لا تجادل ، ناقش الأسباب ، إختر الحلول الوسط ، أعرض مساعدتك ، لا تتسمّع إلى خلافاتهما ، إحترم نظامَ البيت .. مفاتيح مؤكّدة لعلاقة مثالية مع والديك - هل تشعر بأن والديك لا يفهمانك ؟ - هل يسكنك إحساس بأنّهما يظلمانك ويقيّدانِ حرّيتك ؟ - هل تعتقد أنك دائمًا على حق وأنهما مخطئان فى حقّكَ على طولِ الخط ؟ إذا أجبت بنعم ، واتّخذت بينك وبين نفسك قراراً بتجميدِ علاقتك مع والديك ، ووضعها فى أضيقِ الحدود تجنّباً لما تعتقده أنت تعسّفاً منهما ضدّك ، فتمهّل ، وخذ الخطوةِ الأولى وحاول أنت تفهّمهما ، وتعامل معهما بحب يحميك من هذه المشاعر السلبية ، والأهم من ذلك يجنّبك عقوقهما ، وما يترتّب عليه من عذاب فى الدنيا والآخرة . ابدأ ونحن معك ، نشد على يديك ، وتأكّد أنّك ستكسب أرضية رائعة وممهّدة لعلاقةٍ نادرة من الألفة والفهم مع أبويك . - والداك من النوع غير المحب للجدال ، فلا تجادلهما ، بل إبتسم ووافقهما ، فسيجعلهما هذا يفكّران ، وقد يتبنّيانِ رأيك وموقفك . - عندما يكون الوالدان عقلانيّين ، فإنهما - حينئذٍ - يوضّحانِ كل أسباب القرار الذى يتخذانه ، فاستمع إليهما حتى ينتهيا من حديثهما وابق هادئًا ، ثم تناول كل سببٍ بمفرده ، وأخبرهما بسببِ عدم اتفاقكَ معهما . - إذا كان أحد والديك يرفض طلباتك ، أو لا يسمح لك بالحصول على مزيدٍ من الحرية ، فلا تسأل ( لماذا ؟ ) ، فهذا لن يضيف لك إلا سبباً جديداً لمقولةِ ( لا ) ، والأفضل من أن تسأل ( لماذا ؟ ) أن تقول : ( ما الذى يمكننى أن أفعله لكى أحصل على هذا الامتياز ، أو ِالمطلب أو الحرية ؟ ) ، فإن سؤال : ( ما الذى يمكننى فعله ؟ ) سيعطيك بعض الأفكار عن طريقة الحصول على إجابة ( نعم ) ، بشرط أن يكون مطلبكَ عادلاً . - عندما يغضب أحد الوالدين ، فليس هذا الوقت المناسب لأن تغضبه أنت أيضًا، فكثيراً من الأحيان لا يكون قد غضب منك ، ولكن من رئيسه فى العمل ، أو الجيران ، أو تكاليف العيش ، وما يحدث أنك تكون أمامه فى الوقت الخطأ ، فاظهر بمظهرِ المتأثر المتعاطفِ معه . - لا تناقش شكواك ، عندما يكون أحدكما غاضباً، واهدأ وانتظر حتى يصبح مزاجهما حسناً ، وناقش مشاعرك فى وقتٍ لاحق فى ذلك اليوم ، أو بعد بضعة أيام . - عندما تناقش شكواك ، أو آراءك ، أو مطالبك ، لا تتصرّف بطريقةٍ وقحة ، ولا ترفع صوتك ، بل ناقش المسألة بصوتٍ عادى أمّا إذا صِحت ، أو كنتَ غير مهذّب ، فستزيدَ الطين بلّة . - لا تصنع مواقف يوجد فيها خاسر وفائز ، فأنت الأصغر ، وربما تخسر فى معظم الأحيان ، ولكن حاول أن تصل إلى حلول وسطية ، و صنع موقف يفوز فيه كلاكما . - إذا كنت تعانى من مشاكل فى التحدّث مع والديك ، أو إذا كانا يغضبان فى كل مرة تناقش أنت فيها شيئاً ، فاكتب ملحوظة وضعها على وسادتهما ، فإن الآباء لا يستطيعون مقاومة مثل هذه الملحوظات ، وربما يحتفظون بها إلى الأبد . - اخرج أنت ووالدك فى بعض الأحيان ، وقل له إنك تريد أن تكون معه بمفردكما لكى تمشيا ، أو تتناولا الطعام ، وأنك تريد فقط أن تحظى به لنفسك من وقتٍ لآخر . - أمض بعض الوقت فى ذات الغرفة مع والديك أثناء مشاهدتهما للتلفاز أو القراءة ، وتحدث معهما عن المدرسة ، وعن أصدقائك أو عن شئٍ آخر يهمّك ، سيدهشانِ فى البداية بسببِ تغيّرِ سلوكك ، ثم سيجتازان هذا الشعور ، وسيحبان شخصك الجديد . - أنت لا تؤدى خدمات للأشخاص الذين يتجادلون معك ، أو لا يتعاونون معك ، فإذا تصرفت بهذه الطريقة مع والديك ، فمن المحتمل ألا يتعاونا معك عندما تطلب منهما شيئًا ، لذا حاول أن تتعاون ، وتحجم الصراعات ، لأن هذا سيكون بالتأكيد فى صالحك . - اسأل والديك مرة واحدة فى اليوم : ( هل يوجد شيء أؤدّيه لكما ؟ ) فى معظم الأحيان سيقولان ( لا ) ، أو ربما يعطيانك شيئاً يحتاج إلى دقائق لتنفيذه ، سيحب والداك هذا ، وسيريان فيك شخصاً متعاوناًا جداً وعندما يحدث هذا ربما يكونان أكثر تعاوًًا معك ، ويمكنك أيضاً أن تفاجئهما بفعل شئٍ لا يطلبانهِ منك . - عندما يتشاجر والداك ، إبتعد ، حتى لو كنت تريد الإستماعِ لهما ، فعاجلاً أم آجلاً سيغضبانِ منك بسببِ هذا التصنّت إن لم يكن بسببِ شئٍ آخر . - أحياناًا ما يكون اتباع نظام البيت مثل : إطفاءِ الأنوار ، أو تنظيف غرفتك ، أو تعليق المنشفة بعد الإستحمام ، وسيلة للسماح لك بالحصول على تفهم والديك لمطالبك . - كن صبوراً مع والديك ، وتذكّر أنهما يمرّانِ بوقتٍ عصيب فى حياتهما . - تذكّر دائمًا أنّ من عقوق الوالدين من أكبر الكبائر ، وضع نفسك مكانهما ، وتخيّل أنّ إبنك يعاملكّ بنديّةٍ وتحدٍّ .