شكرا جزيلا للاخوات ساره أطياف أم عبودي لمتابعتكم للموضوع ورغبتكم في استمراره وفيما يلي أن شاء الله القضية الخامسة
القضيــــــــــــــــــــــــــــــــة الخامســــــــــــــــــــــــــــــــة القضية الخامسة وتدور وقائع تلك القضية بالكويت ودوله عربية أخري حيث كان هناك شاب مسلم كويتي سافر الي تلك الدوله العربيه الاخري فكان يعشق التجوال والسفر وفي تلك الدوله تعرف بفتاه مسيحيه ولكنه أعجب بها ولكنها ليست علي ديانته وهو يعلم انه يجوز شرعا الزواج من الكتابيه . ولكنه خشي ان لا تستقيم الحياه عند زواجه بها وعودته للكويت وأن ينظر له من ديرته بأنه ارتكب جرما بزواجه من فتاه ليست علي الاسلام فعرض عليها أن تسلم وتكون علي الاسلام حتي يتم الزواج والعوده للكويت وافقت تلك الفتاه علي دخول الاسلام " والله أعلم بما في القلوب " الا أن أسره الفتاه رفضت بشده وقرروا لها ان تركت ديانتها سيقتلونها الامر الذي لم تجد معه تلك الفتاه سوي أن تهرب من أهلها مع ذلك الشاب الكويتي وتدخل الاسلام ويتم الزواج وبالتالي فقد تركت كل شيء ولم يكن معها اي شيء وبالفعل أسلمت وتم الزواج وعاد بها الشاب الكويتي الي الكويت ونظرا لحبه لها فقد كتب لها بنايه وقسيمه ملك لها ووضع لها حساب ضخم في البنوك وأضحت ثريه بما تملكته من زوجها وقد قامت الزوجه بعمل توكيل رسمي عام للزوج . ورزقهم الله بثلاثة أولاد وثلاثة بنات كبر الابناء واصبح لدي كل منهم بيته وسكنه ولكنهم كانوا غير أبرار بوالدهم فكانوا يتعاملون معه بقسوه بالغه ومرضت الام " الفتاه التي تزوجها الشاب الكويتي " مرض شديد وفي اثناء تلك الفتره قام الاب " وهو الزوج " وبموجب التوكيل الرسمي بأعاده ما سبق أن كتبه لزوجته من ثروه واثناء فتره مرض الزوجه أم الاولاد توفيت وبعد ذلك ونظرا لسوء العلاقه بين الاب وأبنائه وعدم رعايتهم له او اهتمامهم به تزوج ذلك الاب كي تقوم أمرأه علي خدمته ورعايته بعد كبر سنه وهنـــــــــــــــا فوجــــــــــــيء برفــــــــع دعـــــــــــوي قضائيــــــه عليــه من أولاده طلب الاولاد إلزامه برد الاموال التي كانت مملوكه لامهم قبل وفاتها من قسائم وبنايات و أموال بالبنوك والتي قام الاب ببيعها بموجب التوكيل لان تلك الاموال احتفظ الاب بها ولم يسلمها لامهم قبل وفاتها ودافع الاب عن نفسه بأن كافه تلك الاموال مملوكه له وحده وأن زوجته أم الاولاد التي توفيت لم تكن تملك فلس واحد وأنه هو من اعطاها تلك الاموال وتلك الاموال حقا خالص له فمـــا الحكم الذي يمكن أن يصدر أن عرضت تلك القضيه عليكم هل تحكم المحكمه برفض الدعوي وملكيه الاب لتلك الاموال أم تحكم بألزام الاب برد تلك الاموال لانها مملوكه لزوجته ام الاولاد قبل وفاتها وتقسم وفقا للميراث الشرعي عليهم كافه ننتظر الاحكام الصادره وسيتم عرض الحكم الحقيقي الجمعه القادمه أن شاء المولي عز وجل
{{ لاحـــول ولاقـــوة الا بـالله .. كــفـــانـــا الله وإيـــاكـــم أحــبـــتــي الكـــرام شـــر الــعــقــــوق .. }} أرى بــأن ترفــض الــدعـــوى لانـــهـــا امــــوال الاب بــالاســـاس ولا يحـــق لــهم اخذهــا لانها ملــكـــــه .. وبـــانــتـــظــــــار الحــــكــــم ..
الاخت الفاضله رهينة الذكرى،،، شكرا لكي مشاركتك الطيبه وشكرا علي الحكم الصادر منك وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكفينا جميعا شر العقوق
لاحول الله في وايد ناس جذي بهالوقت الاغبر انشالله ترفض الدعوى .. بس انا حاسه انه راح يلزمونه برد الفلوس وتتوزع بين الابناء مادر ليش ...
