تمثل الأسماك والمأكولات البحرية جزءاً مهماً من نظام التغذية الصحّية، إذ تحتوي على بروتين عالي الجودة، وأحماض دهنية من نوع أوميغا ومواد غذائية ضروريةَ أخرى، في حين أن نسبة الدهون المُشبَعة الموجودة فيها منخفضة. إلا أن معظم أنواعها تحتوي على مقادير ضئيلة من الزئبق. وبالرغم من أن ذلك لا يمثل هاجساً صحياً لدى أكثر الناس، لكن بعض أنواع الأغذية البحرية تحتوي على مستويات عالية جدا من زئبق بما يتطلب منع الحامل والمرضع من تناولها. فمن المعروف أن ارتفاع نسبة الزئبق في الجسم تلحق الضرر بالجنين وبنمو الجهاز العصبي للطفل الصغير. وعلى هذا الأساس، ينصح أطباء الحمل الحوامل بتقنين تناول الأسماك وبتفادي بعض أنواع من المأكولات البحرية. كما تنصح إدارة الأغذية والأدوية (إف دي أي) ووكالة الحماية البيئية (إي بي أي) بتجنب بَعْض أنواع. الأسماك من قبل الحوامل والمرضعات، والأطفال الصغار وباستبدالها بأنواع من الأسماك التي تحتوي على مستويات أقل من الزئبق. ومن توصيات اختيار الأسماك والمحاريات مع الحصول على فوائد تناولها وهم مطمئنون من نسبة تعرّضَهم لتأثيرات الزئبق الضارّة، ومن أهمها: 1 - الابتعاد تماما عن تناول سمك القرش وأبو سيف والإسقمري الملكي لاحتوائها على مستويات عالية من الزئبق. 2 - تناول وجبتين أو وجبة أسبوعيا من الأسماك والمحاريات التي تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق. ومن هذه الأنواع: الجمبري، التونة المعلبة والسلمون وسمك سيث، والسلور. والجدير بالذكر بأن التونة البكر («التونة البيضاء») تحتوي على مستويات زئبق أعلى من التونة الخفيفة المعلبة. لذا قللي من تناولها إلى وجبة واحدة أسبوعيا. 3 - عند تناول الأسماك المصطادة من المياه المحلية، فإن لم تتوافر أي إرشادات ودلائل على نسبة الزئبق فيها، فيجدر تناول كمية تصل إلى وجبة واحدة متوسطة في الأسبوع
يعطيج العافيه موضوع مميز ومهم جدا بس عاد انا ما اواطن السمج بعيشة الله من كنت بنت بس الربيان اشتهيه بعض المرات وتسلم ايدينج عالموضوع