1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    فيصل : اوك انتبهي لنفسك ياعمري
    ميهاف : مع السلامه وانتبه لنفسك
    فيصل بحنان ذوبها : ما فيه ياعمري او حياتي
    ميهاف بمياعة : فيييييصل موقلنا لا تستعجلني
    فيصل : يا ربي وتقولين لاتستعجلني ايش لون ما استعجلك وانت بالنعومة والدلال تحكين
    ميهاف (طيب يافيصل بنشوف اخرتها معك )...........
    فيصل : عمري انا خارج الحين من القصر عندي مشوار اذا خلصت اتصلي على يمكن امرك بدل ما تردين مع السواق بروحك
    ميهاف اعتفست من كلامه ( اوفففف اكيد رايح عند وحدة من زوجاته عساهم العلة)
    ميهاف بعصبيه : لا وليش اتعبك يمكن اخلص وانت مشغووووووول وا يمكن اعطلك عن شي انا برد لحالي
    فيصل ( لا حول ايش فيها ذي اعتفست) ميهاف عمري ليش العصبية
    ميهاف بحدة وغيره : ايه الحين ايش فيني انا تغيرت يعني الواحد يايمشي على هواك او يصير ما ينفع ايه ايش عليك روح وونس نفسك
    فيصل فهم قصدها تحسبه رايح لوحدة من زوجاته : اروح اونس نفسي انت ليش ماتحبين لي الخير
    ميهاف بعصبية : خلاص استاذ فيصل روح ونس نفسك عيوني
    فيصل :هههه ياربي اخيرا قلتي كلمة حلوة والله انك انت عيوني
    ميهاف : تامر شي ثاني استاذ فيصل
    فيصل يمتص غضبها : ايه ابي شي
    ميهاف : خير
    فيصل بهمس ذوب ميهاف : الخير بوجهك يا وجهه الخير
    ميهاف بدلع رباني : فييييصل ايش تبي
    فيصل : ابيك انت يا عمري
    ميهاف انحرجت وقلبت حمراء من الاحراج :...............
    فيصل بهمس : ابك ميهاف انت وحدك الي ابيك
    ميهاف ...........
    فيصل بهمس وحنان : فديت الي يستحون انا .. امووووة
    ميهاف انحرجت من جراءة فيصل معها :...........
    فيصل :مع الف سلامة عمري
    ميهاف بهمس : مع السلامة
    فيصل اتصل على السواق وقاله يعطيه خبر اذا كلمته السيدة ميهاف وخرج من القصر وراح عند بدر الي عزمة يجي يسهر عنده
    رجعت ميهاف للغرفه عند بنات عمها ولقتهم قاعدين يتحدثون مع عدنان بالنت والكاميرا شغاله

    امال : ههه ياحليلك يا عدنانوه
    ميهاف لبست ايشارب على راسها وجلست بعيد شوي ىعن الكاميرا
    منى : اقول عدنانون متى بترد مونقول انك خلصت
    عدنان : هههه اقول اصغر عيالكم انا عدنانوه
    امال تركز الكاميرا عليها : هههه نمزح معك ايش دعوه عدون
    عدنان : هههه ايه كذا جينا للمصالح اكيد وراء عدون شي
    منى تلف الاب عليها : لا والله لا مصلحة ولا شي وبعدين حنا خواتك الي ما لنا غيرك
    امال : يعني المفروض تدللنا
    عدنان : هههه والله لو ادلل فيكم سنه ما تجوزون عن سوالفكم
    منى : عدوني ميهاف جنبي تسلم عليك
    عدنان : هلا والله بالغاليه بنت عمي
    اما ل ومنى بعياره : اقول حنا نكلمك من اول ما قلتلنا الغاليه وميهاف على طول
    ميهاف مشت لعندهم وكلمت عدنان : هلا ولد عمي ايشلونك ان شاء الله طيب
    عدنان : الحمد لله بخير وكيف حالك وكيف حال زوجك
    ميهاف : بخير الحمد لله
    عدنان : اول ما عرفت ان زوجك فيصل الـ تطمنت عليك
    ميهاف : هههه الله يجزاك خير بس علشانه فيصل الـ
    عدنان : بصراحة انا اعرف اخوه عبد العزيز هنا في امريكا وماشاء الله عليه اخلاق عاليه
    ميهاف متفاجأه : تعرف اخوه عزوز
    عدنان : ايه هو صديقي الروح بالروح تعرفت عليه من ثلاث سنوات وانا كنت عنده مرة وهو يكلم فيصل وعرفني عليه وقلت له اني ولد عمك
    ميهاف مستغربه من ان فيصل ما قال لها شي : ومتى هالكلام
    عدنان : من ثلاثة شهور تقريبا
    منى : يعيني يعيني صرت انت وميهاف تعرفون العائلة كلها
    امال : وي على اخوي عدنان مو سهل
    منى : اقول لا تكثرين وبصووت واطي بكرة لخطبك خلود صرتي من الهاي هاي
    امال : اقول نقطيني بسكاتك
    ميهاف : مع السلامة عدنان
    عدنان : مع السلامة وين التؤام
    امال : عدوني نحن هنا
    منى : ونحن هنا هههه
    عدنان : توصون شي ياخواتي الحلوات
    منى : لا تسلم ياعمري
    امال : باااي ياقلبي وانتبه لنفسك
    ميهاف سرحت تفكر في فيصل الي ما قالها على انه عرف ولد عمها من فترة بصراحة هي ما تعرف الكثير عن حياه فيصل كلها غموض
    فيصل وبدر كانو جالسين في حديقة في قصر بدر
    فيصل : هههه والله انك خطير
    بدر : اجل ايش اعجبك
    فيصل : وبعدين كيف طلعت من الموقف
    بدر : المخرج حط فقرة اعلانية وجلس الضيف يعدل من الشعر المستعار الي لابسه
    فيصل : وانت بعد يا اخي استقبل اسئلة زينه
    بدر : برنامج على الهواء يعني توقع أي سؤال محرج
    فيصل : هههه اما مواقف تعدي عليك بس ما شاء الله قدها با بو تركي
    بدر سرح وبتنهيده : ايه خلنا نلقى ام تركي وبعدين يجي تركي
    فيصل : اقول الاخ مستعجل على الزواج
    بدر : ههههه مو اقولك حالي مستعصي
    فيصل : ههههه ترى بعدي ما نسيت سالفتك يوم انك تغني صدفه
    بدر جلس باهتمام : فيصل ابيك بموضوع مهم
    فيصل استغرب : خير بدر ايش فيه
    بدر : تذكر يوم كنت عندك في الحفلة شفت وحدة بالصدفة وعرفت انها منى بنت عم زوجتك
    فيصل يتذكر : ايه اتذكر ان عندها بنات عم تؤم واخوهم في امريكا
    بدر : ابيك بطريقتك تسأل ميهاف اذا كانت مرتبطة او لا
    فيصل : انت جاد يا بدر من صدفه بتخطب
    بدر : انا تعاملت مع نساء كثير بس زيها ما شفت مؤدبه وحساسه وخجولة
    فيصل :طيب انا بحاول اسألك ميهاف وارد عليك
    بدر : والله انك تخدمني خدمه العمر
    فيصل : الله الله خدمة العمر شكل هالمنى هبلت فيك
    بدر : قلت لك مؤدبه حساسه وبريئه
    فيصل بخبث بيغيظه : وحلوه والا لا
    بدر : هههه الحمد لله انها بنت عم زوجتك
    فيصل باستغراب : وليش
    بدر بعيارة : اخاف تضمها لمساييرك
    فيصل :هههههه تصدق هالكلمة اعجبت عزوز
    بدر : ههههه ايش اخباره عبد العزيز
    فيصل : طيب الحمد لله
    بدر بعياره : الا ايش اخبار زواجاتك
    فيصل تنهد : هههه لا جديد غير اني طلقت رانيا وعندي دينا
    بدر : بدور غيرها
    فيصل سرحان بميهاف : ما فكرت و شكلي بعقل
    بدر : الله يهديك
    فيصل : ايش بلاك الله يهديني
    بدر : انا ما ادري ايشلون ميهاف ساكته لك
    فيصل : اقول بدر لا تنق علي وشوف مين بيساعدك
    بدر : لا والي يرحم والدينك بس لا تنسى موضوعي حتى لو تسيير على ثلاث
    فيصل : ههههه مصالح
    دق جوال فيصل السواق : استاذ فيصل السيدة ميهاف بترد الحين
    فيصل : اوك لا تحرك الا لمى اجيك
    السواق : ابشر ياطويل العمر
    ميهاف ودعت بنات عمها ونزلت مع المرافقه لتحت
    منى : أي كان جلستي شوي عندنا
    امال : بدري ميهاف والله مشتاقين لك
    ميهاف : والله القعدة معكم ما تنمل بس انا تعبت امس الي رديت من السفر والساعة الحين داخلة 3
    طلعت ميهاف مع المرافقة واستغربت من وجود سيارتين واقفين
    طلع فيصل من سيارته البتنلي ومشى لين ميهاف
    فيصل : تعالي معي ياميهاف وخلي المرافقه ترجع مع السواق للقصر
    ميهاف منحرجه وبنفس الوقت مرتاحة انه موعند وحدة من زوجاته : فيصل ليش تتعب نفسك
    فيصل مسك يدها وفتح باب السيارة لها : تعبك راحة ياعمري
    ميهاف منححرجة : فيصل ما معك حراس او احد
    فيصل : هذي اول مرة اسوق من فترة وحبيتا ني انا وانتي نأخذ جوله على الرياض اذا ما عندك مانع
    ميهاف بدلع : لا ما عندي والواحد يحصله يسوق فيه فيصل الـ ويرفض
    فيصل لف لها وابتسم : هههه عليك افكار
    ميهاف ابتسمت : شكرا يا فوفو
    فيصل فرح : يا لبى قلبك على كلمه فوفوا حلى حتى من اريام
    ميهاف ببحة عذبت فيصل :ههههه ترى افتن عليك واقولها
    فيصل بخبث : اجل تحملي العقاب
    ميهاف بمياعه وببحه : عقاب فيه احد يعاقب وحدة اموره مثلي
    فيصل مسك يدها ورفعها لفمها : احلى واجمل وارق اموره شفتها بحياتي
    ميهاف احمرت من الخجل :...................
    فيصل : اميرتي الغاليه الليلة ليلتك
    ميهاف : ياي مين قدي وفيصل يقولي يا اميرتي
    فيصل : انت امري وانا انفذ
    ميهاف بدلع رباني امر ..اها ابيك تلف فين في الرياض الين ما يأذن الفجر
    فيصل : ابشري يالغلا غاليه والطلب رخيص بس كذا
    ميهاف : هههه
    فيصل : ياربي تسلم الضحكة وراعيتها
    تمشوا فيصل وميهاف في شوارع الرياض وكل منهم سرحان ومرتاح بقرب الثاني منه .. وصلوا الفجر القصر وطلعوا لجناحهم وصلوا الفجر
    ميهاف لبست بيجامه من فكتوريا سكريت باللون التفاحي علاقي وبرمودا وفيصل جلس على المكتب حقة دخلت عليه ميهاف
    ميهاف : فوفو تبي شي
    فيصل : ايه تعالي
    وقف فيصل ومسك يد ميهاف ومشوا لين المكتب الجانبي وشافت ميهاف صندوقين متوسطين الحجم باللون الاسود ومزخرفة باللون الذهبي
    فيصل : ميهاف انا اخترتك وحبيتك بعيوبك وحسناتك .. انت روحي وعقلي وكلي .. انا ما اقدر اعيش لحظة من دونك .. وبنفس الوقت وعدتك اني احترم رايك وما راح استعجلك ...
    ميهاف انت لك كامل الحرية في الاختيار من الصندوقين الي قدامك ..ومسك يدها ورفعها وقبلها
    وانا راح اتفهم اختيارك ..واوعدك اني اكون زوج واب واخ وام لك وما راح اخذلك ابدا
    واي قرار تتخذينه انا بتقبله وراح اوقف جنبك مهما كان اختيارك
    ميهاف وقفت بحيرة وهي تشوف فيصل الي طلع من المكتب وتركها لوحدها
    مشت لين الصندوق الاول وفتحته ولقت فيه بطاقة وفتحتها وقرات المكتوب فيها
    ( لك كامل الحريه اذا اخترتيني .. وانت ستبقين الانثى الوحيدة التي سأفتقدها .. اتمنى لك حياة سعيدة مع شخص اخر يحبك ويقدرك ويعاملك كملكة لانك تستخقين ذلك )
    وشافت صورة لعصفور طاير من باب القفص المفتوح ويحلق بحريه بعيد عن القفص
    نزلت دمعه من عيونها لانها فهمت قصدة بحريتها بالانفصال
    مسكت الصندوق الثاني وارتجفت من الخوف ولقت بطاقه فيها صورة عائله على شاطئ بحر
    ( لن تندمي يوما ما انك اخترتيني .... املكيني بكل ما في ... احتويني بحنانك .. واطلقي مشاعرك تجاهي .. ولا تخافي من الغد .......... احبك )
    واحمر وجهها من الخجل وهي ترفع فستان سهرة من الحرير الاحمر عاري الصدر والظهر وطويل بذيل من شانيل
    ورفعت القطعة الثانية وابتسمت ودموعها تنزل وهي تشوف قميص نوم من الدنتيل الابيض عاري الصدر بعلاقات باللون الفوشي وشريطة تحت الصدر فوشية ومفتوح من اعلى الصدر لين اسفل القدم وكلفه فوشيه من الاطراف
    وتذكرت انه من تصميمها الاخير لدار الازياء الفرنسية الي تملك اسهم فيها
    ورفعت علبه صغيرة من المخمل الاسود ولقت فيها عقد من الؤلؤ ويتوسطة زمرده على شكل قلب
    ميهاف وقفت محتارة بين الامرين تاخذ حريتها او تقبل الحياة مع فيصل
    الحرية تعني الحفاظ على سر بنت عمها وموت الماضي الي يطاردها ونظرات الشك في عيون فيصل
    العيش مع فيصل ويعني تحمل زوجاته وتحمل كل ما يضايقها ويعني حبها لفيصل يعيش وينمو ويثمر بعائلة
    ميهاف رفعت عيونها لفوق ومسحت دموعها ..ودعت الله انه يكتب لها الخير في الاختيار الي اختارته
    ارتجفت اصابعها وهي تحمل الصندوق الي يحدد مصيرها مع فيصل ومشت لين غرفة النوم وفتحت الباب ولقت فيصل يناظر لها وبعيونه خوف حقيقي
    ميهاف ودموعها على خدها : انا اخترت اتمنى اني ما اسئت الاختيار
    فيصل مشى لين عندها ويدينه ترتجف من اخيار ميهاف ...خاف يفتح الصندوق ويندم طول عمره انها تركته لانه سهل لها طريق الحرية
    ميهاف : انا اخترت ...................
    ماذا اخترتي ياميهاف
    الحرية من حياة فيصل الغامضة
    ام الحب في ظل فيصل الرجل
  2. قمر 25

    قمر 25 سيدة جديدة

    يالله كملي لاتعلقيني
  3. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة


    من يوم غبتي والتعب يكتب على وجهي ارق
    من يوم غبتي والسهر ما كفر الذنب وغفى
    مدري بموت من العطش والابموت من الغرق
    من روحتك وانا انتظر
    واعشم جروحي شفا
    مامر في صدري عذر الارميته واحترق
    حتى استحيت من الضلوع ليا نشدتني ... مالفى




