تجميل الأنف

تجميل الأنف
مقدمة
قيل في سر الخلق الإلهي والإبداع الذاتي، أن الله قبض قبضة من نور وزين بها وجه الإنسان أول خلقه.
فصار الأنف رمزا للعزة والكرامة لدينا، وتعدد الجمال فيه وتعددت أوصافه، فرسمة الخالق فيه سر من أسراره.
فلما حرم البعض منا هذه المسحة النورانية لسبب من الأسباب، كحادث عرضي أو تشويه ما،
أو حتى لعيب ولادي.
شعر بالنقص وأحس بفارق اللمسة الجمالية بسبب هذا العيب، وناهيك عن الجانب الجمالي تماماً.
للأنف وظائف شتى لا يقدر الإنسان على الاستغناء عن أي منها نهائياً، وإذا أصاب إحدى الوظائف خلل ما.
سيظل المرض يعاني منها طيلة حياته
الوظائف الجمالية للأنف
موقع الأنف في وسط الوجه وبروزه عنه، يعطيه مركزا بارزاً لا يمكن إخفاؤه أو تغطية عيوبه بأي شكل من الأشكال كما في غيره.
فأنت يمكنك أنت تلبس شعراً مستعاراً، ويمكن أن تضع أسناناً بديلة صناعية، وحتى يمكنك أن تستعيض عن يد أو قدم بأخرى صناعية.
ولكن عند الأنف ستقف عاجزاً ومن خلفك الخبراء والأطباء عن أي بديل يحل محل الأنف لا جمالياً ولا وظيفياً.
وكلما اعتدل الأنف في حجمه واستدق في آخره وارتفع من مقدمته كان أجمل وأبدع، وكان للنظر أبهج وأمتع.
فهو من سيبدي جمال ووضح الفم بامتيازاته وهو من سيخفيها ويعيبها، وهو من سيعطي الخدين تألقاً ونضارة،
وهو من سيشدهما ويقتل لمعانهما، (فتأمل يا رعاك الله).
وظائف الأنف الحيوية
هو العضو الرئيسي في الجهاز التنفسي فمن خلاله يمر الهواء ليصل إلى الرئتين، ولا يكون التنفس سليماً تماماً.
إلا عن طريقه لأن من شأنه تنقية الهواء وتصفيته من الشوائب وتعديل حرارته حتى يتناسب مع الحرارة الداخلية للجسم.
فمن يتنفس عن طريق الفم بسبب العادة أو خلل في الأنف مثلاًن سوف يعاني بسرعة من مشاكل عديدة تتمثل في:
مشاكل التنفس عن طريق الفم
 التهابات في الحنجرة والفم
 ضعف كبير في الأسنان
 جفاف دائم للحلق والبلعوم
 زيادة نسبة حرقة المعدة
 تغيير بيئة اللعاب الفموي مما يسبب تغير في رائحة الفم
ومشاكل أخرى كثيرة
 كما أن الأنف هو المسؤول عن حاسة الشم العنصر الهام في استمرار الحياة بشكل طبيعي، وأي خلل في هذه الوظيفة.
يؤدي لتعقيدات كبيرة يكون الإنسان بغى عنها، ولا ننس أهمية الأنف في وظائف أخرى كتنشيط الدورة الدموية وتحفيز الهرمونات وغيرها
الأمراض والمشاكل التي يمكن أن يتعرض لها الأنف
أولاً – التشوهات الخلقية:
وهي التي تنشأ منذ الولادة على شكل التواءات أو انحناءات ويمكن ان يكون هناك انسداد بفتحة أو فتحتين من الأنف.
ثانياً – الأمراض التنفسية المعدية:
مثل التهاب الأغشية الداخلية والجيوب الأنفية الذي يعد مشكلة كبيرة تؤرق صاحبها.
ثالثاً – الحوادث الطارئة:
كحوادث السير والصدامات، أو التعرض لضربات قوية تسبب إما نقص في البنية أو كسر أو تشوه.
