سوررري ذات مساء قرأت في إحدى المجلات الطيبة موضوعاً مفاده أن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة لها عظيم الأثر في تغير الأمزجة والشعور بالسعادة، والتخفيف من الضغط النفسي للطرفين ، وذلك خلاف من لايجد في علاقته مع الشريك سوى الحرمان والحرمان، تكون أعصابة مشدودة وتزيد الضغوط النفسية حتى تطبق بقبضتها على كل مجاري التنفس لديه بحيث أنه يكره الوجود ، ويشعر باستمرار بأنه يعاني دون أن يفصح عن معاناته ودائماً همومه وإن كانت صغيره يضخمها ويحاول أن يعطيها أكبر من حجمها الطبيعي. المهم ما لفت نظري عبارة كانت في سياق الحديث وهي( رائحة الجنس) لا أخفيكم كانت هذه العبارة جديدة علي ولم أكن أفهم معنى هذه العبارة وهل للجنس رائحة بالفعل وكيف تكون هذه الرائحة ، وأي غدة مسؤولة عن إفراز هذه الرائحة. بحثت كثيراً ولم أجد سوى معلومات مفادها أن ماء الرجل الذي يقذفه في رحم المرأة له رائحة نفاذه تشتهيها النساء. لكني لم أكن راضية عن هذه النتيجة وخلاصة ما وصلت إليه من خلال بحثي وقراءاتي هو: للجنس رائحة مميزة لا يشعر بها إلا من أراد الاستمتاع الجسدي والروحي بهذه العلاقة حيث أن الجسد الأنثوي تتمازج فيه رائحة العطر مع ما تفرزه الغدد المتأهبة للنشاط الجنسي مما يجعل الرجل يشعر برغبة جامحة وباشتهاء غريب لهذه الشريكة حيث تتغلغل رائحتها في أعماقه ويستطيع تمييز رائحتها من بين ملايين النساء، وتزداد قوة الرائحة بزيادة النشاط الجنسي للطرفين، وكذلك بالنسبة للرجل أثناء نشاطه الجنسي تفوح منه رائحة مشتهاه بالنسبة للمرأة تزيد لديها الشهوة والشبق وتدعوها للإنصهار والذوبان مع الشريك.في ممارسة جنسية صاخبة مفعمة بأنواع الإنفعالات الحسية والحركية. وهذا يفسر كيف أن حاسة الشم تكون قوية أثناء الممارسة بحيث أن الرجل أو المرأة ينفران من بعضهما ويهبط مستوى نشاطهما الجنسي إن شعرا برائحة غير مستحبة. رائحة الجنس هي من المؤثرات القوية التي تساعد على نجاح العلاقة الجسدية بين الطرفين حتى تكون النشوة من عمق أعماق الروح. أمر مهم يجب على الشريكين الاهتمام به وهو النظافة الشخصية لا بد أن يحرص كل طرف على إرضاء شريكة من خلال اهتمامه بنظافة جسده لأنه ليس هنالك أمتع ولا أروع من احتضان شريك تفوح منه رائحة الشبق والاشتهاء. م ن ق و ل