    البارت العشرون

    ميهاف بدموع : انا اخترت ....
    سكتت ميهاف والدموع تنزل من عيونها المتعلقة بفيصل الي يمشي لها بهدوء وقف قدامها
    فيصل حط يدينه على يدينها فوق الصندوق : ميهاف اعرف انك مستغربه مني ...ويمكن في نفسك تتسألت ليش انا خيرتك ... اعرف انك متردده كثير ..وانا قلت لك ماني مستعجل .. بس الظروف عاندتني
    ضغط على يدها
    فيصل : راح افتح الصندوق وانت يدك بيدي ... مع بعض يا ميهاف
    رفع فيصل ويدينه بيدين ميهاف غطاء الصندوق وتفاجأ من الي بداخله
    فيصل :...................
    رفع عيونه لها وهو يشوف دموعها الي تهزه وتأثر عليه بقوة
    فيصل بستفسار: ايش هذا ......
    ميهاف ببكاء عور فيصل : اختياراتك كانت صعبة على وما لقيت قدامي غير هذا الاختيار ... هذا الحل الوحيد فيصل
    فيصل نظر مرة ثانيه للصندوق الفارغ غير من ورقه صغيرة مكتوبه بخط اليد
    فيصل : بس الصندوق فارغ بس ورقه وهذا مو خطي
    ميهاف : عارفه ..انا فرغت الصندوق والورقة اللي فيه ..ابيك تقرأها
    فيصل متوتر بس باين هادي رفع الورقه وبدء يقرأ بصوت عالي واثق
    ( ماذا تريدني اقول اطلق يدي ... اعطيني حريتي .... فك قيدي ... مللت الانتظار ...
    ام تريدني ان اقول خذني الى عالمك ... اجعلني اميرة احلامك ... دعني اعيش كزوجة ..كام .. كاصديقة
    اذكر مرة انك قلت لي اذهليهم يا ميهاف وخليهم يعرف وان فيصل ما اساء الاختيار وعرف يختار(قصدها يوم حفلة الاستقبال)
    أي غموض واي حيرة وضعتني فيها .. في البدايه حرمتني الاختيار والان تريد مني الاختيار..
    اعطيتني الان امرين احلاهما مر ... لن ارد عليك الان ... ولكن كل ما اطلبه هو مهلة للابتعاد للتفكير ....
    فهل انت قادر على اعطائي هذه المهلة )
    فيصل الي سكت بعد قراءة الورقه ومشاعره متلخبطة ( تبعد ميهاف عني ... معقولة اقدر اعيش لحظة وهي بعيد عني ...انا ما اقدر ابعدها حتى لو حبستها بالقوة ...
    فيصل رفع عيونه وشاف فيها طلب ورجاء بالموافقة على طلبها ... رجع نظره في حيرة على الورقة ( ايش فيك يا فيصل ...مو قادر تتصرف .. انت تصرف امر عايلتك من يوم عمرك 20 سنه .. الحمل الي حملته من مسؤليات ..الاختيارات الي اضطريت اني اتخذها في اصعب المواقف ..اوقف عاجز عن طلبها الصغير...)
    فيصل تماسك ورفع عيونه لها : لك المهلة التي تبينها .. انا عند وعدي ما راح اجبرك على شي انت ما تبينه .. وانا اعترف اني عاملتك بقسوة ويحق لك تترددين معي .. بس انت نادره في كل شي ..وراح اتفهم لو اخترتي الحياه مع شخص ثاني يقدرك
    ميهاف ( لا لا يا فيصل انت ما تدري ..انا مستحيل اختار فراقك ..مستحيل ابعد وانت تعبان ..مستحيل اترك مامتي ومريم واريام ..مستحيل اكون لغيرك ..انا لك وحدك .. بس مستحيل اخون بنت عمي واخوي مستحيل اضيع حياته اسرة كامله .. السر مات من اربع سنين ومو لازم يظهر مره ثانيه .. يارب ارشدني للطرق الصحيح ... احبه ..احبه ولو طلب روحي فديته .. فيه شي يخليني اسامح اتقبل منك شي ينسيني كل الي سويته ..ما ادري ايش بس احس فيه )
    فيصل شافها سرحانه ومهمومه : ميهاف انا ضغطت عليك ..ولو تبيني اريحك ..
    ميهاف تقاطعه : فيصل اختياري لحريتي او اختياري للعيش معك كازوجه مربوط بماضي ..ماض صعب اننا نمحيه
    رفعت عيونها المهمومه والحزينه : لو اقولك شي تصدقني .....
    فيصل مسك يدها وجلسها على الكنبه وعيونه بعيونها : ايش
    ميهاف بصدق عور فيصل لان الاثنين يبون هذا الشي وبقوة : تمنيت كثير اني امححي الماضي اللي كان والي تواجدنا فيه ...
    وكملت بثبات وعيونها بعيونه تبي تشوف ردة فعله : بس انا قد ما تمنيت امحية انا مو ندمانه عليه ابد
    ميهاف تقصد انقاذ بنت عمها من ظلم مازن وسعادة اخوها بالزواج منها
    فيصل كان مصدوم من كلامها على انها مي ندمانه ..بس حبه لها الي اغرقه .. ميهاف الي عرفها من الشهور الي فاتت ... المراءة القويه الي هزته ..المتمسكة بحجابها ..اخلاقها العالية ..وقوفها معه في مرضة ..( لكل واحد ماضي ويمكن اجبرت على شي ما تبيه )
    ميهاف مسكت يده وثبتت عيونها في عيونه : فيصل فيه اشياء انا لازم احافظ عليها ..انا متأكده انك راح تسأل عنها ...وانا عندي اجابه لها ..بس مستحيل اقول شي (ميهاف خافت انه بعد ما يعاملها كزوجه بكل ما تحمل الكلمة من معنى راح يستغرب انه الاول في حياتها .. وراح يسأل .. )
    فيصل :.................
    ميهاف قربت منه وواجهت وجهها بوجهه وبللهجه حزينه: انا وانت جمعنا القدر في ظروف غامضة .. تصور فيصل يومين شفتك باللفله يومين بس .. وبعدها اختفيت من حياتي ..بس مو من تفكيري ..(قصدها انها تخبره انها ما رمت مازن )
    عارف لو قالو لي قبل اربع سنوات انك يا ميهاف راح تقابلي الملياردير المشهور فيصل الـ ما صدقت ...ولا بعد في يوم من الايام تصيرين زوجته .. حلم الاف البنات ... فيصل حلم بنت عمه ..حلم صعب المنال .. ويصير بين يديني وان بين يديه ..
    فيصل شاف الصدق في عيونها وتنهد بقوه : ميهاف الماضي ...ماضي
    وانا وانت راح نبدا كزوجين وانسانين جديدين ...
    ميهاف : فيصل اخاف ..اخاف ..انك تسألني يوم من الايام ..انا متأكده من هذا .... واقولك يا فيصل ابيك تتأكد لو انه على موتي ما راح اتكلم ... ولا راح ابرر عن أي شي
    فيصل بصدق أثر على ميهاف بس هي ما تبيه يعتبرها انها بنت .... يعورها كلامه الي يحسسها انها رخيصة وهي قمة في النقاء
    فيصل : ميهاف انا حبيتك .. حبيت ميهاف الي عرفتها .. حبيتها بعيوبها وحسناتها .. بكل شي فيها .... لكل انسان في الدنيا نقطه سوداء في حياته او حتى ماضي ما يحبه ... وانا كل الي شفته منك خلال عيشتك معي كل زين
    ميهاف مسك يدينها : الله سبحانه وتعالى يغفر للعبد ويقبل توبته ..والتوبه تجب ما قبلها .. يمكن انت تبتي توبه نصوح ..ويمكن فيه شي انا ما اعرفه ... انا انسان مهما كنت ومهما فعلت ما اقدر احاسب الناس .. رب العالمين يغفر .. وانا يا انسان ضعيف ما اسامح
    ميهاف عورها الكلام ( بس والله انا بريئه ..ما احد لمسني ولاضيعت ديني وشرفي وتربيتي ..انا ما رميت مازن بالرصاص ..)
    نزلت دموعها من عيونها وحالها حز في فيصل (كل الي اشوفه برائه ..ياربي سامحني ان قسيت عليها بالكلام )
    فيصل : ..........
    ميهاف بضياع : انا مستحيل اتركك واروح... ومستحيل اعيش معك بتردد
    فيصل بعدم فهم : وضحيي يا ميهاف كلامك ..انت طلبت مهله .. والا ناويه ... وسكت مو قادر يكمل الكلمه
    ميهاف بهدوء مؤلم مسكت يدينه وثبتت عيونها بعيونه : ترضى فيني وانا وحده انت تشوفها انها..
    انها ضيعت دينها واهلها واخلاقها وشرفها
    انها رمت ولد اختك بالرصاص
    انها تحضر حفلات مختلاطة
    انها .. انها ما تدري قد ايش كان لها علاقات برجال
    وكملتت بوجع
    او حتى كم رجل ..........
    فيصل صرخ فيها : كفايه .......كفايه
    فيصل ما يبي يسمع الكلام الي يجرحه .. الي حيره .. والي ضعف قدامه ...
    الي عرفه وشافه منها كل احترام وعفه واخلاق حتى في التزامها بالحجاب ..ميهاف الي وقفت معه في كل الظروف وما تخلت عنه في مرضة وازمته حتى بعد ما تركها شهرين ..خايف من الحقيقة المره والماضي المؤلم الي يبي ينساه
    ميهاف اوجعها صراخه حتى الصميم ( خايف من الحقيقة) ونزلت دموعها
    فيصل لمى ميهاف بين ذراعينه وركز ذقنه على راسها
    بس مو فيصل الي يضعف ويتراجع بعد ما وعدها وبصوت هادئ واثق وهويشدها بقوه لصدره
    فيصل : ارضى بوحدة ما شفت منها من اربع سنوات الا كل خير
    بوحدة وقفت معي وقت الحاجة
    بوحده كانت لي الحضن الدافئ والامن
    بوحده الكل يشهد بأخلاقها وادبها
    بوحده اشوفها ملتزمه بحجابها ودينها وصلاتها
    الماضي راح وولى خلينا ندفنه ياميهاف ... وخلينا نبدء حياة جديدة
    حياه فيها فيصل وميهاف بس زوجين متفاهمين .... وانا احطك في الصورة ..
    انا انسان مريض ... ويمكن بلا امل ..ورحمه ربي واسعه
    ميهاف سمعت مرضه خافت عليه ودفنت وجهها في صدره وشدته لها : فيصل لا تقول كذا حرام عليك .. كل مرض وله علاج
    فيصل ابتسم بحزن : صحيح بس انا بلا امل ... مو بس المرض الي يطاردني ويهددني ..
    ميهاف : فيصل مامتي ومريم واريام وعزوز و محتاجينك لا تقول هالكلام والي يعافيك
    فيصل :وانت يا ميهاف ما تحتاجيني
    ميهاف : ........ انت ... انا
    فيصل : لو اقولك ان الشهرين الي فاتوا اثروا علي كثير اضعفوني ياميهاف والغريب انك الشخص الوحيد بعد فهد الي اكلمه عن نفسي ...
    ميهاف ابتسمت بتفهم : انا زوجتك ومن واجبي اسمع لك ....انا عارفه اننا ما بدئنا حياتنا زي أي زوجيين بس سبحان الله ما ادري ليش احس انه فيه شي يربطني فيك
    فيصل نظر لها نظرة لها معنى وسرح (اكيد يا ميهاف فيه شي يربطنا بس ..واتمنى انك ما تعرفينه)
    ميهاف : فيصل ممكن اطلب طلب صغير واتمنى انك توافق
    فيصل : امري يا ميهاف وابشري بالي يسرك
    ميهاف بخوف : ما يأمر عليك عدو ابي المهلة الي اعطيني ايها اروح عند اهلي
    فيصل : ايش يعني بتهدني بروحي
    ميهاف : فيصل علشان افكر عدل وانت بعد تفكر عدل نبتعد عن بعض فترة
    فيصل ما عجبه الكلام : انا واثق من كلامي ومو فيصل الي يتراجع عن كلامه بس انت المهلة الي طلبتيها انا موافق عليها وراح اوديك عند اخوك علشان تعرفين اني عند كلمتي
    ميهاف : شكرا فيصل
    فيصل وقف ورجع للمكتب : انا عندي شغل بخلصة ويمكن يمر علي فهد بالمكتب وانت نامي
    ميهاف : فيصل انت ما راح تنام انت تعبان خلي العمل يتأجل شوي
    فيصل بسرحان : الا هذا العمل مستحيل ااجله حتى لو انا اجلته هو راح يستعجلني
    ميهاف : بس انت تتعب نفسك
    فيصل : اهم شي انت نامي وارتاحي
    ميهاف قامت ودخلت الفراش وهي تفكر بفيصل وبالخيارات وبالحياه اشياء كثيرة غلبها النوم ونامت
    فيصل جالس يرجع اوراق في المكتب دخل عليه فهد
    فهد : صباح الخير يا طويل العمر
    فيصل : صباح النور
    فهد : كل الي طلبته من المعلومات معي .. والموعد حددته السبت القادم
    فيصل : وكلمت الاستاذ احمد
    فهد : ونسقت معه كل شي ..انت بس خليها على الله وان شاء الله ما يصير الاكل خير
    فيصل بعد تفكير: اجل احجز لامي ومريم واريام باسرع وقت لامريكا اسبوع ولنا بكلم عزوز يستقبلهم .... انا بلغت اريام بالسفر علشان تعفيني من رد امي عارف انها ما راح ترفض لها طلب
    فهد : راح احجز لهم اسبوع في امريكا زي ما طلبت و السيدة ميهاف معهم ى
    فيصل : لا لا تحجز لميهاف
    فهد : لو راحوا بالطيارة الخاصة مو احسن
    فيصل : لا كذا احسن ما ابي احد يشك في شي
    فهد : والسيده ميهاف
    فيصل : راح تروح عند اهلها
    فهد : توقع استاذ فيصل اننا بننجح
    فيصل : الواحد اذا راقب الله في اعماله ان شاء الله يوفقه
    فهد : تأمر شي ثاني
    فيصل : امن اتصل دولي مع اندريه مرة ثانيه ابي اكلمه لان المكالمه الاولى انقطعت
    فهد : تم طالعمرك
    فيصل جلس يتكلم مع اندريه كالعاده والبصوت يعلى ما بين شد وخصام
    فهد : استاذ فيصل شكلك تعبت
    فيصل : ايه والله من امس ما نمت
    فهد : استاذ فيصل احنا اتفقنا انك تهتم بصحتك حيل
    فيصل : اتوقع ان اندريه راح يرسله
    فهد : تقصد ان الموعد الي بينا بيجي فيه ......
    فيصل : ايه بيجي فيه ....... يا الله ما اصغر الدنيا
    فهد : استاذ فيصل هم ارد عليك انا خايف عليك منهم
    فيصل : مو فيصل الي يتراجع والحمد لله الضابط احمد كل شي حددته معه
    فهد : الله يكون في العون
    فيصل : الحمد لله المهم ان اهلي بخير وعبد العزير ما راح يقصر معهم ..اطلبه
    يا فهد وبعدين انصرف
    عبد العزيز : هلا وغلا باخوي العود
    فيصل : هههه هلا فيك كيف حالك
    عبدالعزيز : بخير كيف حالك وكيف امي ومريم واريومه
    فيصل : بخير الا غريبه ما كلمتك اريام
  4. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    فيصل : بخير الا غريبه ما كلمتك اريام
    عبد العزيز : ههه فديتها توها مقفلة من الفرحة تبي تطير
    فيصل : تراهم بوصايتك يا عزوز ما اوصيك عليهم
    عبد العزيز : لا توصي حريص توصيني على امي واختي
    فيصل : ههههه خاصة امي من نات
    عبد العزيز : ههه الله يعين ععلى الاكشن بس زي كل مرة يتقابلون
    فيصل : ايش سويت في الاقتراح الي قالك عليه المحامي عليه
    عبد العزيز : اقتراح حلو بس انا حبيت ا ني ابيع ممتلاكاتي لك انت يا خوي
    فيصل : ما ينفع يا عزوز والا كان قمت بالخطوة هذي من غير ما ارسلك المحامي بس هو طمني انه ما يصير الا كل خير
    عبد العزيز : انا ما كنت ابي الامور كذا بس نات ما تبي تعيش بسعوديه ابد وانت عارف انا خلاص مت غربه
    فيصل : اهم شي زي ما قال المحامي بيع ممتلاكاتك على شخص تثق فيه قبل الطلاق بمدة كفايه علشان تضمن حقك
    عبد العزيز : انا اثق في عدنان ولد عم ميهاف الي كلمته مره
    فيصل : ايه تذكرته اهم شي يكون امين وتثق فيه انه يرجع لك الملايين الي بتصير باسمه
    عبد العزيز: انا قررت اني ابيع كل ممتلاكاتي هناك كل الشركات والاسهم والعقارت راح ابيعها عليه
    فيصل : ممتاز وهو راح يبيعها على طول ويفتح حساب بسويسرا ويحط الاموال فيه زي ما قال المحامي
    عبد العزيز : اكيد وانا وهو من امس بدئنا العمل ما باقي الا العقارات انت عارف تاخذ وقت
    فيصل : مو مهم الوقت معك المهم حرص ان نات ما تعرف شي واتمنى ان عدنان عند حسن الظن
    عبد العزيز : انا واثق فيه وهو كان بيرد لاهله هذا الشهر بس علشان موضوعي اجله شهر
    فيصل : وانت يا خوي اكرم الرجال ترى ما قصر معك
    عبد العزيز : والله ايش اقول يا فيصل من غير ما تقول انا حاولت اعطيه مكافأه على معاملته معي بس هو رفض وزعل مني ويقول انه اخو دنيا وما بينا هذا
    فيصل : كفؤ والله بس انت اعطيه هديه محرزة له ولاهله يعني جيبها بطريقة غير مباشرة
    عبد العزيز : والله انا كنت مقرر اني اشتري اشياء هدايا وارسلها له هديه بعد ما يرد للسعوديه وقفته معي ما ننساها
    فيصل : والله انه رجال الاهو ايش يشتغل
    عبد العزيز : ما يشتغل هو يدرس في الهندسة بالجامعه ةتخرج هاذي السنه
    فيصل : وانت كيف تعرفت عليه انا احسبه يشتغل عندك
    عبد العزيز : هههه لا وين يشتغل انا تعرفت عليه من واحد من اصحابي العرب هناك وعجبني طموحة وتقابلنا كذا مرة وصرت ازوره واذا تزاعلنا انا ونات ويزورني وكم مره نمت عنده بالشقه
    فيصل : سوي الي قالك عليه المحامي وبعدين رد الرياض وحاول تقنعها تجي معك وان جات حطها امام الامر الواقع يا تجلس معك يا ما تقدر تحمل بترد بلادها وساعتها هي بتطلب الطلاق
    عبد العزيز : المحامي علمني كل شي وانا طابت نفسي منها ودي ارد ديرتي واستقر فيها واتزوج من بنات ديرتي
    فيصل : هههه والله انك ماانت سهل اقول والله لو تدري نات لتذبحك
    عبد العزيز : طول مدة زواجي فيها ما قصرت معها اصرف عليها مع انه عندها شغلها الخاص
    فيصل : الاهي ما اسلمت
    عبد العزيز : لا ما اسلمت وانا حاولت معها كثير بس الي عجبني فيها انها محافظه
    فيصل : علشان كذا ما تبي تجيب اولاد منها
    عبد العزيز : مستحيل تكون ام عيالي ..انا ما تزوجتها الا علشان ما اوقع في الحرام واعف نفسي انت عارف المجتمع هناك مفتوح
    فيصل : الله يسهل اهم شي انت انتبهه لنفسك ولامي ومريم واريام ما وصيك عليهم
    عبد العزيز : فيصل انت فيك شي هذي ثاني مرة ..انت طيب ..فيك شي ..
    فيصل بحزن : انا بخير دام انتم بخير
    عبد العزيز : الله يخليك ويديمك لنا انت كبيرنا يا فيصل
    فيصل : في حفظ الرحمن
    عبد العزيز : مع السلامة
    فيصل طلع من مكتبه وراح لغرفة النوم وعجبه الهدوء و الهواء البارد الي تلاقاه اول ما دخل نظر في ساعته الساعة1 الظهر وطياره امه الساع 9 بلليل يعني مدامه ينام لانه مبلغم يجهزون وقت ساعته على 7 ولبس البيجاما ودخل ينام وابتسم وهو يشوف ميهاف النايمه وهي منكمشه على نفسها وشوي تطيح من طرف السرير ..مسح على شعرها وسحب اللحاف عليها واعطاها ظهره وهو يحاول ينام من التعب
    فيصل صحى على الساعه 7 ولبس بنطلون جنز وقميص ابيض وجلس على طرف السرير
    فيصل يمسح على رسها : ميهاف ..ميهاف ..يالله قومي يالكسوله
    ميهاف سحبت اللحاف ولفت الجهه الثانيه وهي تتأوه
    فيصل انحنى فوقها وبصوت هامس : اميرتي النائمة اصحي
    ميهاف جلست على حيلها من الفجعة وقلبت حمراء وهي تحاول تلم شعرها المتناثر حولها وابتسمت له بخجل : صباح الخير ونظرت في الساعة اوه لا مساء الخير
    فيصل بهمس وهو ذايب من شكلها الي دوخه : مساء الورد ..ما حبيت ازعجك بس قلت لازم تسلمي على امي قبل لا تسافر
    ميهاف : تسافر مامتي بتسافر متى
    فيصل يمسح على شعرها : امريكا عند عزوز
    ميهاف : لوحدها والا معاها احد
    فيصل يوقف ويوقفها : انت الحين البسي وبعدين ننزل نسلم عليها هي ومريم واريام .. حبيت ارفه عن اريام شوي بعد اخبارات ثالث ثانوي
    ميهاف بخوف من كلام فيصل : حتى هم بيرحون معها يعني انت بتجلس لحالك في القصر
    فيصل : هههه والله لو اني بزر عادي انا يمكن اسافر
    ميهاف ما عجبها كلامه : تسافر معهم