وطبعاً أي حادث مما سبق وغيرها من شأنه أن يؤدي لضرر صحي وتجميلي ونفسي كبير.
تجميل الأنف
تجميل الأنف بالمفهوم العام السائد بين المجتمع:
هو عملية هدفها تحسين وتصغير شكل الأنف لغاية جمالية فقط.
ولكن في الحقيقة أن عمليات تجميل الأنف أوسع وأكبر وأشمل بكثير وهدفها تحسين ورفع مستوى الأداء الوظيفي أولاً.
ثم لا يضر أن يكون لها نتائج جمالية تحسن الأداء النفسي، وعليه لابد أن تعرف على أنواع وطرق عمليات تجميل الأنف.
ماهي عملية تجميل الأنف؟
عملية لتعديل شكل الأنف، وتعرف طبياً بعملية إعادة تشكيل الأنف، ولو أن هذه العملية تتم بغرض تجميلي بالدرجة الأولى.
وذلك عن طريق زيادة التجانس والتناسب بين الأنف وباقي ملامح الوجه، ولكنها على الأغلب تجرى بغرض علاج مشاكل واضطرابات التنفس.
الناتجة عن تشوهات أو عيوب في بنية التنفسية للأنف، ولعمليات تجميل الأنف عدة صور نذكر منها:
a) تغيير حجم الأنف وذلك إما تكبير أو تصغير الأنف حسب الحالة
b) تعديل مساحة الأنف أو ارتفاع وموضع أرنبة الأنف.
c) تجميل مرتفعات أو منخفضات الأنف الواضحة، المؤثرة في الشكل الكلي للوجه، أو لزيادة تناسق الأنف.
d) إزالة التشوهات والانحناءات
e) زيادة القدرة التنفسية وتصحيح الوتيرة
وبذلك هي عملية هامة وحساسة جداً، وفي بعض الحالات تكون الخيار الوحيد للخلاص من الكثير من الآلام والأضرار.
أنواع تقنيات تجميل الأنف
تجميل الأنف بالخيوط
هي أحدث التقنيات عالمياً، حيث مكنت هذه التقنية الحديثة الأطباء من إجراء هذه العمليات بدون أي تدخل جراحي.
ودون الحاجة إلى تخدير المريض تخديراً عاماً، بل يكتفي الطبيب في العملية بالتخدير الموضعي للأنف باستخدام كريمات التخدير.
مميزات تجميل الأنف بالخيط
1. تحقيق النتائج الفورية حيث يمكن للمريض ملاحظة الفارق في مظهر الأنف فور الانتهاء من العملية
2. عمليات التجميل بالخيوط هي من العمليات البسيطة والقليلة الخطورة
3. التقليل من احتمال حدوث أي أضرار جانبية بعد عملية تجميل الأنف
4. الاستغناء عن الخضوع لمخاطر العمليات الجراحية ومشاكل التخدير واحتمال انتقال العدوى
5. إمكانية علاج أكثر من عيب في مظهر الأنف من خلال عملية واحدة
عيوب تجميل الأنف باستخدام الخيوط
لا يمكن أن نحسب لها عيوب حقيقية، بل تستطيع القول أنها نقص فقط ويتمثل:
بأن هذه العملية بسيطة نوعاً ما ولا تحل جميع مشاكل التشوهات الأنفية والانحرافات الشديدة ولا تغني عن العمل الجراحي في الحالات الصعبة.
كما أن هذه العملية ليست دائمة فربما تحتاج بعد وقت لتكرارها للحفاظ على النتائج المحققة منها.
تجميل الأنف بالليزر
تعتمد على أشعة الليزر المكثفة، حيث يتم تسليطها على أجزاء معينة لاختصارها أو التخلص منها،
وذلك يعمل على تعديل شكل الأنف، وإعطائه اللمسة الجمالية التي يحلم بها المريض.
