1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    ام فيصل وقفت وسلمت عليها : وعليكم السلام
    سلموا كلهم الا ميهاف وامال الي واقفين بره وميهاف مي قادرة تمشي تدخل تشوف ام فيصل ومن الخوف ماسكه بامال وتشد على يدها بقوة المت امال
    ميهاف دفنت وجهها في كتف امال : لااا .. خايفه ادخل ... ابي اروح على فيصل على طول .. امال الله يخليك .. ابي اروح لفيصل
    امال : ميهاف ايش قلنا الزيارة تفتح بعد ساعة وبعدين الحارس طول ماسك الباب خلينا ندخل
    ميهاف رجولها مي قادرة تشيلها : تيب .. بس لا تتركيني .. امال لا تروحين معهم ابيك تجلسي معي
    امال شدت يدها : يالله ميهاف دخلنا
    عبد العزيز استغرب من الحارس الي ماسك الباب مفتوح ومشى له
    عبد العزيز : ليش ما قفلت الباب بعد ما دخلوا
    الحارس نظر على جنب : يا طويل العمر فيه بنتين واقفين لسه ما دخلوا
    عبد العزيز مشى لين ماخرج من الجناح وشاف وحده متعلقه بيد الثاني وتسحبها لها ..والثانيه تمسك يدها وتشدها لحضنها
    عبدالعزيز خمن ان هاذي ميهاف زوجه اخوه ومعها وحدة
    عبدالعزيز مشى لين ميهاف : السلام عليكم ..ميهاف
    ميهاف وامال رفعوا عيونهم للرجال الي يكلمهم
    ميهاف بتردد اربكها شبهه الرجل الي واقف قدامها من فيصل : فيصل ..لاااا ..انت مو فيصل
    امال تطالع في الرجل الواقف قدامهم ( طويل واسمر ووسيم عيونه عسليه واسعه ومريوشه وشعره اسود لين اخر عنقه ورفعة انفه تدل على العزه ولابس بنطلون وتي شيرت )
    امال : ميهاف اسم الله عليك هاذا مو فيصل ..
    ميهاف بدموع : يشبه له ..كثير ..
    عبد العزيز : انا عبد العزيز اخو فيصل .. كيف حالك الحين يا ميهاف
    ميهاف بدموع : عبد العزيز ..انت اخو فيصل ..الي بامريكا ..اكيد فيصل فيه شي ..انت .. فيصل
    عبد العزيز : تفضلي ياميهاف عند امي ومريم بالداخل
    ميهاف بعالم ثاني فيصل اكيد مو بخير ايش الي يجيب اخوه من امريكا
    رفعت عيونها في امال : امال انا خايفه قلت لك فيصل فيه شي كايد ما صدقتيني
    امال بهدوء : الله يهديك يا ميهاف فيصل بخير انت بس خايفه من الي صار لكم
    عبد العزيز : ممكن تتفضلي ياميهاف ..واذا جاء موعد الزيارة راح ندخل كلنا
    مشت ميهاف بخطوات ثقيلة وانفتح الباب ودخلت على ام فيصل الي حضنتها بقوة وبكت ميهاف بحضنها بصوت ..بكت كل شي ..بكت وام فيصل تبكي معها .. اعظم حب .. حب الام لابنها .. واصدق حب .. حب ميهاف لفيصل
    سلموا الكل عليها وجلسوا
    عبير : الحمد لله على سلامتكم يا ميهاف ..ازمه وتعدي
    ميهاف بدموع : شكرا .اهئ ,..اهئ
    امال : لا ياميهاف ما نبي دموع ..
    ميهاف تكلم امال وتحس انها الوحيده الي تستمد منها القوة : امال متى نروح نشوف فيصل .. اتصلي على صالح
    ميهاف : اهدي يا ميهاف صالح دوبه كلم ابرار ويقول انه زار فيصل وراح يجي دورك انت واهله بعدين
    ابرار تسلم على ميهاف : راح نمشي ياميهاف توصين شي
    ميهاف بعالم ثاني : لا شكرا انتبهوا لانفسكم
    سلمت عليهم ام فيصل ولمى قامت امال بتمشي تعلقت فيها ميهاف
    ميهاف بخوف : لا امال لاتروحين وتخليني
    امال منحرجه : ميهاف لازم اروح مع ابرار ومنى .. وبكرة نزورك
    ميهاف تمسكت بامال وطوقتها بيدينها: لا والي يعافيك امال خليك جنبي
    ام فيصل : معليش ياام هادي ممكن امال تجلس مع ميهاف
    ابرار : ما في مانع .. بس انت عارفه ..يعني كيف ترد لحالها بعدين ..
    ام فيصل : لا تحاتين راح ارسل معها المرافقه والسواق ...
    ابرار : تيب ..امال ..راح تجلسي عند ميهاف ..
    امال منحرجه انها تجلس عند الناس بس ميهاف متعلقه فيها : تيب راح اجلس علشان خاطر ميهاف الحلوة
    ميهاف ابتسمت بارتياح : ايه خليك معي ما ابي اشوف فيصل ..لوحدي ..ابيك معي ..
    خرجوا ابرارومنى وراحوا مع صالح الي اتعرف على عبد العزيز وبعدها زار فيصل الي منوم في العنايه المركزة
    ميهاف حاطه راسها على كتف امال ومنزله الطرحه وامال تمسح على راسها
    دخل عبد العزيز الجناح وارتبكت ميهاف وامال وعدلوا الطرحة واللثمه
    عبد العزيز ما كان منتبه وهو متعود على عبير تتحجب بس ونسى ميهاف
    ام فيصل : الله يهديك ياعبد العزيز ما تعرف تستأذن
    عبد العزيز : والله اسف امي نسيت وبعدين لا تواخذين علي
    انا اسف ميهاف ..
    ميهاف : عاذرتك بس متى نشوف فيصل
    عبدالعزيز : الحين انا جاي اقولكم تتروحو تزورو
    امال :ميهاف قومي روحي مع ام فيصل ومريم ترى كلهم راحوا
    ميهاف : خايفه يا امال تعالي معي
    امال منحرجه : ميهاف اخاف امه تزعل ووتتضايق ..وبعدين ..انا احس نفسي غريبه
    ميهاف وقفت مع امال وراحت تمشي وراهم للعنايه المركزة دخلوا في البدايه اهله ..
    وميهاف جالسه تنظر دورها بخوف ..ورعب ..بدقات قلبها المتزايده.. بشوق ولهفه لشوفه حبيبها ..بامل والم .. الدموع تنزل من عيونها الخضراء
    عبد العزيز : دورك يا ميهاف
    ميهاف سحبت امال معها
    عبد العزيز : معليش ميهاف بس لازم تدخلي لوحدك
    ميهاف رفعت عيونها ونظرت في امال تقولها لا تتركيني ادخل لوحدي
    امال : لو سمحت استاذ عبد العزيز .. انا بدخل معها
    عبد العزيز (انا وين سمعت هالصوت) : اوك ..
    مشت ميهاف ولبست لبس بلاستيكي المخصص لدخول العنايه المركزة .. قلبها يدق بسرعه ..ويدينها ترتجف بقوة ... رجولها مي قادرة تشيلها .. ودموعها تنزل بقوة ...
    رفعت عيونها ..وشافت اصعب منظر يشوفه الانسن بحياته .. منظر الانسان الي تحبه ... نايم بهدوء .. الاجهزه موصله فيه من كل مكان .. تشوف الشخص الي انت تحبه وانت عاجز تسوي له شي
    فتحت عيونها على الاخر من الرعب ..ما في مكان في جسمه الا موصل فيه جهاز ..
    اضطربت الرؤيه عندها وارمشت عيونها كذا مره ... مشت لين ما وقفت جنب السرير .. ونظرت في وجهه المغطى بالشاش الطبي .. ونزلت عيونها برعب وتشوف مكان المغطى من كتفه .. وكملت نظراتها المرعوبه على الحروق البسيطه على يدينه ورجلينه .. رفعت عيونها تشوف ..الابرالي موصله في جسمه .. والاجهزة الي موصله فيه ... ارتجفت يدها الممدوده وحطتها على يده
    اول ما مسكت يدها يد فيصل البارده ..شهقت برعب ..والدموع تزل .. فيصل بارد مثل قطعه الثلج ..
    ميهاف انحنت على فيصل وقربت وجهها من وجهه المغطى بالشاش .. ومسحت باطراف اصابعها ذقن فيصل ...وحواجبه ..مسحت على شعره
    لمستها لفيصل مدتها بقوه كبيرة ..قوة ما تدري كيف حست فيها ... انحنت اكثر وقبلت راس فيصل ودموعها على شعره ... دفنت وجهها في شعره .. بكته بصمت
    مسكت يده وقبلتها ومسحت خدها بيده ...
    طافت في بالها ذكريات .. صور ..خيالات .. احلام .. خيارات ..
    تذكرت كل لحظه عاشتها مع فيصل بحلوها ومرها ... كل المراره راحت ..كل الحزن ولى ...ما بقى غير الحب
    ميهاف نزلت راسها عند اذنه وهمست : احبك .. احبك يافيصل ..
    وضحكت بحزن : يافصولي .. يا فوفو .. لا تتركني ..احبك .. ومستعده ادلعك الي انت تبيه ..بس ..ارجع لي يا فيصل
    وكملت بدموع : لو تصدق ان اليوم الي اخترتك فيه وقررت ابلغك بقراري .. ابتعدنا فيه ... فيصل ..انا اخترتك انت ... فيصل انا ميهاف .. فيصل ..اصحى
    حطت يدها في يده : راح اقوى علشانك انت بس ... راح اوقف جنبك ... راح استناك العمر كله
    وبكت بدموع وصوتها يعلي
    امال الي ابتعدت عنها وخلت لها الحريه في التعبير عن مشاعرها ..شافت ان ميهاف طولت والممرض يقول ان وقت الزيارة انتهى وعبد العزيز يأشر لهم
    امال مشت لين ميهاف وحطت يدها على كتفها : ميهاف الوقت انتهى لازم نطلع
    ميهاف رفعت عيونها المدمعه : لا اتركوني عنده ..انا بجلس امال انا بجلس
    امال : ميهاف وقت الزيارة انتهى .. وهذي عنايه مركزة ..يعني من مصلحته انك تخرجي
    الممرض : الوقت انتهى ..لازم تخرجوا
    ميهاف بحزن : امال ابي اجلس
    امال : راح نروح للجناح ..يعني ما راح تبعدي كثير ..
    ميهاف انحنت على فيصل وقبلت راسه ومسحت على شعرة :ياليت الي فيك فيني
    امال تسحب ميهاف : استغفري ربك وادعيله
    ميهاف مشت مع امال وعيونها متعلقة بفيصل الرجل الي احبته الي عرفته بكبريائه .. بغروره ... بثقته ...بقوته ... نايم لوحده على السرير الابيض كسير ... ومريض ... ووحيد ..اااه من تعبي ...ااه من خوفي عليك يافيصل
    طلعوا من الغرفه وجلست ميهاف تراقب فيصل من الزجاج الخارجي بدموع وسرحان
    عبد العزيز : ميهاف امي تستناك في الجناح ...
    ميهاف :................
    امال : عفوا استاذ عبد العزيز ..اذا هدئت ميهاف راح نتوجه للجناح
    عبد العزيز : ميهاف ممكن تمشي من هنا وتروحي للجناح
    امال عصبها اسلوبه : لوسمحت... خلها على راحتها ..وبعدين اذا خرجونا الممرضات .. حنا نعرف الطريق
    عبد العزيز الي اول مره ينتبه لامال رفع عيونه العسليه فيها وهو يشوف عيونها العسليه الي باينه من اللثمه وطول النظرفيها وهو يفكر (الاسلوب في الكلام مو غريب علي ..لايكون هذي الي كلمتني بالتلفون)
    امال انحرجت من نظراته الي مركزه عليها ونزلت عيونها في الارض...
    عبد العزيز : لو سمحت اذا وجهت لك الكلام جاوبي .. واذا محد كلمك ..لا تحشرين نفسك
    امال احرجها كلامه : عفوا بس ميهاف تبي تشوف فيصل يعني دقايق اعتقد من حقها لان الممرضات ما خرجونا من الممر ...
    عبد العزيز لف عنها بغرور : قلت لك ما كلمتك .. انا اكلم ميهاف
    امال (وجع في شكلك يالمغرور) بسخريه : انا وميهاف واحد وبعدين لو سمحت لا توقف تزعجنا .. ترى حنا مو من محارمك علشان توقف معنا
    عبد العزيز عصب من كلامه الي يحس انه تحدي له : وانت مين علشان تكلمين .. وبعدين ميهاف واقفها عند زوجها وانا اخوه ...يعني انت الي مين وايش الي وقفك هنا ... يعني بصراحه انت الي غريبه على عايله الـ
    امال قهرها بس ما حبت ترد : لفت عنه ومشت لميها ف الي لاصقه بالزجاج وتدعي الله انه يحفظ زوجها ويحميه ويقومه بالسلامه ... وتفكر انها لازم تكون قويه علشانه ..وعلشانها
    صحت على يد امال الي على كتفها
    امال : ميهاف يالله نرد للجناح عند ام فيصل
    ميهاف برجاء : والي يعافيك خليني شوي ..بس شوي .. ابي اشوفه من وراء الزجاج
    امال بتفهم : ميهاف عيوني لازم نمشي .. انت ما تسمعي كيف اخوه غثني من اول
    ميهاف لفت جهه عبد العزيز الي باين عليه معصب : لو سمحت ياعبد العزيز ..اتركنا شوي
    عبد العزيز بهدوء : ميهاف معليش انا عارف انه لو بيدك ما تركتيه .. بس والله الممرض من اول يأشر ..وبعدين ترى فيه مرضى ثانين نحترمهم
    ميهاف لفت لفيصل وودعته بنظراتها الحزينه : تصبح على خير وانا بكرة راح ازورك
    مشى عبد العزيز ومشت ميهاف وامال خلفه لين ما وصلوا الجناح دخلت ميهاف وامال معها على ام فيصل
    ام فيصل تمسح دموعها : هلا ميهاف .. كيف فيصل
    ميهاف جلست على الكنب بحزن : هلا بيك .. الحمد لله
    ام فيصل : ارتاحي يا امال
    امال الي عصب فيها عبد العزيز واحرجها كلامه وحسسسها بانها متطفله عليهم : معليش بس انا بروح للبيت
    ميهاف مسكت يدها : امال خليك معنا .. ليش تروحين
    امال منحرجه وهي تشوف عبد العزيز الي دخل
    امال : ميهاف انا لازم امشي الحين ..علشان منى ..وبكره ان شاء الله راح اجي
    ميهاف بترجئ : امال خليك عندنا .. والي يعافيك
    امال منحرجه : اخاف ازعجكم او احرجكم .. بوجودي غريبه بينكم
    ام فيصل استغربت كلامها : غريبه ..لا يا بنتي انت مثل بناتي
    عبد العزيز الي منقهر منها بصوت واطي سمعته امه بس لا ميهاف وامال قامو وجلسوا في طرف الغرفه : زين ان كل واحد يعرف حدوده ...و يا غريب خلك اديب
    ام فيصل انحرجت من كلام ولدها بصوت واطي : عبد العزيز الله يهديك ايش هذا الكلام
    عبد العزيز بغرور وصوت عالي : هههه ايش فيك يا امي امزح .. وجاء على بالي هذا المثل
    طبعا محد عارف ايش يقصد ..امال منحرجه منه ..وتحس انها بتموت من الغيض ..تعرف انه قايل شي عنها بس ما تدري ايش هو لا صوته هو وامه واطي
    امال : ميهاف انت الحمد لله طيبه ..وفيصل بخير
    ميهاف دمعت عيونها : تيب ..انا كان ودي انك تجلسين بس ..دام انك بتروحين اكلم مامتي تجهز السيارة
  2. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    ام فيصل مشت لين عندهم : معزمه امال على الروحه
    امال بأدب : ايه خالتي والي يعافيك ..ابي ارد البيت ..وميهاف انا مطمنه عليها دام انها عندك
    ام فيصل : تجهزي لين ما ابلغى السواق والمرافقه توصلك البيت
    ام فيصل بلغت المرافقه والسواق وامال ودعتهم ومشت طالعه من الجناح ومعها المرافقه مشت امال بقهر من عبد العزيز الي قهرها بكلامه وبتحقيره لها
    فتح باب المصعد وركبت امال والمرافق هالي بتوصلها البيت وباب المصعد بتقفل وقفه عبد العزيز الي ركب معهم المصعد وطلب من المرافقه انها تنزل بالدرج
    امال خافت منه وجات بتطلع مع المرافقه لاكنه وقفها : استني فيه كلام بيني وبينك
    امال بحده : اقول ابعد زين .. واخرج من المصعد لاصرخ والم الناس عليك
    عبد العزيز بضحكه سخريه : ههههه يا الله سويها ...وانا اقول هاللسان الطويل وين سمعته... تلفون والا طبيعه نفس طولة اللسان
    امال خافت لمى تسكر باب المصعد وبعدت الين اخره : اقول احترم نفسك ..قال وين سمعته قال ... ايش قاعد تلمح انت ..تحسبني وحده .......
    عبد العزيز : ههههه اما عليك افكار ..تخلي الواحد يعيد التفكير غصب
    امال : لا والله انا الي عندي افكار والا انت الي تتهمني انك سامع صوتي ..من قبل...
    عبد العزيز الي وقف المصعد فجأه بين الدورين .الي ارعب امال
    امال بعصبيه وهي تشوف عبد العزيز يمشي جهتها ويحاصرها اخر المصعد ويده على جدار المصعد واليد الثانيه في جيبه
    امال بحده : اقول انت ووجههك ... ابعد عني ...
    عبد العزيز بهدوء يخوف : وانا اقول .... طوله اللسان هذي ... يبيلها كونترول
    امال الي قهرها تصرفه الوقح جات بتدفه بس حست تحرك جبل .. وماتتت من الرعب وهي تشوف عبد العزيز ينحني لها
    عبد العزيز بسخريه : صراحة لو نات زوجتي طولت لسانها معي كان وقفتها عند حدها ... وانا مو من طبعي ... اسكت على احد ...
    امال بحده : اقول انت يا الاخو جالس تقول قصة حياتك ليش .. ابعد عني .. واستح على وجهك وحشم اني بنت واقفه لحالها معك
    عبد العزيز بسخريه : ههههه بنت .. يا ساتر كاني راكب مع .. واحد من الاصحاب .. والا مع واحد من العرابجه ... بصراحه انت بجهه والنعومه بجهه
    امال بسرعه مرت من تحت ذراعة وركضت للازرار وضغطته لاسفل
    امال جرحها كلام عبد العزيز الي ينقص من انوثتها : لو سمحت الزم الادب ... ونعومتي ماهي موضع مناقشه .. و مو من اختصاصك
    وطلعت وطلع وراها امال مع دخول الركاب فيه
    امال وقفت تدور على المرافقه الي بتوديها
    عبد العزيز حس بالذنب وحب يلطف الموقف : هههه مشكله الي ما يعرفون ... الاصول المفروض تشكريني اني وصلتك لين تحت
    امال سكتت وما حبت تجادله لانها مقهوره منه
    عبد العزيز : امشي اوصلك للسيارة الي تستناك عند باب المستشفى ...
    امال مشت بهدوء وخوف وما حبت انها تتكلم معه و خافت انها تفقد اعصابها
    رن جواله وبدء عبد العزيز يتكلم بالانجليزي
    سمعته امال يتكلم وهي تمشي وراه وشكله باين يكلم وحده ..امال انحرجت من كلامه الي تفهمه لانها تدرس لغة انجليزيه وجهها يحمر ويتلون وتمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تسمع الكلام والحديث بينه وبين المتصله ..طبعا عبد العزيز كان يكلم زوجته نات
    وصل عند السيارة الي واقفه تستني وعبد العزيز قفل الجوال
    عبد العزيز : هذي السيارة وترى انا ما نزلت الا عشان خاطر امي ..والا انت ما تهميني ..
    امال الي لسه منحرجه من الكلام الي سمعته ..والي اول مره بحياتها تسمعه ..وخوف ورعب واحراج .....ما سمعت ايش قال اخر شي
    حاولت انها تتماسك بس الكلام انحبس في حلقها والدموع نزلت منها .. حست بالشعور بالذنب انها فهمت الكلام ..بس هو الي كان يتكلم بصوت عالي ...
    عبد العزيز بحده : اقول وين رحتي يالاخت اركبي السيارة بسرعه
    امال ارتبكت من الخوف وما ردت وهذا مومن طبع امال بس الصدمه الي صارت لها الجمتها ..وركبت السيارة بصمت
    عبد العزيز رجع القصر واتصل على فهد علشان ياكد حجز المانيا .. طبعا عبد العزيز اتفق مع فهد انه يدير كل ممتلاكات فيصل واعماله زي ا ول ..الين ما يرجعوا من المانيا ويقوم فيصل بالسلامه
    ماذا سيحدث في المانيا
    هل سيستيقظ فيصل من الغيبوبه
    وهل هناك دواء للماده الي حقن بها
    عبد العزيز وموقفه مع امال هل من تطورات
  3. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    لاول مرة اقف حائرة .....
    وتهرب منى الحروف وتصبح عنيدة



