1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. حنينى لله

    حنينى لله سيدة جديدة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... اخواتى فى الله .. كنت اعمل مديرة بدار مسنين متطوعه بهذا العمل بعد خروجى من العمل معاش مبكر ... وبدات خط الالتزام ..ساروى لكم فى مواضيع قادمه قصص ما حدث لى بدار المسنين .. راجعه البيت فى وقت العصر ومعى صديقه وفى شارع يخلوا دائما من الناس لانه شارع خلقى اختصر به الطريق .. وعلى مرمى بصرى شاهدت رجل بعصا كبيره وكانه ينفض سجاده بالارض او يضرب كلب وهذا ما ورد بذهنى وما ان اقتربت منه وانا اسير بالسيتره مسرعه وجدته يضرب امراة ملقاه على الارض وسط كوم من القمامه ودون شعور منى لقيتنى اضغط على فرامل السيار ونزلت مسرعه وكان فتيس سيارة يخرج مثل العصا جذبته وخرجت مسرعه وسط زهول صديقتى وقد احدثت فرامل السياره صوت مرتفع لفت نظره الى وخرجت من السارة مسرعه فى طريقى اليه واذا به يلوذ بالفرار جرى وابتدأت اهدى من خطوتى وانا اتجه نحو هذه السيده ...وبدا منذ هذه اللخظه الخوف ينتابنى لانى كلما اقترب منها لقيت الناس اللى احنا بنشفهم فى الشارع كتير وبنقول عليهم مجانين الشعر المليئي بالتراب وشبه طين وملابسها سوداء وهى بالاصل جلبيه حمراء وبدات رجلى تهتز وانا امشى اليها وكانه طريق طويل جدا لان حين وقفت بالسيارة كانت المسافاة كبيرة بعض الشئ لانى كنت مسرعه وفكرت فى ما كان يروي لنا ونحن صغار من ان هولاء الناس مجانين ولا تقتربوا منهم وسوف يخنقوقى كانها ليس لحظات بل ساعات وخطى ماضيه نحوها برغم خوفى منها الشديد ولكن انشقاق قلبى وانا ارى هذا الرجل يضربها بوحشية لم ارها من قبل دون مبالاة الى صراخها والمها .. وكانت ملقاه على الارض وعلى شقها الايمن ونزلت اليها بركبتى التى كانت تخبط فى بعض وانا اقترب بحذر شديد وهى فى حالة بكاء هستيرى وبدأت القى عليها الاسئله بيضربك الراجل ده ليه .. تعرفيه وهى تبكى ولاتتحدث قلت طب اهدى اهدى واريد ان اطبط عليها او ان لمسها لاهون عليها ولكن بصراحه شديده كنت خائفه جدا........ واتصبب عرق واحنا فى الشتاء .. وانا انظر اليها قلبى ينفطر من بكائها ...وسبحان الله العلى العظيم ... وذا بشئ كأنه قوه هائله تسرى ببدنى وكأن هذا الخوف ورهبه منها تلاشت فى ثانيه ... وانطق بكلمه واحده ارددها ... ودون اراده منى ... قومى معى .. تعالى معى.. تيجى معايا .. لا استطيع الا ان اقول ان الله سبحانه وتعالى انطقها على لسانى ... واذا بها تنظر الى نظرة تأمل عرفت معانيها بعد كده لا استطيع الا ان اقول ان الله سبحانه وتعالى انطقها على لسانى ... واذا بها تنظر الى نظرة تأمل عرفت معانيها بعد كده ... وهى تنظر الى وتتأمل بالذات فى عينى كأن الشفافيه التى اودعها الله فيها وتجاربها التى حدثت لها بالشارع تقدر تفهم من نظرة عين الشخص الذى امامها ماذا يريد منه بالضبط .. وهزات راسها واومت بها انها موافقه على الذهاب معى ..