1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. FdEeTnEe

    FdEeTnEe سيدة جديدة

    هل من الطبيعي أن يحب ابني الذي بلغ سن المدرسة ملابس الفتيات وألعابهن?
    يحب ابني اللعب بألعاب الفتيات وارتداء ملابس تنكرية تناسب الفتيات. هل يعني هذا أنه يشعر بالاضطراب بشأن نوعه أو هل سيكبر ويصبح شاذًا?

    رغم أنه قد نما لدى معظم الأطفال في سن المدرسة تمييز واضح جدًا لنوعهم (الأولاد يحبون اللعب مع الأولاد والبنات تلعبن مع البنات ، بطرق خاصة بكل نوع)، فإن استمرار بعض الأطفال في تجاربهم الخاصة باستكشاف أدوار الجنس الآخر، مسألة عادية أيضًا.


    لكن حقيقة أن طفلك يستمتع باللعب بأشياء البنات أو يتسم بصفات نربطها نحن عادةً بالفتيات، مثل حساسية الشعور والرقة، تعد مؤشرًا بأنك كنت منفتحة وداعمة وأنك منحته فرصًا تتجاوز ألعاب "الأولاد"العادية. لكن هذا في حد ذاته لا يعد مؤشرًا على ميوله الجنسية في المستقبل.

    لكن الحقيقة هي أنه قد يكبر ويصبح شاذًا وقد لا يصبح كذلك، لكن تظاهره بأنه مثلاً "الفتاة العنكبوت"كلما لعب، لا يعني أي شيء سوى أنه طفل يحب اللعب ويتمتع بخيال ثري.

    ففي الواقع، يتعرض الأطفال في المدارس الابتدائية غالبًا لـ ضغوط من أقرانهم عندما يتعلق الأمر بلعب ألعاب "الأولاد"، لذا فمن الأهمية بمكان أن يسمح الآباء لأبنائهم بممارسة الألعاب التي تذيب مثل تلك القوالب النمطية بين الأنواع، وأن يشجعوهم على تلك الألعاب.

    لذا فلتحرصي على أن تمنحي طفلك الفرصة للعب بمجموعة مختلفة من الألعاب، وأن يلعب بها بطرق مختلفة. بمعنى، دعوا الأولاد يلعبوا بالعرائس إن اختاروا ذلك، وامنحوا الفتيات حرية لعب الألعاب الفوضوية والصراخ بصوت عالٍ.


    وبالطبع، إذا تحليتِ بعقل منفتح تجاه اختيارات طفلك للألعاب أو الأزياء التنكرية، فمن المحتمل أن الأصدقاء وأفراد العائلة وحتى الأغراب لن يكونوا كذلك. أظهري احترامك لتلك التعليقات (أو ادحضيها بأسلوب مرح)، ولكن ذكري نفسك بأهمية ثقتك وتقديرك لحكمك على الأمور. راقبي طفلك أثناء لعبه بمفرده أو مع الأطفال الآخرين، وفكري هل يشعر بعدم الراحة أثناء لعبه مع الأولاد أو يتجنب التواصل مع الأطفال الآخرين ويفضل لعب لعبة التنكر في المنزل.

    إذا استمرت مخاوفك حول الهوية الجنسية لطفلك أو حول نموه العاطفي أو علاقات الأقران، فاستشيري طبيبه أو إخصائي علم نفس الطفل للحصول على المزيد من المعلومات والمساعدة. ولكن إذا كان طفلك سعيدًا ومرحًا ويشعر بالراحة أثناء وجوده مع الأطفال الآخرين - حتى وإن كان يحب إدعاء إقامة حفلات شاي لأصدقائه - فلتهدئي، فطفلك يبلي بلاء حسنًا وهو بخير حال.
    المصدر

مشاركة هذه الصفحة