لماذا يرى الشاب الفتاة الغامضة مثيرة ومحيرة؟

في ظل الانفتاح الذي يعيشه المجتمع نجد أنَّ هناك شخصيات ما زالت تتسم بالصمت والغموض، فمنهم من يحبُّها ويتفنن فيها، ومنهم من أصبحت شخصيته التي لا يستطيع أن ينسلخ منها؛ إلا أنَّنا نجد في بعض الأحيان من يحب تلك الشخصيَّة. فما الذي يعجبك في الغموض وما لا يعجبك فيه؟

1. أحمد أدهم، رجل أعمال
يعجبني في الأنثى الغامضة أنَّ لها توجهات متعدِّدة وميولاً متفرِّقة، تشعر من خلالها أنَّ بداخلها نوعاً من الإبداع، لو استقرت على شيء محدّد، وهذا شيء جميل. والأنثى الغامضة شخصيَّة تثير الاهتمام، فهي جذَّابة ومثيرة ومحيِّرة، بالإضافة إلى أنَّها صعبة الوصول إليها بسهولة. وأشعر بأنَّ الأنثى الغامضة لها فلسفة خاصة مستقلة بها، ولها نظرة ومبادئ في الحياة مختلفة عن غالبية الناس، والغامضة جميلة لتحفظها أكثر من غيرها. ونستطيع أن نطلق عليها «الهدوء المحير». كما يعجبني في الأنثى الغامضة أنَّها تستمع إلى الناس، وتجمع الآراء بهدوء، ومن ثمَّ تتخذ قراراً مختلفاً عمَّا سمعته مستقلاً بها مبنياً على آراء جيِّدة استمعت إليها.

وما لا يعجبني في الأنثى الغامضة عدم القدرة على فهمها سريعاً، فهي بحاجة إلى وقت كافٍ للتقرب إليها أولاً، ثمَّ فهم ما تريد وكيف تفكِّر، ولا يعجبني ميلها دائماً إلى الانفراد، وهذا يصعب من التقرُّب لها لمعرفة المزيد عنها، وغالباً ما تكون قاسية وجافة في التعامل بسبب غموضها وعدم السماح للآخرين بالتقرب منها. والأنثى الغامضة لا أستطيع معرفة ماذا تحب وماذا تكره، فهي مغلقة، وقد تلجأ إلى المجاملة لعدم الإحراج. وأخيراً أرى أنَّ الغموض فنٌّ واحتراف سلوكي، لا يتقنه كثير منَّا.

http://goo.gl/XetwW6