وسبحان الله اطير من الفرحه واجرى عشان ارجع السيارة امامها ولا اعرف لماذا هذه الفرحه ومن اين اتت .. وكأنى كنت مغيبه عن الوعى.. ووسط صراخ صديقتى التى بالسيارة ايه انتى بتعملى ايه مش ممكن ولزقت فى طبلوه السيارة من الامام من الخوف .. واتجهن اليها مره اخرى لاساعدها فى النهوض وكانت اول المفاجأت ... انها **ابه بجلطه تحرك يدها ورجلها اليسرى بصعوبه ولم اخذ بالى من شفتها المعوجعه قلت من البكاء ...وبالقوة التى انتابتنى اذا بى اساعدها بل اكد ارفعها من الارض وادخلها السيارة وصديقتى تصرخ انتى مجنونه ... وما ان جلست بالسيارة وانا اهم ان اتحرك.. هاتدخلى بيها البيت ازاى وانا اسكن فى بيت عائلتى اه ليه شقتى الخاصه ولكنه عمارة عائله سبحان الله لقيتنى ادوس بنزين بسرعه ولا ابالى باي شئ .. وما انا ووصلنا المنزل صديقتى تجرى وتسبقنى الى شقتى وكانت بالدور الرابع وطبعا كانت مشقه كبيره عليها ان تصعد ولكن ربنا يسر .. واما ان دخلت ولقيت باب الشقه مفتوح واولادى وحمانى التى كانت تقيم معى مؤقت لمرضها داخل غرفه وغلقين عليهم الباب وفى حالة رعب شديد .. وصديقتى تقول امكم جايبه مجنونه معها ... وطبعا ادخلتها على الحمام مباشرة دون ان التفت الى اى شئ.. وطبعا انا وخده انى اقوم بحموم امى وحماتى وكذلك المسنات عندى بالدار .. وسبحان الله كانت فى حالة خجل منى شديد وقلت لها اعترينى اختك الكبيره.. وسبحان الله وانا اساعدها فى خلع ملابسها وكل يدها وارجلها ومعظم جسدها ماؤى للجراثيم وقابله للعدوى من اى شئ... ولكن اتكالى على الله الحليم الكريم ... تفرق كتير نصف ساعه وانا البسها الملابس واقص شعرها لانه من الصعب كان ان يسرح .. وبدأـ اضع علي رأسهاالايشارب ونظرت اليها وقلت سبحان الله ... والله يا جماعه هى نصف ساعه وكانت سيده مثلى ومثل اى انسانه .. وادخلتها غرفة ابنتى وعلى مضض منها كانت خائفة من المكروبات فقلت لها انى نظفتها جيدا.. والله ما ان وضعتها على السرير ورفعت رجلها التى بها الجلطه فاذا بها تغوط فى نوم شديد لدرجة انها احدثت صوت شخير النوم لدرجة انى ارتعبت لتكون فيها حاجه... وخرجت من عندها واولادى وصديقتى فى حالة ذهول اقفلى عليها الباب بالمفتاح .. لكن انا تغمرنى سعاده لم اجد مثلها فى حياتى