    ماذا اكتب بعدما مزقتنى الالام الشديدة



    ماذا احكى وقد ذقت مرارة الاحلام الوئيدة



    فقد زارنى طيفك بعدما كنت وحيدة



    لا يا قلب افيـــــــــــق


    فقد كنت من قبل للعشق شهيدة


    lمن انت يا صاحب القلب الحنون


    لماذا دخلت حياتى وجعلتنى عاشقة للجنون


    سرقت منى نومى وتركتنى فى شجون

    غموضك اثار حيرتى ورمانى فى بحر الظنون

    حتى اهداب رمشى ذابت عشقا فى الجفون


    ادنو منى واخبرك واسألك سؤال


    انت فى عينى اول واخر الرجال


    انت فى قلبى كطيور العشق تحتضنها الجبال

    واليك اليك السؤال


    هل انت حقيقة ام انت خيال

    غيرتنى وجعلتنى اعود ثانية
    اقتحمتنى ودخلت الى عالمى وحطمت الاسوار


    سال دم قلبى بين يديك حد الانفجار


    ذبت ذبت سيدى عشقا وليس لى الخيار

    فكيف لى الهروب منك واين اجد الفرار
    احببتك وعشقتك وقلبى قرر فيك الانتحار

    وارتحلت قلبى الى جزيرتك ولاجلك عشقت الاسفار

    كيف حياتى بك تغيرت الى هذا المسار

    عزفت داخلى حبك وكانت شرايينى لك اوتار

    فلن اقول لك (احبـــــك) لانها فى القلب نار

    فأنت انت الحبيب ومن دون البشر قلبى لك اختار

    منقوله



    وقفت ومشت بخطوات ثقيله باتجاه النافذة المطله على الشارع العام... واخذت تراقب بنظراتها الحزينة السيارات الفخمة التي تسير امام الفندق ... وانتقلت نظراتها للمارة الذين يسرعون في خطواتهم لتفادي زخات المطر التي تتساقط بقوة ... ولفت نظرها لرجل يمشي وبسرعه وهو يحمل طفلة بذراع والذراع الاخرى يلف بها زوجته تحت المظله التي تقيهم قطرات المطر المنهمرة ....
    سالت دمعه من عينيها الخضرواين وهي تتخيل لو ان لها اسرة ولديها طفل من فيصل ... اثرت بنفسها الفكرة... وضمت يديها تدعوا الله بصمت ان ينقذ زوجها ويرجع لها سالم من جديد ...
    استيقضت من سرحانها على صوت ام فيصل الحزين
    ام فيصل : ميهاف ياعمري تعالي اجلسي .. ماله داعي هالوقفه
    لفت لها ميهاف احتراما لها وهي تنظر لام فيصل التي ترتدي حجاب زيتي مع عبايه ملونه وعيونها حزينه
    ميهاف : ماني قادرة اجلس .. باقي على موعد الزيارة ربع ساعة .. والي يعافيك خلينا نمشي ..
    ام فيصل بهدوء : ميهاف انتي عارفة ان الزيارة ما تفتح الابوقتها وما راح يسمحون لنا بالدخول قبل الموعد
    ام فيصل مع المصيبه التي حلت بولدها اصيبت بارتفاع في الضغط .. واصبحت تتعب كثيرا
    ميهاف بخوف : ياربي والله يا مامتي مني قادرة اصبر .. يمكن انجن من كثر الانتظار ...
    ام فيصل : تعوذي بالله يا ميهاف .. واهدي .. هذانا تركنا الفلة حقت فيصل وسكنا في فندق قريب من المستشفى علشان يخف توترنا ..بس الظاهر ان انا وانت ...
    ميهاف مشت لين ام فيصل وجلست جنبها ومسكت يدها وبحنان : مامتي ..فيصل حياتي .. عمري .. ساعاتي ..دقايقي .. ثواني .. اخاف يا مامتي يصير له شي اهئ ..اهئ
    ام فيصل حظنت ميهاف وبكت معها على ولدها الي بين الحياة والموت غيبوبه تامة منذ ثلاثة اشهر ولا اثر لاي حركة او مؤشر للحياة ...
    دخل عليهم عبد العزيز وتأثر من منظر امه و ميهاف الي يبكون بقوة
    عبد العزيز : السلام عليكم
    ام فيصل بعدت عن ميهاف الي مرتديه حجاب اسود مع عبايه ملونه وما رفعت عينها عن الارض وعبد العزيز عارف طبع ميهاف انها ما ترفع عينها بوجوده.. وتتفادى الجلوس امامه وتتكلم معه وهي بعيده عنه
    ام فيصل : وعليكم السلام .. مشينا يمه للمستشفى
    عبد العزيز وهو يخفي القلق في صوته الي حست فيه ميهاف : ايه .. مشينا للمستشفى ..
    خرجوا من الفندق الذي يقع بالقرب من المستشفى الذي يرقد فيها فيصل .. ويشرف عليه الفريق الطبي الي تعود عليه فيصل من اربع سنوات ... وهو يراجع بعد الابرة الي حق فيها وله ملف خاص بتطور حالته ويتابعه الفريق الطبي باستمرار .. ويتواصل فيصل معهم دايم
    دخلوا المستشفى وتوجهوا للقسم المخصص لكبار الشخصيات ودخلوا على الجناح الخاص بفيصل
    ميهاف زادت دقات قلبها بقوة وهي تشوف فيصل الي موصل فيه الاجهزة .. جهاز التنفس الصناعي ... وجهاز قياس نبضات القلب ..من غير المغذي والممرضة تكتب ملاحظات
    عبد العزيز شد على يد امه مى شاف الدموع نازله منها وسلمت ام فيصل على ولدها وهي تمسح على راسه
    ام فيصل بح-زن : الله يقومك بالسلامه ... اسم الله عليك ... الله يحفظك من كل شر ..
    عبد العزيز يمسك يد فيصل وينحنى يقبل راسه : الله يشفيك .اللهم رب الناس اذهب البأس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفائك
    ميهاف انتظرت حتى ابعدو ا عنها شوي وجلسوا على الكراسي الموجودة في الجناح
    مشت لين فيصل ومسكت يده الباردة مثل الثلج بيدها الدافئة ... واتمنت ان الحرارة الي فيها تنتقل لفيصل ... انحنت تتأمل ملامح فيصل الصامته النائم ... مسحت على حواجبه وعلى شعره ... وقبلت جبينه قبله طويله اختلطت فيها المشاعر مع الدموع ...
    |( ياربي اشفي زوجي ..وقومه بالسلامه ..يار بي احميه من كل شر .. طهور ان شاء الله ... وجلست تقراء عليه ايات الشفاء من القران الكريم )
    جلست على طرف السرير واصبعها تمسح على يده وتتحسس مكان الابر واثار الحقن التي موجوده كفه ... ابتسمت بحزن وهي تطلع دهن عود من شنطتها وتمسح على يد فيصل وجبهته وشعره ... وانحنت اكثر وقربت من اذنه
    ميهاف بهمس ( احبك .. اعشقك .. انت روحي ..وكلي ... يالله يافيصل اشتقت لك ..صرت اعد الثواني علشان يجي موعد الزيارة والله تعبت من الفرقه .. تصدق _بحزن وهي تبتسم _ نفسي اجلس معك العمر كله لو هنا في المستشفى .. فيصل متى تصحى وتحس فينا .. نفسي ترجع زي اول_وطلعت منديل معطر ومسحت اطراف اصابعة _ قوم يافيصل علشان تعلمني اشياء كثيرة .. تتذكر لمى علمتني كيف استخدم الدهن .. وانا اليوم عطرتك ..شفت اني تلميذة شاطرة _ وحطت راسها على جبهته ... اصحى يافيصل وحشتني موت ..)
    ام فيصل كانت تراقب ميهاف بحسرة على ولدها ومرته .. كل يوم تشوف تعلق ميهاف بفيصل يزيد ... وتجلس تتكلم معه كأنه انسان يسمعها ... مع ان الطبيب اكد ان فيصل بغيبوبه تامه ... نزلت دموعها ...
    ام فيصل ببكاء : يارب تقوم بولدي بالسلامه
    عبد العزيز : اميين يا امي امي فيصل مو اخوي الكبير وبس .. فيصل الاب الي انا فقدته .. من فتحت عيني ..وانا اشوف فيصل .. قدامي مثال لكل شي .. اذا ضاقت فيني الدنيا لقيت فيه دنيا واسعه ..(وهو يتذكر فيصل الي عامله بكل حب واحتواء من يوم هو صغير بسبب غياب ابوه للعمل .. وحتى كبر ..ودراسته في امريكا .. وتجارته الي توسع فيها .. حتى زواجه الي تهور فيه وحل مشكلته في الطلاق ...اااه يا فيصل... )
    مع انتهاء موعد الزيارة خرجوا من عند فيصل وميهاف عيونها تودع حبيبها الغالي وهم يمشون في المرر وقف عبد العزيز وقف يتكلم مع الممرضة باللغة الالمانيه
    عبد العزيز تنحنح : امي وميهاف الطبيب يبي يتكلم معنا بخصوص حاله فيصل... لازم نمر عليه في مكتبه ...
    ميهاف سمعت الكلام وقلبها يعورها ... ما تدري ليش تحس انه فيه شي موهين وجلت تستغفر طول الطريق لين مكتب الطبيب
    دخلوا على الطبيب بعد الاستأذان
    الممرض : عائلة الـ تفضلوا بالدخول الطبيب بانتظاركم
    عبد العزيز : مرحبا دكتور
    الطبيب : مرحبا تفضلوا بالجلوس
    جلسوا وقلب ميهاف يخفق بقوة شديدة
    الطبيب : طبعا نحن نعلم ان الاستاذ فيصل في غيبوبه تامه اكثر من ثلاث اشهر ... والذي لا تعرفونه ان الاستاذ فيصل له سجل طبي لدينا منذ اربع سنوات ....
    ميهاف اوجعها الكلام ورفعت يدها على قلبها خايفة من الي بتسمعه
    عبد العزيز : نحن لم نعلم ان لديه أي تاريخ طبي في أي مرض ..ولكن عندما تعرض للاصابه في الحادث دخل في غيبوبه .. ومدير اعماله هو الذي اخبرنا
    الطبيب بعدم فهم : اتقصد انك لا تعرف شي عن حاله الاستاذ فيصل
    عبد العزيز : كل الذي علمنه بعد الحادث من الاستاذ فهد انه تعرض للحقن بماده من قبل المافيا قبل اربع سنوات
    الطبيب : ولم يخبركم من اربع سنوات ... ولم يخبركم طبيبه الخاص
    عبد العزيز بحزن : كلا لم يخبرنا بشي
    ميهاف بحزن : لقد كانت تأتيه نوبات من الصداع الشديد ...وكنت اتصل بطبيبه الخاص الذي كان يعطيه ابرة معينه
    ام فيصل نظرت بميهاف بهم شديد : تدرين يا ميهاف ..تدرين وما قلتي لي
    ميهاف مسكت يدها : جاته مرتين يامامتي وكان يقول لي ضغط عمل وارهاق بس انا كنت حاسه انه فيه شي
    الطبيب الي مو فاهم شي من كلامه : اهناك ما تريدين قوله ..يقصد ام فيصل
    ام فيصل بقهر : لا فانا لم اعلم الا من ثلاثة اشهر بعد الحادث
    الطبيب : السيد فيصل حقن بمادة غريبة لا نعرف ما هي ... ونحن نتابع حاله السيد فيصل منذ اربع سنوات وجميع الفحوصات تؤكد خلوه من أي مرض او سرطان ..
    ام فيصل وميهاف بشهقه : اعوذ بالله من غير شر
    عبد العزيز : ولكن ماهي تلك الحقنه يعني ما هي المادة التي حقن فيها
    الطبيب : لم نعرف حتى الان .. ولكن السيد فيصل يجلب المضاد من المافيا حسب علمي .. ونحن قمنا بفحص المادة ...
    عبد العزيز : وماذا بعد ذلك
    الطبيب بحيرة : يعني لسنا متأكدين ..ولكن فحوصاتنا تؤكد انها ثؤثر على الاعصاب .. لا تصدق لو قلت لك انها تحتوي على مسكن قوي المفعول فقط في تسكين الام الاعصاب
    عبد العزيز : وذا كانت مسكن .. الا يفيد أي مسكن اخر .. او الا يوجد هذا المسكن في الادويه الطبيه
    الطبيب : للاسف لا يوجد .. لا اعرف ما ذا قول غير ان الاستاذ فيصل شخص محظوظ
  4. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    الاستاذ فيصل شخص محظوظ
    ام فيصل بصدمة من كلامه : محظوظ .. أي حظ هذا الله يكون في عون ولدي
    الطبيب : صدقوني .. انا مرت علي حالات من الاصابات من المافيا ... فالعادة المافيا تحقن الضحية بجراثيم تؤدي الى الوفاة مباشرة ... فهي لا تعبث بدون فائده ..
    عبد العزيز : اتقصد ان فيصل لم يحقن بالجراثيم
    الطبيب : هذا من لطف الله ... ان الاستاذ فيصل لم يحقن بالجراثيم
    ميهاف بخوف : وهل يأخذ تلك المادة الان
    الطبيب بحذر : في العادة نعطيها له اذا حتاجها .. ام الان فانا اجتمعت بكم لاقول لكم باننا سنوقف اعطاء السيد فيصل لتلك الماده
    عبد العزيز بخوف : ولكن ماذا لو احتاج اليها
    الطبيب يتكلم كا طبيب ومهنه : انتم تعرفون ان الاستاذ فيصل .. في غيبوبه .. ولا ندري هل سيستيقظ منها ام لا.... لقد اتفقت انا والفريق الطبي بالتوقف عن اعطائه المادة اذا ا فاق بعد موافقتكم
    ام فيصل بحدة ": لا
    عبد العزيز يحاول يتماسك : وما هي المخاطر المحتمله لذلك
    الطبيب : انا اتابع حالته الاستاذ فيصل ... وحسب راي المهني ان الماده لها تاثير في الاعصاب .. لان الاستاذ فيصل في الاونه الاخيرة اصابته نوبات تشنج قويه ... اقوى مما قبل ... واذا تأكدنا انها تمركزت في الاعصاب اصبح العلاج اسهل لاننا سنركز على العلاج المناسب للحاله
    عبد العزيز نظر في والدته بعجز
    ام فيصل : سوف نبلغ قررارنا غدا