    فيصل : لا انا بسافر بعد يومين بس مو لامريكا ..يعني احتمال هنا في السعوديه
    فيصل : لا تاخرين انا استناك في مكتبي
    ميهاف اخذت شور ولبست فستان فوشي من ديور علاقي ويوصل لين فوق الركبه ولبست معه صندل ابيض عالي من قوتشي ولبست الماسه على شكل فراشه من هدايا جدتها من مجوهرات عائله امها باللون الفوشي والالماس الابيض
    حطت روج فوشي من شانيل بلمعه فضية بسيطة ( روعه هاللون ) وبلاشر وردي من قيرلان وحطت ماسكارا زيتيه من نينا رتشي وشادو من فور ايفر بللون الفوشي بلمعه خفيفة اتعطرت من العطور الموجوده على التسريحة سوت لها كوكتيل خطير
    فتحت الباب على فيصل ومشت له رفع عيونه اول ما وصلت له ريحتها العطر هالي دوخته ..وقف ومشى لين عندها ومسك يدها
    فيصل بهمس اذاب ميهاف : ايش الحلاوه هذي بصراحة اذهلتيني
    ميهاف نزلت عيونها بخجل واحمرت : عيونك الحلوه
    فيصل (ياويل حالك يا فيصل ايش لون بتصبر عنها والمصيبه اذا اختارت تبعد عنك ) كشر فيصل من الفكرة
    ميهاف لاحظته : فيصل فيك شي تعبان والا مصدع وقربت منه وهي تمسح على جبهته
    فيصل ما قدر يتحمل قربها لمها بين يدينه (يارب احميها واحمي اهلي واحميني )
    ميهاف صارت تحس بفيصل وتفهمه : فيصل فيه شي مكدر خاطرك
    فيصل بعدها عنه : لا ولا شي بس حبيت اعبر لك عن اعجابي بيك
    ميهاف ابتسمت : شكر ..والحين نزلنا
    فيصل وميهاف خرجوا ومشوا لين المصعد ونزلوا عند ام فيصل ومريم الي جاهزين في القاعة الداخليه في القصر يستنون اريام تنزل
    ام فيصل اليم عجبها الوضع بين فيصل وميهاف وحست ان ولدها تغير في معاملته مع ميهاف ابتسمت وهي تلاحظ اناقه ميهاف وطلتها وحظورها الي يناسب مركز ووضع فيصل الاجتماعي ..هذا من غير اخلاقها وعينها المليانه وعفه نفسها ..ام فيصل كانت تعرف زوجات فيصل المسياروتعرف كيف يفكرون فيه كماده ودخل مادي فقط واسم له مركزه الاجتماعي فقط
  5. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    ام فيصل : هلا وغلا بولدي ومرته
    فيصل : هلا فيك يا امي ويسلم على راسها
    ميهاف : هلا مامتي وتسلم على راسها
    ام فيصل ضمت ميهاف لها بحب حقيقي :يالبى قلبك يالغاليه
    مريم تسلم عليهم :/هلا فيكم
    فيصل : اجل وين الحلوة اريام
    مريم : وي لاتسمعك تراها زعلانه حيل يوم درت اننا بنسافر بالطيارة العاديه مو بالطيارة الخاصة
    الا صوت اريام نازله من الدرج : فوفو وحرمه الحلوة
    فيصل يضمها : هلا والله باحلى بنت اخت في الدنيا
    اريام :هلا خالو لو اني زعلانه اني بسافر باطيارة العاية
    فيصل يمسح على راسها : وش تبين بعد بالفرست كلاس واذا رحت عند عزوزو سافري بطيارته الخاصة
    اريام : وليش ما نسافر بطيارتك
    فيصل : انا بسافر فيها
    ام فيصل : بتسافر لوحدك او تأخذ ميهاف معك
    فيصل : لا شغل يا امي لوحدي
    رفع نظره لمريم ونظر فيها وهو يتنهد ..ميهاف لاحظته ..
    اريام : طيب ليه ما تخلي ميهاف تروح معنا
    فيصل : هههه يا حبيلك عليك افكار
    ميهاف : نفسي اروح معكم بس انا بروح عند اهلي بنات عمي عندهم شغل ويبوني اجي عندهم اذا سافر فيصل وانا وعدتهم اروح عندهم
    ام فيصل ماعجبها الكلام تحسب ام خالد بتزورهم تعرف على بنات عمها كشرت ولوت وجهها
    ميهاف انتبهت لها بس ما فهمت ليه زعلت تحسب انها زعلانه لان ميهاف ما تبي تسافر معهم
    ميهاف مشت لها : مامتي الحلوه ليش هالكشره والله ما تليق بهالوجه الحلو والله لو اقدر اسافر معكم سافرت
    ام فيصل لفت لها واحرجها لطف ميهاف : لاولاشي بس كان نفسي فيصل وانت تسافرو معنا
    ميهاف : اوعدك المرة الجايه اجي معكم
    مريم : يالله ايش دعوه ترى بنتأخر على الطيارة
    اريام : ايه والله لاتفوتنا ترى انا ما صدقت ا نامي وماما يوافقون يتجهزون بنص يوم هههه
    مريم تمسح على راس بنتها : والله انك رجيتينا وبعذرنا لو جهزنا بكم ساعه
    ام فيصل : ما ينفك منك يا هالبنت
    اريام : والله اول ما قال لي فوفو ما صدقت ومادامه قدر يجهز لنا الفيز ويجهز الامور ليش نرفض فرصة لحد عندي ..صح فوفو
    فيصل : هههه ايه صح
    ودعتهم ميهاف وطلعت لجناحها تجهز اغراضها وفيصل وصل اهله المطار بسيارته الروز رايس
    فيصل : مع السلامه وانتبهي لنفسك ولا تهمك نات اهم شي عزوز
    ام فيصل تحضن : عسى ما نات ان شاء الله .. انتبه لنفسك ولميهاف
    مريم تحضن اخوها الي شدها بقوة : انتبهي لنفسك ولاريام
    اريام تسلم على خاله : باي فوفو
    فيصل ودعهم وعيونه تراقبهم ( الله يحفظكم ويحميكم )
  6. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    رجع فيصل القصر يستنى ميهاف تخلص ميهاف نزلت للقاعة الداخليه
    مع المرافقات
    ميهاف : كاني خلصت
    فيصل ابتسم لها : ركبوا اغراضك المرافقات واذا احتجتي شي لا يردك الا لسانك يا ميهاف
    ميهاف بقلق : فيصل انت صحيح بتسافر بطيارتك الخاصة
    فيصل بهدوء : ميهاف انا قلت لك كلمه وما احب اعيد كلامي وسافرت بطيارتي او ما سافرت هذا راجع لي
    ميهاف استغربت من فيصل الي قلب فجأه عليها : اوك انا اسفه
    فيصل بهدوء : بوصلك مع السواق لبيت اخوك
    ميهاف بحذر : شكرا لا تعب نفسك انا برلاوح لحالي
    فيصل : راح تكون المرافقه معك واي مكان بتروحينه خذيها معك سامعه
    ميهاف انفجعت من تغيير فيصل المفاجي من يوم ما رجع وهومتغير
    دق جوال فيصل وكشر وهو يطالع في الرقم
    فيصل : انتظريني شوي
    وقف ومشى وهو يرد على الجوال ويكلم بللغة الغريبة الي كان بيتكلم مره فيها يوم انجرحت يده في حفل الاستقبال .... ميهاف تسمع صوت فيصل الي يتغيير من نبرة لنبرة ... ازعجها انها ما فهمت اللغة ... بس قلبها حاس انه له علاقة بالحادث الي صار له بفرنسا مع المافيا والي يحسب انها ما تدري عنه شي
    رجع لها وهو مكشر : مشينا ميهاف
    ميهاف :مشت معه وصارت تعرف طبعه لمى يعصب ما يحب احد يناقشه في شي
    ركب السيارة الروزرايس مع ميهاف اول ما دخل طلع سيجارة الكوبي وبدء يدخن
    فيصل بتفكير : ممكن
    ميهاف بهدوء : خذ راحتك عيوني
    الكلمه اثرت في فيصل الي نظر لها بيأس وحزن ما قدر يسيطر عليه
    فيصل تنهد : ميهاف انا كنت معصب ويمكن زعلتك بكلامي
    ميهاف بتفهم : عادي انا المفروض ما اسألك
    فيصل سحبها له وشاله اللثمه منها والطرحه وجلس يتأملها وهويمسح على راسها (ااااه .. لو تدرين بالهم الي فيني ..كان عذرتيني .. حتى وان مزعلك اشوف بعيونك تفهم لي ...بصراحة انك احتويتني بطيبتك الي تأسر ..وتخليني غصب اتهور )
    فيصل : ميهاف اكرر اسفي بس فيه موضوع مشغلني
    ميهاف (ياربي اكيد المافيا ..والا ليش يبعد الي حوليه عنه ) : فيصل انا ....
    فيصل مسك يدها ورن جواله وابتسم وهو يشوف اسم بدر
    ميهاف لاعت كبدها لايكون من زوجاتها (ايش فيك يا ميهاف .اعقلي شوي )
    فيصل صمت جواله ونظر في ميهاف : عندي كلام وصانيي صديقي اقوله لك ونسيت والحين يوم شفت رقمه تذكرت
    ميهاف ارتاحت انه مومن زوجاته : انا ولي ش انا
    فيصل : صديقي بدر الـ المذيع المشهور كلمني يبي يسأل عن بنت عمك منى هو سمع عنها من اخته وامه الي حضروا الحفل
    ميهاف ابتسمت وهي تتذكر موقف منى ( حليله لو يدري فيصل عن الصدق)
    ميهاف : ايه ايش يبي يعرف
    فيصل :بيسأل اذا مخطوبه او لا ويعني كم عمرها وتدرس اولا ويعني يبي رقم اختها علشان امه تبي تعرف عليكم
    ميهاف : لا مي مخطوبه بس عدنان في امريكا ..وركزت نظرها فيه
    فيصل : عدنان ايه تعرفت عليه بالتلفون قبل شهور من عزوز وبارك لي بالزواج منك وقعد يوصي عليك
    المهم اعطيني رقم اختها الكبيرة وام بدر بتعرف عليكم
    ميهاف ارتاحت ان فيصل بدء يكلمها : اوك اعطيهم رقم ابرار
    وقفت السياره جنب باب الفلة
    فيصل نظر في ميهاف : انتبهي لنفسك وانا راح اطمن عليك كل يوم ... وفكري زين .... وانا راح احترم قرارك اين كان
    ميهاف : ان شاء الله
    فيصل قربه منه وحست بانفاسه على وجهها : فيصل ممكن اودع زوجتي ..واحتفظ بذكرى بسيطة منها لي
    ميهاف ما فهمت فيصل ونظرت له بحبور وما حست فيه الا وهو يسحبها في حضنه في عناق عميق اخجل ميهاف ووقف التنفس عندها من جرأه فيصل الي ما تعودت عليها
    فيصل رفع راسه : انا سف اذا احرجتك بس حبيت احتفظ بشي يذكرني فيك
    ميهاف منحرجه وقالبه حمراء وعيونها مسكرة
    فيصل ابتسم على تصرفها البرئ : هههه ميهاف فتحي عيونك
    ميهاف ما قدرت تحط عينها بعينه من الخجل ونزلت عيونها بالارض
    فيصل مسح على راسها : البسي طرحتك علشان السواق يفتح لك الباب
    لبست طرحتها ونزل فيصل الحاجز وامر السواق يفتح الباب
    فيصل : ميهاف ما راح تقولي لي مع السلامه
    ميهاف منحرجه وبهمس : مع السلامه بحفظ الرحمن
    نزلت ميهاف ومشاعرها تتطايرحولها دخلت البيت واستقبلتها منى
    منى : هلا والله حيا الله الغاليه
    امال : ياي بترجع ايام الوناسه برجعه ميهاف
    ميهاف بعالم ثاني ابتسمت ورفعت اطرف اصابعها تتحسس اثار تقبيل فيصل على وجهها و جبينها وخدودها و شفايفها
    امال : هيه خير وين رحت ليكون مسخنه تحسسين حرارتك
    منى : وين بتروح عند فصولي اكيد
    ميهاف حست على نفسها : هاه ايه وتمد يده وتحضن بنات عمها بقوة : وحشتونني
    امال : ايه قصي علينا
    منى : ههههه عليك حركات امال
    ميهاف : جيعانه موت ابي اكل ميهاف ما اكلت شي لانه ماكان لها نفس وكانت استنى فيصل الي ودى اهله للمطار
    منى : يعيني مجوعك فيصلوه
    امال : ليه ياعمري ابشري انت تدللي وانا الحين اطبخ لك الي تبين
    ميهاف : لا ما ابي اتعبك ياعمري نوصي من برى
    منى : ايه نوصي من برى ارحم من تحمل طباخ امال
    امال بعيارة : لا والله ايش فيه طباخي يوم انك تاكلين كل يوم منه
    منى تضيع السالفه : اقول امول البنت جيعانه نوصي من برى احسن
    امال : اوك انا بوصي الدلفري
    ميهاف : مشكوره امول ..ومنو ياعمري عليها حلوة وجذابه وناعمة هههههه
    منى حست انه فيه شي : ههههه
    امال : احس انك بتقولين شي بس استني اقول للشغاله تسوي لنا جلسه معتبرة مع الى تركش كوفي ونجتمع في الصاله
    ميهاف : اوك وانا بأقول للمرافقه ترتب اغرضي في الغرفة
    ميهاف رتبت اغراضها مع المرافقه بالغرفه ولبست بنطلون جنز لووويست وبودي علاقي ابيض ولمت شعرها لفوق ولبست صندل ابيض وحطت قلوس وردي وبلاشر وردي
    اخذت جوالها ومشت بتطلع الا لقت مسدكول ومسج فتحت المسج
    كان من فيصل ( وحشتيني ... انتبهي لنفسك .... وتصبحي على خير ياعمري )
    ميهاف ابتسمت وارسلت له ( الله يحميك ويحفظك ويبقيك لعين ترجيك ..عيوني )
    ابتسمت وهي تتذكر فيصل ( احبه والله ..احبه .. وماني قادره اقسى عليه او حتى افتكر معاملته السابقه لي وضربه وحبسه وكلامه الجارح .... ما ادري ليه احسه جزء مني اخاف عليه واخاف من غموضه ... بس قلبي دليلي ..وقلبي يحب فيصل ويسامحه ...ويدعيله ..احس انه فيه شي يربطني فيه ..يجذبني له ...يغرقني فيه ... هذا الشعور مومن قريب .. الصراحة من قبل اربع سنوات .. من اول ما شفته في الفله ...والدم عليه خفت عليه خفت حتى الموت ... تابعته وهومايدري اشوفه بالتلفزيون ... بالجرايد ..بالمجلات ... بالنت .. في كل مكان .. فيصل خلى حاجز بيني وبين التفكير في أي رجل كزوج او حتى اني احلم بالزواج من أي رجل ثاني ... راشد صديته على انه محترم معي وما قد قل ادبه .. بس كنت من داخلي متعلقه بالرجل الي مسك يدي وحطها على عنقي واقسم انه يأذيني ..خايفه عليك من المافيا ... يارب ساعده واحفظة )
    ميهاف صحت على صوت امال الي مدخله راسها من باب الغرفه : اقول ميهاف خل عنك الرومانسيه والاحلام المنسية مع فيصل وتعالي
    منى من وراها : ياربي متى هالبنت بتعلم اسمها الرومانسية والاحلام الورديه
    امال : اقول بلا خرابيط ميهاف نستناك في الصاله والله قعدة وناسه من الي يحبها قلبك
    منى : زي قبل لمى كنا مع بعض
    ميهاف خرجت ومشت معهم للصاله
    امال تعلي صوت التلفزيون : منوه تعالي شوفي بدرو
    منى انحرجت : اقول امال عن العيارة
    امال : اموت في الي ينحرجون اقول لا يكثر تعالي قزي على راحتك ترى تلفزيون ما احد راح يشوفك غيري والحلوة ميهاف
    منى : ياربي قولي تأملي طالعي شوفي مو قزي
    ميهاف :ههههه امال عندي خبر عن الناس الي في التلفزيون
    منى انحرجت : ..............
    امال نطت جنب ميهاف : هاه سألت عنه فيصل طلع من اصحابه
    ميهاف : الصراحة طلعوا بعض الناس مستفسرين من فيصل
    منى : انحرجت وحمرت من الفشله : لايكون قاله شي او انه شافني
    ميهاف : لا ايش دعوة يقول امي واختي اعجبوا فيها
    امال : هههههه عليك حركات يا بدروه
    منى منحرجه : ياويلي ايش السواة انت ايش قلتي
    امال : الحين يوم انك رجيتيني على خلود وامه الي ما شفناهم .. والحين يوم نقولك بدروه تلخبطين
    منى حساسه : اهئ ..اهئ ..اهئ
    امال خافت على اختها : وي منى ترى امزح اعرف ان الموضوع حساس
    منى : انا خايفه يا ميهاف والله خايفه قلت لكم الموضوع صار صدفه
    امال :واذا يعني
  7. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    منى : خايفه انه فاهم غلط او انه بيتسلى او
    ميهاف : لا ما اضن يا منى لو كان كذا كان ما سأل فيصل وبعدين هو طلب رقم ابرار علشان امه بتكلمها
    منى وقفت بفجعة ورمت نفسها في حضن امال : امال والي يعافيك صرفيني
    امال بعيارة : وايش قلولك امك على غفلة والا كيوبيد الحب
    منى تدف امال : انت ما تحسين في انا مرعوبة وخايفه
    ميهاف : لا تخافين يا منى هو قاتل اهله بيتعرفون يعني خلينا نقابل اهله ونشوف
    منى : اخاف انه قايل لهم شي
    امال : لا ما اظن انه من هذا النوع يمكن يقول ان فيصل نصحة باخلاق ميهاف وانه عندها بنات عم وغير كذا يمكن صح اعجبت فيك في الحفلة
    منى : والله ما ادري ايش اقول من الحيرة
    ميهاف : انت خليها على الله انا وصلت كلام فيصل الي سألني عنك بس
    جلسوا البنات يسلفون وميهاف تفكر في فيصل وامه الي مستغربه منها وان ملامحها تغيرت لمى درت انها بتجي عند بنات عمها ... هذي مي اول مرة .. اكيد فيه شي .. في بال ام فيصل ..
    ميهاف قضت اربعة ايام عند بنات عمها واستانست عندهم
    فيصل كان كل ليله يرسل لها مسج يتطمن عليها وخبرها ان امه راح ترجع نهايه الاسبوع
    وهي كل ليلة تفكر في فيصل وتدعي ربها انه يوفقها في حياتها مع فيصل
    التفكير والبعد اثر على ميهاف لدرجه انها حست ان حياتها بدون فيصل ضياع وانه فيصل ملك عقلها وفكرها وقلبها ..وكل مرة تحس براحه انها تكمل معه
    بس لمى تتذكر ابرار تزعل بس هي راح تلتزم الصمت اذا سألها فيصل أي شي ... وبعدين هو وعدها انه ما راح يسألها أي شيء
    ميهاف قامت الصبح نشيطة وقررت انها ترجع القصر وتسوي مفاجأه لفيصل وتخبره بقرارها انها تكمل معه ..
    اتصلت عليه لقت جواله مغلق .. اتصلت على فهد نفس الشي .. اتصلت على مكتبه ...وردوا عليها ان الاستاذ فيصل سافر ورا يرجع الليله
    ميهاف فكرت انها تنتظره الين ما يرجع وتخبره بنفسها
    ميهاف : منى تروحي معي السوق
    منى ترفع راسها : ميهاف توني نايمه
    ميهاف : امال اب اروح المملكة تروحي معي
    امال تغطي نفسها : تعبانه حيل خذي المقروده معك
    منى : ما مقروده غيرك
    ميهاف : اقول نامو بالعافي هانا بروح مع المرافقه
    ميهاف خرجت الصباح الساعة 10 مع السواق والمرافقه
    ميهاف : ودينا على المملكلة
    ميهاف حاولت تتصلت بفيصل ولقت جواله مقفل وزعلت مره وخافت عليه ( يارب احميه واحفظ زوجي ) ميهاف ابتسمت من الكلم هالي قالتها
    وفجأه حست ان السيار تسرع وتتوقف بقوة ... انفتح الباب وشافت رجال لابسين ثياب بيضاء
    الرجل يكلم السواق: سيارة فيصل الـ
    ميهاف خافت على السواق والمرافقه
    ميهاف : خير ايش تبي
    الرجل : انزلي معنا بدون صوت
    وطلع المسدس وصوبه على راسها و الثاني صوبه على السواق
    الرجل الاول : اعد لين ثلاثة القاك نازله بدون صوت والا افجر راسه
    ميهاف مرعوبه والخوف يقطعها : انتم ين ايش تبي
    الرجل : واحد .. اثنين
    ميهاف خافت على السواق : وقف انا نازلة
    وبرعب نزلت من السيارة وركبت السيارة المرسيدس السوداء المضلله
    ميهاف بهدوء : خلي السواق يروح وانا اركب بس ابي اكلم المرافقه شوي
    بعد الرجال عن السواق الي مشى بالسيارة هو والمرافقة بعد ما قالت له ميهاف اذا سألوا عني بنات عمي قول اني رحت القصر
    المرافقه : سيدة ميهاف انا ما راح اتركك
    ميهاف ودموعها تنزل : طمني بنات عمي لو احد حس بشي راح الومك
    الرجل صوب المسدس: اركبي بسرعة لا حد ينتبه
    ميهاف : انتم ين وايش تبي مني
    الرجل : مو انا الي ابيك السيد يبيك
    ميهاف : السيد .. أي سيد
    الرجل : طويل العمر يبي يشوفك
    ميهاف: أي طويل عمر.... انت ..
    الرجل : ما نقدر تقولك شي غير اننا نجيبك سالمه للطويل العمر
    ميهاف ركبت السيارة بخوف ودموعها تنزل اكي فيصل فيه شي اكيد
    ومين هذا طويل العمر ومين الي يبيني ..
    ياترى مين الي خطف ميهاف
    وايش يبغى فيها
    وين فيصل من كل هذا
    وام فيصل وعبد العزيز ونات
  8. قمر 25

