تشكو الحوامل من الغثيان والدوار والإجهاد غالباً... كيف تخففين من الشعور بهذه العوارض؟ الغثيان: تعاني الحامل غثياناً في الصباح الباكر، في الشهرين الأول والثاني من ال حمل، وقد يمتد هذا الشعور حتى الشهر الرابع، أو طوال فترة الحمل عند البعض. وقد تصاحبه عوارض أخرى مثل التقيؤ والدوار. للتغلّب على الغثيان، ينصحك الأطباء بالتالي: • تناولي قطعة بسكويت أو توست محمّص فور الاستيقاظ وقبل النهوض من السرير. • لا تغادري الفراش فور استيقاظك، إبقي مستلقية لمدة ربع ساعة بعد تناول الوجبة الخفيفة السابق ذكرها. • لا تبذلي أي مجهود صباحاً. يُنصح بالحركة الخفيفة وتجنّب مزاولة الأعمال المنزلية المتعبة. • لا تستخدمي معجون الأسنان فور الاستيقاظ، بل نظّفي أسنانك بعد تناول وجبة الإفطار الكاملة. • نظمي وجباتك الغذائية بتقسيمها الى ست وجبات خفيفة يومياً بدلاً من ثلاث، واحرصي على تناول الطعام الغني بالخضار والفاكهة وابتعدي عن الحلويات والسكريات والوجبات الدسمة التي تؤثر سلباً على جسمك وتزيد شعورك بالغثيان. • تناولي العقاقير المضادة للغثيان تحت إشراف الطبيب. إقرئي أيضاً: ما هي التغيرات التي تطرأ على عضلات بطن الحامل؟ أيتها الحامل إليك هذه الأدعية الرائعة تقوليها لجنينك حصرياً على مكتوب الفراشة كتاب أنا وطفلي 2009 لتحميل هذا الكتاب انقر هنا.. شاركينا مشاكل و تجارب حملك على منتدى تاخر الحمل و الصحة الانجابية الدوار والإغماء:قد يعاني بعض النساء من نوبات متكررة من الدوار والإغماء، خصوصاً في أشهر الحمل الأولى، والسبب الانخفاض الطبيعي في ضغط الدم خلال تلك الفترة، أو بسبب ضغط الرحم المتضخّم على الأوعية الدموية الذي يؤدي إلى انسدادها. وفي الحالتين تقل كمية الدم الواردة إلى الدماغ، فتصابين بالدوار أو الإغماء. ومن الشائع الإصابة بالدوار فور القيام من وضعية الجلوس، أو عند الاستلقاء على الظهر. للتغلب على نوبات الإغماء: • حاولي الوقوف ببطء. • لا تتعرضي للحرارة. • لا تنامي على ظهرك، خصوصاً في الثلث الأخير من فترة الحمل. • إجلسي وميلي بجسمك إلى الأمام مع التنفّس بعمق حين تشعرين بالدوار، أو استلقي على أحد جانبيك، فكلا الوضعيتين تزيد تدفّق الدم إلى الدماغ. • تناولي طعاماً صحياً، وأكثري من شرب السوائل، وخذي أقساطاً وافرة من النوم والراحة خلال اليوم وابتعدي عن بذل المجهود البدني. نزيف اللثّة:تصاب الحامل بنزيف اللثة بسبب التغيرات الهورمونية، وتصبح اللثة سهلة النزيف وشديدة الألم والتورّم، لتعود إلى حالتها الطبيعية بعد الولادة. للتخفيف من هذه الحالة: • نظفي أسنانك بالفرشاة يومياً مع استخدام خيط الأسنان. • في حالة النزيف المتكرر والألم الشديد، زوري طبيب أسنانك ليعالج المشكلة. اللهاث وصعوبة التنفّس:تشكو الحامل من صعوبة في التنفّس خلال الفترة الأولى من الحمل بسبب تأثير هورمون البروجيستيرون على الدماغ. في الثلث الأخير من الحمل، تعاني المرأة انقطاعاً في النفس واللهاث بسبب ضغط الرحم المتضخم على عضلة الحجاب الحاجز الذي يضغط بدوره على الرئتين. تلاحظ الحامل خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل أنها بدأت معاودة التنفّس بسهولة بسبب نزول الجنين إلى أسفل الرحم استعداداً للخروج، فيخفّ الضغط على الرئتين. للمزيد انقر هنا....
