1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. سنجر

    سنجر سيدة جديدة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهلا وسهلا وحيا أهلا وسهلا هلا بكل من طل بصفحتي

    عزيزاتي أحببت تقديم مايفيد الجميع لذا أطرح لكم هذا الموضوع على أمل الفائدة للجميع


    6) إصلاح القلب ومجاهدته ، ومن حاول ذلك وجدَّ واجتهد في تحصيله ، فليبشر بالهداية واليقين ، فاللَّه ـ تعالى ـ يقول:(والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا وإنَّ الله لمع المحسنين)، وأمَّا من أعرض عن إصلاح القلوب وعن ذكر الله ـ تعالى ـ فسيجد نفسه في شقاق، ومع الآخرين في فراق، وصدق الله ـ عزَّ وجل ـ حيث قال:(فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنَّما هم في شقاق) البقرة:(137).

    7) ملازمة الجلوس مع الصالحين ، والمنتمين لمنهج أهل السنَّة ، وتجنُّب مجالسة أهل الأهواء ، وقد نهانا رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ وخصوصاً في آخر الزمان عن الاستماع للضلاَّل، فقد روى أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنَّ رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ قال:(سيكون في آخر أمتي ناس يحدِّثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإيَّاكم وإيَّاهم)[9]، ونهانا ـ عليه الصلاة والسلام ـ عن صحبة ضعاف الإيمان، وأمرنا بصحبة المؤمنين فقال:(لا تصاحب إلاَّ مؤمناً )[10] فينبغي الحذر من الجلوس إلى أهل الزيغ والهوى والالتفات إليهم ، وخاصَّة إن كانت الخلفيَّة لذاك الجالس مهلهلة في الجانب العقدي ، وقد كان أهل السنَّة يوصون تلاميذهم بمجالسة الأخيار والصالحين ، والإعراض عن أهل الزيغ والفسق والهوى ، ورحم الله الشيخ أبا الحسن البربهاري حين قال:(وعليك بالآثار ، وأهل الآثار، وإياهم فاسأل، ومعهم فاجلس، ومنهم فاقتبس)[11]
    ويكفي أنَّ من فضائل ذلك أنَّ أصحاب الخير يدلُّون رفقاءهم على سبل الهدى ، ولهذا فحين كان ابن القيم يورد على شيخ الإسلام ابن تيميَّة بعض كلام أهل الهوى إيراداً بعد إيراد ، أوصاه ابن تيميَّة قائلاً:(لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السِّفِنْجَة ، فيتشربها ، فلا ينضحَ إلاَّ بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المُصمَتَة تمُرُّ الشبهات بظاهرها، ولا تستقرُّ فيها ، فيراها بصفائه ، ويدفعها بصلابته ، وإلاَّ فإذا أَشْرَبْت قلبك كلَّ شبهة تمر عليها صار مقراً للشبهات أو كما قال.) ـ ثمَّ قال ابن القيم ـ فما أعلم أني انتفعت بوصيَّة في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك)[12].

    8) دراسة تاريخ الأمم، والحوادث الزمنيَّة السابقة، فإنَّ بذلك تتكوَّن لدى المرء حصيلة تراكميَّة معرفيَّة، وتتحقَّق من خلالها ثمرات عديدة منها : معرفة السنن الربَّانية، ومعرفة الحقائق الهامة في حياة البشريَّة، كما أنَّ دراسة التاريخ تعطي حصانة ضد الخرافات ضدَّ الخرافات والبدع والضلالات التي هي من أسباب الهزيمة والخذلان، والتاريخ كذلك يساعد على فهم الحاضر وتحليله[13]، وكل هذا مفيد لتحصين المرء من شبهات أهل الزيغ والكيد المعاصر.

    9)اكتساب مهارات التفكير المتنوعة المنضبطة بالمنهج الإسلامي، والتي تعود الذهن على طريقة التحليل للعبارات والكلمات والمناهج، فتعطي للمرء دفعة حيويَّة واعتزازاً بمنهجه، وتجعل عقله وقلبه لا يعتمد في أخذه ونهله من شتَّى المعارف والعلوم إلاَّ على ضوء الدليل والحجَّة والبرهان، وليس لمجرد محاكاة الآخرين، أو تقليدهم، أو تسلط بعضهم على بعض؛ لكي يأخذوا بمنهجهم أو فكرهم دون بيَّنة، ولهذا فإنَّ الشخص المحصَّن يرفض ما يسمَّى بـ:(الدوجماتيَّة)أي : تسلُّط الأفكار والآراء غير الصحيحة.