    الطبيب : نحن في انتظار قراركم ... واعلموا ان التاخير ليس من مصلحة السيد فيصل
    ميهاف بهم شديد : اريد ان اسألك سؤال عن السيد فيصل
    الطبيب : تفضلي سيده ميهاف
    ميهاف : حسب ما عرفت ان السيد فيصل لا يأخذ الابرة المضاده .باستمرار ولكن فقد اذا زاد الصداع
    الطبيب : نعم لقد سبق ووضحت ذلك
    ميهاف : وهذا يعني ان السيد فيصل لا يأخذها الان
    الطبيب : سيدة ميهاف ... السيد فيصل في غيبوبه الان... ولا اتوقع ان الازمه ستعاوده وهو في الغيبوبه... ولكن انا اقو ل ان احتمال ان السيد فيصل يتعرض للازمة اثناء افاقته من الغيبوبه ... وحينها ... سنتعامل مع الحالة بدون اللجواء للمسكن الخاص
    ميهاف : وهل سيصمد جسده ويتحمل التشنجات الناتجه عن الالم
    الطبيب : كل سؤال يطرح الان لا يمكن الاجابه عليه بشكل قطعي ولكن كل الذي اقوله ... انه من خلال المتابعه المستمرة لحالته .. اتوقع ان السيد فيصل سيعاني من الصرع
    ام فيصل بشهقه : الصرع ...
    ميهاف بدئت اكثر تماسك : والصرع له علاج فعال ... يعني ان الاستاذ فيصل لو ثبت اصابته بالصرع سوف ينتهي مفعول المادة التي حقن بها بمرض الصرع فقط
    الطبيب : اريد ان اقول لكم الصدق ... حاله السيد فيصل لا نعرف عنها شي والوحيد الذي يملك الاجابه هو ..... ولكن انا ابدي راي كطبيب معالج لحاله السيد فيصل فقط
    ميهاف بهتمام شديد : من الشخص الذي يملك الاجابه
    الطبيب بحذر : كطبيب اقول ان الاجابه عند الشخص الذي حقن السيد فيصل
    ميهاف بهم وتفكير : المافيا.... الاجابه عند المافيا .. ومن الذي يوصلني للمافيا
    الطبيب وام فيصل وعبد العزيز بذهول وخوف من تهورها : تصلين للمافيا ... هل فقدت صوابك سيده ميهاف
    ام فيصل بدموع : ميهاف ايش الي صار لك .. انت انجنيتي ..المافيا ... يعني الموت .. ما كفانا الي صار لفيصل
    عبد العزيز : الله يهديك يا ميهاف ايش الافكار هذا ... مافيا ( وفي نفسه اذا كان فيه احد يروح لهم فهو انا )
    الطبيب مو فاهم كلام ام فيصل وعبد العزيز : لا ادري ما تقولون.... ولكن لا تفكري في الذهاب للمافيا لانك قد تعودين محمولة على فراش الموت
    ميهاف الي مي معهم ( فهد ايه فهد هو الوحيد الي بيعلمني كيف اتواصل مع المافيا )
    ام فيصل : اسم الله عليك ميهاف وين رحتي
    ميهاف سرحانه : .............
    عبد العزيز : اشكر لك اهتمامك بحاله اخي .. وسوف نبلغك قرارنا غدا في موعد الزيارة
    ميهاف وقفت ومشت معهم للفندق وهي في عالم ثاني ميهاف مستعدة انها تخاطر بحياتها علشان فيصل ...ميهاف حبت فيصل من الاول كيف عاد بعد ما عرفت عن محاوات الاغتيال الي تعرض لها ..وانها تعرض للمادة الغريبه ...ماعاد تفرق عندها أي امر وفكرت انها تتكلم مع احد يسمع لها ... نظرت في جوالها وطلبت رقم امال وماردت ...
    وصلوا الفندق وتوجهوا للجناح الخاص فيهم ..دخلت ميهاف وام فيصل لجناح المكون من غرفتين منفصلتين وبينهم صاله استقبال وعبد العزيز يسكن في جناح اخر في نفس الفندق ... دخلت ميهاف غرفتها وحاولت انها تكلم امال بس امال ما ترد وكتبت لها رساله وهي ترسل الرساله طفى الجوال خلص شحنه ودورت على الشاحن ما لقته ... وراحت لام فيصل وابتاخذ منها جوالها واستئذنت منها ولقتها تصلي وجلست على الكنب الين سلمت
    ميهاف : هلا مامتي ممكن اخذ جوالك لان جوالي قفل وما لقيت الشاحن
    ام فيصل الي كانت جالسه على سجادتها وتصلي التهجد وتدعي لولدها : ايه حبيبتي تفضلي الجوال على الطاوله
    ميهاف وقفت واخذت الجوال بس هي اخذت جوال عبد العزيز من غير ما تدري لانه نساه عند امه ... لان عنده جواله الثاني وهذا الجوال يشبه جوال امه واخذ جوال امه : شكرا يا احلى ماما في الدنيا
    ام فيصل بحزن : العفو يا بنتي
    ميهاف اتصلت على جوال امال بس امال كانت نايمه وما ردت عليها ومن الطفش شوي وتبكي ميهاف لانها تحتاج امال تبي تكلمها وتشاورها لانها اقرب وحده لافكارها .... اتصلت اكثر من خمس مرات
    رجعت الجوال ولقت ام فيصل نايمه على السرير خافت الجوال يزعجها ا وان امال تتصل وارسلت رساله
    ( هلا حبيبتي .. اذا فضيتي اتصلي علي ضروري ... ابيك بموضوع ما يقدر عليه الا انت ... اموله لا تأخرين علي .. شكرا )
    ونست تكتب اسمها ... صمتت الجوال ... وسحبت اللحاف على ام فيصل ... واغلقت الاباجوره ..وخرجت لغرفتها
    ميهاف جلست تفكر في حال فيصل وحالها وحاولت انها تتماسك (انا بس اكلم امال وان شاء الله .. هي راح تفكر معي ... تعبت ياربي ساعدني )
    توضت وصلت التهجد وهي تدعو الله انه يقوم فيصل بالسلامه ويشفيه ..
    نامت ودموعها على خدها من التفكير في حاله فيصل .. ومن القرار الي بيتخذونه هي وام فيصل وعبد العزيز لفيصل
    وفي جهه ثانيه في مدينه الرياض فهد جالس على مكتب السيد فيصل ويقوم بالاشراف على اعماله ... ويتابع المدراء الموكلون بالاعمال ... وعين استشاريون في امور البورصة لمتابعة البورصة العالميه ... لان فيصل كان يتابعها لوحده وفهد ما يقدر يقوم بالعمل كله وحده ....
    السكرتير عبد المجيد : صباح الخير استاذ فهد
    فهد : صباح النور .
    عبد المجيد : استاذ فهد انت ما نمت من امس
    فهد وعيونه باين عليها التعب : ايش اسوي كان لازم اتابع الصفقه مع الشركة السويديه ..
    عبد المجيد : كان بمكننا ناجله لليوم
    فهد : هذاك اول بس الحين زي مانت عارف .. لازم نكسب ثقه الشركات الي نتعامل معهم ... وضع السيد فيصل الي الكل داري عنه... ويمكن يضن انه بما ان الاستاذ في غيبوبه عمله راح يتوقف ... علشان كذا لازم نثبت العكس ...
    وكمل بهم ... لين ما يرجع طويل العمر بالسلامه ان شاء الله
    عبد المجيد : الحمد لله استاذ فهد ان اشوف العكس الكل ملتزم بعمله ... والبورصة تمام ..كأن السيد فيصل الله يطول بعمرة موجود
    فهد : ايه الحمد لله ... واتمنى انا نحافظ على كل شي تمام لحد ما يرجع الاستالذ فيصل
    عبد المجيد : انا جبت ملفات المدراء الي وكلتهم وراجعتهم ... وناقص توقيعك علشان نعتمدها
    فهد : شكرا يا عبد المجيد .. انا عارف انا اخذنا من وقتك .. بس ان شاء الله راح نعوضك
    عبد المجيد : لا تقول كذا يا استاذ فهد ... الاستاذ فيصل كان اخو كبير لنا وخيره مغرقنا ... بعد الله ... والاخلاص امر واجب علينا له .. يعني اقل شي يمكن نقدمه له
    فهد : الله يقومه بالسلامه ..
    عبد للمجيد : تامر شي ثاني
    فهد : لا شكرا انصرف واذا احتجت شي اكلمك
    فهد رد على الجوال وهو يشوف رقم عبد العزيز : هلا والله
    عبد العزيز : مرحبا استاذ فهد كيف الحال
    فهد : انا بخير .. انت كيف حالك .. وكيف الاستاذ فيصل
    عبد العزيز : الحمد لله انا بخير .. وفيصل على ماهو بغيبوبه ..بس الله يقومة بالسلامه
  5. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    فهد : اميين .. الله يفرحنا برجعته سالم
    عبد العزيز بتوتر: انا بسألك عن المافيا
    فهد تضايق لانه يعرف ان فيصل ما يبي احد يعرف باي شي لكن هو اضطر يتكلم لان فيصل بغيبوبه وما اعطاهم التفاصيل
    فهد : ايش فيها المافيا ...
    عبد العزيز : ابي اعرف كيف فيصل يتواصل معهم ... او حتى كيف كان يتوصل للمادة المضادة
    فهد فهم ان عبد العزيز يبي يتواصل مع المافيا وهذا خطر عليه حس بحيرة كبيرة ..مستحيل يخيب ظن فيصل فيه ويعرض احد للخطر :..........
    عبد العزيز حس بصمت فهد انه خايف عليه : انا بس بي اجلب الماده المضاده لفيصل
    فهد بحذر ويببين طبيعي : استاذ عبد العزيز ... المافيا كانت تتواصل مع الاستاذ فيصل من غير علمي .. الاستاذ فيصل كان يكلمهم من غير ما اعرف
    عبد العزيز بعدم تصديق : معقوله ما يقولك .. اجل كيف عرفت من اربع سنوات انه ياخذ المادة
    فهد بهدوء : لان جاته ازمة وانا دخلته المستشفى ... والطبيب قالي على حالته .. والمادة الاستاذ فيصل كانت توصلة الطلبية على عنوانه في مكتبه بالرياض ..غير كذا ما عندي أي خبر
    عبد العزيز بضيق : فهد ... اعرف انك تحب الاستاذ فيصل .. واعرف ان دواء فيصل بعد الله عند المافيا يعيني لازم اكلمهم
    فهد مخاوفه تأكدت : استاذ فيصل يهمني سلامته ... ولو كنت اعرف أي شي كان قلت لك استاذ عبد العزيز
    فهد صار يعرف تفكير المافيا واستغرب انهم ما اتصلوا على الجوال الدولي لفيصل والي يعرفه فهد بس .. وهو كان يستقبل اتصالات المافيا ويعرفونه هو وفيصل بس
    فهد : استاذ عبد العزيز انت فكر بصحة الاستاذ فيصل وبالوالده والسيدة مريم واريام والسيد ه ميهاف هم محتاجينك
    عبد العزيز بهم واضح : اكثر انسان محتاجني فيصل ...
    فهد بهدوء : لو قام الاستاذ فيصل بالسلامه ما راح يسره .. لو انك اهملت اهلك اوقف جنبهم .. وانا أي اتصال من المافيا راح ابلغك
    عبد العزيز : لا تنسى يافهد ان حياة الاستاذ فيصل بعد الله تعتمد على المادة الي من المافيا
    فهد : لا توصي حريص استاذ عبد العزيز
    عبد العزيز: مع السلامه
    فهد : مع السلامه
    فهد حط راسه على يدينه وهو يفكر بهم في حالته الاستاذ فيصل واهله .. انا مستحيل اخيب ظن الاستاذ فيصل فيني .. مستحيل اضيع عائلته .. واسمح لهم بالتعامل مع المافيا .. لاني عارف ان المافيا تبتز فيصل من اربع سنوات ... لان فيصل ملياردير ويملك ثروة واموال راح يبتزوه .. والا كان موته من اربع سنوات لكنهم حبوا يستفيدوا منه ... وفايز النذل هو وراء كل شي
    وقف ومشى لين النافذة وتنهد بقوة وهو يفكر كيف ان فيصل اخذ كل السيديات الي شالتهم ميهاف بالكيس .. وكان كلها فيها مقاطع لبنات .. رجعها فيصل للبنات الي لى ارقامهم .. والي ما لقى فيها رقم احرقها ... بس السؤال الي يطرح نفسه ايش هو السيدي الي تبيه المافيا ؟؟؟؟ ... والي تظن ان ميهاف اخذته لمى شافت البنت بالمقطع المصور ... وليش المافيا مصره على السي دي والبنت معا ؟؟؟ .... وليش ميهاف خبت السي دي بين ملابسها ...؟؟؟ اكيد ان السي دي يمثل شي لميهاف ..؟؟؟
    انا كنت احسب ان الاستاذ فيصل يبي ميهاف لانها كانت موجوده مع مازن ... وهي الي اطلقت النار عليه ... بس السؤال الي يرجع من جديد ايش السي دي الي تبيه المافيا ؟؟؟...
    الاستاذ فيصل وقف مع كل البنات الي كانوا موجودين ذيك الليله وبعد ما خرجوا من التحقيق رجع كل بنت لاهلها ... ومن غير انه ساعد الي كان محتاج منهم ... اما ميهاف ..كانت لغز كبير لي ... اعرف ان الاستاذ فيصل حافظ عليها اربع سنوات وما ناقش أي احد ابدا في موضوعها ... لدرجه انه كان معين لها فريق حراسه في فرنسا لمى كانت تدرس من غير ما تعرف ... اكيد كان خايف ان المافيا توصل لها .... ولمى رفض يسلمهم البنت وقالهم انه ما يعرف عنها شي ولا عن السي دي الي معها ... حقنوه لانه مغتاظين منه ... بس لوضعه المادي ابتزوه ... وفيصل اكيد يعرف ان السي دي فيه ماضي لميهاف ..!!
    المنطق يقول ان ميهاف اخذت السي دي خاص فيها زي السي ديات الي شفناها ... بس المشكله المقطع اثبت ان ميهاف ما ضربت مازن بالرصاص ... يعني ميهاف اخذت ا لسي دي ... وحسب السيديات الي شفناها كانت لمقاطع ...........