لاحول ولاقوه الا بالله رفض الدعوي وملكيه الاب لتلك الاموال لانها ملكه بعد شنوووووووووووو اي شي حلاله والاب باكمل قوااااااه العقليه مالهم حق في فلوسه وهو حي حسبي الله عليهم من عيااااااااااال
أولا وقبل بيان الحكم الذي صدر في تلك القضيه الاخيره أتقدم بأعتذاري للجميع لعدم قدرتي علي الالتزام بالجدول الزمني لطرح القضايا والرد عليها وتأخيري في بيان الحكم بالقضيه الاخيره وذلك لاسباب ما سوف تعقيني الفتره القادمه عن الاستمرار في طرح تلك القضايا الا أن يشاء المولي عز وجل وأتوجه بالشكر الي كل من تابع القضايا وساهم بالردود وبخصوص الحكم في القضيه الخامسه " بمجرد نقل ملكيه الاموال الي الزوجه فأنها تعتبر حق لها ولايجوز بعد ذلك استردادها لدخولها في ذمتها الماليه سواء كانت كهديه من زوجها أو تعويض لها عن ترك اهلها أو تبرع منه لها مادامت استوفت للشرائط القانونيه المستلزمه وبالتالي فقيام الزوج - أبوا الابناء - بموجب وكالته في استرداد تلك الاموال في مرض موت زوجته لا يجوز قانونا ويستلزم عليه تقديم كشف حساب عن اعمال تلك الوكاله والا كان متجاوز اعمال وكالته مما يستلزم معه رد تلك الاموال الامر الذي تري معه المحكمه ان المدعي عليه - الزوج - قد تجاوز اعمال الوكاله وتصرف في مال لايملكه في مرض موت زوجته ولم يقدم ما يفيد دخول ما قام بالتصرف فيه ذمه زوجته الموكله له بموجب التوكيل الصادر له حكمت المحكمه بألزام المدعي عليه برد كافه الاموال التي تصرف فيها بموجب تلك الوكاله وعدم الاعتداد بذلك التصرف الصادر عنه وتقسيم تلك الاموال بين الورثه وفقا لحصصهم الميراثيه شكرا لك من تابع تلك القضيه وعلي أمل في القدر علي اعاده طرح قضايا جديده والله ولي التوفيق
الحمد لله والصلاه والسلام علي رسول الله في البدايه أرجو تقبل عذري لتأخيري في طرح القضايا فالمرء منا أن أراد أن يكون نافعا للاخرين فليلقي خلف ظاهره أمانيه ولا يهتم سوي بالغير فعسي إيثار الغير عن النفس ان يكون في الميزان ثقيلاً وشكرا لكل من تابع الموضوع وطالب استمراره وفيما يلي القضيه السادسه
القضيـــــه الســــادســــــــة أن ضعف الوازع الديني، وغياب الرقابة الأسرية أهم أسباب ضعف الأمن الأخلاقي الذي يعتبر مسؤولية مشتركة بين مؤسسات المجتمع وأفراده ، والقضيه الاتيه هي تجسيد لضعف الرقابه الاسرية وضعف الوازع الديني حيث كانت هناك فتاه انشغل ابواها عنها كل منهما في حياته فأصبحوا لا يعلموا شيء عن ابنتهما التي بدأت تتفتح عينيها لتري ما حولها دون أن تري وجودا لاسرتها . وبالرغم من ذلك كانت متفوقه دراسيا واستطاعت دخول أحدي الكليات بجامعه الكويت الا انها فوجئت بعالم مختلف لم تستطيع ان تميز فيه بين الصالح وما دون ذلك . فتقرب منها بعد الشباب من اصدقاء السوء وسرعان ما أندمجت معهم تلك الفتاه واصبحت تخرج معهم وتذهب هنا وهناك برفقتهم . وبدأ اصحاب السوء يعرضوا عليها التدخين ثم تجاوز ذلك الي المخدرات واصبحت الفتاه تتعاطي المخدرات بمختلف انواعها التي كان من اليسير حصولها عليها نظرا لان المال متوافر بيدها و لم يكن هناك حسيب او رقيب لها الي ان وصلت الي مرحله الادمان .وتسهر الي ساعات متأخره من الليل خارج المنزل بل تغيب عن المنزل بالايام دون ان تجد أي رادع من اسرتها . وفي احد الايام وبوقت متأخر من الليل كانت تلك الفتاه مع اصحاب السوء ذهبوا لشراء تلك المخدرات واثناء تعاطيهم لها بعد شرائها وهم بالسياره في احد الشوارع كانت هناك دوريه من الشرطه لاحظات وقوف تلك السياره في ذلك الوقت المتأخر من الليل مما أثار لديهم الشك والريبه وعند أقترابهم من تلك السياره لاحظوا وجود رائحه ماده مخدره تخرج منها . فتم القبض علي الفتاه واصحاب السوء معها وعثر معهم وفي حوزتهم علي مواد مخدره مختلفه الانواع وكانت كميه كبيره ، وقد احالتها النيابه العامه للطب الشرعي لإجراء تحليل للدم وتبين من التحليل ادمان تلك الفتاه للمخدرات . وتم تقديم الفتاه التي لم تبلغ العشرون عاما من عمرها للمحاكمه بتهمتي الاتجار في مواد مخدره والتعاطي لتلك المواد . وصدر الحكم في تلك القضيه في غضون عام 2010 فعليا وقال القضاء كلمته فيها . ولكن قبل بيان حكم القضاء ننتظر صدور الحكم منكم فماذا كنتم ستحكمون لو كنتم القاضي الذي سيفصل في تلك القضيه صدر الحكم في الصفحة الخامسة عشر
