فراغً كبير يغمر الحياة ذلك الفراغ يٌصبح هو المحيط عندما تغيب "هي" عن حياة"هو" لا أقول هذا الكلام تبجيلاً ل "هي" ولا احتقاراً ل "هو" ولكن.......! كيف له أن يعيش سعيداً هانئاً من غير "هي"؟ ((هي)) ....أمه (هي).... زوجته ((هي)) ....ابنته ((هي)).....((هي))....((هي)). قصة لا تنتهي , ورواية ابتدأها الإله سبحانه لأنه وبحكمته التي لا حدود لها, عَلِم بأن آدم وإن كان في الجنة لن تكمل حياته بغير ((هي)) هي السكن هي الوطن هي الحُب هـــــــــــي الوحيدة التي جٌعلت الجنة تحت أقدامها هـــــــــــي مُحترمة مٌوقرة مصونة في دنيننا بحشمتها ووقارها وأدبها وحيائها حتى من نفسها ......... أتهمنا بأننا من أعداء ""هي"" غبي من أطلق هذه التهمة نسى بأننا الذين سطروا أروع الكلمات وأجلها وأبلغها في "هي" قد يكون فينا من لا يقدر أهمية "هي" ولربما أخطأ عليها وما هذا إلا من جهله فالواجب أن نوعيه وحسابه على الله لكن تجاهل الحقيقة ليس معنى يؤكد نفيها وعليه........ بكت ألف "هي" وأقوى سلاح فتاك في العالم هو عندما ترى دموع "هي" منسكبة فمنها قد يكون القهر والظلم الأكثر من تلك الدموع هو دموع التماسيح وهذا ما نعاني منه في عصرنا الحاضر "هي" مٌعززة ومصونة في بيت أهلها , حتى يأتي الرجل المناسب لها وحين أقول رجل فأنا أعني رجل بكل ما تحملة الكلمة من معنى ثم تجدها أٌماً لها كل التقدير والاحترام إلى أن تصبح جدة ذات أحفاد . وإذا شذ شيئاً عن القاعدة فلا يعني ذلك عدم صحتها. . . . . . . . انتهى همسة قال علي رضي الله عنه : كٌن ابن من شئت واكتسب أدباً ...........يٌغنيك محموده عَنِ النسبِ منقـــــــــــــــــــول