زيت كبد الحوت... ما له وما عليه

زيت كبد الحوت... ما له وما عليه
مهما لاقت الأدوية أهمية في حياتنا للتخلص من الأمراض أو الوقاية منها تبقى الحصة الأكبر عند اختيار علاجاتنا للعلاجات الطبيعية. لذا ما رأيك بزيت كبد السمك الذي حصد اهتمام الكثيرين في الآونة الأخيرة؟ إذا كنت تجهلين فوائده وأضراره على صحتك فسنقوم نحن بتقديمها إليك.



يُستخدم زيت كبد الحوت على شكل غذاء أو مكمّل غذائي نظراً لما يقدّمه للجسم من فوائد عديدة، إذ إنّه يوفّر لصحتك الكثير من الفيتامينات ومنها بشكل خاص فيتامين "أ" و"د"، هذا بالإضافة إلى تزويد الجسم بأحماض أوميغا 3 الصحية. ولا تقتصر فوائده على ما سبق إذ إنّه يساعد أيضاً في مواجهة ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول الضار، إلى جانب خفض تورّمات الجسم ونسبة احتمال الإصابة بتخثر الدم.



ولكن للأسف فقد يكون لاستخدام زيت كبد الحوت أضرار للصحة من جهة أخرى عند بعض الأشخاص، إذ من الممكن أن يتسبّب تناوله بصداع، نزف الأنف وبعض الاضطرابات في المعدة.



وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الزيت قد يتسبّب بالحساسية للبعض ما يتطلّب تدخّلاً طبياً، وتتمثّل أعراض هذه الحساسية بطفح جلدي مع حكة، ضيق في التنفس، تورّم في الوجه، إصفرار الجلد أو ظهور كدمات عليه. تحسّباً لأي ضرر من المفضّل استشارة طبيبك قبل تناول زيت كبد الحوت أو زيت السمك.