    * حلول خاصة بأهل العلم والفكر والقيادة:

    فيما يلي ذكر الحلول التي تخص أهل العلم الفكر والقيادة والتربية، حيث إني رغبت بأن تكون لهم كلمة تخصُّهم، من باب الاقتراح والتذكير( والذكرى تنفع المؤمنين)، وهي على النحو الآتي:
    1) تنقية الثقافات ممَّا يعتريها من خلل ، أو تشويش، فزمننا زمن الانفجار المعرفي والذي جعل الكم الهائل من المعرفة والمعلومات متاحة لنا في كل وقت ، ومن المؤكَّد أنَّها تحوي الغث والسمين ، ووظيفة المسلم حيال ذلك أن ينقي المعلومات من مصدرها ، ويقدمها بصورة جيدة سلسة خالية من العيوب والنقائص ، وهذا ما نحتاجه في زمن الاتصال الفكري = أن يكون هناك علاج للثقافة الوافدة إلينا وتمييز طيبها من خبيثها ، فثقافة الأرض لكلِّ الأرض ، ومن المهم الانفتاح عليها بشروط وضوابط ، والدور المناط بأهل العلم والفكر المؤصَّلين والمتقدِّمين هو التنقية والتصفية لجميع الثقافات وإدخال الحسن منها إلى دائرة المحيط الإسلامي واستبعاد رديئها.
    لقد كان يقول غاندي:(يجب عليَّ أن أفتح نوافذ بيتي؛ لكي تهبَّ عليها رياح كل الثقافات؛ بشرط ألاَّ تقتلعني من جذوري)[14] فإذا كان هذا قول لرجل كافر بالإسلام ويدين بالهندوسيَّة؛ ومع هذا فإنَّه محافظ على جذوره وثوابته التي يراها صحيحة، فما البال بالمسلم الذي يتلقَّى نور الوحي من كتاب الله وسنَّة رسوله ومصطفاه ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ إنَّ الجدير به المحافظة على هويَّته والبعد أيَّما بعد عن الانمحاق بالمشاريع التي تستلب فكره وثقافته، شعر أم لم يشعر!
    ومن جميل ما اطَّلعت عليه كلام للشيخ المفسِّر محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله ـ يتحدَّث عن هذا الصدد، فيقول:(إنَّ الموقف من الحضارة الغربيَّة ينحصر في أربعة أقسام لا خامس لها:
    الأول : ترك الحضارة نافعها وضارها.
    الثاني : أخذها كلها ضارها ونافعها.
    الثالث: أخذ ضارها دون نافعها.
    الرابع: أخذ نافعها وترك ضارها.
    فنجد الثلاثة الأولى باطلة بلا شك، وواحداً فيها صحيحاً بلا شك، وهو الأخير)[15].
    وبلغة فكريَّة موضوعيَّة يقول المفكر والباحث التربوي ماجد عرسان الكيلاني:(لا يُسمح للمسلمين بفتح الأبواب والنوافذ على مصاريعها لأي تيار غريب، وإنَّما الواجب أن يجري من خلال المختصين المسلمين الذين يتلقون الأفكار والعقائد والثقافات الوافدة من خارج ثم يدرسونها ويحللونها ويهضمونها ويسمحون لما يتلاءم مع روح الإسلام منها)[16]

    2) العناية بعلم مصطلح الحديث وأصوله؛ فإنَّ له دور كبير في(جعل العقل المسلم ينتقل من عقل خرافي يتبع الظنون والأوهام إلى عقل علمي يتَّبع الحجَّة والبرهان، ومن عقل مقلِّد تابع إلى عقل متحرر مستقل، ومن عقل راكد إلى عقل متحرك، ومن عقلٍ مدَّعٍ متطاول إلى عقل متواضع، يعرف حدَّه فيقف عنده)[17]

    3) معرفة مقاصد الشريعة ، ومرامي الدين الإسلامي، لأنَّها تمنح المسلم قوَّة منهجيَّة كبيرة ، ولقاحاً ضدَّ الانحرافات، و(معرفة المقاصد تعطي المسلم مناعة كافية ، وخاصَّة في وقتنا الحاضرـ ضدَّ الغزو الفكري والعقدي، والتيارات المستورة ، والمبادئ البرَّاقة والدعوات الهدَّمة، التي يستتر أصحابها وراء دعايات كاذبة ،وشعارات خادعة ، ويبذلون جهدهم لإخفاء محاسن الشريعة وتشويه معالمها، والافتراء عليها،وإلصاق الشبه والأضاليل بها والتمويه على السذج والبسطاء وأنصاف المتعلِّمين بالطلاء الخادع والمكر المكشوف)[18].

    4) تكثيف البرامج التوجيهيَّة ، وأخصُّ بالذكر وسائل الإعلام بشتَّى أصنافها ، ومحاولة زرع الثقة في قلوب المسلمين بالاعتزاز بدينهم وعقيدتهم ، وتمكين قواعد الإسلام في قلوبهم ، والرد على ما يضادها ، وحتماً سيولِّد ذلك قناعة بأولويَّة الأصول الإسلاميَّة في قلوب المسلمين ، وبناء الرسوخ العقدي في قلوبهم ، وذاك التحصين الذي نريد.