    يعني معقوله ميهاف الي انا شفتها بعيوني وعرفت كيف هي محترمه كان لها ماضي مع مازن او المافيا ... او ايش لسى مخبئ لك يافيصل ...
    رجع فهد جلس على المكتب وهو يفكر كيف انه لازم يتواصل مع المافيا لان الاستاذ فيصل محتاج للماده الي يأخذها
    وفي جهه ثانيه كانت مريم تتصل على امها تتطمن على فيصل
    مريم : الو السلام عليكم
    ام فيصل : وعليكم السلام
    مريم ببكاء : كيف حالك امي .. وكيف حال الغالي
    ام فيصل بحزن : الحمد لله .. والغالي الله يفرحنا بقومته بالسلامه
    مريم : اميين يا امي والله ان الدنيا ما تسوى بدونه
    ام فيصل : الله يعيننا على ما ابتلانا ... وما لنا الا الصبر والدعاء له ان الله يلطف بعمره
    مريم : وكيف عبد العزيز وميهاف
    ام فيصل : طيبين .. . وبس والله كا سره خاطري ميهاف
    مريم بخوف : ليه يمه ... ايش فيها .. اكيد انها تصيح ليل نهار
    ام فيصل : طول الليل اسمع بكائها وطول الليل تصلي وتدعيه ... بس لاشافته تكلمه كأنه يسمعها ... وتسولف معه كأنه يرد عليها ... انا خايفه عليها ..
    مريم بقلق : ليه يمه ... الله يجزاها خير صابرة ومتماسكه ما شاء الله عليها
    ام فيصل : اقول يا مريم تكلمه .. وتضحك شوي معه.. وتبكي شوي .. وتهمس شوي ... تصدقين يا مريم انها تعطره كل يوم ... وتمشط شعره... وتعامله كأنه يسمعها .. لدرجه انها تستأذنه اذا ناويه تروح مشوار او تبي تسوي شي !!
    مريم بقلق : ايش يعني مي مستوعبه انه في غيبوبه ..._ وحبت انها تطمن امها _ اويمكن انها عندها ثقه كبيرة بان الله بيقومه بالسلامه
    ام فيصل : والله انا خايفه انها لسه في الصدمه وما استوعبت الي يصير لها ... واخاف يوم تستوعب تنجن .. او يصير لها شي ...او تنهار عصبيا
    مريم : لا ان شاء الله ما يصير الا كل خير يارب يقومه بالسلامه ويفرحنا فيهم يا رب
    ام فيصل امين ... الا اقول يا امي لا اوصيك اليوم الجمعه لا تنسين تفتحين بوابه القصر وتوزعين على المحتاجين زي العادة
    مريم : لاتوصين حريص ... حتى البيوت الي متعودة ازورهم واعطيهم ما راح انساهم
    ام فيصل : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( داوء مرضاكم بالصدقه ) وان شاء الله يتقبل ... ويرفع البلاء عنا
    مريم : اللهم صلي وسلم عليك يارسول الله ... وانت بعد يامي اكثري من الاستغفار .. وقول لا حول ولا قوة الا بالله
    ام فيصل : الحمد لله على كل حال ... حنا راضين بالي صار ومحتسبين عند الله .. وان شاء الله ان ما نتسخط ..
    مريم : الله يكون في العون ... اقول امي اريام تبي تكلمك
    اريام : هلا مامي كيف حالك وكيف حال فوفو وحشني موت ... الله يقومه بالسلامه
    ام فيصل بهم : الحمد لله ... انت ايشلونك حبيبتي
    اريام : انا بخير .. كيف حال ميهاف
    ام فيصل : كلنا بخير .. دعواتك يااريام ان الله يقوم فيصل بالسلامه
    اريام بهم وحزن : اميين ... كل ليلية ادعيله يا مامي ... وراح نجي الاسبوع الجاي نزوره
    ام فيصل : انتبهيى لنفسك ولامك ما اوصيكي عليها ... يا اريام
    اريام : ما توصين حريص مامي وباي نشوفك على خير الاسبوع الجاي
    ام فيصل : مع السلامه ياعمري
    عبد العزيز الي كان جالس عند امه ويسمع الكلامه ومنقهر من ولد عمه فايز الي السبب في كل الي فيصل فيه ...بس هو ما يقدر يتكلم علشان مريم وبنتها
    ... زفر بحسره وهو يتذكر كيف فيصل متحمل كل هذا ... ومبعده خايف .. خايف عليهم ... كل يوم يمر وحبك يكبر في قلبي يا اخوي الغالي ... طول عمرك مثال للرجل ... بصراحة ما الوم تعلق زوجتك فيك ..لانك رجل بمعنى الكلمه ...والله ا ن امي صادقة لتنجن ميهاف لو صار لاسمح الله له شي .. الله يعيننا على ما ابتلانا على قول امي
    بعد ما قفلت ام فيصل نظرت في ولدها السرحان
    ام فيصل : عبد العزيز سم الله عليك يمه ... اناديك ما ترد على
    عبد العزيز صحى من سرحانه : كنت افكر شوي
    ام فيصل بهم : ال مأخذ عقلك ... اكيد هالعصلة الامريكيه
    عبد العزيز ابتسم بهم : انت وين وانا وين يا امي الله يهديك بس
    ام فيصل : اعوذي بالله حتى ما كلفت نفسها تسأل عن اخوك .. اوحتى تسألني عن حالته ولدي
    عبد العزيز : يا امي من متى وانت ونات بينكم اتصالات
    ام فيصل : حتى ولو حنا الحين في شدة ... يعني المفروض تتصل بالتلفون على الاقل
    عبد العزيز : يا امي نات ما تفكر في العلاقات الاجتماعيه كثير .. نات انسانه عمليه فقط
    ام فيصل : لا صدق عمري ما شفتك تكلمها يا ولدي ... عساها طلعت من حياتك ... اميين يارب فكني منها
    عبد العزيز وهو يفكر كيف ان عدنان خلص كل الاجرائت واشترى كل ممتلاكات عبد العزيز الثمينه... ويفكر في المحامي الي بدء اجرات الطلاق... بس هو يبي الموضوع ينتهي وبعدين يقول لامه ... مع ان علاقته مع نات علاقه صداقه ....وهي تكلمه حتى بعد ما عرفت انه بيطلقها... وحسب شرط الزواج تأخذ نصف ممتلاكاته .. وهو ما خلى الاشي بسيط علشان يعطيها وخاصة بعد ما عرف انها طمعانه فيه بعد ما عرفت باخوه الملياردير قبل ثلاث سنوات... وهو كاشف العلاقة بينها وبين صديقها جايمس .. عبد العزيز منفصل عن نات من سنتين من عرف بعلاقتها ..وهو ما حب يتمشكل معها مفهمها انه يعاني من مشاكل صحيه تمنعه من اقامه أي علاقه معها ...
    وهي طبعا مناسبها الوضع ... عبد العزيز حب انه يعاقبها بطريقته الخاصة لانه يعرف تفكير نات المادي البحت
    ابتسم بحزن وهو بيعرف كيف شكلها اذا عرفت ان ما لها الا كم عقار بسيط وراح يتقسمه معها .. يعني راح تطلع من الزواج بخسارة كبيرة ...
    ام فيصل دخلت دورة المياه وعبد العزيز الي حس بالتعب وصداع تمدد على الكنبه في غرفه امه ..
  6. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    وفي جهه ثانيه كانت منى تقوم امال التعبانه لان معها نزلة برد ومسخنه ونايمه من المسكنات الي اخذتها
    منى تمسح على راس امال : امال يالله قومي اشربي الشرب هالي مسويتها لك علشان موعد الدواء
    امال بصوت ضعيف : ما ابي مالي نفس ... ابي اكل الدواء بس
    منى بحنان : لا امول لازم تأكلين شي ..ما يصير تأخذين الدواء على الجوع امال : والله مالي نفس ..
    منى بحزم تجلسها وتبدء تشربها الشربه بالملعقة : راح تشربين شوي بس وبعدها الدواء
    امال بحزن على ميهاف : انا بخير ... كيف ميهاف ما كلمتيها
    منى : دقيت جوالها مقفل
    امال بخوف : غريبه ان ميهاف تقفل الجوال لايكون من غير فيها شي
    منى : لا ان شاء الله بس يمكن فارق التوقيت .. يعني يمكن تكون نايمه
    امال تشرب الدواء : تسلمين يا احلى منى قولي امييين
    منى ببراءة : امييييين
    امال بخبث : تصيرين حرم بدر الـ باسرع وقت
    منى احمرت : هههههه ياربي ما ينسلم من لسانها حتى وهي مريضه
    امال : ياعيني على الحياء الي نزل فجأه
    منى تهرب : اقول اموله جوالك ازعجني من امس وشفت لقيت ارقام غريبه .. ورقم ميهاف
    امال تكح : يعني ميهاف متصله علي ..امس
    منى : ايه وانا اتصلت عليها بس جوالها مقفل ... واخذت الجوال واعطته امال
    امال شافت الرساله الاولى من ميهاف واتصلت عليها مقفل الجوال ... وفكرت وهي تقرا الرساله الثانيه من الرقم الغريب المتصل .. وما عرفت ايش تسوي ... يمكن تكون ميهاف ..بس ميهاف مرسله من جوالها ... خليني اتصل ايش وراي ..
    سمع الجوال يرن واخذ جوال امه يحسبه جواله من غير ما يرفع راسه وهو يحسب ان المتصل اكيد مريم او اريام
    عبد العزيز بحزن واضح بصوته الرخيم : الو هلا بالغاليه ... اعرف حركاتك اكيد داقه مرة ثانيه لاننا ما طولنا معك
    امال منحرجة وبنفس الوقت اثر فيها كميه الحزن الي بصوت الرجل ... صوته حزين ومهموم بشكل كبير ومبين من صوته انه كان يبكي ... معقوله رجل يبكي ... ما تدري ليش لا شعوريا حبت تسمع له وبنفس الوقت كانت تبي توضح له انها ما تعرفه
    امال بتردد : انا ...
    عبد العزيز بهم وحزن وهو يتنهد : يا عمري عليك ... ماهو انت الوحيدة الي خايفه عليه ... حتى انا .. تصوري اني اتمنى ان الله ياخذ من عمري ويعطيه
    امال بفجعه بس هي حاسه ان هذا الانسان بهم وحزن : استغفر ربك ... ما يصير هالكلام ...
    عبد العزيز ما انتبهه للصوت لان صوت امال التعبان مخنوق وهو يحسب اريام تبكي : ااااه .. والله لو تشوفينه وكل مكان بجسمه موصل بجهاز .. كان كرهتي الدنيا .. ااااه لو تشوفين حالته وهم يقلبونه يمين ويسار وهو بدون حركه ... ذبحني هالمنظر اليوم ذبحني ... تصدقين اليوم بعد ما رجعت من الطبيب رحت وزرته لحالي تصوري وانا رجل خانتني العبرة ... اخوي الي كله حياة ونشاط ..مثال للكمال في عيني .. يقلبونه عاجز عن الحركة ... انذبحت والله انذبحت ... هذا وانا رجل .. بس دموعي نزلت من غير شعور
    امال تورطت بس شكله انسان محتاج وارسل الرساله بالغلط بس هي سكتت وخلته يكمل كلامه لانه باين عليه انه متأثر باخوه حسب ما عرفت من كلامه
    امال بحزن : الله يصبرك اخوي .. ويقوم اخوك بالسلامه ويحفظه من كل شر .. وترى موعيب ان الدمعه تنزل من عينك .. هذا اخوك ... وانت باين من كلامك انك تحبه ... ويابخته ان عنده اخو مثلك يتمنى يعطيه من عمره .. مع ان الاعمار بيد الله ... وما يصير نقول هالكلام ... وحنا بشر ما لنا غير الدعاء
    وانا عارفه ان حبك الكبير لاخوك هو الي يخليك تقول هالكلام ... بس حبيت ا قول لك ان الله يمتحن المؤمن ... والانسان ماله الا الصبر واحتساب الاجر
    عبد العزيز الي بدء يستوعب الصوت الي مو صوت مريم ولا اريام ... جلس وشاف جوال لقى رقم بس وانفجع
    عبد العزيز بتوتر وهو يفكر يمكن تكون عبير بنت عمه انها كلمته كذا مرة تسأل عن فيصل : انت عبير ... ؟؟
  7. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    امال تورطت لانها عرفت انه عرف انها مو البنت الي يبي يكلمها وش تقول له الحين ايش تبررر
    امال بهدوء : لا انا مو عبير ... انا لقيت اتصالات من جوالك ... ورساله وعلشان كذا اتصلت ...
    عبد العزيز بقهر : انت مين ... ومين قالك اني انا اتصلت عليك ... انا ما اتصلت .. ولا ارسلت لاحد أي رساله
    امال عارفه انه زعلان لانها خلته يتكلم .. وبهدوءء : يا اخوي الكريم انا اتصلت باعرف مين الي ارسل لي ... قلت يمكن احد يبيني ضروري ... وانت ما اعطيتني فرصة بديت تتكلم ...
    عبد العزيز يقاطعها بحدة : لا والله والا انت الي تبين تسمعين ... وعجبتك السالفه قلت خلني اعرف ايش فيه ...
    امال بهدوء : لو سمحت انت ما اعطيتني فرصة ...
    امال عارفه ان الرجل تكلم عن شي خصوصي ..واكيد انه منقهر انها عرفت بخصوصياته ..
    امال : اخوي اعتبر نفسك ما قلت شي ... وبعدين انا وانت ما نعرف بعض .. وبعدين اذا انت عندك شخص تعبان ..حتى انا عندي انسانه غاليه علي جدا
    واحبها واعزها تمر بضروف قاسيه وزوجها في غيبوبه ... واكلمها كل يوم واعرف كيف شعور الانسان الي له شخص غالي مريض ... الله يشفيهم ويقومهم بالسلامه ...
    عبد العزيز الي منصدم منها : اقو ل انت مين ... وليش متصلة على جوالي الشخصي ...
