1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. نور 66

    نور 66 سيدة جديدة


    السلام عليكم​

    خواتي شرايكم بهالمقال وشنو ذنب هالأولاد ؟؟؟

    من المسؤول القدر أم الأهل ؟؟

    كل أخت تتفضل تبدي الراي عل وعسى يجي اليوم اللي تشرق فيه شمس الأمل عليهم ويردون لبيوتهم وتكتمل الفرحة.




    الأبناء: الأهل تركونا ونزلاء الدور أفراد أسرتنا
    «الأنباء» تجولت داخل أسوار دور رعاية المعاقين

    الأحد 13 سبتمبر 2009 - الأنباء




    أحمد، عباس، عبدالله، حسين، حصة، أبرار، ألطاف مجموعة من أبناء وبنات ادارة المعاقين كل واحد منهم قصته تصلح لتكون فيلما سينمائيا أو مسلسلا تلفزيونيا لغرابتها وما تحمل من مآس وعبر.
    «الأنباء» تجولت خلف جدار دور الرعاية الاجتماعية والتقت مجموعة من النزلاء من دور مختلفة تابعة لادارة رعاية المعاقين لكن ما يجمعهم انهم من ذوي الإعاقة المزدوجة وانهم يعيشون منذ سنوات طويلة داخل أسوار دور الرعاية الاجتماعية، طفولتهم، شبابهم وشيخوختهم داخل المجمع انتقلوا من دار الى اخرى حسب الفئة العمرية.

    يجمعون على ان الوزارة لم تقصر يوما معهم واقامتهم داخل دور الرعاية أفضل لهم بكثير من اقامتهم في منازل لا أحد يدري بهم عما يقولون وبالدار نتعلم ونتدرب ونلهو ونلعب ماذا دفع بهؤلاء الى تفضيل البقاء داخل دور الرعاية على العودة الى أسرهم هذا ما حاولنا ان نصل اليه مع الأبناء الذي أقل ما يقال فيهم انهم متميزون فعلا أحدهم اليوم موظف استقبال في احدى الشركات وآخر يعمل بجد طوال اليوم في الاهتمام بمزروعات الدار، والآخر يتفنن بالرسم والتلوين وما يميز هذه المجموعة انفتاحهم على الآخرين وحبهم للناس والأصدقاء.

    رحلة عذاب

    كانت البداية مع أحمد الذي يعتبر مختلفا قليلا عن غيره كونه يعاني فقط من إعاقة جسدية (شلل) ويسير بواسطة الكرسي المتحرك.

    أحمد دخل دور الرعاية لادارة المعاقين عام 1992 بالرغم من ان شروط الإيواء لا تنطبق عليه فهو يعاني إعاقة واحدة وجسدية لكن ظروفه الاستثنائية منحته «الاستثناء»، واستنادا لسجلاته انه تم تحويله من قبل احد المستشفيات الحكومية عام 1992 الى ادارة رعاية المعاقين بعد ان قضى سنتين في المستشفى يخضع للعلاج والعمليات الجراحية، لكن دون اسم بطاقة أو عنوان، كل ما هو معلوم لدى المستشفى ان احدى الأسر قبل الغزو تركته في المستشفى اثر اصابة او حادث وتلقى العلاج خلال الفترة في المستشفى وبعدها تم نقله الى ادارة المعاقين، اوراق المستشفى لا يوجد بها اي شيء يثبت جنسيته سوى ورقة مكتوب عليها الجنسية (....)، رحلة العذاب والبحث انطلقت بعد تاريخ التحاقه في ادارة المعاقين، ويقول احمد: انا كنت صغيرا لا ادري ماذا يحدث من حولي لكن الآن ادرك وأعي ان ابي وامي واخواني هؤلاء الموجودين هنا.

