غالبا ما تخضع اختياراتنا لمؤثرات تجعلنا نذعن لها مجبرين , فكم من اهذاف رسمناها في احلامنا و اجتهدنا من اجل الوصول اليها , لكن عند الحسم و اتخاذ القرار نصتدم بمعطيات و اكراهات لم تكن في الحسبان , تجعلنا نختار رغما عنا . اختيار تحدده ايادي خفية قد نعلمها و قد نجهلها . فتعالوا نناقش تلك الايادي الخفية . أسئلة للإستئناس: 1ـ هل تقوى على الصمود في التشبت باختياراتك الشخصية دون التاثر بماهو خارجي ؟ 2ـ هل تعلم كل تلك المؤثرات ام انك تخضع و تذعن عن جهل للاسباب و المسببات ؟ 3ـ هل تتنازل عن اختيار رسمته باحلامك و يقضتك و جدك من اجل الرضوخ لضغوطات خارجية ؟ 4ـ الاختيار المفروض ما درجة نجاحه و فشله ؟
بدأه يجد الاشارة إلي أن كل شيء بقضاء الله وقدرة وأن ما كتبه الله تعالي علي الانسان سيكون ثم بعد أن الانسان عندما يقدم علي الاختيار يجب أن يكون دارسا لذلك الاختيار من كافه الامور وما سيؤول اليه أختيارة ويستعين بأهل الخبره من الاشخاص الموثق بهم حتي يكون قراره في الاختيار عن بصر وبصيرة ولكن بالرغم من تلك الحيطه والحذر الا ان الواقع يمكن ان يختلف وهنا أراده الانسان وقدرته تلعب دوار بارزا فهل يهدم ما أقدم عليه بسبب تلك الضغوط التي لم تكن في الحسبان أم سيخضع لها وينجرف مع التيار نتيجه ظروف أو أعباء أو خلافه لذا ومن وجهه نظري لا يوجد ما يجبر الانسان علي شيء هو يكرهه أو يرفضه وأي مبررات يمكن ان يسوقها الانسان هي مبررات خاويه لان انسياقه للشيء معناها كونه مستعد نفسيا لهذا الشيء ثم يضع المبررات لتبرير موقفه الضعيف فالحياه أيام معدوده ومن لم يتمسك بما رسمه لنفسه وجاهد واجتهد سيظل باقي حياته مستسلم ضعيفا يصنع مبرارته كي ينساق في التيار لذا فأياً كان المؤثرات يجب علي الانسان ان يتحلي بالصبر ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب شكرا جزيلا علي الموضوع
فعلااا اختي الانسان هو الوحيد المسؤل عن اختياراته لذلك يجب عليناااا ان نفكر قبل الاختيار واصدار القرارات,,,, مشكووورة حبيبتي,,,