    امال : ..............
    عبد العزيز بحدة وسخريه : من حقي اعرف اسم الانسان الي عرف شي من خصوصياتي شي ...
    امال : عفوا اخوي انا اسفه اذا غلطت بحقك .. واكرر اسفي ... وراح اعتبر نفسي ما سمعت شي .. ولا حتى تكلمت مع أي انسان
    عبد العزيز : اللحين متصله علي وتقولين اني مرسل لك ومتصل عليك وبعدين .. تسمعين كلامي .. وبعدها تروحين كذا... من غير ما اعرف انت مين
    امال حست انه بيعصب ويمكن يغلط عليها وبهدوء : انا اسفه ومع السلامه
    وقفلت السماعة
    عبد العزيز مسك الجوال من القهر .. مين هذي الي تقول اني متصل عليها .. وراسل لها رساله ..بس البنت مؤدبه .. يعني باين عليها محترمة .. بس هين بجيب اسمك بجيبة .. الغرور اعمى عبد العزيز مو مصدق انه يمكن يتكلم عن نفسه لاي احد غير اخته او بنته .. حتى نات زوجته دايم رسمي معها وما يكشف مشاعره قدامه ... اجل انا عبد العزيز تخليني اتكلم معها .. ولا بعد اقول لها ان عبرتي نزلت ... وهي تقول بكل برود اعتبرنفسك ما قلت شي ...؟؟
    واتصل على سكرتير مكتب فيصل وطلب منه يجيب معلومات عن صاحبه الجوال واعطاخه الرقم
    ورجع وهو مو مصدق يفتش في الاتصالات ... وتفأجا ان كلام البنت صح .. والرساله موجوده ... واستغرب مين الي مستخدمة ... ومين اموله هذي .. اكيد الي اتصل عليها وارسل لها يعرفها ... يمكن امي استخدمت جوالي امس لمى تركته عندها في الليل .... بس كان قالت لي !!
    امال سكرت السماعة ورجعت راسها على المخدة وهي متأثرة بالحزن الي لمسته بصوت وكلام الرجل الي كلمته قبل شوي .. من غير أي خوف من الي سوته او حتى ندم .. ما تدري ليه حست انه انسان يبي يتكلم اكثر واكثر ومحتاج احد يسمع له .. حتى البنت الي كان يبي يكلمها كان حذر معها ... وزفرت بهدوء ..
    امال مسكت الجوال ومسحت الرقم وبصوت عالي : الله يشفي مريضك .. ويشفى فيصل ويفرح قلب ميهاف برجعته سالم ومتعافي
    منى دخلت على كلام امال : امال هاه بشري عسى الرقم لميهاف ونتطمن عليها
    امال بسرحان : لا يامنى تصور ي ... جلس يتكلم عن مشاعرة تجاه اخوة المريض وكيف ان دموعه نزلت ... تصدقين يا منى حسيت انه يحب اخوه كثير ...
    منى ماهي فاهمه شي : امال انت مسخنه ... وش جاسه تهذرين ؟؟
    وتجلس جنبها وتقيس حرارة جبينها بيدها
    منى بعدم فهم : امول مين هذا الي تكلمين عنه ..؟؟
    امال رفعت عيونها بمنى : تصدقين لو اقولك اني ماني ندمانه اني سمعت له .. او حتى اني رديت علية وواسيته ..
    منى بقلق : مين هذا الي انت كلمتيه وسمعتي له
    امال : الرقم الي جات منه الرساله امس .. اتصلت عليه وطلع رجل ... حزني يا منى مسكين شكله حزين على اخوة المريض مره ..
    منى بقلق : امال انت كيف تكلمين الرجال .. وليش اصلا تكلمينه ... انت كيف تسوين كذا ...
    امال بهدوء : حيلك علي يامنى انا كلمت احسب ميهاف ... عارفه انه ما اعطاني فرصة على طول جلس يتكلم عن احساسه عن اخوه المريض ... ولمى واسيته شوي وذكرته بالله وانه لازم يصبر ... عرف اني مو البنت الي يبيها .. وعصب على وطلب مني انه يعرف اسمي ... وانا تأسفت منه وقفلت السماعة ...
    منى جلست على السرير : امال انت انجنيتي تكلمين رجال غريب .. ولا بعد مسويه مصلح اجتماعي .. والا داعيه ديني ... ايش الي صارلك .. امال انت غلطانه كيف اصلا تجرئتي وكلمتيه ...
    امال بخوف : منى لا تخوفيني .. حتى لمى طلب يعرف اسمي .. علشان عرفت عن خصوصياته .. يعني باين عليه انسان محترم ...
    منى بخوف على احتها : وانت ايش ضمنك انه محترم .. انت ناسيه ايش الي صار مع ابرار من قبل سنين وكيف انا متنا من الخوف لين ما انتهى الامر ..
    امال : اقولك الرجال محترم .. وعنده اخوه التعبان .. وهو وصف حاله اخوة المريض .. وجلس يقولي ... انت عبير
    منى : وعبير مين ا كيد انها تقرب له او حتى زوجته .. اسمحيلي امال بس انت تعديتي على خصوصياته... والغلط راكبك من فوق لتحت
    امال ماتدري ليش حست بالضيق لمى قالت منى يمكن تكون زوجته : لا ان شاء الله ان ما تعديت على خصوصياته ... وبعدين انا ما كنت قاصده اتسمع له .. هو الي بدء يتكلم وانا ما حبيت اوقفه ...
    منى بحذر : امال امسحي رقمه ولو رجع واتصل لا تردين عليه ... والا اقول قفلي الجوال كم يوم ...
    امال : انا مسحت رقمه .. والجوال راح احوله على خدمة موجود ما را اقفله اخاف ميهاف تدق علي
    منى : ميهاف تعرف ارقامنا كلنا .. يعني ممكن تتصل على ..
    امال بثقة : لا يا منى مني مقفلته ... وبعدين الرجل باين عليه محترم
  8. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    دق جوال امال وشافت رقم ميهاف وردت بفرحة
    امال : هلا والله بعمري ميهاف
    ميهاف بحزن : هلا امال .. ايشلونك وايشلون منى وابرار وصالح ومي وهادي وحشتوني
    امال : كلنا بخير ياعمري عليك .. ايشلونك ..وايشلون فيصل
    ميهاف بتنهيده وبحة حزينه : امال ابيك بموضوع مهم ... انا ... انا ...
    امال خافت حست ان ميهاف فيها شي : انت ايش ... فيصل فيه شي ... ميهاف ..
    ميهاف بحزن : الطبيب امس اجتمع فينا وطلب مننا اننا نوافق على ايقاف اعطاء فيصل المسكن الي يأخذه .. وانا خايفه عليه موت اهئ اهئ اهئ
    امال بحزن : طيب ليش بيوقف .. وبعدين هو رايح يوقف على أي اساس
    ميهاف : الطبيب يقول ان اذا رجع فيصل وقام من الغيبوبه احتمال كبير ان حالات التشنج راح تجيه وهو يببي يةقف علشان يمشي على علاج الصرع
    امال بصرخة : الصرع .. ميهاف فيصل فيه الصرع
    ميهاف بحزن : احتمال انها تجي على صرع بس حسب قول الطبيب .. بس المشكله ما هي هنا ... المشكله احتمال انه ما يطلع مرض بالاعصاب وراح يعاني فيصل طول عمره
    امال بهدوء : ايش يعني الطبيب ما يعرف .. يقول احتمال ... يعني ايش الحل
    ميهاف بحزن : الحل عند ... عند ... اهئ اهئ
    امال بحزم تبي تشجع ميهاف : ميهاف عند مين الحل قولي انا اسمع لك
    ميهاف بحزن : عند المافيا يا امال ... تسمعين عدل المافيا
    امال بصدمه : المافيا .... وكيف ... يعني ..
    ميهاف بهدوء مخيف : انا ابي اتواصل مع المافيا ... وابي اعرف ايش المادة الي حقنوها ... وايش العلاج .. اكيد عندهم علاج لها زي ما قال الطبيب
    امال بتعقل : ميهاف وانت تظنين انك تقدرين تتعاملين مع المافيا ... انت ما شفتي الي صار لفيصل الله يقومه بالسلامه
    مياف ببكاء : لو ادفع حياتي ثمن لفيصل ... انا ما تهمني حياتي من دونه .. انا احس اني ميته من دونه اهئ اهئ
    ميهاف اظلمت الدنيا في وجهها وهي تتذكر فيصل الي ضحى بحياته ... وكيف انه يحميها من المافيا وهي تتطالب فيها من اربع سنوات فيها وتطالب بالسي دي الاي معها والي هو حفلة ابرار ...
    امال : وكيف راح تتواصلي معهم يا ميهاف
    ميهاف ببكاء : راح اخلي فهد مدير اعمال فيصل يساعدني .. لانه يعرف الكثير عنهم ... حتى اهله ما يدرون
    امال : تيب انت كلمي فهد .. واعرفي منه كيف فيصل كان يتواصل مع المافيا وحاولي معه تعرفي كيف طريقة فيصل في التعامل معهم ... وانا متـأكدة انه راح يساعدك ... لكن حتى لو تواصلتي فيهم خلي فهد معك بالصورة ... واعرفي يا ميهاف انك تعرضين نفسك للخطر .. ويمكن يصير لك زي فيصل واكثر
    ميهاف بثقه : انا ما يهمني أي شي يصير لي ... بعد فيصل الدنيا ضايقه في عيني
    ميهاف : انا من غيرك ما ادري ايش اسوي ... انا ثقلت عليك اموله
    امال : ايش دعوة ميهاف حنا اخوات .. واكثر من كذا انا وانت اصدقاء ... والصديق يوقف مع صديقه ..
    ميهاف : وانا اعتبرك اكثر من اخت ... والله يا امال لاضاقت الدنيا في ا ن اول وحده افكر فيها انت
    وكملت بحزن : انت لو تشوفين امس كيف بكيت لمى قلت بس .. وزعلت ان جوالي خلص شحنه .. واتصلت عليك من جوال ام فيصل .. بس ما رديتي .. وارسلت لك رساله من جوالها
    امال مبهوته وهي تتذكر ايش سوت قبل شوي : .........
    ميهاف : انا راح اسوي زي ما قلتي واكلم فهد ... وان شاء الله راح اخبرك ايش يصير لي
    امال منحرجه من الي سوته وعارفه ا ن الي كلمته اكيد هو عبد العزيز اخو فيصل المغرور ( يا ويل حالك يا امال .. ايش راح تسوين الحين )
    امال بتوتر : الله يكون في عونك ميهاف ويشفي فيصل
    ميهاف : انا بكلم فهد بعد شوي .. مع السلامه
    امال بتوتر : الله يسلمك ولا تتهورين ميهاف وانتبهي لنفسك
    امال انسدحت على المخدة وهي تفكر في الرجل الي كلمته ... يعني انا كلمت عبد العزيز اخو فيصل اكيد انه رد على جوال امه ... يا ويل حالي .. ويقول عبير ... مين عبير والله ان منى صادقة شكله كان متوقع احد من اهله او زوجته
    امال مغصها بطنها من كلمه زوجته .. بس هو قال اسمها نات ... يعني مين عبير .. والله فشله كبيرة ... انا ايش خلاني اتلقف واتصل والا انصح بعد انا وجهي ... والله لو دراى انه انا البنت الي وقفت معه بالمصعد ليسوي فيني شي ... مغرور .. بس كان حزين ... حلاته وهو بعيد عن الغرور ..
    امال ضربت راسها ... هيه امال اصحي .. انت ايش جالسه تخربطين .. ايش حلاته
    وهي ماسكه الجوال جاتها رساله وارتجفت من الخوف وهي تفتحها وطيرت عيونها وهي تشوف رقم الجوال الي مسحته قبل شوي
    ( السلام عليكم ... كيف حالك اخت اموله ...
    اولا حبيت ا قول لك اني فعلا لقيت مكالمات صادرة من جوالي ورساله وعرفت اسمك منها .... وانا ما ارسلتها ولا اتصلت وانا فعلا صادق ما اقول كلام بس ... يمكن احد استخدم الجوال ...
    ثانيا انت غلطتي لمى جلستي تسمعي على.. وخليتني اتكلم بدون ما توقفيني ...واتمنى انك تكوني على قد كلمتك وتعتبري نفسك ما سمعت شي .. واتمنى ان الله يقوم مريضكم بالسلامه
    اخوك عبد العزيز )
    امال حست بالذنب وارسلت رساله
    ( وعليكم السلام اخوي عبد العزيز ..
    والله انا اسفه كثير وما كان قصدي اني اتسمع لك .. وانا زي ما وعدتك راح اعتبر نفسي ما سمعت شي ..ابد.. والله يشفي اخوك ويقومه بالسلامه
    واكرر اسفي للمرة الاخيرة على أي ازعاج سببته لك .. )
    امال ارتجفت من الاسم وهي تتذكر مواقفها معه في المستشفى ... والا كلامه مع زوجته بالجوال وحست بمغص شديد من الخوف والاحراج... كل هالغرور يخفي وراه قلب حنون وشعور حساس صادق .. شعور ما يليق غير برجل مثل عبد العزيز غرور بثقه ... حنان بصدق ... رجل ما يخجل انه يتكلم عن مشاعرة واحساسه ...
    امال في نفسها كانت متأكده ان عبد العزيز فيه كثير الصفات الرائعة بس هو يغلفها بالغرور ..
    وضحكت بصوت عالي
    بس يحق له الغرور ما شاء الله وسيم .. وغني .. ومثقف .. وجذاب .. حساس.. متفتح ..يعبر عن مشاعرة بحريه .. يحب عائلته .. ومستعد يعطي من عمره لاخوه .. والله انه رجل والنعم فيه ..
    امال صحت من خيالاتها (امال اصحي لعمرك ايش جالسه انت تسويت وتخربطين .. شكل الحرارة اثرت على تفكيري ... جالسه افكر في رجل متزوج ولا بعد اوصفه .. والمشكله انه مهزئني في المصعد بس ما ادري ليش .. لو يدري اني انا الي يعتبرني وحدة ومن الاصحاب وما اعرف شي من النعومه .. ليسوي لي سالفه لها اول ما لها اخر .. )