    قمر 25 سيدة جديدة

    لاتوقفين صج وايد اندمجت بالقصه تسلم الانامل اللي كتبت
  9. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    الله يسلمج يالغاليه ان شاء الله :)
  10. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة


    يغزل بصدره أسئله
    ويعاتب .. الاحلام !
    من كم عام وصاحبك
    ينسج لك أحلام ..بكلام
    من كم عام – وخيبتي تكبير
    معك !!
    أنثر خطاياك بحضن قلبي
    ويرجع يجمعك
    تعبت حتى من الحزن
    تعبت حتى من البكاء
    تعبت حتى من الملام
    والحين مافيني حكي
    والموت ... كل الموت
    مقدر احرك لك يدي
    وارد السلام




    البارت الحادي والعشرون


    جالسة على الشرفه الخارجيه تتصفح الجريدة الصباحية كعادتها .. تحس انها متضايقه وفيه شي مكدر عليها ..بس مي عارف ايش هو
    مريم : صباح الخير امي
    ام فيصل : صباح النور
    اريام : صباحو عسل مامي
    ام فيصل : صباح الخير
    اريام : ياربي مني مصدقة ... اني بروح الحين اتسوق وافل
    مريم :هههه الله يرجك يا هالبنت .. ترى من وصلنا من اربعة ايام وحنا نفر كل يوم بمكان
    ام فيصل : ههه انا مدري متى بتركد هالبنت
    اريام : اقوا يا ماما ترى الفره كل يوم تفكك من شوفه العلة مرة ولدك
    ام فيصل : هههه أي والله انك صادقة
    مريم : اقول ايش دعوة حنا ما شفناه كلها كم ساعه ... كل وقته في شغلها
    ام فيصل : انا ما قاهرني الا ولدي الي مطاوعها ..ومخليها على كيفها
    اريام : هههه يا ماما هذا امريكيه ..يعني عندها هذا حريه شخصية
    ام فيصل : لاعت كبدي منها ؟.. ومن لبسها الي كانها ما تعرف تنسق
    اريام : هههه يا مكاما هي مديرة دائرة اطفاء الحريق .. يعني لبسها دايم كون رسمي
    ام فيصل : اقول الا ماشفتيها امس وهي تتمشى بالممر وهي بملابس النوم من غير روب ... كانها لوحدها
    مريم :" يا ماما هذا اسمه حريه .. هي حره بنفسها ... وهذا بيتها
    ام فيصل : اقول هذا بيت ولدي ... مو بيتها
    مريم : قلت لك يا امي نروح لفله فيصل ..وانت الي قلتي تبين تجلسين عند عبد العزيز
    ام فيصل : ايه ..ابي اجلس عند ولدي ... بس ما ابي مرته ... موكفايه انها مي مسلمه يا حافظ
    اريام : علمي ولدك ياماما .. الي متزوج وحده مي مسلمه
    مريم : يابنت فيه وحده تقول على خالها كذا
    ام فيصل : وعدته انها تسلم لكن للاسف انها ما اسلمت .. وعبد العزيز عادي الوضع عنده .. قال ايش ..يا امي محافظة
    وهم يتناقشون مرت عليهم نات طالعة للدوام الساعة الثامنه
    نات (طويله وشعرها بوي احمر وعيونها زرقاءواسعه وبشرتها برونزيه بنمش فمها حاد ) تشتغل مديرة لدائرة الاطفاء التابعه للحي الي تسكن فيه في مدينه واشنطن .. ملابسها اغلبها رسميه والوانها كئيبه ..وهي امراة عمليه جدا تهمتم بالعمل ولا تهتم كثيرا بالموضه والاناقة وهذا الي منرفز ام فيصل منها
    لان ام فيصل بطبعها امرأة انيقه وتحب المرأة الانيقه و الفاتنه والمرتبه و تملك حضور وجاذبيه وحسن تصرف من غير غرور وزيف او تكلف
    رفعت نظرها وهي تشوف نات المرأة العمليه بلبسها للبنطلون الواسع باللون الاسود والقميص الرمادي والمعطف الملقى على يدها باللون الاسود
    نات : صباح الخير
    ام فيصل : صباح النور
    نات : اين عبد العزيز .. نمت وهولم يرجع الى البيت و استيقظت ولم اجده
    ام فيصل مقهوره : خوش مره .. عسى ما نومه ان شاء الله... اااه يالقهر خساره فيك ولدي
    نات : عفوا لم افهم ما قلتي
    مر يم ترقع : لم نراه هذا الصباح
    اريام : اتريدين ان نخبره شيئا
    نات : لا شكرا .. سوف احادثه بالهاتف
    جلست نات وهي تشرب كوب قهوة
    اريام : هل ستذهبين الى العمل اليوم
    نات : نعم ولكنني انتظر جايمس كي يقلني الى العمل
    مريم : اليس لديك سيارة خاصة
    نات : لدي سيارة وكذلك السائق الذي اتى به عبد العزيز ..ولكن ما المانع اذا ذهبت مع صديقي
    ام فيصل : اااه يالقهر ما اقولكم ان عبد العزيز تاركها على كيفها .. هي ووجهها هذا الي يسد النفس
    اريام : ماما يسد النفس والي يعافيك لا تفهمك وتقوم الحرب بينكم
    ام فيصل : قال تضارب معي قال
    شوي رن جوال نات وطلع جايمس يستناها عند البوابه
    ام فيصل تراقب الموقف وبعيون غاضبه وهي تشوف نات تمشي وجايمس ينزل ويسلم عليها ويفتح لها باب السيارة وتركب جنبه وهو يسوق وام فيصل تراقب السياره المبتعدة ومن العصبيه مسكت جوالها بتحط الحرة بعبد العزيز لكن ما رد
    اريام : مامي يالله نبي نطلع
    ام فيصل : لا بارك الله في هالامريكيه والي قاهرني ولدي هذا الي تراك لها الحريه تروح وتجي على كيفها بدون حسيب ولا رقيب
    مريم : امي الله يهديك قلنا لك هذي امريكيه وهذي حريه شخصيه عندها
    ام فيصل : سدت نفسي لابارك الله فيها
    اريام : يالله ماما السواق برى نبي نروح نتسوق ونتسلى وانسي نات
    ام فيصل : روحو انتم انا صدعت بي هالامريكيه من صباح الله خير
    مريم واريام خرجوا مع السواق.. وام فيصل دخلت للفله الي من ممتلكات عبد العزيز وعيونها تراقب الذوق الرفيع لولدها الي خبرها انه هو الي اختار تأثيث الفله مع مصصم الديكور
    نظرة بحسرة على صورة نات المعلقة في الجدار ( لامن حلاة الوجهه يوم انه مكبر صورتها ..ورازها في الوجهه ..علشان تقلب معدتي )
    ااااه والله ما يهنى لي بال الا لمى اردك يا ولدي لديرتك وازوجك من بناتها فديتهم ..
    وطاف في بالها خيال امال بنت عم ميهاف وتنهدت ام فيصل بحسرة وهي تتذكر اناقتها وجمالها وحضورها ورقتها ومنطقها وثقتها الزايده ..الي جذب الكل لها يوم حفله استقبال ميهاف وخصوصا ام خالد .. اول ماشفاتها ام فيصل حست ان فيها كثير من صفات ميهاف
    ابتسمت ام فيصل وهي تتذكر ميهاف الي معجبه فيها وكيف انها مره ولد الكل يتمناها ..
    ومسكت الجوال تبي تكلم فيصل تتطمن عليه لانه ما كلمها من يومين ..اتصلت على فيصل ما رد عليها واتصلت على فهد وما رد عليها واتصلت على مكتب فيصل وقالو لها انه مسافر
    ام فيصل : غريبه ان فيصل يأخذ يومين ما يتصل .. خلني اتصل على ميهاف
    واتصلت على ميهاف والجوال يرن وما احد يرد ......
    وفي جهه ثانيه ميهاف كانت تسمع جوالها الي يرن وتعرف ان هذي النغمه مخصصتها لام فيصل .... وحست بقهر فضيع ..وتعب في السيارة الي ركبها فيها الرجلين الي بيودونها لطويل العمر
    جلست ميهاف بخوف في السيارة تنظر الى ساعة يدها ياربي لي اربع ساعات والسيارة تمشي ياليت معي جوالي علشان ارد عليه او أي شي حتى الشنطه حقتي اخذوها مني
    فجأه توقفت السيارة
    الرجل الاول فتح الباب : تفضلي انزلي
    ميهاف نزلت بخوف واول ما نزلت لفح وجهها نسمات الهواء العليلة وريحة البحر الي تميزهها ميهاف
    ميهاف : انا وين وفين
    الرجل الثاني : نورت الشرقية ياطويله العمر
    ميهاف مستغربه من الطريقة المؤدبه : انت تعرف انا مين
    الرجل الاول : طويل العمر اعطانا اوصاف السيارة وطلب مننا نجيبك سالمه
    ميهاف بسخريه : و منهو طويل العمر هذا يعرفني
    الرجل الاول نظر في الثاني نظرة مستغربه : عفوا يا طويله العمر حنا ما لنا حق السؤال حنا ننفذ الاوامر وبس
  11. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    ننفذ الاوامر وبس
    ميهاف قلبها ناغزها وتحس انه فيه شي مو طبيعي او غريب مين هذا الي يقولي طويله العمر
    مشت ميهاف وعيونها تراقب الفله المطله على البحر نظرت في الحديقة المزروعه بطريقة انيقة هذا من غير الحرس الي منتشرين في كل مكان ومركبين سمعات لاسلكيه على راسهم والي فجعها وزاد الخوف عندها صوت كلاب الحراسة الي تصدر اصوات اخافتها وارعبتها ولكنها تمشي بثبات
    دخلوا من الباب الخلفي للفلة ودخلت لغرفة استقبال فيها جلسه صينيه وجدرانها مطليه باللون الكريم والاضاءة الخافته ..من غير الاكسسورات الموزعه في كل ركن .... الي يدل عليه ان صاحب الفله ثري جدا
    الرجل : تفضلي استريحي لين تجينا الاوامر من طويل العمر
    ميهاف جلست بحذر وهي تعدل اللثمه عليها وتمسح دموعها الي نزلت من غير شعور من الخوف على نفسها وعلى فيصل هي متأكدها انه في شي مو طبيعي
    في جههة اخرى هناك رجلين جالسين على كرسيين وبينهما طاولة عليها لعبة الشطرنج .... المكان ملئ بالرجال بالملابس الراقيه السموكن والنساء بملابس السهرة وكاسات الشراب تدور في القاعة من غير رائحة الدخان التي تبعث من القاعة المختلطة برائحة العطور النسائية والفوحات العطريه المنتشرة في الاركان
    صوت خطواته الواثقه المسموعه على الممر ...طلته المميزة وحضورة الراقي ..مشى بخطواته الى ان وصل امام طاوله الرجلين الذين يلعبان الشطرنج
    رفع الرجل الاول نظرته العسليه المريوشه وابتسم بخبث واضح
    .......: حيا الله ولد العم هههههه اسمح لي احييك في بيتك
    فيصل : هلا فيك وانا وانت عيال عم يا فايز او تحب اقول ابو مازن
    فايز (ولد عم فيصل وزوج مريم وابو مازن واريام متوسط الطول بعيون عسليه وشعر اشيب في 55 من عمرة لابس بدله سموكن سوداء وشعره طويل يوصل لين تحت كتفه بشوي ورابطه من وراء بربطه منظره يوحي انه من الرجال الايطاليين )
    فايز : هههه لا ولد العم احسن ولو سيد فايز عادي لا تذكرني بالي راح
    فيصل باتسامه صفراء : طيب ياولد العم ممكن نتكلم في القاعة الداخليه
    فايز : يعجبني فيك ان عندك البزنس بزنس
    وقف فايز ومشى مع فيصل الي معه فهد وحراسة الشخصيين المنتشرين في الفلة .. وفايز معه حراسه الشخصيين
    فايز جلس على الكنب : هههه اشوف امورك تمام يا ولد العم
    فيصل جلس : الحمد لله هذا من فضل ربي على
    فايز اشر على الي معه كاسات الشراب : هههه ايش رايك بحركتي كنت عارف انك ماراح توفر المشروب لي علشان كذا جبته معي
    فيصل بحذر : زين انك عارف طبعي ويهمني انك تعرف انه ما يسعدني ان الشراب يتواجد في بيتي
    فايز : ههههه الشراب متعه تنسيك العالم
    فيصل : ههه خليناه لاهله لانه ضياع للعقل
    فايز : زي ما انت ما تغييرت يافيصل والضاهر انك ماراح تتغير
    فيصل بهدوء : الانسان يتغيير للافضل مو الاسوء
    فايز يرفع الكاس ويشرب : هههه والشرب صار اسواء
    فيصل : كل منا له مبادئه ... خلينا في المهم
    فايز : فكرت في العرض الي عرضة عليك اندريه
    فيصل : فكرت واعطيته خبر وهو يعرف رايي زين بس الي انا مستغربه ليش راسلك انت
    فايز : يعرف انك قريبي وانت عارف انا ليه جاي
    فيصل بحدة : موضوع اندريه انا قلت له مستحيل اسلمه الشي الي يبيه وبالنسبه لموضوعك انساه زي ما نسيت كل شي فات
    فايز بحده : مو انت ىالي تقرر انا مليت من قرراتك انت تسمع والا لا
    فيصل : قرراتي في مصلحة الجميع يا ابو مازن
    فيصل شدد على كلمه مازن
    فايز بعصبية : انت لازم تذكرني بالي راح ....
    فيصل بهدوء : يمكن لقلت اسمه يحيي ضميرك وتراجع نفسك
    فايز بعصبيه شرب كاسه دفعة وحده واشر للسيرفس بكاس ثاني
    فايز : مازن .. مازن .. مات وانتهى وانا ايش بيدي
    فيصل عصب : ايشس بيدك انت ابو ... انت انسان
    فايز : هههه اصحي يافيصل وخلي العواطف عنك بيزنس از بيزنس انت رجل اعمال ناجح وملياردير ومشهور
    فيصل : انا قلت يمكن بس الضاهر انك ضيعت كل شي ... انا صحيح رجل اعمال بس عمر البزيسنز ما يغير في مبادئ الشخص
    فايز : ايش رايك تجرب كاس تنسيك الهم
    فيصل : لا ان شاء الله ما اشرب حرام الله يغنينا بفضله
    فايز بتفكير : عرض اندريه لسه قايم ...
    فيصل بحزم : وانا الي عندي قلته
    فايز : اندريه وخلصنا منه ... وطلبي
    فيصل يقاطعه : مرفوض
    فايز بضحكة خبيثه ما فاتت فيصل : الا على فكره ايش اخبار عمتي وطليقتي مريم وبنتي اريام
    فيصل بحذر : بخير دام انك بعيد عنهم
    فايز بقهر : هههه .. لا تفكر اني نسيت لك يوم انك تطلق مريم مني وتاخذ اريام وتفهمها اني ميت
    فيصل بحده : انا رافض تصرفاتك من الاول ... والي زاد الطين بله رجوعك بعد للقصر كل ليلة وانت شارب .. من غير مازن ... مازن الي جريت لعام المخدرات والجريمه
    فايز بعصبيه : انت الي طلقت مريم مني ... وبنتي كاذب عليها ...
    فيصل بحدة : لا تقول طلاق قول خلع لانها هي الي طلبت الخلع .. والا الضاهر ان طغيانك نساك حتى ابسط امور دينك .... وانت ما شاء الله بيزنس مان اخذت لك كم مليون علشان تخلعك ... اما اريام انساها ا
    فايز بكرهه : هههه أي امور .. اسمع انا ابي اشوف مريم واريام
    فيصل بحده : مريم مالك حق تشوفها ... وبنتك احسن لها انك تبعد عنها علشان ما تضيعهها زي مازن الله يرحمه
    فايز : مازن انت الي لعبت في عقله .. والا اول كانت اموره ماشيه تمام
    فيصل بعصبيه : أي تمام ... شرب ومخدرات .. واختلاط .. ولعب ببنات الناس ... ومافيا وتقول تمام ... انا حاولت كثير اني اقنعه يترك كل هالامور .. لكن للاسف كنت انت الي تدعمه للاسف ضيعت ولدك يا فايز ... ضيعته
    فايز : انا ما ضيعته ... والمخدرات هو حر في استخدامها .. انا كل همي اني ابيعها ..
    فيصل : أي انسان انت .. متى يحي ضميرك ... شوف ولدك الي مات بسبب تجارتك .. اصحي ياولد عمي اصحى
    فايز بحده : انا رجل اعمال والمخدرات بيزنس
    فيصل : أي بيزنس هذي دمار يقضي عليك انت قبل الي حولك
    فايز : خلينا بموضوعنا .. ابي اشوف اريام
    فيصل بثقه : انسى يا فايز اريام ... حنا قلنا لها انك مت من اربع سنوات
    فايز : انت مجنون كيف تكذب على بنتي
    فيصل : انا احميها منك لا تضيع زي مازن
    فايز : ترى مليت من تحكمك فيي وانا ابوها ولازم اشوفها .. وانت الي مانعني من زمان لاكن تاكد اني ما راح اسكت
    فيصل بهدوء : اريام افضل لها تعيش على ان ابوها مات على انها تعر ف الحقيقة المرة
    فايز عصب : هههه اقول بلا حقيقه بلا خرابيط
    فيصل : الحقيقة المرة الي ضيعت فيها دينك ووطنيتك واهلك ..و .. ولدك
    فايز : اقول خلك في شؤؤنك الخاصة ... وابعد عني
    فيصل : انا بفهم انت ليش مصر الحين على انك تشوف اريام ... طول الفتره الي فاتت وانت لاهي عنها ... ليش الحين
    فايز : انا حر بنتي وابي اشوفها ومو اشوفها بس الا ابي اخذها معي
    فيصل : ههههه تحلم تأخذها ... علشان تدمرها ... مستحيل حتى لو كان هذا اخر يوم في عمري .. مستحيل اعرضها للخطر
    فايز : هههه ابوها صار خطر
    فيصل الي حس ان فايز بدء يتأثر بالشراب :اذا كان ابو زيك ايه ... وبافعاك .. نعم امنعها لانه مو من مصلحتها
    فايز : لا من مصلحتها انها تشوفني
    فيصل : انسى مستحيل اخلي مريم تخسر عيالها واحد وراء الثاني ... زي ما خسرت مازن بسببك وسبب تجارتك
    فايز ضرب الطاوله بعصبيه : قوم زين عني ..تجارتك .. تجارتك .. هذي اسمها بيزنس
    فيصل بحسرة : انا الحين تأكدت انه مافي امل منك وخسارة ولدك ما أثرت فيك ... لكن ايش اقول غير ان هذا ذنب شباب الناس الي انت جالس تسممهم بتجارتك
    فايز : بسك ضيعت مازن ضيعته ... انا ما قلت له اتعاطى انا حبيت انه يتعلم التجارة ..
    فيصل يقاطعه : اسكت والي يرحم والدينك أي تجارة تسمي السموم تجارة
    اصحى يا ابو مازن ...تركت ولدك يتعامل مع العصابه الي تدمر شبابنا وتدمر اقتصاد البلد ..
    فايز : اصحى او ما اصحى مو شغلك .. انا مو جاي اسمع محاضرات .. انا ابي اريام
    فيصل : انسى ... انسى .. مستحيل انت ما تفهم
    فايز ضحك بمكر : هههه .. كنت عارف انك ما راح تغيير رايك علشان كذا سويت الي ...
    وسكت واشر للحارس حقه ..الي طلع برى القاعة
    فايز : علشان كذا انا ارسلت حراسي يجيبوها
    فيصل حس بخبث فايز بس اريام بامريكا : يجيبوها ومن وين يجيبوها ..
    فايز : حراسي قطعوا عليها الطريق بالسيارة وجابوها ..
    فيصل بهدوء يحسد عليه :.............
    كانت المفاجأه الكبيرة اكبر صدمه تلقاها فيصل وهو يشوف الي تمشي مع الحارس ميز العيون الخضراء من وراء اللثمه ..لكن فيصل المتمرس في فنون الصمت والهدوء تمالك نفسه واخرج سيجارة الكوبي وبدء في التدخين
    فايز وقف ومشى للبنت الي مع الحارس
    فايز : ههههه شفت يا فيصل انه ما في شي يمنعني اني اشوف بنتي
  12. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    ميهاف الي مفجوعه من كلام الر جال ومن جلسة فيصل الغامضة الصامته شافته جاس بهدوء ضاهري وحاط رجل على رجل وينفث الدخان من سيجاره الكوبي وفهد واقف خلفه والحراس حوله وحول الرجل الي مشى جهتها
    نظرت للقاعة الي باين انها مليانه بالرجال والنساء بملابس رسمية
    رجعت نظرها للرجل الي يمشي لجهتها ( انا وين شفته من قبل )
    فايز : بنتي حبيبتي اريام ..تعالي
    ميهاف : مي فاهمه شي من الي يدور حولها .. أي بنتي واي اريا م
    وقف فايز قدامها وانصدم وهو يشوف العيون الخضراء :انت مين
    ونزل اللثمة من عليها وبعصبيه : انتم ين تكلمي
    ميهاف بخوف ورعب لقت نفسها من غير شعور تتكلم فرنسي : انت الذي جلبتني الى هنا وانت الذي تخبرني بمن تكون
    فايز انقهر وحس بالعجز وانه فشل في انه يجيب بنته ..وطلعت له وحده ثانيه بدالها ومن القهر .. حب انه يطلع من الموقف ويفكر بطريقه قذرة تناسبه كعميل للمافيا
    فايز شال الطرحة عن ميهاف وعيونه تقييم جمال الي قدامه : هههه والله وخسرت يا فايز اجل انا ارسل رجالي يجيبون لي بنتي وبالاخر يرجعون بوحدة فرنسية
    لف بعصبيه على رجاله وطلع المسدس : ثاني مرة لمى اقول شي لازم ينفذ .. ايش الي انتم جايبينها لي هاه
    الرجل الاول بخوف : انت قلت جيبو البنت الي في السيارة المرسيدس مع السواق وحنا جبناها
    فايز كان مراقب اريام من زمان عن طريق واحد من حراسه والي كان يتابع اريام ويعرف انها دايم تخرج بسيارة المرسيدس
    واطلق الرصاص على الرجلين وصرخت ميهاف من الخوف والرعب ومنظر الدم الي قدامها
    فيصل بهدوء ومن جوا يغلي كان نفسه يقوم ويحضن ميهاف ويهدي من روعها بس هو عارف انه أي غلطة يرتكبها فيها خطر على ميهاف قبل عليه
    فايز لف على حراسه : نظفوا الفوضى ... تحرك الحراس وشالوا الرجلين المصابين
    رجع مشى لين ميهاف الي تراجع من الخوف ( وين شفته .. نفس النظره الكريهه .. هذا الي كان ماسك وحده ودخلوا غرفه جانبيه ..لمى شاف فيصل ماسكني قبل اربع سنوات في الفله ... وفيصل مسكني وهو يقول كنت بحافظ عليك لين ما يجي مازن ... يعني فيصل كان خايف ان الابو ياخذني من الولد )
    فايز والمسدس يلوح قدامها وهو يتأمل جمالها : هههه وش هالجمال على اني متعود على الايطاليات لكن مافي مانع ...
    فيصل ساكت بهدوء وهو عارف طبع فايز القذر وبهدوء يحسده عليه أي رجل مستحيل يتماسك وهو يشوف رجل ثاني قريب من زوجته ولا يصرح ب....
    فيصل : عجبتك فايز
    فايز وانفاسه الكريهه تلفح وجهه ميهاف الي لفته على جنب : هههه دوم فاهمني ياولد عمي
    فيصل بهدوء : بس هذي من العاملات عند امي ... يعني اذا ما عندك مانع انك تنزل لمستوى العاملات .. عادي بين يدينك
    فايز بضحكه كريهه : ههههه طول عمرها عمتي ستايل حتى في اختيار العاملات ... وليش الواحد يضيع عليه فرصة ..
