1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. المستشار القانوني

    المستشار القانوني مستشار قانوني

    متي نشأت الكويت ؟


    سؤال هام يثور في الاذهان ويجب علي كل مواطن ان يعلم تاريخ دولته التي ولد بها

    وترعرع علي ارضها لما له من أثر هام في النفس لبذر حبة الانتماء في القلب

    كي تنمو مع الانسان كل يوما في حياتة وحتي يزرعها في قلب اولاده وبذلك

    يستمر حب الارض والوطن والفخر بما أقامة السلف والسير علي نهجهم في الخير

    وأخذ العبر والمواعظ مما سلف في تاريخ الوطن

    لذا فقد كنت من المهتمين بدراسة تاريخ الكويت البلد التي أعيش علي أرضها

    وهي بمثابه بلدي الثاني وشقيقة لوطني الاول ذوي الحضارة العريقة

    لذا بحثت عن تاريخ نشأة الكويت كي أقوم بنقله لكل من أحب هذه البلد الطيبة


    متى نشأت الكويت؟


    هذا سؤال يتبادر إلى ذهن كل من يقرأ تاريخ الكويت، وقد اختلف المؤرخون في تحديد تاريخ ثابت لنشأة الكويت بل وصل بهم الخلاف إلى أكثر من قرن من الزمن و ليس بضعة سنين. أذ تذكر بعض المصادر التاريخية بأن نشأة الكويت تعود إلى القرن 17 الميلادي بينما مصادر أخرى ترجح أن تكون النشأة في القرن 18 الميلادي.

    وعلى الرغم من أن نشأة الكويت ليست ببعيدة إلا أنه للأسف هناك صعوبة في تحديد تاريخ واضح لنشأة الكويت و ذلك يعود إلى عدم وجود مصادر محلية مكتوبة عاصرت تلك النشأة. إذ أن أول كتاب محلي كتب عن تاريخ الكويت كان للشيخ عبدالعزيز الرشيد عام 1926 و تبعه مؤلف صغير للشيخ يوسف بن عيسى القناعي بعنوان "صفحات من تاريخ الكويت" و كان ذلك عام 1946. و كلا الكتابين بعيدين نسبياً عن تاريخ نشأة الكويت و يعود عدم وجود مصادر محلية مكتوبة عاصرت تلك النشأة إلى أن الكويتيين الأوائل شأنهم شأن قبائل جزيرة العرب و الذين يعتمدون على التاريخ الشفهي من خلال الشعر الشعبي أو الروايات. و هذه بالطبع تختلف و تتغير من شخص إلى آخر و من جيل إلى جيل. هذا بالطبع دفع بالباحثين في تاريخ الكويت إلى اللجوء إلى المصادر الأخرى سواء كانت الأجنبية أو حتى العربية منها. و التي أيضاً بدورها اختلفت في تحديد تاريخ ثابت لنشأة الكويت و ذلك أن الكويت لم تحظ بإهتمام من المؤرخين العرب أو الأجانب خاصة أولئك الذي عاصروا النشأة و ذلك بسبب الفقر الشديد و قسوة الحياة في تلك البقعة مما أدى إلى تجاهل هذا الجزء من البلاد العربية و لم يرد في كتاباتهم إلا بعض الروايات البسيطة و التي جاءت في سياق عام لتاريخ المنطقة. و هذه الإشارات التي ذكرت لم تغن الباحثين في تاريخ الكويت و تسد نقص المعلومات.

    عندما نتكلم هنا عن نشأة الكويت لا نقصد الأرض فهي موجودة منذ بدأ الخليقة و لكن نقصد متى استقرت به مجموعة بشرية كبيرة نسبياً، و أنشأت به كيان سياسي له إدارة. و نقصد هنا "العتوب" المؤسسين الأوائل الذين استقروا على هذه البقعة من الأرض.

    فمؤرخ الكويت الشيخ عبدالعزيز الرشيد يورد أكثر من تاريخ لنشأة الكويت دون ترجيح و إن كان يعتقد أن الكويت تم تأسيسها في أواخر القرن 17. أما الشيخ يوسف بن عيسى القناعي فيذكر في كتابه "صفحات من تاريخ الكويت" بأن النشأة كانت عام (1110 هـ الموافق 1688 م) دون ذكر السبب لماذا أورد هذا التاريخ؟. كما أن المؤرخ أحمد مصطفى أبوحاكمه و الذي عين من قبل الدولة لتدوين تاريخ الكويت عام 1958 م حيث يذكر أن تولي العتوب للحكم في الكويت كان سنة 1752 م و لقد أخذ عنه الكثير من المؤرخين المعاصرين في بحثهم لتاريخ الكويت.

