، فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا""..."" لكن"" لا لكن ولا غيره، من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد"" هل أواجهه "" لا أياك أن تفعلي ذلك، في مثل موقفك لا تصلح المواجهة"" ماذا أفعل"" متى موعدنا القادم"" لقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم،"" اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد"" حاضر، لكن ماذا أفعل الآن"" خذي العقد فهو من حقك، أنت وجدته اولا وضحكت"" فأضحكتني، وأضافت: "يجب أن تأخذي العقد""لا يهمني العقد "" بل يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا" لكن كيف"" أعيديه إلى مكانه، ثم تظاهري بأنك تنظفين السياة........................ ....."" ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها"" إذا فأفعلي التالي............ وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانه، ......... ثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل، ووضعت بها بعض البخور وعطرتها، ثم فتحت شنطة السيارة، وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة، وأنا أراقبها، رميت البطاقة تحت السجادة، ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمر، وعندما هم بالذهاب للعمل، تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم، وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوف، ثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة، هل هو هدية لي، يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله ، شكرا ياحبيبي شكرا، وهو يتفرج بذهول، ثم أسرع وامسك بالصندوق ,اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة، ثم قال لي لكن هذا العقد، فقاطعته: لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي، شكرا................ قبلته، وأخذت العقد كاملا بكل ملحقاته، وحملت طفلتي وعدت إلى الداخل.................!!!!! أغلقت الباب، وانتابني شعور عميق بالفخر والسعادة، شعرت من جديد بالقوة، نعم كلامها صحيح هذه الدكتورة تعلمي الأخذ مع هذا الرجل، ولا تعطي بعد اليوم سوى القليل والقليل جدا، بعد ساعة اتصل بي من عمله، قال: لقد كنت أنوي أن أجعلها مفاجأة لك، أنك تستحقينه، لكن بسمة خربت المفاجأة........ كان حزينا متأثرا في صوته، يبدوا أن كلمة عوضتني جابت نتيجة...............!!!! ترى ماهي المفاجأة التي يحضرها لها..............؟؟ ؟ وكيف انتزعتها من حياتي ورميت بها كالخردة المهترئة؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت مرهقة جدا ذلك اليوم فأنا لم أنم طوال الليل،، ومع هذا لا أشعر بالنعاس ابدا، أشعر بالإرهاق، والالم، اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدة، ...... وفعلا بدأنا نبحث انا وهي عن مكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائي، ......... فتألمت أكثر، ثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبي مساء اليوم، وأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلي ساهر،...........وتذكرت أنه حدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضها في الفندق في دبي.......... ولكم أن تتصوروا كيف احترقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق، قلت لصديقتي أريد ان احضر الحفل، "" كيف تحضرينه انه في دبي"" نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني"" لماذا تريدين الحضور"" لا أعلم أريد أن أرى كل شيء بنفسي"" ستتألمين اكثر"" لا عليك لم يعد هناك شيء يألمني بعد اليوم"" إذا لماذا تبكين هكذا"" أريد الذهاب لأتأكد هل علاقته بها وصلت للزنا"" لا يا أم بسمة لا تفعلي بنفسك هذا"" .................... اتصلت مجددا بالدكتورة"" أريد الذهاب "" أذهبي"" هل تشجعيني على ذلك "" نعم هذا هو علاجك، فأنت تتصورين رجلا وأمراة يكونان علاقة ليلعبا ورقة أم ليتجولا معا، طبعا ليتعاشرا، أذهبي علك تفهمين"" يعني تقصدين أنه ينام معها"" أم بسمة تشعرينني بأنك طفلة، علاقة دامت سنتين بين رجل وأمرأة ماذا تراها تكون، علاقة أخوة مثلا"" وكدت أنفجر ... لا يمكن لا يمكن، ............. "" إذا اذهبي وأنظري بنفسك، وكوني حذرة فأي حركة يمكن أن تنهي علاقتك بزوجك"" لم