    وبعد البحث والتدقيق الذي استمر سنوات عديدة وبجهود من المسؤولين في الادارة والمشرفين وجهات حكومية وتطوعية أخرى استطاعوا ان يصلوا الى عائلة أحمد. لكن المفاجأة ان والده متوفى ووالدته هي الأب والأم والمعيل للأسرة المكونة من 10 أشخاص، ظروف الحياة لا تسمح لهم بأخذ أحمد كما يقولون.

    إلى أين أذهب؟

    أما احمد فيقول الى اين اذهب الى من تركتني وأنا طفل صغير مصاب يعاني الألم والوحدة ويحتاج للمسة حنان وعطف؟ لا والله لا اريد ان اعود لهم لا يعنون لي شيء، وبالرغم من رفضه لأمه الا انه التقاها اكثر من مرة وكان لسان حاله معها «لماذا تركتيني؟»، «لماذا رميتني؟»، الفقر لا أتصور انه يستطيع ان يعمل مثل هذا بي.

    اليوم احمد موظف يعمل بجهد واخلاص في احدى شركات القطاع الخاص وهو مثال يحتذى في أن يكون المعاق طاقة وابداعا، انه هادئ ملتزم دينيا يتأقلم مع افراد المجتمع كما يشهد له المشرفون بالخير.

    الأسرة الحقيقية

    أما عباس فوضعه يختلف نوعا ما عن احمد فلديه اسرة، ودخل الى دور الرعاية عام 1975 وكان بعمر 4 سنوات يعاني اعاقة مزدوجة ذهنية وحركية لكن بسيطة، عباس يلتقي اهله وذويه بين الحين والآخر لكن لا يريد مغادرة الدار، يقول انهم اسرتي الحقيقية هنا تربيت وكبرت وتعلمت وهنا اعمل وامرح هؤلاء اسرتي واهلي احبهم كثيرا ولا استغني عنهم.

    تدرب عباس في مركز التأهيل المهني وفي الفصول التدريبية في الادارة، يشارك في جميع الأنشطة خصوصا الدينية، يقرأ القرآن بالتجويد والترتيل، يشارك في جميع رحلات العمرة والرحلات الخارجية والأنشطة الاجتماعية يهوي الرسم والتلوين فهي متعة بالنسبة له بالاضافة الى العناية بالمزروعات متجاوب مع الجميع يواظب على الصلاة الجماعية ويستخدم الحاسوب بمرونة، هادئ جدا.

    السيارة والسرعة

    أما عبدالله فقد تعرض لحادث سير جعل منه معاقا اعاقة مزدوجة: شلل نصفي واعاقة ذهنية بسيطة.

    عبدالله يقول: معاناتي بدأت من السيارة والسرعة الجنونية، كنت موظفا وأعيش حياتي بشكل هادئ، لكن السرعة قادتني الى هنا.

    يتحدث عن الحادث وكأنه حصل له امس، علما انه مضى عليه في دور الرعاية ما يزيد على 25 سنة. لكن له عتبا على ذويه ويقول: لا يزورونني كثيرا الا بعد ان اتصل بهم مرات ومرات ليأتي احد الى هنا ولا يأخذونني للمنزل أحبهم لكنهم لا يحبونني لكنهم «يخجلون مني»، الله يسامحهم أحب الدار ونتسلى أنا واصحابي بالرسم والتلوين والتلفزيون والفصول والرحلات والحفلات بس «رمضان العام» «ماكو» قرقيعان ماكو حفلة ماكو شيء لا ادري ليش.

    عبدالله له قصة اخرى مع «السيجارة» يحبها ويدخن بشراهة لا توصف.

    قضى بالدار سنوات وهم يحاولون ان يخلصوه من عادة السيجارة، لكن دون جدوى الآن يقول عبدالله ادخن سيجارة واحدة بعد الاكل.

    ارموه في الشارع!