    أما المصادر الأجنبية و منها ما ورد في بعض التقارير الأجنبية و منها تقرير أحد موظفي حكومة الهند البريطانية و يدعى فرانسيس واردن الذي أشار في تقرير له عام 1819 م تحت عنوان "عرب العتوب في البحرين ... أنه حوالي عام 1716 م دخلت ثلاث قبائل عربية ذات شأن وهي : بنو صباح و الجلاهمة و آل خليفة تحددها عوامل المصلحة و الطموح في تحالف و استقرت على بقعة من الأرض على الساحل الشمالي الغربي في الخليج تسمى الكويت كما يورد التقرير في أن هؤلاء المهاجرين قد نظموا أمورهم ووزعوا السلطات بينهم حيث يتولى آل صباح شئون الحكم و اشرف الجلاهمة على شئون البحر أما آل خليفة فقد آل إليهم أمر التجارة".

    ولقد ذهب لوريمر في كتابه دليل الخليج إلى ماذهب إليه واردن من أن تأسيس الكويت كان عام 1715.

    و لقد أخذ عنهم الكثير من الباحثين المعاصرين عن كلاً من أبوحاكمة وواردن و اللذان ذكرا أن الكويت تأسست في القرن الثامن عشر سواء في 1752 مع حكم صباح الأول أو 1716 كما أورده واردن.

    ولكن ثبت خطأ هذه التواريخ و أن النشأة كانت قبل ذلك التاريخ الذي حدده واردن بوقت طويل خاصة بعد ظهور مخطط مرتضى بن علوان عام 1709 وهو حاج سوري زار المنطقة في نفس العام. وتعتبر هذه المخطوطة، أول إشار إلى الكويت في مصدر عربي في القرن الثامن عشر، حيث مر مرتضى بن علوان بالكويت في طريقه للأراضي المقدسة في مكة المكرمة و المدينة المنورة، و قدم وصفاً لهذه الرحلة، حيث يقول:

    "دخلنا بلداً يقال لها الكويت بالتصغير، بلد لابأس بها تشبه الحسا، إلا أنها دونها، و لكن بعماراتها و أبراجها تشبهها لكنها أقل منها، و كان معنا حجاج من أهل البصرة فرق عنا على درب يقال له الجهراء، و من الكويت إلى البصرة أربعة أيام و في المراكب يوماً واحداً، و هذه المذكورة أسمها القرين مشينا قبل وصولنا إليها على كنار البحر ثلاثة أيام، و تأتيها الفاكهة و البطيخ من البصرة، و القرين هو ميناء على حدود البلدة، و تأتيها الحبوب من البحر من حنطة و غيرها لأن أراضيها غير زراعيةن و لا يوجد فيها من النخيل و لا غيره من الشجر أصلاص، و أسعارها أرخص من الحسا لكثرة الدفع من البصرة".

    و على الرغم من أن هذه المخطوطة لا تتحدث عن نشأة الكويت إلا أنها تصف العمران و التجارة و المواصلات مع البلدان المجاورة للكويت خاصة إذا عرفنا أن أول من بنى بيوت حجرية في الكويت هم العتوب، و أن زيارة بن علوان للكويت قد سبقت التاريخ الذي أورده واردن بسبع سنوات عام 1716م.

    و المثير في هذه المخطوطة أنها تشبه الكويت بالإحساء و من المعلوم أن الإحساء هي أكثر هذه المناطق المطلة على الجانب الشرقي في الجزيرة العربية و أكثرها إزدهاراً لتوفر المياه و الموقع الممتاز و كانت عاصمة لكثير من الممالك التي قامت فيها. إن تشبيه الكويت بالإحساء إنما يعكس ازدهار لا يمكن أن يكون سنوات قليلة فلابد أن يكون هذا الازدهار تم بعد تطور دام فترة من الزمن. و بهذا يظهر خطأ التاريخ الذي حدده واردن عام 1716م.

    كما أنه عند قدوم البرتغاليين إلى منطقة الخليج العربي و استيلائهم على هرمز و مسقط "1515 – 1648"، كتبوا تقارير عن سواحل المنطقة و مدنها و قراها لم يردوا ذكر للكويت عن روايتهم عن الساحل الشمالي الغربي للخليج العربي مما يدل على ان الكويت لم تنشأ بعد.