    سبحان الله الانسان على الفطرة اللى ربنا خلقنا عليها ويالذات المراة فى قمة الحب والحنان والعطاء ... لكن ظروف الحياة هى اللتى بتضع بعض من التراب على هذه الصفات وما ان ننفض من عليها التراب والغبار مرة اخرى ترجع بينا الى حب وحنان وعطاء الدنيا ....... ... حقيقى نفسى احكى لكم وللعالم كله .. اصدقائى بيقولوا ليه ان بعد كده هايرسلوا فرقة امن مركزى قبل ما انزل من البيت عشان يشيلوا الناس عشان ما اخذ حد تانى .. لان وصل عدد ما اخدتهم بعد كده تسع سيدات ... والان اكمل شكلكم هاتضربونى عشان اكمل اوكى ......
    انتظرت ما يقرب من 3 ساعات وانا منتظرها تصحى وكنت مستأذنه من دار المسنين والمفروض انى ارجع قلت هاسبها نائمه واروح وارجع لكن مين يسيبك حماتى واولادى جايبه **يبه فى البيت وتنزلى ابدا ... وكل شويه اطل عليها القيها نائمه يا اخواتى لقت سقف بيت وكمان شافت انه بيت فيه اولاد وسيده كبيرة اطمئنت .. لان لما كانت تنظر فى عينى حين عرضت عليها ان تيجى معى البيت عرفت بعد كده ان ناس اخذوها اللى اعتدو عليها .. واللى عملوها سلعه يشحتوا عليها .. وقامت من النوم ويا فرحتى وانا احضر الصنيه عشان اكلها ما اعرف الفرحه دى جايه منين ولا الشعور الغريب اللى منتابنى هل هو سعاده انى عملت خير بس انا معتاده والحمد الله على فعل الخير ولكن هذه المره كانت مختلفه فى شعور غريب بالرضا النفسى يالله حقيقى شعور اتمنى ان تحظى به كل انسانه على وجه الارض.... ودخلت عليها والصنينه بيدى ونظرتها الى كانت اغرب من الاول كان نفسى اسئلها انتى تنظرى اليه كده ليه بس كانت نظرات ووووووواو نظرات رضا عنى منها واه من يرضا عنهم الرب والعبد ......... قلت تأكل وبعدين اسالها واصرت ان اكلها بنفسى شعرت انه مثل ابنتى وهى صغيرة او ابنى ونحن نشعر بالفرحه واحنا نفعل ذلك عاوزه افرح كمان وكمان .. واول سؤال كان اسمك ايه نظرت ليه لم تتحدث قلت اه الجنان هايشتغل كنا كويسين حتى الان ... قلت خلاص مش عاوزه تتكلم او ماتعرف او الجلطه ماثره عليها قلت خلاص اكلها احسن واسكت وبداخلى مليون سؤال وسؤال اكلت ماشاء الله من الواضح انها كانت جعانه ومش فاضيه ترد عليه ما هو ثلاثه ما يعرفوا يناموا اويتكلموا ( البردان _ والخائف_ والجعان ) وبعدين فى اخر الاكل لقيتها تتمتم قلت لها شو تقولى ايه طبعا كلمها عشان الجلطه لسانها تقيل .. قالت فتحيه اسمى فتحيه ووووووووووواو نطقت اخيرا وابتديت اطمن انها فهمت كلامى وكمان اتكلمت طبعا وابل من الاسئله اريد ان اعرف عنها كل شئ كده الى حد بعيد فى ذهنى انها فهمت تبقى عقله بس برده هناك شك ...