    وحسين ادخله والده الى ادارة المعاقين - الخدمة الايوائية المؤقتة على اساس ان والدته تحتاج لإجراء عملية جراحية بسيطة لمدة 15 يوما، بعد انقضاء المدة وعند الاتصال بولي امره رفض تسلمه وقال «ارموه بالشارع لا ابيه». وقد مضت على وجوده سنوات وحيدا يجلس بمفرده لا يحب ان يتعامل مع الناس يفضل البقاء وحده وكأنه ينتقم من نفسه على ما فعله ابوه.

    وكل محاولات الادارة مع ذويه باءت بالفشل والقانون لا يسمح للادارة بمقاضاتهم.

    أما حصة وألطاف وابرار فربما يكن أكثر مأساة لأنهن بنات يعانين من اعاقات مزدوجة، لكنهن مدركات لما يدور حولهن، تختزن كل واحدة منهن كمية من الحنان لا توصف تحاول تفريغها بكل من تشاهده. الجميع اخواتهن لشدة تعلقهن بشقيقاتهن اللواتي لا يزرن أيا منهن اطلاقا. اقل واحدة مضى على وجودها في الدار ما لا يقل عن 10 سنوات ولكن حنينهن يبقى لمنازلهن واهلهن ويعشن على امل انهن سيذهبن غدا الى بيوت اهاليهن.

    اردنا من استعراض هذه الحالات ان نقول ان ابناءنا المعاقين يحتاجون منا الى الحنان بجانب الرعاية وهذا مهما حاولت الدولة مشكورة توفيره لا تستطيع تعويض حنان الأم والاخت والاخ، نتمنى ان يصل صوت هؤلاء الى ذويهم ويذهبوا اليهم ليكون عيد الفطر عيدين بالنسبة لهم.



    الموضوع الاصلي : << وينكم ياهلي؟؟>> | من القسم : قـسـم القضايا الإجتماعية والنفسية | الكاتب : نور 66
  2. نواره:)

    نواره:) مـشـرفـة قـسـم القضايا الإجتماعية والنفسية

    جزاج الله خير ,,

    والله يصبرهم ويعافيهم ويجازيهم يارب ...
  3. اصيله

    اصيله مــراقــبــة عــامــة

    الله يجزاج كل خير والله بجيت الله يعينهم ويصبرهم
  4. الليدي جوجو

    الليدي جوجو سيدة جديدة

    جزيت خيرا.............والله قطعتي قلبي


    الله يسامح اهلهم......ويصبرهم


    ويقويهم على ماهم فييييه
  5. نواظر

    نواظر سيدة جديدة

    الله يجزاج الف خير :smile:
  6. q8-3soola

    q8-3soola >> لا إلــه إلا أنـت سبحانك <<

    جزااااااااج الله خير
  7. عبق الريحان

    عبق الريحان سيدة جديدة

    الله يجزاج خير يالغاليه
  8. LoloBlueStyle

    LoloBlueStyle سيدة جديدة

    جزاج الله خير
    الله يصبر قلوبهم
    والله يمهل ولا يهمل ...

    يعاقبونهم على اعاقتهم وكأنهم خُيِّروا بين الاعاقه والسلامه الجسديه

    ........
    لكن عندي قصه ايضا حقيقيه عن بنت كانت ترعى اخوها المعاق لم يحالفها النصيب بالزواج
    كبر اخوها المعاق وبلغ ال27 سنه وتدهورت حالته ومات
    كل عمره وهي اللي قايمه برعايته جزاها الله خير
    وبعد مماته حلمت فيه ..بنفس شكله لكن يركض ..وقال لها ..
    هني ونااااااااااااسه ..والله ما أرجع لكم ..والله ما أرجع لكم
    ******
    وان شاء الله بالجنه ونعيمها
    ويجزاها كل خير اخته على ما سوت بقومتها باخوها
    ******
    القصد لو خُليت ...خرُبت
  9. حبيبه حبيبها

    حبيبه حبيبها سيدة جديدة

    مشكوره

    اسأل الله ان يشفيهم ويرفع عنهم
  10. فقدت اشياء تسعدني

    فقدت اشياء تسعدني سيدة جديدة

مشاركة هذه الصفحة