    و مما ورد سابقاً من أن الكويت قد تأسست قبل القرن الثامن عشر بعد ظهور مخطط بن علوان. و أن هذه البقعة المسماة الكويت لم يرد لها ذكر في تقارير البرتغاليين خلال القرن السادس عشر. إذن لا بد أن تكون الكويت قد نشأت في القرن السابع عشر. إذن متى نشأت الكويت؟ سؤال لا يزال يحير الكثير من المهتمين في تاريخ الكويت و لا يزال يبحث إلى الآن خاصة بعد ثبوت خطأ التواريخ الواردة سابقاً.

    و أشارت أستاذة تاريخ الكويت الحديث أ.د. ميمونة الصباح إلى مجموعة من الأدلة و الوثائق الهامة و التي ترجح أن تأسيس الكويت كانت في القرن السابع عشر بل و حددت السنة التي تم فيها النشأة و هي عام 1613 م و أدلتها هي:

    1- وثيقة ضمن وثائق Kuwait Political, Arabic ********s و هي عبارة عن بيان عن حدود الكويت كتبه الشيخ مبارك عام 1912 يوضح بها حدود بلاده و ذلك بناء على طلب السلطات العثمانية في البصرة أثناء المفاوضات البريطانية العثمانية و المعروفة بالإتفاقية الانجليزية التركية عام 1913م.

    و لقد سلم الشيخ مبارك رسالة يوضح بها حدوده إلى السلطات العثمانية في البصرة بواسطة وكيله فيها عبدالعزيز البدر، و أرسل نسخة منها إلى السلطات البريطانية لحفظ حقوقه كون بلاده تحت الحماية البريطانية حيث قال الشيخ مبارك عن أوضاع الكويت فوصفها بقوله: "أرض قفراء نزلها جدنا الأول 1022 هـ - 1613 م"، حدودها في الجنوب من زمان الإحساء و القطيف في ملك العريعر و بعدهم بن سعود و يحدها من جنوب الجبيل و فيه سكن من أيام نزول صباح الأول، و يحدد أسماء بعض المناطق كالشعيبة، و الفحيحيل و الفنطاس، و إلى الشمال من الحدود شمال أم قصر الذي بناها جدنا جابر، و من الشرق جزيرة فيلكا أهاليها بحرية أميرهم سعود الصباح، و بوبيان و الصابرية و أم نقا هذه المياه المذكورة جميعها موارد عشائرنا منذ القدم".

    2- إستناداً إلى بعض الوثائق البريطانية أيضاً ماجاء على لسان الوكيل السياسي البريطاني في منطقة الخليج العربي لويس بيلي في تقرير حول القبائل العربية في سواحل الخليج المؤرخ 16 يوليو 1863 خلال حكم الشيخ صباح بن جابر رابع حكام الكويت حيث ذكر "تتولى عائلة الشيخ الحالي حكم الكويت من خمسة أجيال أي منذ حوالي 250 سنة ..." و يطرح 250 سنة من سنة كتابة بيلي لتقريره عام 1863 نجده يصل إلى ذات التاريخ الذي حدده الشيخ مبارك أي 1613 م الموافق 1022 هـ.

    3- أما المصادر العربية فلقد جاء في كتاب "تاريخ نجد و حوادثها" لصالح بن عثمان قاصي عنيزه حيث ذكر في كتابه عند تحديد عدد من البلدان و تاريخ نشأتها حيث ذكر و تأسيس الكويت عام 1022 هـ.

    4- أما القاصي محمد بن عثمان بن صالح في كتابة "روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد و حوادث السنين" حيث أشار أن الكويت تأسست عام 1022 هـ عند ذكره لتواريخ تأسيس البلدان في الجزيرة العربية و ما جاورها.

    و قد قال بهذا القول الدكتور يعقوب الغنيم و من بعده بدأ كثير من المؤرخين في إعتماد هذا التاريخ كبداية لتأسيس الكويت خاصة و أن التواريخ السابقة قد ثبت خطئها، و لا يزال البحث مستمراً من المؤرخين لسد النقص لعل و عسى أن تظهر أدلة أخرى تعين على فهم أدق لهذه المرحلة من تاريخ المنطقة.


    المصدر: مدخل إلى تاريخ الكويت الحديث و المعاصر

  2. waha

    waha تـــمــــلأك بــــالأســـئــــلـــة

    يعطيج العافيه
  3. ام عهود

    ام عهود مـــراقـــبـــة عــــامــــة

    كــــــــــــــــــــــل الشكر


    موضوع في غاية الاهمية

    ومعلومات انرت بها صفحات المنتدى
  4. الاميره بشاير

    الاميره بشاير أمــيــرة الـمـنـتـدى

    الله يعطيج العافيه يا قلبي :)
  5. بشوووره

    بشوووره مشرفة قسم السوالف والفرفشة

    يعطيج العافيه عالمعلوووومات المهمه

مشاركة هذه الصفحة