    وهى تأكل دخل علينا طبعا زوجات اخواتى وما بين الشفقه والقرف اللى فى نظراتهم طب لو كانوا شافوها من قبل ما تستحما كانوا عملوا ايه وطبعا بلغوا اخوانى ولقيت البيت انقلب كله فى شقتى ازاى وليه اعطيها اللى فيه النصيب وكفايه كده وخلاص .. حلاص ايه تمشى ... ازاى يا جماعه هى بالحاله دى .. ارميها تانى بالشارع ... لالا وديها قسم الشرطه وسلميها هناك .. ممكن تكون محترفة شحاته .. او نصابه .. او دى طريقه جديده للنصب واللى معها هايجوا بعد كده يسرقوكم ... الكل متفق على ذلك واصوات عاليه واتهمات لى بعدم المسئوليه وادراك ما فعلته يالله ايه اللى انا فيه ده .. تركتهم ودخلت عليها وقفلت الباب علينا ولقيتها تركت الاكل وبتبكى بكاء شديد .. جريت عليها اضمها فى صدرى واقول لها متخافى انتى معى يالله كانى اشعر بتلك اللحظه مره اخرى يتابنى قشعريره بجسدى ,, وهى تتشبث بى كطفل فى حضن امه .. متسبنيش .. لم افهم الكلمه .. بتقولى ايه .. قلت ارجوكى متسبينى ما ترمينى تانى فى الشارع والله انا انسانه محترمه ومن بيت كويس مش نصابه قلت لها اهدى اهدى حبيبتى ما فى شئ ... قالت رجعينى بيت اخوى هاشتغل خدامه لمراته زى ما هى عاوزه بس ما ترمينى فى الشارع قلت لها طيب ... وطرقوا الباب عليه خافوا طبعا عليه منها واه لو تشعروا حين طرقا الباب كيف تثبست بى .. قلت لا تخافى ,, وخرجن لهم وقلت فى هدوء ارجوكم سانفذ ما تطلبون بس سبونى شويه وانا هانزلها طبعا لى اخ محامى قال مسئوليه خليكى عاقله ما تبات اليوم هنا انتى ما تعرفى عليها ايه ممكن يكون عليها احكام ولو حصل وماتت هنا مسئوليه قلت له طيب خلينا كلنا نهدى وهاعمل اللى فى الصالح للجميع ... ودخلت عندها مره اخرى وكل الافكار اللى قالوها وزرعرو الشك فينى تراودنى عشان اسعدك قولى الحقيقه قولى حكيتك طبعا بصعوبه عسان لسانها والجلطه بقيت افهم ... سيده مثلى ومثلكم عايشه حياة كريمه وعلى اثر خلاف مع زوجها بسبب اهله اصبتها جلطه وطبعا الزوج ما يستحمل الزوجه مريضه الا من رحم ربى طلقها ووضعها فى تا**ى الى اخيها اللى كان مخليها مقطعاه من زمن ظويل ورمها عنده وتركهاحرمها من نور عينها ابنها ذات 3 سنوات حياتها زواج 15 سنه لحين من الله عليها بالولد وكان العيب من زوجها وصبرت معاه الى ان من الله عليه بالشفاء ... طيب ايه خرجك من بيت اخوكى وانتى بالحاله دى .. قالت نفسى اشوف ابنى طلبت من اخوى كتير عشان يجبه اشوفه يتعلل بالشغل وعدم الفضيان والزوج اللى رافض وزوجة الاخ لما الدكتور قال محتاجه علاج طبيعى اشتغلى فى البيت حركى نفسك احسن من العلاج الطبيعى خرجت الى الشارع اللى ما رحم مرضها فى امل انها تذهب الى روية ابنها وتبوس رجل الزوج انه يخليها جمبه خدامه واحنا احلى حاجه فينا الشارع الفلانى فين امشى يمين ثم يسار تلاقى نفسك فى حته تانيه خالص 6شهور فى الشارع شافت اللى ما حد شافه تبول الشباب عليها واغتصابها .... جلست وانا اسمع هذا منها وكانى مش فى الدنيا دى طيب اعمل ايه فى البيت والظروف اللى محيطه بى طيب عنوان اخوك ايه هاوصلك طبعا هى ما تعرف عنه شئ من سنين بس عارفه المنطقه اسمها ووووووووواو طب فين بالضبط ما اعرف .. اعمل ايه منطقه عشوائية وما فيها اسمى شوارع فى مناطق كتير اسلمها لقسم الشرطه وهما يوصلها وكانت المفاجاة ان بعد عدة اغتصابات وبهدلت الناس فيها هى اللى قلت نفسها مرة امام قسم شرطه ودخلت برجلها تقول لهم الحقونى طبعا كان شكلها زى ما انا شفتها افتكروها متسوله ممكن مجنونه ممكن واللى عملوه معاه ما كان يفرق كتير عن اللى حصل ليها فى الشارع وهما من سرحوها ... رقضت تمام الذهاب الى القسم وقالت انتى ما تعرفى حصل ايه فيه هناك من الواضح انه كان اسوا من الشارع ...اعمل ايه طلبت من اخواتى انها تبات اللياه عندى وفى الصباح اقدر اتصرف .. طبعا رفضوا ..طيب مكان زوجك فين قالت على بلده من الريف فى الجيزه قلت كويس معظم هذه البلاد يكونوا يعرفوا بعضوهى كمان تعرف تدلنى بس الوقت اتاخر وانا ما احب اسوق السيارة بالليل وكمان المكان بعيد .. المفروض اعمل ايه وانا مديرة دار مسنين فى جمعية خيرية المفروض
    الموضوع الاصلي : مأساة سيدة بالطريق غيرت حياتى | من القسم : القصص والروايات | الكاتب : حنينى لله
  2. ذنوب الحب44

    ذنوب الحب44 سيدة جديدة

    سبحان الله

    الله المستعااان
  3. ذنوب الحب44

    ذنوب الحب44 سيدة جديدة

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مشاركة هذه الصفحة