دردشات الانترنات والسلوكات المنحرفة المنجرة عنها.... التربيه خير من الرقابه لان الابناء يتفوقون ( تقنيا ) على الاباء هل فكرتم في متابعة دردشات ابنائكم المراهقين على الانترنت ؟ هل راودكم فضول معرفة ما يقراون ومع من يتحدثون ؟ هل لاحظتم سلوكهم الاضطرابي او السريه التي يتبعونها عند مفاجأة احدهم اثناء استخدامه ؟ اشارة دراسه علميه الى ان دردشات 54% من المراهقين تطرقت الى موضوعات تعتبر محظوره كالجنس والكحول والعنف الامر الذي اثار القلق لدى الخبراء من احتمال تطور هذه السلوكيات الى افعال واكدت الدراسه ان السلوك غير السوي قد يتطور في مراحل لاحقه الى افعال حتى لو اقتصرت السلوكيات على الاحاديث . واكدت ان الاعجاب الذي يتلقاه هولاء من اصدقائهم قد يدفعهم الى تجربة هذه السلوكيات مستقبلا. فهل ينتبه الاهل الى سلوكيات ابنائهم على الانترنت وداخل غرف الدردشه ؟ وهل يدركون المخاطر ؟ تعالوا معي لنرى بعض ما قاله اهالي هولاء المراهقين من ردود . ونرى ردودكم اخواني واخواتي فيما بعد ام لشاب لم يتجاوز عمره 18سنه قالت رايت بنفسي المواقع الجنسيه التي يدخل عليها ابني فتيات عاريات بالكامرا الحيه حيث وضع رقم الحساب وتحديدا 500 دولار ولو اراد رؤية المزيد عليه زيادة المبلغ وتضيف قائله هذه المواقع خراب للبيوت واوقع المراهقيين فريسه للمخدرات والجنس . ومراقبة الانترنت صعبه لان هذا الجيل متفوق تقنيا اضافه الى ذلك وجدت اربعين فلما جنسيا وصور فتيات عاريات على هاتفه النقال بالصدفه وكلها من الانترنت وعن طريق البلوتوث من اصدقائه في المدرسه ويقضي اكثر من عشر ساعات يوميا في غرفته المغلقه مستمعا للاغاني ومبحرا في المواقع . وتضيف حاولت اشغال وقت فراغه بالرياضه لكن هذا الجيل لا يخشى التهديد والوعيد واستخدمت كل وسائل الحوار لحل المشكله ولم اجد اسلوبا نافعا . وتضيف اخرى وتقول ابني تعلق بالانترنت وانخفضت درجاته الدراسيه وعندما قطعت الاشتراك استخدم الموبايل وكان يقضي معظم وقته في المقهى. الاهل عاجزون والابناء يملكون طرق تفوق العقل واقام ابني صداقات لا حصر لها ولا اعرف من كان يقابل في المقهى ويسهر على الانترنت حتى الصباح وانا لا استطيع مجاواته ولا احاول تصعيد الامور كي تصل الى والده حتى لا افجر مشكله ويحدث ما لا تحمد عقباه . وهنا احدى الطالبات وبعمر 14 سنه تقول اقضي 10 ساعات يوميا في الدردشه والتسليه وان ثقة الاهل موجوده وهم لا يسالونني مع من اتحدث ؟ اما احد الطلاب فيقول اني ارى افلاما والعابا وبرامج اما بريده الالكتروني يتعرض لسرقه الرسائل والعناوين اذ اجد رسائل تتضمن صور اباحيه ودعوات لعبادة الشيطان ولا اعرف من يرسلها . وهنا نستطيع ان نقول انه اذا اسئ استعمال الانترنت فله اضرار اجتماعيه واسريه واخلاقيه وماديه خطيره بين المواهقين . فالمراهق ليست لديه تجربه او درايه بالامور والاحداث فنجده بعيدا عن الرقابه خصوصا بين العائلات التي تتبع اسلوب العيب والحرام والممنوع البعيده عن اسلوب التربيه والحوار والاقناع . هولاء المراهقين تحت الخطر ومن اكثر المهيئين للانحراف الاخلاقي والاجرامي ويتاثرون بسهوله بالسلوكيات المنافيه للمجتمع نتيجة عدم وعيهم اضافه الى الفضول الذي يراودهم والمخاوف التي تدفعهم وبتالي يحدث لهم احباطات في دراستهم وفشلهم . وبذلك لابد ولابد من وجود الرقابه وبشكل يومي من قبل الاهل ومتابعتهم ومتابعة دراستهم اضافه الى الرقابه لابد ان تاتي من داخل المراهق ومنحه معلومات عن التربيه الصحيه واشعاره باخطار مثل هذه المواقع عليه وعلى مستقبله الدراسي اضافه الى دفع المراهق الى الانشطه الاجتماعيه والرياضيه بدلا من مثل هذه المواقع وننتظر ردودكم اخواتي تحياتي للجميع