مميزات تجميل الأنف بالليزر
1) يتحكم شعاع الليزر بمستويات عالية من الدقة، إذ يقوم الطبيب بتوجيهه على أماكن محددة بعينها،
للتعامل معها بالدرجة التي يريدها. دون الاقتراب من الأجزاء السليمة
2) الوقت القصير للعملية المقدر تقريباً بنصف ساعة، وهو زمن قصير جدا مقارنة بباقي عمليات التجميل.
3) لا يخضع المريض أثناء العملية للتخدير العام.
4) تجنب الأضرار الجانبية المتوقعة كالنزيف وغيره.
5) قصر مدة العناية الطبية التي يحتاجها المريض بعد الخضوع للعملية.
6) ارتفاع نسبة نجاح العملية والسلامة الطبية.
عملية تجميل الأنف بدون جراحة
وتتم هذه العملية عن طريق الحقن بالإبر إما بمادة البوتوكس أو بمادة الفيلر الطبيعي.
ويميز هذه الطريقة من العمليات ما يلي:
A. العمل بدون جراحة وبالتالي لا نحتاج لتخدير عام ووقت طويل في المشفى.
B. فترة النقاهة بعد العملية قصيرة ويعود المريض لحياته الطبيعية بعد الحقن مباشرة.
C. تتم العملية بوقت قصير جداً ما يقارب العشرة دقائق.
D. يمكن إجراء تعديلات لمعظم تشوهات الأنف للذين لا يرغبون بالجراحة.
E. يمكن إجراء التعديلات لمن قاموا بإجراء العمليات ولا يزالون يحتاجون لبعض التعديلات.
F. وأخيراً عدم التعرض للتخدير العام.
مخاطر عمليات تجميل الأنف
تجرى هذا النوع من العمليات على نطاق واسع وبشكل يومي عالمياً، ولا تستطيع التمييز بين تجميل الأنف للرجال.
أو النساء من حيث العدد إلا بنسبة قليلة، وذلك للإقبال الكبير عليها.
ولكن.
هل عملية تجميل الأنف مؤلمة؟
هل تنجح بالضرورة في كل الحالات؟ وماهي مخاطرها؟
تجميل الأنف قليل المخاطر والأضرار ولا يمكن عد هذه العملية خطرة أو صعبة ولكن كغيرها من العمليات لا تخلو من الوقوع في المحظور فمثلاً:
• حدوث نزيف في الأنف بعد أو أثناء إجراء العملية.
• احتمال وقوع مشاكل في أعصاب الأنف. والتي قد تسهم في فقدان حاسّة الشم لفترة وجيزة أو دائمة.
• تورمات في الأنف والوجه عموماً.
• خلل في الوظيفة التنفسية دائم أو مؤقت وصوت صفير أثناء التنفس.
• خطأ في العملية يؤدي لتشوه الشكل وأضرار نفسية بالغة.
حديث فيما سبق
نرى أن هذا النوع من العمليات يؤدي دوراً هاماً ويساهم في تطور وتحسين نوع الحياة نفسياً وصحياً.
ولابد من الانتباه والاهتمام في مثل هكذا مجالات وعدم الاستهانة والاستمرار باختيار نوع العملية وتوجهها.
إن اختيارك أفضل دكاترة التجميل هو دورك الأساسي في العملية ودراستك أسعار عمليات تجميل الأنف.
والبحث عن البلد المناسب مثلاً تجميل الأنف في الرياض أم في دبي أم في مصر ولابد أن تطلع على عملية تجميل الأنف في تركيا ومزاياها الفريدة والتكاليف المعقولة بالإضافة إلى برنامج السياحة العلاجية الذي يؤمنه لك مركز التجميل وغيرها من الأمور.
حتى تحصل على النتائج المرجوة وتحقق أقصى تطلعاتك في عالم الجمال والصحة.