هل تعرف ماهو أغلى وأثمن وأعظم مخلوق في الوجود ؟

بسم الله خير الأسماء في الأرض وفي السماء والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء

هل تعرف ما هو أغلى واثمن وأعظم مخلوق في الوجود ؟؟؟

انه القلب ولكن تعرف لماذا ؟
لأنه يملك طاقة تعظيم وإجلال الله عز وجل فالسماء والأرض والحيوانات والنباتات كلها تسبح لله ولكن لا يدرك كنه وجلال وعظمة وهيبة الله عز وجل إلا قلب ابن آدم
وكلما طمست المعاصي هذا القلب ضعف استشعاره لعظمة وجلال الله ولذلك نشتكي من السرحان في الصلاة فنحن لم نقدر الله حق قدره فقد طمست الذنوب والمعاصي وحب الدنيا قلوبنا

هل تعرف ما هو القلب ؟ وكيف تتعامل معه ؟ وأين تذهب إذا شعرت بتعب في قلبك ؟
تمهل !!!! أنا لا أتحدث على عضو القلب القابع في صدورنا والذي يضخ الدم بشكل دائم إلى أجزاء أجسامنا.
بل أتحدث عن ذلك القلب الذي يفرح ويحزن والذي يحب ويكره والذي يشتاق للقاء الله والذي يخشع في الصلاة والذي يتلذذ بمناجاة مولاه.
هذا القلب هل تعتقد إن له وجود مادي ؟

لقد قال عليه الصلاة والسلام ( إن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله وإلا وهي القلب )
إذن القلب الذي يصلح ويفسد له وجود مادي في الجسد ، وحادثة شق الصدر الذي حدثت للرسول عليه الصلاة والسلام وهو عند حليمة السعدية لهي اكبر دليل على ذلك.

فهل تريد ان تعرف قيمة هذا القلب ؟

* إذا أراد الله أن يخاطبنا خاطب قلوبنا ( إن ذلك لذكرى لمن له قلب ) فإذا لم يكن لك قلب فلن تتدبر ولا تفهم من القرآن شيئا .

* وإذا أراد الله أن يثيبك أثابك عن طريق قلبك ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فشعرت بالطمأنينة والراحة وانشراح الصدر

* وإذا أراد الله أن يعاتبك عاتبك من خلال قلبك فتشعر بانقباض القلب والضيق بعد ذنب ارتكبته في حق الله

* وإذا أراد أن يعاقبك عاقبك في قلبك فقد قال عليه السلام ( ما عوقب ابن آدم بأشد من قسوة القلب )

فجهاز التلقي بينك وبين ربك هو القلب كما انه محط أنظار الرب (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم . ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)

والمكلف من ابن آدم هو القلب بدليل أننا نفد على الله يوم القيامة بقلوبنا ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) فحافظ على قلبك وتابعني في الموضوع القادم لترى اين مكان قلبك بين القلوب ​

يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

جزاج الله خير

جزاج الله خير..

جزاج الله خير يا قلبي

جزاك الله كل خير . . .