1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
حالة الموضوع:
مغلق
  1. بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم

    هل اخذ حبوب المانع في بداية الزواج يؤدي الي عدم الانجاب مستقبلا؟



    وما مدى ضرره على المراءة المتزوجة حديثـأ




    إن أقراص منع الحمل هي مركبات هرمونية، إذا تناولتها المرأة على مدى عشرين يوماً من الشهر، منعت الحمل دون أن يؤثر ذلك على انتظام الدورة الشهرية.

    وتتركب هذه الحبوب عادة من الفولليكولين والبروجسترون، وهما الإفراز الطبيعي للمبيض. وهذا المركب يشلّ الغدة النخامية ويوقفها عن العمل، وبالتالي يتوقف إفراز وانطلاق البويضات معاً من على سطح المبيض.


    وهكذا نجد أن مفعول حبوب منع الحمل ينحصر في إيقاف عملية الإباضة عند المرأة وتعطيلها.





    إن حبوب منع الحمل هي مواد هرمونية فعالة، من شأنها التأثير بهذا القدر أو ذاك على نشاط ووظيفة الغدد ذات الإفراز الداخلي.


    لذلك، يمنع استعمالها عند المراهقات اللواتي لم يكتمل نمو أجسادهن بعد، أو إعطاؤها للفتيات القاصرات أو الجامعيات لمدد طويلة.


    بحيث أن الأبحاث الالمانية قد دلّت على أن الفتيات اللواتي تناولن أقراص منع الحمل لعدة سنوات قد أصبن بعقم أولي دام في بعض الحالات سنوات عدة، من غير أن تكشف أسبابه.



    لكن لا مانع من استخدام حبوب منع الحمل من قبل النساء ولكن يجب التأكد من أن هرمونات المرأة طبيعية وانه لا يوجد أي اضطرابات في الوظائف الهرمونية وعدم وجود أي عيوب في الرحم أو عنق الرحم مثل الزوائد اللحمية وخلافها ويجب أن نذكر أن حبوب منع الحمل تعمل على إيقاف التبويض وهذا ما يحدث بعد ايقافها فيحدث أن المبيض يستمر لشهر أو شهرين غير نشط وقد يحتاج في بعض الحالات إلى استخدام منشطات إذا زادت المدة ويعود التبويض بعد ذلك طبيعياً طالما ما زالت المرأة في سن الإنجاب.




    لقد أثبتت جميع الدراسات بأن حبوب منع الحمل تحمي من وقوع سرطان الرحم وسرطان المبيض، أما بالنسبة للتغيرات في عنق الرحم فقد وجد أن لحبوب منع الحمل علاقة بزيادة الأورام ما قبل السرطانية في عنق الرحم أما بالنسبة لحدوث السرطان في عنق الرحم فإنه وجد انه يزيد بنسبة ضئيلة جداً وبعد الاستعمال لمدة تزيد على خمس سنوات وبسبب هذا فإنه يجب اجراء فحص لعنق الرحم واخذ عينة منه سنوياً لاكتشاف أي تغيرات قد تحدث في عنق الرحم.


    أما العلاقة بين سرطان الثدي وحبوب منع الحمل ففي دراسات عديدة أثبتت النتائج بأن السيدات ما بين عمر 25 إلى 39 عاماً لدى استخدامهن حبوب منع الحمل لا يوجد أي تأثير مباشر عليهم لحدوث سرطان الثدي. علماً بأن القليل يعتقد بأن هناك زيادة طفيفة جداً في خطورة حدوث سرطان الثدي. كما لا يوجد أي زيادة في حدوث سرطان الثدي في المرضى اللاتي يعانين أوراماً حميدة في الثدي.



    لذلك ان استعمال حبوب الحمل لفترات محدودة هو سليم ولا يؤثر على المرأة ، وان اظطرت لاستعمالها لفترة طويلة فيجب ان تخضع للفحوصات الدورية المستمرة لتلافي حصول مضاعفات

حالة الموضوع:
مغلق

مشاركة هذه الصفحة