    5) إنشاء مراكز الأبحاث والدراسات المعنيَّة برصد الانحرافات الفكريَّة ، والتعقيب عليها بتفنيد الشُّبه، والجواب عن الشكوك و الإثارات التي تخرج من بعض المارقين من قيم الإسلام ومبادئه ، والجهاد الفكري ضدَّها، من منطلق قوله تعالى:(وجاهدهم به جهاداً كبيرا) فنحن بحاجة إلى تفعيل هذه المراكز بقوَّة البحوث ، وضخِّ المال الداعم لها ، وتوظيف الباحثين المتمكِّنين فيها، وإعطاؤها قدراً من الشهرة والانفتاح على الوسائل الإعلاميَّة.

    6) الانخراط في وسائل الإعلام بشتَّى صورها وألوانها ، من قِبَلِ العلماء والمفكرين المنتمين لمنهج أهل السنَّة والجماعة،وعرض منهجهم تجاه المناهج الأخرى، وبخاصَّة من الأقوياء المتمكِّنين منهم ، وإنَّ ممَّا يؤسف له ، أن تجد بعضاً من وسائل الإعلام ، تستضيف رجلاً بأفكار منحرفة ، وتقابله بآخر من المنتسبين لمنهج أهل السنَّة لا يكون مستواه في التقديم الفكري بتلك القوَّة اللاَّزمة، ممَّا يؤثر سلباً تجاه الناظرين لتلك المحطَّات الإعلاميَّة لحديث هذا الرجل السُّنِّي، كما أنَّ من اللازم لأهل العلم أن لا ينأون بأنفسهم عن تلك المواجهات الفكريَّة والثقافيَّة مع مناقشة المخالفين، بل يغلِّبون جانب المصلحة العظمى والكبرى في نصرة أهل السنَّة وقضاياهم على عدم الخروج في تلك الوسائل بسبب بعض السلبيات أو المفاسد الصغرى، مع الإدراك والمعرفة بأنَّ كثيراً من المهيمنين على الوسائل الإعلاميَّة يأتوننا بمفكرين ومنتسبين للعلم ، ليفصِّلوا لنا إسلاماً على المزاج الغربي ، أو ما يسمُّونه بـ(الإسلام الليبرالي)! وما الدعوات السيئة التي تخرج منهم أو من بعض أذنابهم بما يسمى بـ (تطوير الخطاب الديني) إلاَّ ليصدوا المسلمين عن تمسكهم بدينهم الحق، وليستبدلوا به الانهزامية والتراخي ، والذي لن ينصر حقاً ولن يكسر باطلاً ، بل مقصوده الأساس تحريف المفاهيم لدى المسلمين ، وتحريف المفاهيم أشدُّ خطراً من الهزيمة العسكرية ، ومن هنا كانت مخطَّطات أعداء الإسلام (لأنَّ هزيمة الأمَّة في أفكارها تجرِّدها من الحصانة وتتركها فريسة لأي مرض أو وباء فيسهل بعد ذلك احتواؤها وتفكيك معتقديها)كما يقول الأستاذ المفكِّر: محمد قطب ـ حفظه الله [19]

    7) الدراسة الواعية والناقدة للأفكار والملل والنحل المغايرة لمنهج أهل السنَّة ، مع الحذر من أهلها ، وتمكين العقلية الإسلاميَّة من أدوات الفهم والنظر والمعرفة لرصد الانحرافات الفكرية ، ومعالجتها على ضوء الشريعة ، وممَّا يبيِّن أهميَّة ذلك أنَّه تعالى فصَّل لنا وسائل المجرمين وأساليبهم وحججهم ، وردَّ عليها داحضاً لها ، فمعرفة وفقه المداخل التي يدخل بها أهل الزيغ والهوى لإقناع من يريدون ضمَّه إليهم ، أصلٌ نبَّه عليه تعالى فقال:(وكذلك نفصِّل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين)،ولهذا يقول حذيفة بن اليمان:(كان الناس يسألون رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ عن الخير ، وكنت أسأله عن الشرِّ مخافة أن يدركني)[20] فمعرفة الشرِّ وأهله منهج أساس لأهل السنة والجماعة وكشف خُدَعه، كما يقول قائلهم:

  2. Retal

    Retal سيدة جديدة

    يسلموا على الموضوع

    وجزاك الله خيرا​

  3. محبه ساسكي

    محبه ساسكي سيدة جديدة

    ثانكس اختي على الموضوع
  4. سنجر

    سنجر سيدة جديدة

    حياكم يالغوالي
  5. نوراى

    نوراى سيدة جديدة

    جزاك الله كل خير موفقة

مشاركة هذه الصفحة