    امال قامت بخوف وراحت لدورة المياه
    منى دخلت عليها : امال ايش تسوين
    امال ال الافكار توديها وتجيبها : احس ان الحرارة مرتفعه ..وابي اخذ شور سريع
    امال تكلم نفسها والله ما ادري هي حرارة السخونه والا حرارة المشاعر الغريب هالي احس انها بدت تسيطر علي
    وفي هذا الوقت ميهاف كانت تتصل على فهد بس فهد ما يرد
    فهد في هذا الوقت جاه اتصال من المافيا وجلس يتكلم هو واندريه .. عن الاستاذ فيصل .. وفهد كان يكلمه بثقة كبيرة وما بين له ان غيبوبه فيصل مأثرة على أي شي من اعمال فيصل
    فهد : سيد اندريه انت تعرف ان السيد فيصل في غيبوبه الان
    اندريه : نعم اعرف كل شي .. اعرف حتى اكثر مما تعرف انت .. ولكن هذا ليس حديثنا
    فهد بحزم : ماذا تريد سيد اندريه
    اندريه : سيد فهد انت مدير اعمال السيد فيصل وانا اريد السي دي الذي اخذت الفتاة في المقطع الذي ارسلته مع السيد فايز
    فهد بحزم : السيد فايز لا تقول لي انك لم تأمر بتفجير سيارة السيد فايز
    اندريه : بزنيس از بيزنس سيد فهد .. والسيد فايز اثبت فشله في اخرم همه له لذلك كان لابد من التخلص منه
    فهد : سبق وان خبرك السيد فيصل .. انه لا يعرف اين الفتاة ولا يعرف أي شي عن السي دي
    اندريه بتهديد : يبدو انك لا تعرف مع من تتحدث ... نحن المافيا وكل ما دار من حوار في الفيلا في الحادث الاخير كان يبث لي مباشرة عبر الاقمار الصناعيه بالكامير التي مع رجالي حراس السيد فايز.. ولقد شاهدت الفتاة التي تعرف عليها السيد فايز
    فهد : الفتاه لم تأخذ سوى السي دي الخاص بها .. وانا شاهدته بنفسي ... والسيد فيصل احرق جميع السي ديات السابقه .. وهذا يعني ان السي المطلوب والذي ىانت تبحث عنه ليس لدينا
    اندريه بحده : السي دي كان في الخزانه الخاصة بمازن .. والذي فتح الخزانه تلك الفتاه ... ونحن نريد السي دي
    فهد : المقطع عندك يثبت خوف الفتاه .. واثبت انها لم تأخذ سوى السي دي الذي وضعته بين ملابسها .. يعني ان السي دي لم يكن موجود في الخزانه الجانبيه كما ذكرت بل كان في خزانت السيد مازن الخاصة .. لابد ان تفهم ذلك
    اندريه عصب وهو يفكر : انت تقول لي لابد ان افهم .. اذا تحمل ما يترتب عليه كلامك سيد فهد .. سوف تندم .. وانس السيد فيصل للابد
    فهد بحده : انت تظلم السيد فيصل .. وانت رجل اعمال ... وتعرف ان السيد فيصل لم يفعل سوء الصواب ... والسي دي ابحث عنه ... ولكن بعيد عن السيد فيصل
    اندريه : لم اعرف ان السيد فيصل يستخدم رجال مخلصين ... لقد خانه ابن عمه ... فكيف انت
    فهد : اسمع سيد اندريه نحن ليس بصدد النقاش في موضوع الثقة .. ولكن اكرر واعيد مرة اخرى السي دي ليس عند الفتاه او السيد فيصل
    اندريه : ههه لتعلم انك لن تحصل على المادة المضادة
    فهد : السيد فيصل يدفع خمسين مليون مقابل تلك المادة وهي تكلف ثروة بالغة وانت لا تستطيع الانكار
    اندريه سكت وهو يفكر : ...........ز
    فهد : السيد فيصل في غيبوبه الان وعندما يستيقظ اذا احتاج المادة المضادة ... سوف افكر في شرئها منك
    فهد كان لازم يعامل المافيا بحزم ما يبين ضعفه ابد
    اندريه : سوف ترى ردنا لك وبطريقه عمليه
    انتهى المكلامه بين فهد واندريه بس فهد شاف طريقه فيصل في التعامل مع المافيا وه يعاملهم بنفس الطريقه
    اتصل فهد على عبد العزيز وخبره بانه عين فريق حراسة مشددة على فيصل في المستشفى .. وتشمل حتى الاطباء والممرضين وجميع العاملين في المستشفى
    بعد هذي الاحداث باسبوع الطبيب خبر عائلة فيصل ان السيد فيصل بدء يدخل مرة الافاقه من الغيبوبه .. وانه حرك اصباع رجله اليمين يعني فيه امل انه يصحي من الغيبوبه في أي وقت
    ام فيصل وعبد العزيز وميهاف وهم داخلين جناح فيصل ويشوفون الحرس الكثير
    ام فيصل : بسم الله مين جاب كل هالحرس
    عبد العزيز : فهد عين حرس شديد على فيصل
    ميهاف باستفسار : وليه يعني
    عبد العزيز : خايفين على فيصل .. من بعد ما اعطى اول بادرة للحياة وحنا نبي نحرص عليه
    دخلوا على غرفة فيصل بعد ما شالوا التنفس الصناعي عنه سلموا عليه وميهاف جلسه كالعادة جنب فيصل وتسولف معه وتهمس بأذنه وتعطرة وتمشط شعرة
    ميهاف وهي تمسح على شعرة وتهمس باذنه ( مساء الخير حبيبي .. وحشتني موت ... تصدق اني ميته الفرح ... تعرف ليه ... علشانك بدئت تستجيب للحياه .. ورفعت راسها وقبلت جبينه .. ورجعت تقبل اذنه وتهمس ببحه احبك .. احبك .. اصحى ..يا فوفو ..والله وحشتنا موت .. تصدق كل شي في غيابك ماله أي معنى .. فوفو ومسكت يده ورفعتها لشفيفها وقبلت اصابعه ودفنت وجهها بيده .. جلست تقرا عليه ايات الشفاء )
    وفجأة انتبهوا لصوت جهاز قياس نبضات القلب ..يتغير .. وحست ميهاف برعب ..وفرحة .. خوف .. امل .. رجاء .. ذهول ..تكذيب .. تصديق...
    وهي تحس باصابع فيصل تشد على وجهها بضعف شديد .. في البدايه كذبت نفسها ..بس رفعت يد فيصل عن وجهها ...وشافت منظر حلمت شهور انها تشوفه .... شافت عيون عسليه .. ترمش .. وتفتح شوي وترجع تقفل ..
    ميهاف تحس انها بحلم نزلت راسها لمستوى وجهه تبي تتأكد ان فيصل فتح عيونه او انه حلم ... ما حست بام فيصل وعبد العزيز ولا الممرضات الي اجتمعوا والاطباء
    ميهاف حست انها تسبح في فضاء بعيد يغلفه حلم وصمت غريب .. تسبح هي وفيصل وجههها بوجهه ..
    فيصل بهمس ضعيف : انا فين ....
    ميهاف ببحة وحبور : انت في قلبي .. وعيوني .. انت فكري .. وعقلي ..
    فيصل بهمس ضعيف رفع يده يمسح على وجهها : انت .. انت ..
  9. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    ميهاف تقاطعه وهي تدفن راسها في صدره وتلف يدينهاحوله : وانت اروع انسان شفته بحياتي
    فيصل تنهد بقوة : المافيا ما راح تتركني ولا راح تترك بحالك ... ابعدي يا ميهاف .. عيشي حياتك .. سافري عند جدك في فرنسا .. ابعدي نهائيا عني
    ميهاف ببكاء : لا حرام عليك انا ما صدقت انك ترجع ... تقوم تبعدني عنك
    فيصل وهو يمسح على راسها : ميهاف انا انسان محكوم عليه بالموت والخطر حولي ... يمكن في وقت المافيا ترجع تتخلص مني
    ميهاف : لا .. لا تقول كذا ... حرام عليك ... فيصل لو مت اناابي اموت معك
    فيصل بحزن رفع وجهها ومسح دموعه باصابعه وقربها منه وقبل خدها وهو يمسح الدموع الي تنزل من عيونها الخضراء الي تعذبه .. ( يارب اعطيني القوة اني اقولها ..)
    فيصل : ميهاف انت ....
    ميهاف خافت انه يقوله تشوفها تشوف كلامه طلاق بعيونه : لا لا فيصل ... حرام عليك فيصل .. لا ليش تسوي كذا ..
    فيصل ما قدر ينطقها لا الحب الي شافه بعيونها وحسه برجفتها بين يدينه .. مو حب هذا عشق هذا اكبر بكثير من الي تمناه .. خاف من الصدمه الي بتحس فيها
    فيصل : انا... وانت ... و المافيا راح تقضي علينا .. انا انسان محقون بماده غريبه .. وانت عيشي حياتك ابعدي عني .. لان للاسف الشي الي تبيه المافيا مو عندي والشي الثاني غالي علي لدرجه اني حافظت عليه وملكته ,,ومو فيصل الي ما يحافظ على ممتلاكاته
    ميهاف بضيق : فيصل السي دي الي اخذته .....
    سكتت كيف تقول لابرار .. كيف تتكلم
    فيصل بهدوء رجع ميهاف على كتفه وحضنها بيده الثانيه : اعرف محتوى السي دي من السي ديات الي شفتها
    ميهاف ماتت من كلامه بس مالها الا هذا الخيار : فيصل انت حافظت على السي ديات ورجعتها للبنات والي ما لقيت لها شي احرقتها .. انا اعتبرني اخذت السي دي الخاص فيني .. وانا ااكد لك انه نفس مضمون السي دي الي شفته ...
    ميهاف حاولت تموه الكلام لان السي دي مركب لابرار ومو حقيقة زي الباقي
    ميهاف بثقة موجعه : والمشكل هان السي دي احرقته على طول
    فيصل كان بنفسه فيه شي يبي يصدق ان ميهاف بريئه بس للاسف لكل انسان ماضي
    فيصل بهدوء : انا ظلمتك لمى اعتقدت انك رميتي مازن بالرصاص
    وسكت وكمل بنفسه ( وتمنيت اني اصدق نظرة البرائه الي بعيونك )
    ميهاف : فيصل انا حاولت اقولك بس كل مرة كنت تصدني .. وانا الحين ما الومك ابدا .. بالعكس انا زدت تمسك فيك
    فيصل بتنهد : ما كنت متوقع ابدا ولا في الحلم ان فايز يقتل ولده ..صحيح انه مات بالمخدرات .. بس انه رامه بالرصاص وكان ناوي يقتله
    ميهاف : اذا انعدمت الانسانيه من الانسان يسويا كثر من كذا ..
    فيصل : ميهاف لو لي ادنى خاطر عندك ارجعي للسعوديه .. وانا طيب الحمد لله وعبد العزيز راح يرافق معي
    ميهاف مسكت يده : انسى مستحيل اترك كابدا .. مستحيل حتى لو منعتني من المرافقه اوك راح اجلس في الفندق واجيك وقت الزيارة
    فيصل : ههه والله الضاهر انك ما في منك فكه
    ميهاف بحزن وليه تبي تفتك مني
    فيصل بصدق : ابيك سالمه وبامان
    ميهاف قامت واستأذنت من فيصل وراحت تغيير ملابسها بدورة المياة واخذ شور سريع ولبست ملابسها وحست بخوف وهي تسمع صوت غريب ولفت الايشارب بسرعة وطلعت وشافت فيصل نايم على السرير وارتاحت شوي ومشت لين فيصل ومسحت على راسه وهو حس ببروده يدها
    فيصل : يدك باردة
    ميهاف : سوري اذا خليتك تشعر بالبرد
    وانحنت وقبلت جبينه .. وجلست جنبه على السرير وفجأه انفجع الثنين على صوت تكسر زجاج النافذة ودخل منها ثلاث رجال متعلقين بحبال
    شافت رجال لابسين اسود ومغطين وجههم بقناع خاص واحد يحمل شنطه سوداء والثانين يحملون اسلحة .. الاول توجهه للباب الجناح ووقف عندة والثاني والثالث مشوا لين فيصل
    ميهاف حست بالرعب وصرخة بقوة لكن الثالث ضرب ميهاف ورمها بقوة على الكرسي والثاني اتجه لفيصل وجلس يكلمه باللغة المانيه وفيصل يرد عليه والصوت يعلى بينهم
    وطلع ابرة ومسك يد فيصل وهو يحاول انه يبعدة وميهاف تصرخ بقوة تبي تبعد تساعد فيصل
    لكن الرجل الي مسكها كان قوي والرجل الي حق فيصل بالحقنه قرب من اذنه وبدء يقوله كلام
    وفي لحظه مثل الحلم خرج الثلاثة من النافذة الي دخلوا منها .. ميهاف صرخت بقوة وضغطت على جهاز المنادة
    دخلوا الحرس وامتلت الغرفه بالاطباء والممرضات وميهاف برعب وهي تشوف فيصل يتشنج ويتلوى وتنفسه يصعب وبدئت اطرافه تزرق ويسكن الحركة
    كلام الاطباء ما تفهم لكن فهمت بعض الكلام
    اوجعها وذبحها وطعن قلبها من الصميم منظر فيصل وهو يرتفع بجسده الساكن من اثر الصدمه الكهربائية الي بدء الاطباء فيها بعد توقف قلب فيصل عن النبض
    حاولوا الاطباء ولكن لا فائده .. وعرفت من الي تشوفه ان الطبيب امر بزيادة قوة الصدمه الكهربائية
    بكت ميهاف وهي تشوف جسد فيصل يرتفع مرة اخرى ليرجع بقوة على السرير
    ابتعدت عن مشاهدت منظر حبيبها المتهالك بين الحياة والموت ... ضمت يديها بقوة لصدرها وتوجهت بالدعاء ... ودموعها تنزل بغزارة
    ( يارب الطف بحاله .. يارب الطف بحاله ... يارب قومه بالسلامه ... يارب تحفظه ...يارب تحميه .. يارب تخليه وتبقيه لكل عين ترجيه .. يارب رده لي سالم .. يارب استودعتك فيصل )
    ماذا بقي من الاحزان ؟؟
    أهناك نهايه لتلك الاحزان ؟؟
    ماذا ينتظر ميهاف ؟؟؟
    وفيصل ماذا سيحل به ..!!؟؟
  10. فقيدت أبووهاا

