لماذا يكرهكِ جسمكِ عندما تنامين لأقل من 7 ساعات

لماذا يكرهكِ جسمكِ عندما تنامين لأقل من 7 ساعات
نحن متعاطفون تمامًا لحقيقة أنه مع انشغال الحياة والأعمال، يتغير الحال، وكثيرًا ما تكون التضحية بالنوم أمرًا لا مفر منه. (اعتراف: نحن نادرًا ما نحصل لأنفسنا على قسط كافٍ من النوم.) لكن ما تعلمناه من الأطباء الذين تحدثنا إليهم كان كافيًا لإعادة التفكير في أولوياتنا، ولدينا شعور بأنكِ ستشعرين بنفس الطريقة. ففي النهاية، يصبح جمالكِ وصحتكِ، وحالتكِ العقلية، في خطر الآن.

فكري بهذه المعلومات المصورة لتكون خطابكِ التشجيعي المنطقي للاستعداد للنوم. واطلعي على لوحة الخبراء الموجودة أدناه، حيث يقدمون نصائحهم الخاصة للنوم بشكل أفضل وأعمق من أي وقت مضى.

ما يقوله الخبراء:

"ضعي نظامًا لك. حاولي الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت، على الأقل خلال أيام الأسبوع. إذا كان نومكِ خفيفًا، فاحصلي على بعض القيلولة. إذا كان لديكِ ساعة في غرفة نومكِ تضيء، ضعيها بعيدًا عنك ليلاً، حيث إن أقل كمية من الضوء يمكن أن تمنعكِ من النوم بشكلٍ مريح. فأما البشرة، تعد مضادات الأكسدة الموضعية أمرًا لا يقدر بثمن. حيث تؤدي الأكسدة إلى تحول لون التفاح إلى اللون البني والصدأ الحديدي، فلكِ أن تتخيلي كيف يصبح لون البشرة باهتًا. كما أن اتباع نظام غذائي يؤدي إلى إنتاج مضادات الأكسدة من الداخل، بينما تعمل الكريمات المضادة للأكسدة على تجديد شباب البشرة من الخارج." –Robert Anolik، دكتوراة في الأمراض الجلدية، بمركز نيويورك لليزر والجراحات الجلدية

"حافظي على متابعة جدول منتظم حتى في نهاية الأسبوع. فإذا كنتِ تعانين من مشكلات في النوم، فانهضي وحاولي النوم لاحقًا. لا "تحاولي النوم"، هذه الوصفة خاصة للتقلّب والتحرّك كثيرًا. لا تتخذي قرارات مهمة في منتصف الليل، أو بعد قضاء ليلة من النوم السيئ. كما أن تناول وجبة خفيفة قبل النوم قد يساعدكِ على النوم بشكل جيد." –Michael Grandner، حاصل على الدكتوراة من مركز النوم والساعة البيولوجية بجامعة بنسلفانيا

"اذهبي إلى النوم واستيقظي في نفس الوقت يوميًّا، توقفي عن أداء التمارين قبل النوم بفترة 4 ساعات، وتعرّضي لضوء الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًّا." –Michael Breus، حاصل على الدكتوراة، "طبيب النوم"

"فكري بالنوم عندما تفكرين بالصحة. تجنبي الإصابة بمشكلات صحية في المستقبل من خلال الحصول على نوم جيد الآن. إن الحصول على قسط كافٍ من النوم، سواء من خلال البقاء في السرير للحصول على قسط كافٍ من النوم، أو التأكد من علاج اضطرابات النوم، يعد أمرًا مهمًّا بنفس أهمية النظام الغذائي وأداء التمارين من أجل تعزيز الصحة" -David Neubauer، دكتوراة في طب الأمراض العقلية، جامعة جونز هوبكينز
المصدر