    فايز جلس يتأمل ميهاف وهذا خوف فيصل من انه يعرفها
    فيصل بهدوء : هههه فهد طلع الفرنسية لفوق خلها تتجهز للسيد فايز
    فايز نسى نفسه ومسك وجهه ميهاف بيده : حلوه بس انا شايفها قبل وين
    ميهاف ابعدت يده بقرف
    فايز : ههه حلوه وشرسه بعد ... ههههه
    فيصل ( الا ميهاف ابعد عنها يا فايز .. يارب قويني على نقطه ضعفي الوحيدة ... والله يافايز ما راح اسمح لك تلوثها بيدينك القذره لو على موتي ... )
    فيصل نظر لفهد نظره فهمها فهد بس ما عجبته : طلع الفرنسية
    فهد نظر بفيصل نظرة رجاء : حاضر ياطويل العمر
    ميهاف منجنه من تصرف فيصل بس هي صارت تفهمه ..تفهم ان هذا اكيد له علاقه بالمافيا وتفهم ان فيصل يعاملها على انها اجنبيه
    فايز : خيرها بغيرها كان نفسي اشوف اريام ..
    فيصل ( يالحقير ما دريت عن بنتك ..كل ما تفكر فيه نفسك وبس ضيعت كل المبادئ والاخلاق )
    فيصل : انس اريام يافايز
    فايز ما تحرك من جنب ميهاف وسرحان بجمالها الي عصب فيصل من تصرفه ( لا تضعف يافيصل .. تمالك اعصابك )
    ميهاف بهدوء وبحة نظرة لفايز : ممكن تبعد عني لاجلس على الكنب فانا تعبت من الوقوف
    فايز طار عقله من البحه : تفضلي بالجلوس وولا تصعدي لاعلى ..
    وجلست على كرسي منفرد حست انها مستحيل تترك فيص لحاله ..حتى لو كان هذا خطر عليها ..مستعدة توقف جنبه لاخر لحظه بعمرها ...
    فيصل عصب من موقف ميهاف .. وهي حبت تجلس مستحيل تخلي فيصل لحاله
    فايز : نكمل كلام عن اندريه
    فيصل حذر وتكلك باللغة الالمانيه الي زاد من غضب ميهاف : دع تلك الفتاة تخرج ونتكلم فهذا عمل خاص .. الا تتعلم ان تفصل بين المتعة والعمل
    فايز : هههه تكلم فهي لن تفهمنا
    فيصل اضطر انه يتكلم بالامانيه : موضوع اريام وانتهى وانت لن تراها ابدا .. اما اندريه فلديه ردي لقد كررت ذلك لك مليون مرة
    فايز عصب وضرب الطاولة الي افزع ميهاف وفيصل حز بنفسه ان ميهاف تشوف هذا كله
    فايز : اوك اريام وبفكر فيها ... لكن اندريه يحذرك لاخر مرة ...
    فيصل بهدوء ظاهري : لا يهمني
    فايز : اذا ارسل لك رساله ويريدك ان تراها
    فيصل : اولا دع الفتاه خارجا لنكمل كلامنا فأنا رجل اعمال مشهور ولا اريد ما يلوث سمعتي اذا انت اخترت هذا يرجع لك
    فايز اشر للحارس الي دخل السي دي في جهاز العرض واشتغلت الشاشه العريضه المركبه على الجدار وبدء العرض بضحكات من فايز
    فايز : شوف يافيصل بنفسك الي مريت فيه وشوف كيف اندريه مصر عليك وخلي هذي الفرنسية تونسنا
    فيصل : مشكله لصار من يطعنك من لحمك ودمك ... خسارة كبيرة
    فايز رفع نظرة للشاشة : بيزنس از بيزنس العمل ما فيه لعب او عواطف
    فيصل الي مقهور من جوا ان ميهاف بتشوف الي يصير .. والي مخفيه عن أي احد غير فهد هو الوحيد الي يعرف ... اهله كلهم ما يعرفون شي ... ولا احد ...
    فيصل : اغلقه ما يحتاج ....
    فايز : قلت لك انا عبد مأمور من اندريه وهو محرص علي انك تشوف السي دي بنفسي
    فيصل رفع عيونه بقهر وهو خايف على ميهاف خايف بس لو تكلم راح ينتبه فايز وهو مستحيل يأذيها
    بدء الشريط يشتغل والصور الي تشوفها ميهاف تقشعر البدن اصعب شي تشوفه انك تشوف الشخص العزيز و الحبيب امام عيونك وهو يتعرض للاذئ
    فايز بضحكه خبيثة :ههههه هذي اول محاوله اغتيال من اربع سنوات
    ميهاف تشوف مشهد لفيصل يمشي بهدوء لسيارة مرسيديس سوداء وقبل ما يوصل بلحظات انفجرت السيارة وشافت جسم فيصل وهو يطير في الهواء حست بضربه قويه على قلبها وتماسكت بخوف وهدوء وفضول لمعرفه حياة الرجل الذي احبت الغامض صوت تعليق
    ( تعرض الملياردير السعودي فيصل لمحاوله اغتيال في كندا ..من قبل ما فيا المخدرات .. وصرح مصدر من المافيا ان مافيا المخدرات اعلنت مسؤليتها عن الحادث وتطالب السيد فيصل بالرضوخ لمطالبها الذي رفضه السيد فيصل بشده ..)
    ابيضت اطراف ميهاف من المشهد الثاني والي يصور هجوم مجموعه من الدرجات الناريه بالرصاص على فيصل ومعه الحراس الشخصيين الي قدروا انهم يدخلوا فيصل في السيارة بسرعه وتعرض لضربات بالرصاص
    ( تعرض المياردير السعودي لمحاوله اغتيال في لندن اليوم واعلنت ما فيا المخرات انها تطالب السيد فيصل باعطائها ما تريد )
    حست ميهاف بضربه قويه ثانيه على قلبها ورفعت يدها على قلبها والعرق يتصب منها
    فايز : هههه الي مثلك يافيصل انه كرهه الدنيا من زمان
    فيصل كل تفكيره مع ميهاف ما يبيها تشوف كل هذا ما يبيها تضعف او تتألم
    فايز : اما الثالثه انا فعلا ما ادري كيف نجيت منها
  13. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    فيصل بهدوء : راقب الله في افعالك وانت تعرف ليه
    رفعت عيونها التايهه في فيصل تبي تركض وتمد يدينها وتلمه في حضنها تبي تحسسه بالامان وتحس هي بالامان
    فيصل نظر لها نظرة تهديد خوفتها واوقعتها في حيرة
    المشهد الثالث في الارجنتين صوت التعليق
    ( تعرض اليخت الذي يبحر فيه الملياردير فيصل الـ.. للانفجار ونجاته باعجوبه من موت محقق .. وتفيد بعض المصادر ان ما فيا المخدرات هي من قامت بالعمل .. وقد تم اسعاف السيد فيصل ودخل في غيبوبه لمدة شهرين ..تم تمكن من الشفاء ..وقد قضاء فترة النقاه في الجزيرة الخاصة فيه )
    فايز : ههههه تصدق اني حرصت مع اندريه على كل التفاصيل لاكن انت زي القطط بسبع ارواح
    فيصل بهدوء وفكره مع ميهاف : قلت لك انا متكل على الله
    ميهاف طعنه وراء طعنه تحسها في قلبها صارت مصدومه ومي عارف تمييز هي يوم شافت الهجوم على الفله في فرنسا تغيرت وانقلب حالها لكن كيف الحين وهي شافت ثلاث محاولات وكل وحدة اسوء من الثانيه
    فايز : اما الرابعة صحيح انها خفيفه بس جابت مفعولها
    صوت تعليق ( تعرضت طائرة الملياردير السعودي فيصل الـ للتخريب وفقد الكابتن القدرة على التحكم بالطائرة مما ادى الاستاذ فيصل للقفز بالمظله من الطائرة في مياه المحيط الهادئ وعقبه انفجار الطائرة في الهواء .. اثبت ذلك نجاته من موت محقق
    فايز :هههه والحين بعد ما شفت بعيونك كيف المحاولات الي تعرضت لها لسه مصر على قرارك
    فيصل بكره : يا خسارة ياولد العم ... خساره ...
    فايز : انا بيزنس مان وعندي تجارة وانا المرة ذي جايب معي كميه لابأس فيها واذا من مصدق تراها الحين بفلتك يا ولد عمي المحترم
    فيبصل: ارجع لعقلك ولدينك حكم ضميرك يا فايز
    فايز : ههههه مو قلت لك انك منتهي .. الا على فكرة ايش اخبار الصداع الي يجيك
    فيصل رفع نظرة فيه : فيك الخير متابع حالتي صراحة ريحتني كثير
    فايز بخبث : ههههه اكيد مو انا صرت دكتور على غفلة ... بس احب اشعر بانتصاري اشعر بلذة غريبه
    فيصل : ما فيك امل .. فيه انسان يشعر بلذة في مراقبه انسان يتألم
    فايز بخبث: هههه لا لا لاتقول كذا ترى ازعل منك ... والا انت تحسب نفسك تلعب على مين يوم انك تبلغ على عمليات المافياقبل اربع سنوات .. ادفع الثمن
    فيصل يحاول انه يضيع السالفه علشان ميهاف ما تسمع : اانا احمي عائلتي وبلدي وديني الي انت للاسف ضيعتهم
    فايز بعصبيه : اقول بزيدك من الشعر بيت ... انت عارف طلب السيد اندريه يعني المفروض تدله او تعطهيها
    فيصل ساكت :.............
    فايز بتهديد : اندريه ما راح يترك بحالك .. الابره الي حقنك فيها من اربع سنوات في اول محاوله لاغتيالك وانت منوم بالمستشفى.. والي انت تعاني بسببها ...
    فيصل يقاطعه : قلت لك انا عند كلمتي
    فايز بينرفز فيصل : طيب قابلني اذا لقيت علاج لك ...راح تقعد تتخبط لين ما تموت ... ههههه خلي الماده الي انحقنت فيها تتمكن منك وراح تندم على كل لحظة فكرت فيها توقف في طريق المافيا
    ميهاف الي تسمع الكلام واللون بدء ينسحب منها ولاكسجين يتقطع ( فيصل مرضه بسبب ابره حقن فيها .. ايش هذي الابره ... والامحاولات الاغتيال ...لا لا يارب احمي زوجي .. مستحيل فيصل يصير له شي ... لا ياربي ساعده ... ياربي لا تحرمني منه ) رفعت عيونها وهي تشوف فيصل بوجهه الخالي من أي تعبير بس الجمود ...الثقه الي يوحي فيها ومظهره
    فيصل : رب العالمين رحيم بعبادة والواحد ما يموت قبل يومه
    فايز بكبر : ما يموت بس يتعذب ... اتصور يافيصل انك بعد كم شهر تواصل الفحص المستمر على نفسك ويقولون لك اسفين استاذ فيصل بس انت معك السرطان .. او يمكن شي ما احنا عارفيه بس انت قريب راح تموت
    فيصل بعصبيه : فال الله ولا فالك ... انت انسان مريض نفسي
    فايز بخبث : هههه كل هذا حرص ... اجل ابي اعطيك رساله خاصة من من اندريه ... وابيك تكمل السي دي
    امر فايز الرجل يشغل السي دي .... فيصل عارف ايش يقصد وما يبي ميهاف تقعد اكثر لانها راح تعرف اكثر وهذا الي ما يبيه ابدا .. والي عصبه موقف فايز الي قاعد يطالع بميهاف بنظرات مخيفه وكريهه تناسب تفكيرة القذر ..فيصل نظر لفهد نظره يفهمه فيها انه يخرج ميهاف ويخرج ... بس فهد ما تحرك ونظر بفيصل وهو يفهمه معك للنهايه مستحيل اخرج
    فيصل : اوك وقف السي دي يا فايز وراح نكمل الكلام انا وانت لوحدنا
    فايز وقف ومشى لين ميهاف الي جالسه في حاله صدمه ولونها مخطوف ...ونظراتها تائهه ...متعلقه في فيصل ... فيصل ...
    ميهاف تبي تصرخ تتكلم بس ما قدرت ... فيصل حياته في خطر من اربع سنين .. كل محاولات الاغتيال الي تعرض لها من المافيا ...كانت مميته ... وكان كل مره يتنوم كم شهر ... اكيد كان يقول لاهله انه في جزيرته |.. والحقيقة انه منوم ... يعاني ... لوحده .. ما عنده احد يواسيه ... يخفف عنه ... يحسسه بالامان.. يوقف معه ...
    ميهاف ما حست بفايز الي كان يشيل الطرحة من شعرها ويحاول يفك العبايه
    فايز بضحكة كريهه : هههه والله انها مو حلوة وبس الاتأخذ العقل ... عن اذنك يا ولد العم انا بأخذ الحلوة لحالنا شوي ... ابي اروق .... ازعجتني برفضك ...
    فيصل جنون العالم صار فيه وهو يسمع كلام فايز وعلى مين .. على ميهاف .. زوجته ... والله لاذبحك يافايز ..
    فيصل وقف بسرعه ومشى بهدوء ومسك ولد عمه الي انحنى على ميهاف .. الي بعالم ثاني عالم فيصل وخوفها المجنون عليه ... الصدمه اثرت عليها ..واصابتها بحاله من السكوت القاتل ...
    فيصل مسك كتف فايز قبل ما يوصل لوجهه ميهاف : ابعد عنها يا فايز ... خلها تستعد لك اول .. انت ما تشوف كيف ساكته ... عطها فرصة
    فايزتنرفز : اقول ابعد عني عاد ... انت شو شغلك .. وانت مالك في هالامور ... خلي الخبرة الي عندي ..ههههههه
    فيصل حده متنرفز مسك ميهاف ووقفها ومشى فيها لفهد الي عيونه تقول لا لا ياطويل العمر
    فهد عارف انه لو طلع فوق هذي اشارة متفق فيها فيصل مع الضابط احمد لان الدور العلوي مليان برجال الشرطة من البوليس السعودي والانتربول الدولي
    انه يهاجم على العصابه حقت فايز الي بتسلم البضاعة لعصابه ثانيه للاسف من رجال البلد زي مازن الي مات وهذا خطر عليه لو جلس فيصل لوحده ممكن يتعرض لاصابه .... لا ن الاتفاق يطلع فيصل وفهد ويتم الهجوم
    فيصل : راح اطلعها فوق لك .. تتجهز وانا وانتب نكمل حكي ... عن اندريه والا ناوي تزعله منك
    فايز سمع اندريه رجع لعقله شوي وعيونه متعلقة بميهاف : اوفففف ... واشر للسيرفس الي اعطاها كاس
    فيصل : حرام عليك الي قاعدتسويه بعمرك ..
    فايز : ما عليك مني .. وبعدين انا عندي عمل بأنجزه مع الرجل الي كنت جالس العب معه
    فيصل : ايش قاعد تسوي انت ....
    فايز ياشر للرجل الثاني يدخل : ههههه بيزنس ... حبيت اوريك انه ما فيه شي يوقف في طريقي ... وعناد فيك .. راح اتبادل البضاعة في بيتك
    فيصل : طول عمرك نذل ... وراجني من اول باشوف بنتي واثريك كذاب ما تفكر غير بالمخدرات وبس
    فايز :ههههه بصراحه كنت بشوفها بس للاسف ... شفت الي احلى منها ... لاتنسى انا رجل مافيا ... حبيت ا تلاعب معك وبنفس الوقت اشوف بنتي ..
    فيصل : وانت كنت تظن اني راح اخليك تشوفها ...مستحيل ... لانك للاسف تجردت معاني الابوه عندك ... زصرت عبد للماده
    فهد يحاول انه يسحب ميهاف معه لكن ميهاف وقفت وكل الم في العالم في وجهها وقفت وعيونها معلقة بالسي دي الي كان شغال ويعرض مشهد تمنت ميهاف انها تموت ولا تشوفه قدامها مرة ثانيه
    مقطع ميهاف وهي بالفله في غرفة النوم مازن يغمى عليه عليها ( السيدي الاول وقف لين هنا ) والحين المشهد يكمل وفيصل يتابعه بجمود وهويشوف ميهاف تبعد مازن عنها .. وتوقف تدور في الدولاب وتكسرة وتدور لين مالقت سيدي ...شاف الفرحة بعيونها وهي تدخل السيدي بين ملابسها ..وتطلع كيس وتحط فيه كل السيديات الباقيه ..وبعدين شافها تطالع جهه مازن ... وتنحني تحت الكنبه .. وشافها تنظرلجهه الكنب هالي عليها مازن وتغطي اذنيها من الخوف من الصوت و الي فهمه فيصل انا خافت من صوت الرصاص المشهد يستمر ودقات قلب فيصل تستمر في الارتفاع ( ما ادري فرحة ان ميهاف ما رمت مازن بالرصاص ... او خوف حقيقي على ميهاف من فايز انه يميزها ) وبعدين صور المشهد رجل بثياب سوداء يمشي والكاميرا مصورة جسمه بس وجهه لا
    فايز انتبه للشاشة وكلم فيصل الي معطي ميهاف ظهره ويحسبه طلعت : شوف يا فيصل رساله اندريه ... انت عارف اندريه يبي البنت والسي دي لانك تابعت الحين معي التكملة للمشهد الي ارسله لك اندريه عن البنت الي كسرت الدولاب واخذت كل السيديات
  14. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    فيصل والاف سؤال يدور في باله وظهره لميهاف : انا قلت لك السي دي الي يبيه مو عندي .. والبنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين البنت تركت كل السيديات ما اخذتها ..وانا بنفسي شفت كل السيديات للاسف كانت لبنات ..وانا رجعتها كلها حسب الارقام الي لقيتها مسجله على السيدي والي مالقيت لها رقم حرقتها بنفسي
    فايز بسخريه :هههههه لا والله واحد عينك مصلح اجتماعي
    فيصل بحسره وخوف على ميهاف الي حس انه ظلمها يوم اعتقد انها ضربت ما زن بالرصاص : هذي اعراض ناس يا فايز يا محترم ... وبعدين انا حاولت اني اخفف من اخطاء مازن الله يرحمه بدل ما يتعذب عليها ... يا خسارة ان واحد مثلك يكون ابو
    فايز : هههه اكيد بتقول كذا .. م والي مثلك مستحيل يعيش حياه سعيده ويفكر يجيب اطفال وهو ما يدري عن حالته المرضيه
    فيصل بسخريه : اجل انت الي ضامن نفسك ..انت خائن .. وان ما مت من الشرطة .. راح تنهي حياتك المافيا .. الي انت تخدمهم ..
    فايز بخبث : هههه اول مره اشوف واحد زيك الحين تحافظ على حياه وحدة بنت .... كانت مع مازن .. وبسبب رفضك حقنك اندريه بالماده في جسمك بعد الاغتيال الاول
    فيصل : كم مرة اعيد وازيد البنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين السيد اندريه انا احوله كل فتره خمسين مليون علشان يرسل لي الماده المضاده للماد هالي حقنتوني فيها
    صحى الاثنين وتحرك الحرس الي في القاعه على صوت صرخه قويه اطلقتها ميهاف من اعماقها من خوفها المتراكم خلال السنوات الماضية ..من نظرات فيصل التي كانت تتهمها بأنها رمت مازن بالرصاص ... من الهم الذي حملته على عاتقها لفترة لتحمي اسره اخوها ولتحمي نفسها ....
    صرخه عبرت فيها عن خوفها على زوجها المهدد بالموت ... عن ان كل فرحة قتيله في حياتها ... فكرة ان فيصل حقن بالمادة الغريبة مكن اجل ان يحميها وهو يعرفه ... يضحي بحياته من اجل حمايتها ..
    ميهاف : لاااااااااااااااا ... لااااااااااااااااا يافيصل لاااااااا
    ونظرت في وجهه فايز الوجهه الذي طاردها في احلامها : انت .. انت .. الحقير الي ضربت مازن بالرصاص
    فيصل لف عليها بخوف وفجعة من الكلام الي تقوله
    فايز لف عليها وما عطاها فرصفة لانه بسرعه طلع المسدس وصرخ : وانا من اول اقول وين شفتها .. يالحقيرة استعدي على موتك
    وجهه المدسد جهه ميهاف واطلق الرصاصة بس يد فيصل كانت اسرع منه ولف يده واصابت الرصاصة الزجاج النافذة الفرنسيه وعلى صوت الرصاصة والصراخ الي عم المكان وبدء الحراس في اطلاق النار
    ميهاف حست الخوف لحد الموت وهي تشوف فيصل يطيح على الارض ويطيح معه فايز والحرس الشخصيين يطلقون النار على بعض ...
    فيصل بصراخ وهو يتضارب مع فايز : فهد طلع ميهاف
    اخذ المسدس وضرب زجاج النافذة علشان يتكسر ويخرج منه فهد وهو شايل ميهاف الي اصيبت بصدمه وهي تشوف فيصل يتضارب مع فايز واغمى عليها من الرعب وصورة فيصل تغيب عنها
    فيصل حس بكره العالم وهو يفكر كيف ا ناب يقتل ولده ..كيف ان فايز يقتل ولده مازن .. كيف .. الشاهد الوحيد ميهاف ..
    على صوت طلق النار واصوات صراخ المتواجدين في الفلة .. اقتحم البوليس المحلي والانتربول الفلة وتوزع رجال الشرطة في كل مكان
    احمد : ارمي سلاحك .. وقف مكانك
    الحرس تبع فايز من المافيا لا يرضون بالهزيمه ولا يعرفون غير النتصار او الموت
    تبادل اطلاق النار بين رجال المافيا والبوليس .. وحاول فايز ان يهرب بعد ان ضرب فيصل ضربه قويه على راسه ..
    لكن فيصل من الغيض الي يحسه تجاهه فايز وقف وركض وراه ولاحقه عبر اطلاق الرصاص الي اصاب كتفه ولكنه تحامل على نفسه علشان ما يهرب فايز ...
    فايز خرج بمساعدة حارسة الشخصي عبر الممر الضيق في نهايه الفلة لكن فيصل وقف في وجهه والدم ينزف من كتفه
    فيصل وتنفسه سريع : فايز على وين يانذل ..وين رايح ..تحسب انك تقدر تهرب
    فايز وهو يضحك بسخريه : ههههه انت تحسب انك تقدر على المافيا ..ويكون بعلمك انا قتلق مازن .. ايه قتلته .... علشان يثق فيني اندريه ... ويعرف اني اضحي بكل شي من اجله ... واني مخلص له .... انا ..
    ما كمل كلامه لانه ركب السيارة الروز رايس السوداء ... فيصل ركض تجاه السيارة الا في ثواني معدود ه صوت انفجار السيارة المفخخه بقنبلة الي على اثرها اترمى فيصل على الارضية المزروعه ... واختلت الرؤيه وهو يشوف السيارة الي فيها فايز تحترق قدامه ..
    وتمر ايامه وشريط حايته امام عينيه ... امه ...مريم ... اريام ... عبد العزيز ... فهد ... اعماله ... شركاته ... املاكه ... حفلات ... افتتاح فروع ... ضحكاته .. حزنه .. فرحة .. زوجاته المسيار ... صدقات مرت في حياته ... مافيا ... ضباط ... انتربول ... احلام مستقبليه ... مرضه ... المادة التي حقن بها ...ولا يعرف مصيره ... اطياف تمر في عينيه ... بين ماضي محزن ... وحاضر مؤلم ... ومستقبل مجهول ... ميهاف ...
    المرأه التي احبها بجنون ..وعشقها بعمق .. وتاه في غرامها... المرأة التي اسرته منذو اول نظره .. التي قسى في معاملته لها ليقسو قلبه .. ولكن قلبها الرقيق وطيبتها اسقطت جميع الحصون التي بناها حول قلبه ... وتسلقت عبرجدران تلك الحصون لتستقر في اعماق ..وتحتل كل خليه في عقلة ...ليحبها ..ويعشقها ..ويتمنها زوجه له ... وام لاطفاله .. تمنى وتمنى ...
    ولكن ..... يبقى للقدر كلمته ...
    رفع عينيه الى السماء واخذ يدعو بصمت ان يحفظ الله عائلته من كل سوء ... وان يسلى قلب ميهاف عن كل لحظة حب رآها في عينيها الخضروين ...
    بدء الالم يزداد سوء ..وشعر ان انفاسه تضيق ..وبدء جبينه يعرق ... وهو ساكن بدون حركه ... ويختفي النور من عينيه ...ليسبح في ظلام ساكن...
  15. فقيدت أبووهاا