    فقيدت أبووهاا مـشرفـة قـسـم الـضيافـة وملتقـى العـضوات وقـسـم **

    فديييييييييييييييييييييييتج



    كمليهااا
  11. قمر 25

    قمر 25 سيدة جديدة

    اي ولله كمليها
  12. ام فزاع

    ام فزاع سيدة جديدة

    يله ناطرينج ام سوير

    كمليهاااا والله تعبناا نفسياا

    متى تخلص ..........
  13. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    احبك رغم اني عرفت ماذا يعني الحب
    وكيف كانت نهايته دوما معي
    احبك رغم من كل صراع
    ورغم كل التحديات
    الا اني وضعت نفسي رهينه بين يديك
    ولاني وجدت فيك ما لم اجده في غيرك
    ولم اجده في أي شخص
    احبك
    تلك كلمات كنت اشك فيها
    كنت اخاف ان اتخطئ حدودها
    فتكون هي مقتلي كما كانت هي حياتي
    احبك
    لانك ذاك الطائر الذ خطف قلبي
    ونال استحسان روحي
    واسر جسدي بلا علمي
    وانامخطوف الفكر
    احبك
    كلمه اشعر الان فقط معناها
    واعيش الان فقط فحواها
    احبك ....


    البارت الرابع والعشرون




    دخل من باب الفله المفتوح وتوجه بخطواته الرشيقة التي تتناسب مع جسدة الرياضي للدور العلوي وهو يسرع في خطواته ... ضرب جرس الباب ... وقلبه تزداد نبضاته شوق لاهله .. اشتاق لاخواته الثلاثة ... اشتاق للعودة لبلدة بعد عن انهئ دراسته ... وكعادته اول ما فتح الباب .. دخل بصرخة الفرحة التي عمت المكان ومرحه الدائم الذي تتسم به شخصيته المنطلقة للحياة
    امال بصرخة فرحة : واااي عدنان ... مني مصدقة عيوني ..
    وصرخت بصوت عالي : الحمد لله على السلامه
    عدنان وهو يرفع امال لفوق ويدور فيها في الصاله : هههه وحشتوني ماي توينز .. أي وحدة منهم انت ... هههه ... ترى اضحك امول ..ههههههههه
    امال : هههه نزلني ... نزلني ... عدنان ..
    عدنان نزل امال وهو يضحك ويضمه بقوة : وحشتتوني .. موت وربي بموت .من الفرحة ..
    وقرص خد امال على الشام هالي على خدها : هههه ام الشامه اموله الغاليه
    امال : ايي عورتني ..
    منى جات على الصوت العالي وبنعومه : ماي بق بروذير از هير
    عدنان فتح يدينه لها : هلا والله باختي الغالية منو
    منى تسلم على عدنان وتحضنه وتسلم على راسه
    منى : الحمد لله على السلامه ...تو ما نورت الرياض
    عدنان بضحكة : هههه منورة بوجودكم ... وين ابرار
    امال : ههه ابرار تحت في بيتها ...
    عدنان ( عمره 25 طويل ولون بشرته قمحي .. عيونه بنيه واسعه ورموشها طويله ..وانفه مستقيم .. له طلة مرحة تحب الحياة .. جسدة رياضي لانه يمارس رياضه السباحة )
    عدنان : يحط ذراع على منى والذراع الثانيه على امال : ياربي ما يحرمني من ماي توينز
    امال ومنى : امين ويخليك لنا ..يا احلى اخو في الدنيا
    عدنان يفتح الحقيبة الي طلعها السواق بمرح : تعالوا اوريكم ايش جبتلكم
    امال ومنى بفرحة : الله يخليك لنا ايش تكلف على نفسك
    عدنان بمكر : غمضوا عيونكم علشان اعطيكم الهدايا .
    منى وامال ببراءة غموضو عيونهم
    امال : اقول عدون تراك بتعطيني انا اول هديتي لاني انا الاكبر
    منى : ههه حلوة اقول لا يكثر .. ترى كلها كم دقيقة ..
    عدنان وقف وضم خواته بذراعينه وصار وجيههم قريبه من وجهه : ماي لوفلي توينز افتحو عيونكم
    فتحوا الاثنين عيونهم
    اول من فاق من الصدمه امال الي صرخت بقوة : لااا بسم الله علينا
    منى بصرخة مماثله : لااا يمه ايش هذا...
    عدنان كان لابس قناع مخيف ويسوي حركات مخيفة
    امال ومنى صرخو وهربوا وعدنان يضحك عليهم ويلاحقهم وراهم من مكان لمكان
    امال بصرخة : والي يعافيك شيل هالقناع تراه يخوف
    منى : عدنانوه انت متى تعقل وتبطل هالحركات ...
    عدنان : ههه مشكله الخوافين .. ايش نسوي لهم ...
    على صوت الصراخ طلعت ابرار وعيالها ..
    مي : مامي لا وحش ... وحش
    هادي تعلق بامه : اهي اهي
    ابرار باستغراب : مين ... مين ... ايش فيه صوت صراخكم واصل اخر البيت
    ونظرت للجهه الي خايفين منها العيال وشهقت بقوة : يمه بسم الله ايش هذا
    عدنان يمشي لابرار : هههه ... ابرار .. ويشيل القناع عن وجهه : ههه تعالي
    ويفتح ذراعينه لاخته ابرار
    ابرار بفرحة : عدنان .. الحمد لله على السلامه
    ابرار سلمت على عدنان ونست عيالها الي واقفين ..
    عدنان : تعالي يا الحلوة ويشيل مي ويرفعها فوق : هلا باحلى مي .. ياربي على الحلاوه
    وينزلها ويشيل هادي : يا حلوة هالولد ...
    ابرار : وحشتنا كثير ... والله ان الدنيا ماهي سيعتنا من الفرحة بردتك يا اخوي
    عدنان : هه ايش دعوة لا تنسون ترى كل اجازة وانا راز وجهي عندكم ..
    منى : ولو جيتك هالمرة غير ..
    امال : اهم شي انك ما عاد ترجع مرة ثانيه وتتركنا
    عدنان : احمم احمم .. اول مرة ادري اني مهم لهاالدرجه
    ابرار : يا بعد كلي يالغالي ... بطل عيارة ترى من زمان وحنى مغرقينك اهتمام
    امال : ايه والله انك صادق .. ابرار .. والحين الدور والباقي عليه
    منى : الله يعينك علينا .. ترى حنا بس ثلاثه
    عدنان : هههه الله مالي عندكم كم دقيقة وشنيتو على حرب شامله
    ابرار : ههه .. اجل ايش
    امال : لا والله ... ممكن نحن عليك وتعتبر الحرب من اثنين بس وتأشر عليها وعلى منى .... واما الطرف الثالث ممكن ينشغل عنك شوي
    ابرار : الله اكبر يا النذاله .. طلعتوني من القائمة بسرعه
    منى : ايه انت عندك صلوح .. واولادك ... بس حنا عندنا عدون واحد
    عدنان يضحك بقوة ويمشي للحقيبة المفتوحة ويطلع الهدايا ويوزعها على خواته وعلى الاولاد
    شوي يدق جوال ابرار
    ابرار : هلا صالح في مفاجأة فوق اطلع انا عند البنات
    صالح مستغرب : خير فيه شي ..طلعت تشوفين الصوت الي عندهم وما رجعت
    ابرار بضحكه : ههه قلت مفاجأة
    صالح : يا الله انا عند الباب افتحي
    منى وامال اخذوا الهدايا ودخلوا لغرفتهم .. وعدنان سلم على صالح
    منى : ياي شوفتي امول ..عدون ياربي يسعده ايش جايب لي .. نفس المواصفات الي طلبتها في اللاب
    امال وهي تفتح هديتها وتطلع الساعة : ههه شوفي انا بعد ساعه تجنن
    قطع عليهم صوت جوال امال يعلن عن رساله
    منى : امال ردي على جوالك هذي اكيد ميهاف ..خلينا نتطمن على فيصل
    امال تلبس الساعة قدام المرايه : هههه تجنن على يدي .. لا هذي نغمة رسايل
    منى : تيب شوفيها من مين
    امال تمشي بثقة وهي ترفع يدها والساعة الالماس تلمع بيدها رفعت الجوال وفتحت الرساله وهي تدندن اغنيه شرين حبيت حد يقولي اني غلطانه ..
    وفتحت عيونها على الاخر وهي تشوف رقم المرسل .. و..و
    ( السلام عليكم .. ايشلونك اختي اموله .. اتمنى ما اكون ضايقتك او ازعجتك .. بس حبيت اطمئنك ان اخوي الكبير الحمد لله فاق من الغيبوبه .. وما ادري ليه جاء على بالي اسمك وحبيت ا قولك .. واتمنى انك تطمنيني على مريضكم .. واسف مرة ثانيه على الازعاج
    اخوك عبد العزيز )
    طاح الجوال منها من الخوف ... منى انتبهت لها .. وشافت امال ترتجف من الخوف ووجهها يحمر .. ما تدري امال ليش حست بالذنب هاذي المرة .. يمكن لانها عرفت انه عبد العزيز الي صارت لها مواقف معه .. يعني في المرة الاول صدفه .. بس هذي المرة هي تعرفه وما حبت انها تستغفله
    منى قربت منها ورفعت الجوال : اسم الله عليك ايش فيك امال
    امال وهي ترتجف وبصوت ضعيف : انا خايفه منى ... والله ما كان قصدي شي .. قلت لك الموقف صار من غير قصد .. وانا بس نصحته ... وهو عمره ما اتصل او ارسل ..غير الرساله الي شفتيها قبل .... والحين ثاني مرة ..
    منى وهي تقرا الرساله : قلت لك يا امال قفلي الجوال وما سمعتي كلامي
    امال : منى انا خايفه من جد ..
    منى بحيرة : والله ما ادري ..بس انت حولي جوالك لموجود ... ولو رجع ارسل مرة ثانيه .. الغي الشريحة وريحي نفسك ...
    امال برعب لانها عارفه انه عبد العزيز بس هي ما قالت لمنى : تهقين انه بيرجع يتصل او يرسل مرة ثانيه
    منى بتفكير : والله ما ادري ايش اقول لك .. بس باين من اسلوبه وطريقته .. انه مو لاعب .. او عنده أي تفكير غريب .. اعتقد انه بس حب يتطمن على مريضنا على قولته ..ويطمنك على اخوة ..يعني يمكن من وجهة نظرة من باب الظروف الي نمر فيها وهو بعد يمر فيها .. يعني مؤاساة انسانيه اخوية لا اقل ولا اكثر
    امال بخوف : ان شاء الله يطلع كلامك صح .. وما اتورط اكثر
    منى بعدم فهم : ايشلون يعني تورطين اكثر .. الضاهر انك انهبلتي
    امال بسرحان |( بلاك ما تدرين انه اخو فيصل ..)
    منى : اتصلي على ميهاف خلينا نتطمن عليها
    امال : اتصلت عليها قبل ساعة بس ما ردت
    منى اهتمام : غريبه ليش ما ردت
    امال : ايش رايك منو نطلب من عدنان اننا نسافر نسلم على ميهاف بصراحة وحشتنا
    منى بفرحة : ههه والله عليك مخ يجننن ... سفرة لالماني مرة وحده ... يا بنتي قري ... عدون توه راد ..وانت تبين تسافرين لالمانيا
    امال : تيب ايش اسوي وحشتني ميهاف كثير .. وحنا ما قدرنا نسافر مع صالح لمى زارهم قبل هو وابرار
    منى : والله فكرة حلوة ..وانت تعرفيني ما اكرهه افكارك الجهنميه بس .. عدون ما اعتقد بيوافق ..وبعين نستحي نقوله .. تعب عليه
    امال ترمي نفسها على السرير : فكرة انا قلت فكرة ... يعني بننطق هنا ولا راح نتكلم .. اصلا انا غلطانه الي تكلمت .. لانك صادقه يمكن عدون يرفض وحنا نضايقه ...
    انتبهو الثنتين على صوت عدنان الي دخل راسه من الباب وبمرح : ايه صادق تضايقوني ... انت ما ينفك منكم ....
    دخل جوا الغرفه وهو يجلس على سرير منى : ههههه .. ترى امزح اصلان انا كلي لكم ... ايش الي يمكن يضايقني ..ويمكن ارفض
    امال باحراج : عدون عمرك طويل ان شاء الله اخوي ... جيت على اسمك ..ههه
    منى : ياربي يحفظ عدون الغالي وتسلمه لنا من كل شر .. والله انك نور البيت
    عدنان بمرح : اكيد انا نور البيت .. لانه كان مظلم يوم دخلت
    امال : عدون اقول ترى عطيناك وجهه زياده عن اللزوم
    عدنان : لاااا اكذا ... ما يهون علي انتم نور البيت ... هههه ... امزح بس ... وبعدين ايش الي تبون قولوا وانا ما راح ارفض لكم أي شي ...
    منى بتردد : والله امال عليها افكار .. كانت تقول اننا مشتاقين لميهاف كثير ونفسنا نزورها بالمانيا ...
