لماذا لا يمكنني الحفاظ على انخفاض وزني؟

لماذا لا يمكنني الحفاظ على انخفاض وزني؟
إن خسارة الوزن أمرًا صعبًا، لكن الحفاظ على انخفاض الوزن يمكن أن يكون أصعب. وفقًا لباحث أسترالي، تقوم سيمفونية من التغيرات الهرمونية بإرسال إشارات صارمة إلى الجسم لإبطاء عملية التحويل الغذائي وزيادة الرغبة في تناول الطعام، لمدة عام الأقل بعد خسارة الوزن. ويتم ترك الأشخاص الذين يتبعون الحمية الغذائية لمحاربة نظامهم الحيوي.

يفكر الشخص الذي يتبع الحمية متأملاً، لمَ لا يمكنني الحفاظ على خسارة وزني؟ اكتشفي ذلك بنفسكِ.

نقص الخبرة: إذا كنتِ تعانين من نقص الخبرة الملائمة، فأنتِ في وضع سيئ للغاية منذ البداية. فاستخدام الموارد العلمية يمكن أن يزيد من فرص نجاحكِ تدريجيًا بنسبة 73%. وتعد خسارة الوزن الصحية هي نتيجة للتغذية الذكية المتوازنة مع ممارسة التمارين للحفاظ على ثبات عملية التحويل الغذائي. فأنتِ بحاجة إلى اختيار برنامج غذائي مخصص يمنحكِ المغذيات الكثيفة، بينما توفري السعرات الحرارية. حيث يتناول الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية ويتعجلون خسارة الوزن، القليل من السعرات الحرارية. وعادةً ما يتخلون عن وجبة الإفطار، فهم لا يتناولون الطعام الصحي بكمية كافية، ويحاولون التخلص من أطعمة "ضارة" معينة. ولا يمكن أن يستمر هذا النمط لفترة طويلة.

المظهر الخارجي الشخصي: يمكن لأي شخص أن يغير من سلوك تناوله للطعام ويخسر وزنه، على المدى القصير. لكنه حتمًا سيعود إلى عاداته القديمة إذا لم يغير تفكيره. وهناك بعض الأمثلة على التفكير الإشكالي تتضمن تصريحات مثل: "أستحق أن أريح نفسي بتناول الطعام"، و"ليس من العدل ألا أتناول ما يتناوله الآخرون"، و"لقد غششت؛ وسوف أتناول ما أرغب به بقية اليوم وسأبدأ غدًا من جديد." يمثل اتباع حمية غذائية وممارسة التمارين 10% فقط من الحل. وبدون التفكير السليم، لا يهم إذا كانت لديك الكأس المقدسة للحمية الغذائية الصحية ووتظل معلومات التمارين ثابتة أمامك.

التغذية غير الكافية: يمكن أن يؤدي تاريخ الحوادث المتكررة لاتباع حمية غذائية إلى سوء التغذية. ويمكن أن تعمل الوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية على سلب التغذية اللازمة من الجسم للبقاء على قيد الحياة. لذا، يحتاج المرء إلى برنامج خاص بتناول الوجبات تمت دراسته بعناية لمنحك كل ما يحتاجه جسمك كل يوم.

لماذا لا يمكنني الحفاظ على نمط النوم لانخفاض وزني: قام أستاذ علوم التمارين Bruce Bailey بدراسة أكثر من 300 سيدة من جامعتين كبيرتين في الولايات المتحدة الغربية على مدار الفصل الدراسي الذي امتد لعدة أسابيع واكتشف أن هؤلاء اللاتي تتمتعن بأفضل عادات للنوم، تتمتعن أيضًا بوزن أكثر صحة. وأشارت نتائج الدراسة الرئيسية، والتي تم نشرها في American Journal of Health Promotion، إلى أن اتساق وقت الذهاب إلى النوم، ولا سيما ، اتساق وقت الاستيقاظ يرتبطان بانخفاض بدانة الجسم. وأن النوم لفترة تقل عن 6,5 ساعة أو لأكثر من 8,5 ساعة في الليلة يرتبط بارتفاع بدانة الجسم. كما تعد جودة النوم مهم لتكوين الجسم. ويتمتع الأشخاص المشاركون بالدراسة والذين يذهبون إلى النوم ويستيقظون في نفس الوقت تقريبًا بانخفاض البدانة. ويعاني الأشخاص الذين يختبرون اختلاف وقت نومهم واستيقاظهم خلال الأسبوع بأكثر من 90 دقيقة؛ بنسبة بدانة أعلى من هؤلاء الذين يختبرون اختلاف توقيت أقل من 60 دقيقة.

الدعم الاجتماعي: يقول خبراء الحمية الغذائية أنه من غير المعتاد أن يقوم الأشخاص الذين تعتقد أنهم أكثر من يدعموك، كالأصدقاء الحميميين، وأفراد الأسرة، وأشخاص آخرين مهمين؛ بمحاولة إفشال أهدافكِ لخسارة الوزن، وبشكل خاص عندما تحدثين فرقًا. تفهّمي لمَ يحاول هؤلاء الأشخاص إغرائكِ لكسر الحمية الغذائية، ثم استخدمي هذه الاستراتيجيات لتنقية الهواء والبقاء على المسار الصحيح. أخبري أمكِ، أو أختكِ، أو صديقتكِ أو خالتكِ بأهدافكِ الجديدة مقدمًا عندما تجتمعن معًا. اتصلي بها وقولي: أنا أعلم أنكِ تستمتعين بالطهي من أجلي، لكنني أحاول خسارة وزني وأحتاج إلى دعمكِ. وأريد عندما آتي إليكِ أن أقول "لا، شكرًا" لبعض الأطباق وأن تتقبلي ذلك. ربما تستغرقين بعض الوقت لترتيب دائرتكِ الاجتماعية، وخاصةً لأنكِ قد تبدين في أعين عائلتكِ جميلة القوام مع الوزن الزائد، وذلك وفقًا للثقافة التي تربيتِ عليها.

إذا كنتِ تبحثين عن خسارة صحية ودائمة للوزن، فإن برنامج عضوية لياقة المرأة هو الوجهة الصحيحة. انقري هنا للتعرُّف على جميع عروضنا.

إذا كنتِ قد خسرتِ الوزن، فأنتِ بحاجة إلى البقاء متيقظة وإدراك أن المعركة لم تنتهِ بعد. في الواقع، يعد أصعب جزء في برنامج خسارة الوزن هو مرحلة الحفاظ على الوزن، وهي مرحلة قد تستمر مدى الحياة.
المصدر