    فقيدت أبووهاا مـشرفـة قـسـم الـضيافـة وملتقـى العـضوات وقـسـم **

    روووووووووووووووووووووعه كمليهاا فديتج
  16. قمر 25

    قمر 25 سيدة جديدة

    يالله لايوقف لايوقف حلوه حيل القصه تهبل
  17. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة


    سأبقي أحبك ,,,,

    سأبقي أحبك يا سيد عمري..وروحى

    طول حياتي..

    وعمري..

    وأسمو بحبك

    وعشقك

    نحو القمر

    فأنت البداية..!


    وأنت النهاية..!

    وأنت المطر..

    وانت النجوم ..

    انت الذى ادخلت البسمه على حياتى

    أنت الذي نورت لي حياتي ..!!

    وجعلتني أحب الحياة..لاجلك

    وأحب السهر لأجلك..

    أحب البحر لكي أخبره عن مدى شوقي إليكَ..

    دعني يا أميري .. !

    أضم يدي.

    محبوبي..

    دعني أقول لكَ ..

    هذا الخبر..

    سيبقي فؤادي سجين هواكَ..وعشقك !

    وسأبقي أسيرة بحبكَ..

    وعشقكَ..

    طول الدهر..!!

    والعمر

    سوف ابقى احبك لاخر لحظة فى عمري
    منقوووله




    البارت الثاني العشرون



    تقلبت على اثر النور الذي تسلل من النافذة وانعكس على وجهها ... حاولت فتح عينيها الخضرواين ...لكن النور ساطع .. وبين تقلباتها ..سمعت اصوات تهمس بالقرب منها .. تناديها لتصحو .. لتفيق من الاغماءة التي تعيشها
    فتحت عينيها الخضروين قليلا لترى اللون الابيض الذي يكسو السقف والجدران التي حولها .. فتحت عينهيها اكثر لترى يدها التي موصله بابرة مغذي ..ميزت السرير الذي ترقد عليه .. رفعت عيونها للاشخاص الذين تراهم من قريب ...
    امال : ميهاف ..ميهاف ..ياعمري تسمعيني
    منى : ميهاف ..ردي علينا
    ابرار ببكاء : لا ياربي ارحمها ..يارب اشفيها
    صالح : الحمد لله على كل حال ان شاء الله ..انها بخير
    امال : من امس واحنا نراقبها .. بعد اول حركة منها امس ما تحركت
    منى : حنا متأملين خير ..واهم شي ..انها نجت
    ميهاف فتحت عيونها على الاخر من الكلمة الي سمعهتا اخر شي... نجت!!؟؟
    ومن غير شعور صرخت بصوت عالي افزع الي حولها ..وصوت جهاز قياس نبضات القلب يتغير نغمته
    ميهاف بصرخة مبحوحة.. ميته... نابعة من خوفها على الرجل الذي ملك كل تفكيرها .....
    ميهاف : لاااااااااااا .. ف ي ص ل ... لااااااا .... ف ي ص ل
    امال انحنت عليها وبفرحة : اسم الله عليك ..صحيتي ميهاف
    على اثر صوت الجهاز دخل الاطباء والممرضات وطلعوهم من الغرفه
    الطبيب الاول يكشف على ميهاف التي تصرخ بقوة ويحاول ان يهديها مع الممرضات
    الطبيب الثاني : من فضلكم ممكن تنتظروا في الخارج واحنا بنتعامل مع حاله السيده ميهاف
    امال ببكاء: لا انا ماني طالعه انا بجلس معها
    منى : وانا بعد بجلس معها
    الطبيب : بس هذا مو من صالحكم ولا صالحها ..ممكن استاذ صالح ..تنتظروا في الخارج
    صوت الطبيب الثاني : دكتور تامر بسرعه .. نعطيها ابرة مهدئه ...
    ميهاف تصرخ بقوة وتتحرك وتبعد بيدينها الممرضات والدكتور : ابعدوا ... ف ي ص ل ابي فيصل ... اااه ..اااه ..اااه
    الممرضة خرجتهم برى الغرفه والبنات يبكون على ميهاف وصالح يحاول يهديهم ... وهو خايف على اخته .. الي يشوف كيف حالها ...وكيف صار لونها شاحب .. من غير السواد الي تحت عيونها ....
    وقفوا في الممر الخارجي ..وقلوبهم تدعى لميهاف ... ان الله يقومها بالسلامه
    ابرار : انا خايفه عليها كثير ..
    صالح : اهدوء وبطلوا صياح .. احنا ما بيدنا شي ... ان شاء الله الطبيب يطلع ويطمنا عليها
    امال : انا ما راحى استنى ابي ادخل عليهم ... مستحيل اخليها لوحدها
    صالح : تماسكي يا امال .. الاطباء عندها وان شاء الله راح تهدء
    منى : حسبي الله على الي سوى فيهم كذا
    امال : والله مصيبه اذا هذي حال ميهاف ..اجل لو درت عن فيصل وش بتسوي ...
    منى ببكاء : لا الله يخليكم لاحد يقول شي عن فيصل
    ابرار : ياعمري عليها ..هذا واحنا ما قلنا شي... من يوم صحت وهي تصرخ فيه ... وتنااديه ...
    صالح : الله يعدي الازمه على خير
    فجاه سمعوا صوت فهد الي جاهم اول ما بلغته المستشفى انه ميهاف صحت ...