أعد أريده"" حقا ....... إذا لماذا تلحقين به"" لأتأكد"" اسمعي يا حبيبتي ... عندما تقررين ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدى حياتك، لا تتصوري أبدا أن تجدي رجلا يختلف عن السابق، لكن زوجك قد يكون رجلا مختلفا معها، يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها، يعني الرجل الذي يقسو عليك قد يصبح حنونا محبا معها"" لماذا"" لأنها تعرف كيف تديره، وتكسب وده"" بالحب"" لا، طبعا لا، بل بالسياسة، إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما، بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما، كان علي الذهاب لأرى بعيني، شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق، أريد أن أراه بأم عيني، وكنت متوترة طوال اليوم، وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي، وقلت له: حبيبي، أريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي"" دبي ولماذا دبي"" تسوقي في ابوظبي"" لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن (أغير جو)..."" تنهد وقال"" أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق"" وكتمتها في نفسي، خسائر.......... لا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله، "" هل تحب أن نلتقيك في دبي"" لا سيكون معي بعض الموظفين، هل ستأخذين الاطفال؟؟"" لا،سأتركهم عند أمي"" وقبل ان يخرج، خرجنا أنا وصديقتي، ...................وصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسأل، كان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب، وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين، وكلهم لابسين عريان، ........ قالت صديقتي: علينا أن نخرج شكلنا غلط"" تقصدين صح، هم الغلط"" أم بسمة خلينا نروح، بننكشف، مافي غيرنا مواطنات أهنيه"" ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت سيارة زوجي، إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصه، هذه المرة أثارت في قلبي الخوف، ومن بعيد رأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي، تنزل من مكاني، ............... أحتلت مكاني، وسالت دموعي تحت النقاب، كانت ترتدي فستان عريان، اسود لماع، مع ياقة مرتفعة، كان جميلا جدا وباهض الثمن، ........... وترتدي عقدا من الماس يشبه عقدي، ..... الذي أخذته منه........ كانت الحفلة عادية حفل تكريم، كرمت هي ثلاث مرات، وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم، وبقي زوجي تجره خلفها، تبعناهم بالسيارة، .......... ذهبا وركبا يختا خاصا في البحر، ان يعد لها حفلة على ظهر اليخت، صوت الأغاني والموسيقى، كنت أرمقه من بعيد، هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه، كان معها كرجل يخصها وحدها، كان يضحك، ويفتح لها الابواب، ويطوقها بذراعه، يبدوا أنه فخور بها، ...... وصرخت أكرهه أكرهه أكرهه............. أريد ان أقتله، لقد قتلني، كيف أكون كهذه، كيف أستطيع أن أستعيده من هذه، إنها أقوى مني، لديها كل ما يغريه، لديها الحياة بكل مباهجها، وأنا من أنا، أم بسمة، ذات الثوب الواسع، والحذاء الطبي، من أكون، ماذا أشكل إلى جوارها، هل ترين كيف تبدوا، هل ترين، ماذا ترتدي، أنا لا اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت، لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق، طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين، أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي، لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق، أنظري أليه كيف يبدوا معها سعيدا، لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كانت ساعات عصيبة، كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن، كنت أريد ان أقتله، وأقتله وأقتله، ...............وبكيت ... كثيرا، وأنا أنتظر متى يعودان، "" أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر"" لن أذهب حتى يعودان"" وبعد ساعتين عاد اليخت، وعادا معا للفندق، وسكنا تلك الليلة ذات الغرفة................... ككل ليلة وازداد ضعفي أكثر، لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامها........................ ... ولكن مع الدكتورة اكتشفت اسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسرني عندما دخلا غرفة الفندق، ........... انقطعت علاقتي به نهائيا،......... لدرجة أني شعرت بالغربة الشديدة وأنا في وسط بلدي، شعرت أني كالقشة في مهب الريح، وأني بلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب، كاليتيمة في ليلة العيد، كالوحيدة في صحراء جرداء، .............. كاللاشيء، خواء بحجم السماء احتل روحي، ومزقها أشلاء، وقفت في الممر الطويل، أرمقه وقد أغلق الباب دوني........... وكان الدرس الأول....... هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي، ونسيت من أجله ذاتي، وحين اختفى، أصبحت بلا هوية....... ووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا، من أنا....؟؟ من أكون في هذه الحياة بلا مصير........ وعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أففل بابه دوني............ هناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد....... هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجله.......... لا أحد سينفعني سوى نفسي......... وعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة، قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة، تناقشنا أنا وصديقتي قي الطريق، "" هل أنت بخير، أنت صامته وهذا يخيفني عليك"" لا تخافي علي بعد اليوم أبدا، كنت أتساءل لماذا شجعتني الدكتورة على الذهاب لرؤيته، والآن فهمت، لقد فطمتني عن حبه، كانت تريدني أن أنضج، لقد نضجت بعد هذه الحادثة، ...... صدقيني اليوم أصبحت أقوى"" أم بسمة منذ فترة وأنا أرغب في الحديث معك، أنا أيضا عانيت ما عانيت، ..... فتخيلي عدت ذات يوم من عملي بسبب صداع أصابني، فرأيت زوجي ينام على فراشي بصحبة الخادمة....... كدت أتطلق منه بسبب هذه الحادثة، لولا أحد الباحثين في المحكمة أشار علي بمراجعة هذه الدكتورة لعلي أغير موقفي، وأنا اليوم أعيش حياة سعيدة ولله الحمد مع زوجي، أعرف أن الامر مؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد أن تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفين عالما جديدا مختلفا"" إذا فأنت أيضا "" ابتسمت نعم"" ابتسمت"" نظرت لي وضحكت، وضحكنا وضحكنا،"" خلينا نمر على المحطة نشتريلنا شي نتعشا"" شو تاكلين" كيك"" محتفلة الأخت"" نوعا ما"" إذا تورتة""
عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة، صحيت على صوت الماء في الحمام، علمت انه موجود، شعرت بصداع فضيع في رأسي، وبدات أستعيد ماحدث بالأمس، كان كابوسا، كان حقيقة........... كان حقيقة ..... إنه هنا، وكل شيء عادي..... عندما خرج من الحمام قال لي "" صباح الخير حبيبتي، وحشتتيتيتيتيتيتيتيني"" أه نعم، انت ايضا"" ببرود أخذت المنشفة ودخلت الحمام، وحينما خرجت لم أجده، ............ وكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجده، ........ عادي كل شيء عادي... كنت انتظر موعدي عند الدكتورة بفارغ الصبر، لدي الكثير من الحماس لاتغير، لدي الكثير من الإرادة لأنمو، وأنضج، وأصبح أقوى........ هذه المرة، انتظرت في الإستراحة لكي يأتي دوري، سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتب، كان صوتها عاليا جدا وهي تقول"" ماذا أفعل، لقد دمرني حطم حيات"" تذكرت نفسي، لقد تجاوزت هذه المرحلة........... بعد نصف ساعة خرجت من المكتب مبتسمة، وكأنها لم تكن تبكي، هذه الدكتورة ساحرة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوب السيدات......."" أعتذر لأني تركتك تنتظرين"" دونت ووري"" تفضلي رجاءا من هنا""""أولا أنا أحيي فيك شجاعتك، وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب، ولتعلمي أني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك"" والآن دكتورة ماذا سنفعل"" سنبدا من جديد"" كيف؟؟"" ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا"" جيد، لكن لماذا ترفضين أن أقوم بمواجهته"" لأن التوقيت غير مناسب"" لم أفهم"" يوما ما ستفهمين،"" معي أريدك أن تنفذي ما أطلب، تماما"" حسنا"" أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية، ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي، أشياء أنا نفسي نسيتها عني، ......... سألتني "" أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الأزياء"" لم يعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل"" الموهبة أبدا لا تموت، سأرسلك لإحدى السيدات، مصممة تدربي معها لفترة"" حاضر."" سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به، ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة"" بإذن الله"" "" غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المراة الذكية"" جيد"" "" الأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياج خاصا بك"" شكرا"" "" بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي ( نيو لك) الإختصاصية ميادة"" "" بعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومن"". "" أما ألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي"" ............. قالت لي الدكتورة:"" ستبدأين في تعلم الكثيرة عن علم نفس المرأة لتكتشفي ذاتك أكثر"" ....."" ثم سننتقل لنتعلم الكثير عن نفسية الزوج، الرجل يعني""....."" أنت بحاجة لتتعلمي بعض القسوة"" ........"" سأعلم فن الحوار الساحر مع الزوج""........"" ستتعلمين كيف تصبحين ملكة متوجة من جديد"" ........"" عليك أن تتعلمي كيف تنتشلينه من تفكيرك، ورجاءا أقتلعي جذوره من قلبك، وتعاملي معه كصديق""....."" انسي أنه زوجك، ركزي على أنه مجرد صديق، ذلك سيمكنك من فهمه أكثر"" كانت الأستشارات متتابعة، لم تعطيني الفرصة لأفكر به، شغلت وقتي أربع وعشرين ساعة، حتى أني لم أكن أراه إلا نادرا........... "" هل بدات في البحث عن عمل"" نعم"" جيد، كذلك اتصلت بي المصممة واخبرتني أنك متميزة في التصميم، ........ وبهذه المناسبة أعددت لك مفاجأة"" لي ماهي يادكتورة"" دراسة جدوى لمشروع تصميم أزياء الحفلات والمناسبات، وحصلت على تصاميمك من المدربة، وطلبت من إحدى المختصات عرضها على دور الأزياء في الإمارات وخارجها، وقد رحبت بك سبعة دور للأزياء، ........... يعني المشروع جاهز، بقي أن تدبري المال"" سأبيع أسهمي"" إذا أنت لم تنضجي بعد"" ماذا تقصدين ؟؟"" استعيدي مالك منه"" لا أستطيع أستحي"" وهل استحى حينما أخذه منك"" دكتورة كل شيء إلا هذا"" ستطلبين المال منه، لأن طلبك للمال يعطيه إحساس عميق بأنه رجل، وبأنك أنثى تحتاج إليه"" لكن كيف أفعل ذلك قد يرفض"" أعملي التالي كما أقول لك........... وعملت لي سناريو كامل، حتى ردود فعله كانت مشابهة كثيرا لما كتبته لي وتوقعته، وفي المساء كنت هكذا.... "" حبيبي........ أردت أن أحدثك في أمر رائع، وسيعجبك حتما"" ماهو"" لدي مشروع ناجح ومربح جدا أنوي أن أشركك فيه "" حقا، هل هو مضمون"" تماما"" ماهو"" دار للأزياء هذه دراسة الجدوى، وهذه عقود تنتظر التوقيع"" من سيديره،؟؟ "" طبعا أنا"" والأولاد"" في عيوني ياعيوني،"" كيف يعني، والبيت والمسؤولية"" سوبر وومن، لا تخاف، ما بقصر في حقك أبدا"" طيب خليني أفكر"" يا بعد عمري السالفة مافيها تفكير، الموضوع جاهز، بس اشارة من أيدك وتحقق لي حلم حياتي"" حلم حياتج ؟؟"" وأنت الفارس"" طيب، بس لو أعرف من وين يبتي هالكلام الحلو"" .((............ ابتسامة حب...خاصة جدا........علمتني أياه.......))"" وشو المطلوب"" ثلاثمية وخمسين ألف بس"" وشو؟؟؟"" حبيبي في شهرين بس بيتضاعفون أضعاف أضعاف"" خليني أفكر، "" نظرة حزينة + دمعة صغيرة مزيفة، "" طيب بس أنت تعرفين أبالي وقت عشان أدبر المبلغ"" بس لا تتأخر حبيبي علشان ماتضيع الفرصة"" وعن طريق شركة خاصة (بتجهيز المشاريع عرفتني عليها الدكتورة)، استطعت ان أبدأ مشروعي في أسبوع، أخذت محلا راقيا في الخالدية ((لا تروحون تدورون عليه غيرت مكانه الحين، بعد ما اشتهر، صار المكان ضيق وغيرته .... خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون، ........... مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاظراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني، .......... كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل. في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدا الأمر يبدوا ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة ..... لم أكن أعلم أني بهذا الجمال، لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز، ........... التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات، والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيـــــــــــــــــــــــــيي ييييييييييرا........ .. ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة... أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة................. وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه، ............ أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في شركتي "" متى تخرجين"" لدي عمل"" اشتقت إليك"" حولي الموظفات لا تحرجني"" أحبك"" أرجوك، ........."" أحبك.."" إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي""............"" أيضا احبك""أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو يال الدهشة ينفذ بلا تردد، .............. وذات يوم، استيقضت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، ........ أعاد الإتصال........لكني لم أرد، اتصل على الشركة، اجابت الموظفة الآسيوية: إنها مشغولة سيدي""، عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد، وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، .......... كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن، ............ طلب من الموظفة أن تترك المكتب، أغلقه بالمفتاح، .......... ثم جرني بقوة نحوه، احتضن وجهي بدفئ ثم قال لا تجننيني............ كان متلهفا بشكل غير طبيعي، وطبعا..... عملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب، يعني أنتوا فاهمين........... وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة ............ وضمني، ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له: إن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي"" بل في قصر المؤتمرات"" لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات"" ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب الحقيقي، ............. لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا......... طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، خطافة الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود، كانت لا زالت موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا.............. انتظروا لتعلموا كيف تخلصت منها ولقنتها درسا لا تنساه في تلك الأمسية قصتدت الصالون، وعملت سيشوار وبدكير ومنكير، وتنظيف بشرة، ثم ذهبت للبيت، عملت مكياجي بنفسي، وتأنقت بشكل مميز، ثم ذهبت للشركة، أشرفت قليلا على الموظفات، وعند السابعة والربع كان ينتظرني في سيارته أسفل المبنى، .........جاء مبكرا ساعة إلا ربع، "" انزلي"" ليس الآن لم أنهي عملي بعد"" انزلي أو سأطلع وأشيلك من فوق"" لا أرجوك، مجنون وتسويها" طيب أنزلي"" انتظرني عشر دقايق بس"" وانتظر ربع ساعة، تأخرت متعمدة مع إنه لم يكن لدي عمل ساعتها. ركبت السيارة ريحتها حلوة، مدخنها ومعطرها، وحاط موسيقى هادية، ...... أخذ يرمقني بنظرات أعجاب، وسأل:: كل هذا علشان الموعد:: في الحقيقة لا، كانت عندي اليوم مقابلة مع زبونة ثقيلة وايد ( يعني راقية مجتمعيا ) ولأنه كان مزاجي اليوم رائق )..."" نعم، فهمت"" أردت أن أحبطه لكيلا يظن أني أهتممت بنفسي لأجله، أخذني على الكورنيش، تمشينا بالسيارة طلبنا موكا، وتمشينا على الكيف، كان بين وقت وآخر يمسك بيدي ويبتسم بحب، لم نتحدث كثيرا وحرصت على الصمت، ........"" لكنه قال: لا أعرف ماذا يحدث لي، أصبحت لا أطيق أبتعادك عني "" ......... ابتسمت بثقة دون أن أنطق كلمة....... وأصبح يتحدث ويتحدث وانا أبتسم أو أضحك، أو أتمايل بثقة لكن لا أتحدث......... هكذا علمتني الدكتورة، وهكذا كنت أشعر بالرقي، والثقة العميقة......... كنا قريبين من قصر المؤتمرات حين أستأذنني في الرد على هاتفه، الذي كان يضيء طوال الوقت، لقد وضعه منذ البداية على الصامت، لكن أضواءه تؤكد أن ثمة من يتصل بشكل متواصل وهو لا يرد، ................ وحينما رد أخيرا"" ماذا هناك"" كيف حدث ذلك، ماهذه المجنونة، إني قادم، .....الآن،"" كانت الساعة الثامنة والنصف، عندما قال هناك مشكلة في الشركة خاصته وسيذهب فورا، وبسرعة البرق أعتذر مني محرجا غاضبا حانقا، وأعادني للبيت أنزلني عند الباب، وذهب،