    فهد : السلام عليكم
    صالح رفع عيونه وشاف فهد بوجهه الحزين : وعليكم السلام
    فهد : كيف الحال وكيف السيده ميهاف ... بلغوني انها صحت
    صالح بحزن : ايه .... بس خرجونا على طول ... يعني يمكن يعطونها منوم وترجع تنام مرة ثانيه .. زي اليومين الي فاتوا... شكل الحاله بتطول معها ..
    فهد زفر بضيق : وليه ..تفأل خير ..
    صالح بحزن : اول ما صحت .. جلست تصارخ .. وتنادي ... وما كمل لان العبرة خنقته .. تنادي ...
    فهد بحزن : الاستاذ فيصل .. تنادي الاستاذ فيصل
    صالح : حنا حتى لو صحت ما راح نقول لها شي .. يعني بنلتزم الصمت
    فهد بهم : ايه ..بس زي منت شايف الصحافيين الي مليان الاستقببال في المستشفى ... انت عارف لولا الله ثم الحراس الي حطيتهم لا تلقيهم ..عند باب الجناح
    صالح : ما ادري كيف اشكرك استاذ فهد ...
    فهد : ولو استاذ صالح.... السيده ميهاف غاليه من غلا السيد ...فيصل
    وخنقته العبرة وسكت يتمالك نفسه
    صالح : الله يكون في العون ... انا مقدر ... تعبك معنا ..
    فهد : انا اسف ... بس لمى صار الي صار ... انا اول ما طلعت من الفله اخذت السيد ميهاف للمستشفى لانه كان مغمى عليها .. وصعب علي ..اترك الاستاذ فيصل لوحدة .. علشان كذا اتصلت عليك على طول اول ما دخلت السيده ميهاف المستشفى
    صالح : والله فيك الخير يا فهد .. انا....
    فهد : وانا اكرر اسفي على الطريقة الي بلغتك فيها اعرف ان الوقت كان فجر بس ..حاله السيد ميهاف ... اضطريت انومها في المستشفى ... في الشرقيه
    صالح : المرافقه والسواق الي معها اخر مرة قالوا لنا انها راحت القصر
    واستغربنا ..انها ما ودعتنا قبل تروح ... بس قلت يمكن شي مستعجل ... ما كنت ادري بالي راح يصير ...
    فهد : ولا حنا كنا ندري ... ان هذا بيصير للسيده ميهاف ... والسيد فيصل
    صالح بقهر : وايش صار فيهم الحين ... حسب ما سمعت من الاخبار انه الرجل الي مات في الانفجار من المافيا ...
    فهد بحزن : الرجل مات في الانفجار من المافيا ... والعصابه الباقيه قبضوا عليهم الشرطة ..
    صالح : الحمد لله الي سلمكم ... والله يساعد الاستاذ فيصل
    فهد بحزن : و الله ان الاستاذ فيصل يستاهل كل خير ..تصدق ..
    صالح رفع راسه : ايش فيه شي ... انا ما اني قادر اصدق الكلام الي شفته في الاخبار
    فهد بقهر وحزن : طول الوقت وهو يطلب مني اخرج انا وميهاف .. لكن السيده ميهاف ..اصرت تجلس ..وانا ما كنت ابغى اخليه لحاله ... السيدة ميهاف اصيله ... وعجبتني وقوفها مع طويل العمر مع انه ... الوضع كان خطر عليها ...
    صالح : ميهاف زي ا لنسمه ... ومستحيل تترك أي انسان اذا حست انه محتاج لها ... و انت اصيل يا استاذ فهد
    فهد : الاستاذفيصل ... غالي علي من يوم اشتغلت معه ما شفت الا كل خير ..
    صالح : وكيف امه واخوه يوم دروا عن الي صار ..
    فهد : انا خبرتهم .. تعرف خفت انهم يعرفوا من الاخبار ووصلوا امس الرياض و. وتوجهوا من المطار ... للمستشفى على طول
    صالح : زاروه في المستشفى .. اقصد كيف كانوا لمى شافوه
    فهد : ايه ..وام فيصل تسأل عن ميهاف .. بس انا طمنتها عليها..وقلت لها انها
    بخير ..
    صالح : بس انا بنقل ميهاف للرياض .. احس ان الجلسه بالشرقيه ..يمكن تطول
    فهد : انت لا تحاتي .. انا كنت جاي اقولك .. اني بنقل السيده ميهاف للرياض ..عند الاستاذ فيصل ..
    صالح : بس احس ان حالتها ما تسمح .. زي ما انت شايف ..الطبيب دخل عندها وما طلع ..له نصف ساعه
    فهد : خلنا نستنى الطبيب يطلع ..ونسأله ..لانه راح ننقلها بطائرة طبيه ..واذا ما يحتاج ننقلها بطيارة طويل العمر
  18. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    منى وامال وابرار واقفين بعيد عن صالح وفهد وقلقانين على ميهاف كثير
    امال : اقول ابرار ترى ماني قادره استحمل من القلق ..وراء ما تنادين رجلك بدل موجالس يسولف مع الرجال الي واقف معه
    ابرار: انت متى بتعقلين ..هذا الاستاذ فهد مدير فيصل
    منى : اها ..يعني هو الي طلع ميهاف من الفله ..وهو الي جابها المستشفى
    امال : ياربي والله بموت من القلق .. لينا يومين ما عرفنا الراحة
    ابرار: الحمد لله .. ان شاء الله ميهاف تقوم بالسلامه وتتخلص من الصدمه الي تمر فيها
    امال بدموع : لا لا تقولين ..معقوله ميهاف بتنهار عصبيا
    ابرار : ومين جاب طاري الانهيار ..انا قلت صدمه ..
    منى : ميهاف قويه .. بتقدر تواجهه الصدمه وتتجاوزها بعد ..
    امال : هذيك ميهاف الي قبل ..بس الي شفته بعيونها خوف ..رعب ..واسم فيصل اول ما نطقته كل ما صحت والله مي حاله
    ابرار / ايش فيه
    امال : كل ما صحت رجعوا نومها ..مرة ثانيه .. عارفه نفسي اكلمها احضنها
    التفتوا على الطبيب الي خارج من عند غرفته ميهاف ..وتوجههو له
    الطبيب : مرحبا استاذ فهد
    فهد : مرحبا كيف السيده ميهاف
    الطبيب : انا طمنت الاستاذ صالح .. وحالتها تتطلب وقت علشان تفيق من الصدمه ..الي شافتها ..
    صالح : وكيف الحين هي من يومين تصحي وانتم تعطونها مهدئ وتنام يعني نبي نعرف لمتى الوضع كذا
    الطبيب : انا معك ..بس الحمد لله الازمه الي جاتها اليوم ..اخف من الي قبل ..وهذا يدل على انها بدت تتمالك نفسها
    فهد : طيب والحل
    الطبيب : احنا نعطيها المهدئ الين ترتاح ..وبعدين انتم لا تنسون الصدمه والرعب الي عاشته في الحادث
    صالح بحزن : مسكينه هي ما تفكر بنفسها هي تسأل عن فيصل ...
    فهد : طيب دكتور تتوقع انه فيه امل تكون المرة الجايه احسن
    الطبيب : هذا كله يعتمد على الانسان نفسه .. يعني الي مرت فيه وانا شفته بالاخبار زيكم ..صعب .. لكن السيده ميهاف ما اصيبت بنهيار عصبي .. وهذا يدل على انها انسانه قويه ..
    صالح : طيب ممكن دكتور ننقلها للرياض .. يعني تحتاج طيارة طبيه لنقلها ..
    الطبيب : انا ما اقدر ارد عليكم الحين المهدئ راح ياخذ وقته ..ولو صحت راح نشوف اذا ممكن تنقلوها او لا .. المرة هذي خففنا كميه المهدئ
    فهد : اوك دكتور .. اتمنى انك تعطيني خبر عن أي جديد في حاله السيده ميهاف
    الدكتور : اوك .. استاذ فهد
    صالح : حنا راح نقعد عندها ما راح نروح
    الطبيب : استئذن الحين واي جديد راح يعطوني خبر
    فهد : استاذ صالح انا راح ارجع الرياض الحيين .. من امس وانا بالشرقيه .. علشان التحقيق مع الضابط احمد ..
    صالح : اتعبناك معنا استاذ فهد .. والله ان فيصل وميهاف ما يستهلون الا كل خير .. وانت ما قصرت
    فهد : ايش دعوة .. انا ما سويت شي ..اهم شي السيد فيصل والسيده ميهاف يقوموا بالسلامه
    فهد نظر لجواله الي يرن : الو مرحبا يا طويله العمر
    ام فيصل : مرحبا استاذ فهد
    فهد : كيف الاستاذ فيصل الحين
    ام فيصل : على خبرك لا زال بالغيبوبه .. ورحمه ربي واسعه .... كيف السيده ميهاف
    فهد : ان شاء الله طيبه
    ام فيصل : ابي رقم ميهاف او اخوها او بنات عمها لاني اتصل على جوالها مقفل\
    فهد تورط : طيب اعطيني خمس دقايق يا طويله العمر وراح اكلمك
    ام فيصل : في امان الله
    فهد : مع السلامه
    فهد نظر في صالح : هذا الي ما عملت حسابه ام فيصل تبي تكلم ..ميهاف او احد من بنات عمها
    صالح : وش هالورطه اعذرني شوي
    صالح راح جهه البنات
    ابرار : ايش قال الطبيب عن حاله ميهاف
    امال : حنا نحاتي من اول وانت تتكلم وي فهد ..كان طمنتنا
    صالح : شوي شوي عطوني فرصة اتكلم .. الطبيب اعطاها مهدئ .. وراح يراقب حالتها ..وممكن ننقلها للرياض
    امال : يعني ايش في خطر على جلوسها هنا
    صالح : لا بس ننقلها للرياض ما له داعي جلستنا في الشرقيه
    ابرار : ايه صادق احسن نرجع للرياض .. علشان تكون قرب فيصل
    صالح : بس في مشكله صغيرة .. الاستاذ فهد خبر ام فيصل ان ميهاف طيبه وانها منومه ترتاح بس ..وماعلمها على شي
    ابرار : ايه وبعدين .,.ايش المشكله
    صالح : ام فيصل تبي تكلم ميهاف تتطمن عليها
    منى : وايش لون تكلمها ..وهي منومه
    صالح : تبي رقم أي احد يعني لازم وحده منكم تكلمها
    ابرار : عطها رقمي وانا اكلمها .. وما راح اقول لها شي ..
    صالح رجع لفهد : تفضل رقم ام هادي وهي بتكلمها وانا فهمتها انها تتصرف وما تقول شي
    فهد : الله يعدي الازمة على خير ..
    في القسم الخاص بكبار الشخصيات في المستشفى حيت يرقد بطل قصتنا على السرير الابيض في غيبوبه تامه .. بعد ما تم اجراء عمليه جراحية له لاخراج الرصاصة التي اخترقت كتفه .. واثار الحروق الناتجه عن تواجده بالقرب من مكان انفجار السياره .. ودخل في غيبوبه اثر ارتطام راسة بالارض من قوة الضربه التي رمته بعيد اثر الانفجار ..غيبوبه لا يعرف الطباء هل سينجو منها ام ستكون نهايه حياته
    ام فيصل اخذت الرقم من فهد وجات بتتصل الا على دخلت مريم واريام
    مريم : كيف حالك يالغاليه وكيف فيصل
    اريام ببكاء : فديته فوفو كيف حاله اليوم
    ام فيصل بضيق والعبرة تخنقها : على حاله الله يشفيه ويقومه بالسلامه
    عبد العزيز يسلم على راس امه : كيف حالك يالغاليه وكيف الغالي
    ام فيصل : اااااه يا عبد العزيز قلبي عورني عليه خايفه عليه موت
    عبد العزيز : ما في شي بيدنا غير الدعاء ان الله يقومه بالسلامه
    مريم : ليش ما ننقله للخارج ..يمكن احسن له
    جلسوا على الكنب الي في الجناح الخاص فيهم جنب امهم ..وفيصل منوم في العنايه المركزة
    عبد العزيز : انا كلمت فهد يقوم بالاجراءت بس نستنا اوامر الطبيب
    اريام ببكاء : يعني متى والله خايفه موت عليه .. اهئ اهئ
    عبدالعزيز يحضن اريام : لا كذا ما ينفع كل وحده بتبكي عندي شوي خليك قويه
    مريم بدموع : والله اني حاسه ان فيه شي بالموضوع ..يعني كييف يتعرض لاعتداء هو وميهاف .
    ام فيصل : حتى انا مستغربه ومني قادرة اصدق .. فيصل ما يأذي احد ابدا
    عبد العزيز الي عرف السالفه من فهد عن فايز وانه يتاجر بالمخدرات وانه يهدد حياه فيصل من اربع سنوات بتعاونه مع المافيا ..وانه سبب هذا الحادث نظر في اخته وبنته وامه ( ااااه ..ايش اقول ..ان الي فيه ..بسبب فايز ولد عمي .. ابواريام ..زوج مريم .. اااه ياربي ساعدني ..ااه يافيصل كنت شايل حمل ثقيل .. )
    عبد العزيز : اذكروا الله ... الا ايش اخبار ميهاف
    ام فيصل : ايه انا اخذت رقم بنت عمها وبكلمها اتطمن عليها
    مريم : غريبه انهم ما نقلوها من الشرقيه للرياض مع فيصل
    ام فيصل : اهلها عندها في الشرقيه وبعدين هي الحمد لله طيبه ..فهد يقول انه هو و ميهاف خرجوا من الفله قبل الاعتداء وقبل الانفجار
    اريام : والله احبها وايد ميهاف ..الله يخليهم لبعض
    عبد العزيز سرحان ويفكر في كلام فهد عن المانيا ومراجعات فيصل :.........
    ام فيصل : احجز لي ولميهاف نروح مع فيصل لالمانيا
    عبد العزيز : تأمرين امر يالغاليه
    ام فيصل اخذت الجوال :
  19. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    ام فيصل اخذت الجوال :
    عبد العزيز : مين بتكلمين الحين
    ام فيصل : بكلم ميهاف اتطمن عليها واخبرها انها تتجهز علشان لو سمحو نسافر لالماني تستعد
    ام فيصل دقت الرقم وجلسوا جنبها يستنون احد يرد على ام فيصل
    جوال ابرار يرن لكن ابرار راحت للفندق وتركت جوالها بالمستشفى عند منى وامال الي نايمين عند ميهاف
    منى : امال جوالك يرن ردي عليه
    امال الي تمسح على شعر ميهاف : جوالي خلص شحنه وعطيته ابرار مالي خلق اكلم احد
    منى : اجل جوال مين الي يرن انا جوالي مقفل
    نظرت منى على الطاوله جوال ابرار مسكت منى الجوال وبارتباك : هذا رقم غريب ردي عليه لا يكون ام فيصل
    امال واقفه جنب ميهاف وماسكه يدها : لا ردي انت .. مالي خلق اكلم احد
    منى بخوف : اخاف اجيب العيد والي يعافيك ردي ..انت عارفه اني اتلخبط
    امال جات بترد الا قفل الجوال : احسن علشان ما نغلط بشي
    منى : حرام يمكن تبي تتطمن على ميهاف
    امال تنزل دموعها : اااه يا منى والله لو تدري ميهاف عن فيصل ليصير لها شي
    منى : فال الله ولا فالك .. ان شاء الله ربي يعديها على خير
    ام فيصل : الجوال ما يرد وانا خايفه مرة عليها
    عبد العزيز : اتصلي مرة ثانيه ..
    اريام : لحظه انا عندي جوال امال ادق عليها
    اريام تتدق والجوال مقفل :ايش المصيبه ذي ما احد يرد
    عبد العزيز طلع من الجناح و دق على المستشفى واخذ رقم الغرفة واتصل عليها
    منى : امال ردي على التلفون هذا اكيد صالح بيتطمن علينا
    امال مشت ورفعت السماعه : الو
    عبد العزيز : السلام عليكم
    امال : وعليكم السلام
    عبد العزيز : عفوا اختي ممكن ابي اسأل عن ميهاف
    امال باستغراب : تسأل عن ميهاف ..منو معي ....
    عبد العزيز : هذي غرفة السيده ميهاف ... ابي اكلمها ... لو سمحتي ...
    امال بنرفزة : اوفففف بدينا انا كم مرة قلت لك لا عاد تتصل تري والله ما راح اعدي الموضوع على خير
    عبد العزيز بحده : نعم .. انت تكلميني انا ...
    امال بعصبيه : ايه اكلمك انت .. وبعدين ثاني مرة احذرك واقولك لا تتصل
    عبد العزيز الي ما تعود احد يكلمه بهالاسلوب : اول اعرفي اللباقه في الكلام وبعدين تكلمي
    امال : لا والله ما ادري مين الي يبيله درس في اللباقه .. والا انا امس وهزئتك واليوم ترجع تتصل كانه عادي
    عبد العزيز عصب : انا ما اتصلت ..وبعدين تكلمي عدل ...
    ميهاف تقاطعه بضحكه نرفزته : ههههه يا اخي افهم قلنا لك السيده ميهاف ما تبي تكلم احد .. وبعدين قول حق الصحيفة الي رسلتك ..تبعد عن السيده ميهاف
    عبد العزيز الي دوبه يفهم انها تحسبه صحفي ضحك من كل قلبه : ههههههه انت ألي الضاهر انك ما تعرفي تكلمين مين
    امال : لا والله ما يهمني عارفتك زين ..وبعدين ايه اضحك .. ايش وراك .. اصلا انت انسان تافه ....
    عبد العزيز من كبر الكلام الي اول مرة احد يوجهه له : انا .. تافه .. انا
    امال بعصبيه : ايه تافه .. وما عندك كرامه .. انت والجدار واحد ما في احساس .. ايش تقول لانسان عديم احساس
    عبد العزيز تغير صوته : ما عندي كرامه ..انا والجدار واحد
    امال بسخريه : اوففف ترى طفشتني جالس تعيد كلامي ..وبعدين معك
    عبد العزيز بحده : لو سمحت انت غلطانه .....
    امال عصبت : غلطانه لا عرفتك من امس وانت تتصل على التلفون... و امس طاردتك من المستشفى .. وزفتك بالتلفون .. تقوم تتجرأ وتتصل على المستشفى اليوم ..
    عبد العزيز ما عجبته اللهجه : اقول لو سمحت اول اعرفي منو تحاكين وبعدين تكلمي ....
    امال بسخريه : لا والله منوا حاكي ..اقول لايكون احاكي شخص مهم على غفلة ..حدك انسان تافه لا مشاعر ولا احترام لخصوصيه الناس
    عبد العزيز بسخريه وهدوء اربك امال : مهم والا مو مهم فيه شي اسمه الاحترام ,, وبعدين خبري بالبنات ناعمات .. رقيقات ..هادئات
    امال عصبت : لا والله وعسى ما تبيني اتنعم علشان ارضي غرور حضرتك يا..
    عبد العزيز بهدوء : لا لا تنعمين ..اصلا النعومه لها ناسها ..وانت يا حافظ نسرة اول ما اتصلت زفيتيني ... حتى من غير ما تعطيني فرصه اوضح ..
    امال بسخريه وبنعومه اسرت عبد العزيز : لا والله انا ناعمه مع الي يستاهل ... وكملت بحدة ..بس الي ما يفهم ايش نسوي له
    عبد العزيز الي عجبه الصوت : اجل انا ما استاهل .. اصلا انا ما طالبت تنعمين علشاني .. بس نصيحة لك ..
    امال بسخريه : اقول لا يكثر ..ما بقى غير انت الي اخذ منه نصائح ..
    وكملت بعصبيه : اجل انت تستاهل احد يسوي كذا
    وقفلت الخط في وجههه
    الامر الي عمره ما صار لعبد العزيز في حياته ولا عمر احد عامله بهالطريقة عصب لدرجه انه رمى الجوال على الجدار
    على صوت دخل الحارس الشخصي له
    الحارس : استاذ عبد العزيز انت بخير
    عبد العزيز ال كان واقف في الممر ويكلم برى عن امه واخته : انا بخير
    عبد العزيز حاول انه يتماسك ..ودخل على امه الجناح
    ام فيصل ماسكه الجوال : انا باتصل مرة ثانيه
    مريم : ايه والله يا امي نبي نتطمن على ميهاف
    ام فيصل اتصلت
    منى : امال ردي نفس الرقم الي اول
    امال : اوفففف عصب فيني هالصحفي المقرود... قال ايش النعومه لها ناسها ...
    منى : ههه اعصابك ردي على الرقم اكيد ام فيصل
    امال : الو
    ام فيصل : الو السلام عليكم
    امال : وعليكم السلام
    ام فيصل : كيف الحال وكيف ميهاف
    امال : الحمد لله بخير
    ام فيصل : معك ام فيصل زوج ميهاف
    امال : هلا والله اعذريني ما عرفتك ..وانا امال بنت عمها
    ام فيصل سمعت امال وتغيرت وبرسميه : ممكن اكلمها ابي اسلم عليها
    امال مستغربه اللهجه وبنعومه وهدوء : ياعمري عليها توها نامت .. واخاف اصحيها .. اذا تبين شي اوصله لها .. اول ما تصحى اخبرها
    ام فيصل : طيب اذا صحت اعطيني خبر وانا اكلمها
    امال وش هالورطه : لا ما يصير يا خالتي .. لا تعبي نفسك اخاف انها تصحى على الفجر ..واخاف اتصل بوقت مو مناسب .. انت قولي الي تبين وانا وصله لها
    ام فيصل عجبها طريقتها في الرد مع انها عرفت انها رسميه معها : كنت ابي اقول لميهاف ..تستعد للسفر لالماني مع فيصل
    امال بهدوء : ابشري راح اقول لها اول ما تصحى .. واذا قدرت راح اخليها تكلمك بعد
    ام فيصل : شكرا يا ..... متعمده الحركه
    امال : يا عمري انا امال
    ام فيصل : اسفه بس نسيت الاسم
    امال : عادي يا خالتي ... مافي شي ..الا بسأل عن الاستاذ فيصل كيف حاله
    ام فيصل بضيق : الحمد لله للحين بالغيبوبه .. وراح ننقله لالمانيا في اسرع وقت
    امال : اسفه والله انه وميهاف ما يستهلون الا كل خير .. ان شاء الله يفرحنا ربي فيهم ويقومهم بالسلامه
  20. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    ام فيصل معجبه بكلامها : اميين يارب يقومهم بالسلامه ..
    امال : توصين شي خالتي
    ام فيصل : شكر ..بس اهم شي ميهاف تستعد علشان تسافر معنا لالماني ومع السلامه
    امال : مع السلامه خالتي



    ام فيصل سكرت السماعه وسرحت في فيصل وميهاف وكيف كانت السعاده تحيط فيهم اخر مرة شافتهم فيها ... ونظرت لعبد العزيز الي جالس متكدر .. وتذكرت مرته الي ما جات معهم للسعوديه وجلست في امريكا .. وجلست تفكر في المانيا وفيصل ...
    منى وامال جلسوا يتكلمون وميهاف تتقلب بشويش وهم يستنونها تصحى في أي لحظه
    منى : ايش تبي ام فيصل ..من ميهاف
    امال : تبي تسلم على ميهاف وتقولها تروح معهم لالمانيا
    منى باستغراب : المانيا ... وليش المانيا خوفتيني
    امال : اكيد بيحولون فيصل هناك .. وتبي ميهاف معها
    ميهاف تتقلب يمين ويسار وبدء المهدئ يخف وبدت تفتح عيونها شوي شوي وتشوف منى وامال
    ميهاف ( انا فين .. منى .. امال .. ايش الي صار لي ) جاء طيف فيصل في بالها وزدات صوت الجهاز الي يقيس نبضات القلب وميهاف تجلس زي المفجوعة على السرير
    وبصوت مبحوح معذب : فيصل ... ااااه ..فيصل
    منى وامال ركضوا لها ومسكت امال يدها وحضنتها بقوة لها : الحمد لله على سلامتك
    ميهاف بتعب ورعب و الدموع تنزل : امال تعبانه .. امال الله يخليك... فيصل .. فيصل ..وينه .. ايش صارله
    امال بهدوء وهي تمسح على راسها : بخير .. فيصل بخير
    ميهاف بدئت تتذكر المافيا وصرخت : فيصل لاااااااا .. فيصل لاااااا .. فهد اتركني ارجع للفله عند فيصل
    امال شدت ميهاف لها ودفنت راس ميهاف في كتفها وهي تشد عليها وتكلمها بهدوء عن اذنها : ميهاف لا تصرخي ... ميهاف اسمعيني ..الازمه عدت ..انت بخير .. فيصل بخير
    الرعب الي سيطر على ميهاف ...خوفها على فيصل الي ما قدرت تتحكم فيه .. لوصار له شي ... اكيد .. فيصل .. وبدئت تصرخ ومنى وامال يهدونها
    منى تمسك يدها : ميهاف الصراخ هذا ما راح يجيب نتيجه ابدا .. ميهاف اصحي ..
    امال وميهاف تضربها وتصرخ : ميهاف اهدي صراخ ما راح يفيدك ... ميهاف تبين تشوفين فيصل
    ميهاف سمعت فيصل رفعت وجهها المليان دموع : ايه قومي وديني له الحين
    امال بارتباك : الحين ..بس انا ما اقدر .. الوقت متأخر ..و
    ميهاف حاولت توقف لكنها طاحت من الضعف الي تحس فيه وشالوها منى وامال وحطوها على السرير ..
    امال : منى نادي الممرضة ..بسرعه
    منى خرجت بدل ما تضغط على الزر ..ميهاف بدت تصرخ وامال ضاقت من حالها ما تبي الطبيب يعطيها ابرة وتنام ..والمشكله ام فيصل الي تبي ميهاف تروح المانيا ..
    ميهاف بصراخ : لااااااااا... لاااااااا ابعدوا عني ..
    امال : ميهاف اصحي تمالكي نفسك ومن غير شعور اعطت ميهاف كف على وجهها وهزتها من اكتافها
    اما ل بحده : اسكتي ..خلاص .. انت بخير ..وفيصل بخير .. اصحي من الي انت فيه .. ارجعي ميهاف القويه .. ميهاف الي عرفتها .. ارجعي من جديد
    ميهاف صرخت مرة ثانيه : فيصل بخير والا انت تكذبي علي ..
    امال بصراخ : تبين تروحي تشوفي فيصل موافقه اوديك بس اول ..اثبتي لي انك رجعتي ميهاف الاولى
    ميهاف والدموع تنزل : الله يخليك امال ابي اروح لفيصل ..وينه .. ليه ما جاء
    امال : تماسكي ..ياميهاف .. وانا راح اوديك ..بس فيصل في الرياض واحنا في الشرقيه ..والاهم الطبيب لازم يكتب لك خروج علشان نروح لفيصل
    ميهاف متعلقه بفيصل وتبي تسوي أي شي علشان تروح له : ليه هو في الرياض
    امال ايش الورطه ذي : انت في الشرقيه لانه بعد الحادث اغمى عليك وفيصل سافر الرياض
    ميهاف الي متعلقه بفيصل وصارت تحس فيه : امال فيصل ليش سافر .. قولي لي ..ايش صار له .. هو طيب ... احد ىاطلق الرصاص عليه .. فيصل عايش والا وجلست تصيح ...ميت ... لا ياربي ..لا ياربي احفظه لي من كل شر ..
    امال : فيصل طيب وراح نسافر الرياض وراحح تشوفيه ..بس اول يكتب الطبيب لك خروج
    ميهاف : ساعديني يا امال ..ابي اشوف فيصل
    دخلوا الممرضات والطبيب على ميهاف الي اول ما شافته بحده
    ميهاف : انا طيبه اكتب لي خروج يادكتور لو على مسؤليتي
    الطبيب : كيف حالك سيده ميهاف ..تشعرين بشي
    ميهاف طاف فيصل ببالها : انا طيبه بس ابي اروح الرياض
    الطبيب : راح اكشف عليك الحين واذا شفت حالتك تحسنت راح اكتب لك خروج الصباح
    ميهاف بفرحة : انا طيبه اكتب لي خروج الحين
    الطبيب : سيده ميهاف ..انا طبيب مناوب ..والطبيب المشرف عليك راح يمر الصباح وعلى اساس الحاله راح يكتب لك خروج
    ميهاف بجزع : الصباح ..وايش يصبرني للصباح .. ابي اروح اليوم
    الطبيب : خلينا الحين نكشف عليك وبعدين نقرر
    امال ومنى خرجوا عند الممر والطبيب كشف على ميهاف ووقف عنها المهدئ .. وكتب للطبيب انه حالها يسمح بالخروج
    بعد خروج الطبيب دخلوا منى وامال على ميهاف
    ميهاف مدت يدينها وحضنتها منى : كيفيك يا ميهاف الحين ان شاء الله بخير
    امال بتردد : انا اسفه ميهاف اني عطيتك كف ..بس انت اجبرتيني ..من الخوف عليك
    ميهاف بكت ومن بين دموعها : اااه يامال لو تحسين بالي فيني ..نار ..نار .. ابي اشوف فيصل .. خايفه عليه
    امال تمسح على راسها حنا كلمنا صالح وراح يجي هو وابرار
    ميهاف : ليه هم كانوا هنا
    منى : احنا هنا من يومين .. وان شاء الله انا نرد الرياض بكره
    ميهاف سرحانه بفيصل رفعت يدها على قلبها وهي تسمع دقاته وتدعي ان الله يحفظه من كل شر وسوء ..
    ( اشعر بك يافيصل ... اشعر بالظلام الذي يلفك .. اشعر ببرود ووحشه .. اشعر بك .. اريد ان اضمك الى حضني لاشعرك بالامان.. واتمتع بقربك الحاني ... لم ولن ..اندم يوما ما انني احببتك ..انني اخترتك ..وسامحتك على كل مابدر منك .. احبك يافيصل ..احبك )
    نزلت الدموع من عيونها وهي تشوف صالح الي دخل هو وابرار ..
    صالح : الحمد لله على سلامتك يالغاليه
    ابرار تحضن ميهاف : سلامات ياعمرري ..كيفك الحين
    ميهاف ببكاء : انا طيبه .. بس انا ادق على جوال فيصل وما يرد ..وفهد بعد ما يرد
    صالح : فيصل بخير..وبعدين حنا الفجر ..اكيد فهد نايم
    ميهاف : فين فيصل يا صالح ..صحيح انه في الرياض ..طيب هو ليش ما سأل عني
    صالح يرقع : اتصل فيني وهو بخير بس انت كنت نايمه
    ميهاف بدموع : لا ليش ..ليش .. اعطيني جوالك ادق لاعليه ..هو ما جواله مقفل
    صالح تورط
    امال : ميهاف فيصل اتصل على المستشفى وحنا ردينا عليه ..
    ميهاف مي مصدقه لان قلبها دليلها : فيصل فيه شي وانتم ما تبون تقلون لي قلبي يقولي
    صالح : انت قومي بالسلامه وحنا راح نرجع الرياض واذا رجعنا نروح لفيصل
    ميهاف : نروح لفيصل ..وليش هو ما يجي ..صالح وين فيصل ..فيصل في المستشفى ..
    والدموع بدئت تنزل : صالح فيصل فيه مكروة قولي ياصالح
    امال : ميهاف زي مانت في المستشفى ..حتى الاستاذ فيصل محتاج يتطمنوا عليه
    ميهاف بصرخه : لاااااااااا فيصل فيه شي ...لااااا
    امال تحضنها : اذا سويتي كذا ماراح يكتبون لك خروج تماسكي يا ميهاف
    ميهاف ترتجف من الخوف على فيصل : تيب ..تيب
    نامت ميهاف بعد جهد ..وفي الصباح كشف عليها الطبيب وصرف لها مهدئات وخرجت مع اخوها وبنات عمها وسافروا بالطيارة الخاصة بعائله فيصل الي ارسلها فهد ...
    استقبلهم فهد في المطار بالسيارة الروز رايس
    ميهاف مشت جهت فهد وبرعب وخوف وكلامها متقطع من الارتباك : فهد طمني على فيصل .. فهد وين فيصل ..
    فهد تورط : الحمد لله على السلامه سيده ميهاف ..الاستاذ فيصل طيب
    ميهاف : وينه في البيت ...والا في المستشفى ..ابي اروح له
    صالح : ميهاف خلينا نروح البيت وبعدين يصير خير
    ميهاف وقلبها يرتجف : لا انتم روحو البيت وانا بروح لفيصل
    صالح احتار ايش يسوي بس حسب توصيت الطبيب لازم يمهدون لميهاف حاله فيصل وبنفس الوقت ..ما يزعلونها ويراعون حالتها الصحية
    ميهاف مسكت امال بترجي : امال انت قلت انا بنروح لفيصل على طول امال اذا ما يبون يودوني وديني انت
    امال حزنت عليها : تيب صالح راح نروح انا ومنى مع ميهاف لفيصل وانت وابرار ارجعوا البيت
    صالح : اذا كذا نروح كلنا نتطمن على فيصل ..وبعدين نرجع للبيت
    ميهاف قلبها يدق بقوه وبطنها يوجعها كل ما مشت السيارة وتقدمت للمكان الي فيه فيصل ارتبكت ميهاف وجلست تصيح من الخوف تحس انا بتعرف شي عن فيصل ما راح يعجبها ..تعرف كل شي صار فيصل جزء منها ..
    امال تمسك يدها : ميهاف لازم تصيري قويه ..ميهاف فيصل محتاجك
    الكلامات تعور وتوجع قلب ميهاف : فيصل فيه شي قولي لي ياامال ..انا خايفه عليه طمنيني ..انا ابي اتطمن عليه
    امال : توعديني انك تكونين ميهاف القويه ..الي اعرفها وما تضعفي ابدا
    ميهاف الكلام يخوفها : ايه ...ايه ..اوعدك
    امال بهدوء : ميهاف فيصل بخير بس هو محتاج ينقلوه لالمانيا ..ام فيصل امس قالت لي اقولك ..وشدت على يدها ..وانت لازم تكوني قويه ما تنفعلي ..وتروحي معه لالمانيا
    ميهاف سرحت بعالم ثاني عالم المافيا ..والماده الي حقن فيها فيصل الي محتاج لها فيصل .. فيصل الي ضحى بحياته ..علشان وبلده ومبادئه واخلاقه علشانها هي ..علشان ميهاف
    ميهاف لمت يدينها وبكت انا ما استاهل فيصل ..انا ما استاهل فيصل ..احبه يارب احفظه واحميه
    امال : ميهاف ايش قلنا
    وقفت السيارة قدام باب المستشفى ومشت ميهاف بخوف وهي متعلقه بامال ..وقلبها وعيونها تدمع ..خوف على حبها انها تفقده ..خوف على المجهول الي ينظرها
    فهد : سيده ميهاف .. السيد فيصل منوم في العنايه المركزة وراح نتوجه لجناح السيد ه ام فيصل
    ميهاف : لا لا ابي اروح اشوف فيصل ..
    فهد : سيده ميهاف الزيارة تفتح ساعة وحده بس .. يعني بعد ساعة تقريبا وانت راح تقابلي ام فيصل على ما يفتحوا الزيارة
    ميهاف بخوف : وليه الزيارة ساعة وحده بس
    فهد بتردد : لان العنايه المركزة الزيارة فيها ساعة بس
    ميهاف قلبها يدق بقوة شدت على يد امال : لااااا ... لااااا امال فيصل فيه شي كايد .. اكيد .. اكيد ..
    وصلوا للجناح الخاص بعائله فيصل فتح الحارس الباب ودخلوا على ام فيصل ومريم واريام وعبير الي جالسين مع بعض ..عبد العزيز يوم شافهم دخلوا وقف على جنب
    ابرار : السلام عليكم

مشاركة هذه الصفحة