    عدنان بهتمام : الله يكون في عونها .. ويقوم زوجها بالسلامه .. والله اني فرحت من قلب لمى قال لي عبد العزيز ان فيصل صحى من الغيبوبه
    امال ارتبكت من سماع اسم عبد العزيز وتذكرت الرساله ... نزلت راسها علشان ما يلاحظوا احراجها
    منى : بس فكرة مجنونه .. انت توك راد من امريكا .. وعلى بال ما تلاقي حجز لالمانيا ومن غير الفيزا لي راح تأخذ وقت
    عدنان وقف وقال بجد يه : من صدقكم انكم تبون تروحون المانيا ...
    امال رفعت وجهها : والله كان نفسنا بس انت عارف انك تعبان
    عدنان يقاطعها : هههه اصلا انا مسافر الاسبوع الجاي المانيا علشان بقابل عبد العزيز عندي شغل معه ... واذا تبون تروحون ... راح اجهز اوراقكم
    امال بفرحة نطت عليه وهي تمسك يده : صدق اخوي عدون ... نقدر نروح المانيا تقدر تخلص اوراقنا بسرعه
  14. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    عدنان بثقه : ولا يهمك يا امول عبد العزيز ما يقصر ..راح اقوله وهو راح يساعدني في الموضوع ...
    امال ارتبكت وحمر وجهها عدنان لاحظ احراجها
    عدنان لف امال : تنحرجين من اخوك الكبير اموال ..هههه
    امال : الله ما يحرمنا منك يا اخوي الغالي ..
    امال انحرجت صار اسم عبد العزيز يسبب لها حساسيه ما تدري ليش ( اوفففف يا ربي .. وش هالمغرور الي ماني قادرة اطلعه من راسي .. هههه والله يا امال انك توحفه )
    وفي جهه ثانيه في المانيا في المستشفى الذي يرقد فيه بطل قصتنا فيصل ...
    ميهاف بخوف : اتقصد يا دكتور ان حالته مستقرة الان ...
    الطبيب بهدوء : نعم الان الحاله مستقرة ... ولكن نحن ننتظر نتيجه فحوصات الدم التي اخذنها من السيد فيصل
    فهد : ارجوا منكم التكتم على ما حصل للسيد فيصل ... فنحن لا نريد والدته او اخوة يعرفون بانه تعرض للحقن من المافيا ... من جديد
    الطبيب : لا ادري لمى الاصرار على عدم اخبار اهله .. ولكن ..
    فهد يقاطع الطبيب : انت تعرف السيد فيصل منذ اكثر من اربع سنوات .. وتعرف ايضا انه لم يخبر احد بما حصل له وانهم عرفوا بالصدفة
    الطبيب : اعرف .. ولكن لو طلب السيد عبد العزيز الاطلاع على التقارير ..وخاصة بعد الازمه التي اعرض لها
    ميهاف : انت طبيب ..ومصلحة السيد فيصل بإبقاء خبر تعرض المافيا له امر ضروري لسلامته ..
    الطبيب : الخطر لم يطول السي فيصل فقط .. بل تعد للعاملين بالمستشفى
    الطبيب يرفع ورقه مكتوب فيها ( لان تكون بامان اذا انتشر خبر حتى اهله او طبيبه لن استثنيهم .. تدخل المافيا في حالة السيد فيصل ... اندريه )
    فهد : نحن انا وزوجته سنعرف كيف نتصرف .. ولكن لسلامة الجميع يبقى الامر سر بيننا
    الطبيب : لم يعرف احد من الطاقم الطبي ولا حتى الممرضات
    ميهاف بحزن : اذا كلامنا موحد .. ازمة تعرض لها بسبب الحقنه التي تعرض لها من اربع سنوات ..
    الطبيب : وهو كذلك
    ميهاف بارتباك : هل يسمح لنا بالدخول لزيارته ..
    الطبيب : موعد الزيارة بعد ساعتين من الان .. وحتى لا يشك احد او ينتشر الخبر في الاعلان يمكنك الذهاب الان والقدوم بعد ساعتين سيد فهد .. اما انت سيده ميهاف يمكنك الانتظار في جناح السيد فيصل
    خرج فهد مع حراسة وبقيت ميهاف في جناح فيصل
    جلست ميهاف على الكرسي ووضعت راسها على يديها لتنخرط في بكاء طويل وعميق وتشهق بالم من فترة لاخرى وهي تتذكر ما حصل في غرفة فيصل
    تذكرت كيف ان الطبيب اعطة ثلاث صدمات كهربائيه .. حتى بدء قلب فيص بالستجابه .. والنبض الضعيف حتى استقر بعد معناة لمدة ثلاث ساعات كم الترقب من قبل الاطباء ..وميهاف تبكي صمت ولكنها بدت متماسكة وتذكرت اتصالها بفهد
    ميهاف لمى خافت من الي صار تذكرت فهد واتصلت عليه لانه الوحيد الي يعرف عن المافيا .. وفهد حضر المستشفى على طول
    لمى د خل فهد المستشفى ووصل لجناح فيصل شاف الحراس المنتشرين والاطباء الي ملينين الغرفة والممرضات وشاف ميهاف واقفة عند الباب وتبكي بقوة ..
    فهد بخوف : سيدة ميهاف .. طويل العمر ايش فيه ...
    ميهاف حزت بنفسها كلمة طويل العمر وبكت من غير احراج من فهد
    ميهاف : اهئ ..اهئ .. فهد فيصل ... فيصل بيموت ..
    فهد يقاطعها : من غير شر تعوذي بالله
    ميهاف ببكاء : المافيا ... المافيا ..انا متأكدة انهم هم ... مين الي يحقن فيصل بابرة غريبه غير هم ..
    فهد بخوف : المافيا ... ايش تقولين ...
    ميهاف : ايه المافيا يافهد .. انا لازم اكلمهم ...
    فهد الي يعرف المافيا وخايف على اهل فيصل بس مو عارف كيف يتصرف من الخوف : اااه المافيا ... شكل الموضوع هذي المرة ما راح يعدي على خير
    وتكلم من غير شعور : ااه بس .. لو اقدر اجيب لهم السي دي الي يبونه ...اااه
    ميهاف الي سمعت ايش قال : السي دي .. أي س يدي يافهد .. الي يبونه المافيا
    فهد انحرج انه قال الكلام ذا بس هذي ميهاف وهي الوحيدين الي تورطو بالمافيا
    فهد بتفكير احترم خصوصيه فيصل الي عارف انه ما يبي ميهاف تتورط بشي : ولاشي سيدة ميهاف ..ولا شي
    ميهاف تقاطعه بدموع : السي دي الي انا اخذته من اربع سنوات ... السي دي الي اخذته من فله مازن .. صحيح لمتى ما تبي تتكلم
    فهد بحزن على فيصل وخوف على حيات الي حوله والمسؤلية الي على عاتقه ما قدر يعطي ميهاف اجابه : ............................
    ميهاف بحزن : ههه اكيد في نفسك سئلت عن السي دي .. بس السي دي انحرق
    فهد وهو عنده شويه امل ما يدري ليه : اعرف انه من خصوصياتك ..واعرف انه مالي حق باي سؤال ... بس السيد فيصل غالي غالي علي
    رفع عيونه لاول مرة في ميهاف طول عمرة يحترم فيصل وما يرفع عينه في زوجاته او اهله مع انهم كانوا يعتبرونه من اهل البيت
    فهد وعيونه على ميهاف : لو فيه احتمال واحد بالميه ان السي دي عندك .. اعطينيه ..وانا اوعدك احافظ عليه ..مثل ما احافظ على روحي
    ميهاف غطت وجهها بيجينها وبكت بصوت عالي ميهاف فهمت لهجة الاحترام في كلام فهد لانه اكيد يحسب ان السي دي فيه صور لها .. بس حبه لفيصل يخليه يوعدها انه يحافظ على سره...وانه بس يبي يتأكد من محتوى السي دي
    فهد بضيق : السيد فيصل .. متأكد ان السي دي فيه .. شي مهم للمافيا ... علشان كذا يبتزون السيد فيصل .. والا كان قتلوة بلحظة ... نفسي اعرف ايش الي في السي دي
    فهد برجاء واضح : معليش اعرف ان كلامي جارح .. بس انت تاكدتي ان السي دي ...
    ما قدر يكمل
    ميهاف بضعف : كمل قصدك خاص في ... بصراحة انا ماشفته ,,,بس قريت الاسم .. واخذته ...
    فهد وبدء الامل عليه : سيدة ميهاف ..تذكري عدل يمكن ما احرقتيه
    ميهاف سرحت بحزن وهي تتذكر انها اعطت السي دي لابرار ..وهي متأكدة ان ابرار قالت لها انها احرقت السي دي
    ميهاف : اااه ..ياربي تعبت ..تعبت
    صحوا الاثنين على صوت الطبيب الي بشرهم ..باستقرتر حاله فيصل
    ميهاف رفعت راسها ..وصحت من سرحانها المؤلم ..
    ميهاف : ااااه .. لو ان السي دي ما انح-رق ...ولفت جهة النافذة ..وهي تفكر ليش ما تسأل ابرار ..بس هي خايفة ومحتارة بين زوجها وسر بنت عمها .. علشان كذا قررت انها تسأل امال بطريفة غير مباشرة ومسكت الجوال تتصل على امال
    امال شافت الاسم وصرخت بفرحة كبيرة : ميهاف .. الو هلا والله بالغاليه
    ميهاف بحزن وتردد : الو هلا بيك يا اموله
    امال حست ان ميهاف فيها شي : ميهاف .. فيصل فيه شي .. ميهاف ردي علي
    ميهاف تعتبر امال اقرب وحدة لها علشان كذا ترتاح معها ماقدرت تتكلم وبدئت تبكي بقهر وقوة وهي تتمنى ان السي دي ما انحرق : اهئ ..اهئ ..
    امال بخوف قامت ودخلت الغرفة وبخوف وهى تبكي لالم ميهاف : ميهاف طمنيني فيصل .. فيصل صار شي
    ميهاف بدئت تتماسك : اهئ .. امال .. محتاجتك ... امال انا خايفة موت على فيصل ... امال ..والله لو صار شي له لاموت .. انا احبه .. احبه موت ..
    امال مستغربه : ميهاف عيوني هئ فيصل طيب ... وهو صحى من الغيبوبه .. يعني ان شاء الله طيب ..
    ميهاف بضعف : امال ..فيصل تعبان ... فيصل يمكن يروح مني باي لحظة .. انا وفيصل مثل فقاعة الصابون الي مهددة باي لحظة انها تختفي
    امال فهمت ان ميهاف عندها ششي تبي تقوله : امال ..عمري انت .. قولي .. انا ..اموله ... انا الي اسمعلك دايم .. ايش الي تبين تقولينه ..ومترددة
    ميهاف بضعف : اخاف ...اخاف .. اسأل ... والقى اجابه .. تعرفين الانسان لمى يكون عارف الاجابه .. بس الامل .. امل بان فيصل يرد لي ... امل
    اني انهي كل شي .. والحقيقة المرة .. المر هالي انا عارفتها ..اهئ ..اهئ ..
    امال تشجع ميهاف : ميهاف انا صديقتك ..والصديق وقت الضيق ..وراح اسمع لك .. وسرك محفوظ .. ايش فيه
    ميهاف بضعف : توعديني ..انك ما تسألي أي سؤال ... توعديني انك تساعديني
    امال بثقة : وعد مني ما اسألك ... ما اسألك لو ايش ما صار ..وايش ما قلتي
    ميهاف بتردد : طلبتك ..امول .. انا .. انا ...
    امال بثبات : انت ايش ميهاف .. انا قلقت عليك ..ايش تبين تقولين ..
    ميهاف بتردد صوت بين الرجاء والامل بين الخوف والضعف : امال انت وعدتي ... امال السي دي حق ابرار ..الي انا جبته .. من فلة مازن قبل اربع سنوات .. ابي اسأل عنه ..
    امال بتفكير بس هي وعدت ما تسأل : السي دي .. الي قبل اربع سنوات ..
    ميهاف : انا اعطيته ابرار ..وسافرت حتى ما حضرت الزواج .. تذكري اموله والي يعافيك .. السي دي احرقته ابرار زي ما قالت لي ..والا .... ولا لا
    امال : ميهاف السي دي ... السي دي ابرار ... قالت لي احرقة ..انا ...وانا ...
    امال خايفه على ابرار وعلى ميهاف محتارة ايش تسوي ... السي دي امال لمى اعطتها ايها ابرار تحرقه ... فيه شي خلى امال ما تحرقه واحتفظت فيه لفترة .. وبعدين احرقته .. بس السي دي كان معه سي دي صغير .. وامال ما احرقته لانها شافته بالصندوق الي كانت ابرار محتفظه فية وامال لمى شالت السي دي الكبير ..طاح واحد صغير من الحافظة البلاستكي هالي فيها السي دي .. وامال ما احرقته ..ورمته بالصندوق واحرقت حق ابرار الي امال شافته كله ...
    امال بتردد كملت : انا احرقته ... يا ميهاف
    ميهاف ببكاء وصراخ : اهئ ..لاااا ..اهئ .. راح فيصل مني .. لا ياربي صبرني
    امال بهدوء : انا وعدت ما اسال ..بس السي دي كان كله مقاطع مركبه لابرار .. وابرار الحين متزوجه ..وعندها عايله ميها ف ...
    وكملت .. بس يا ميهاف انا لقيت معه س يدي صغير في نفس الحافظة .. وما
    ميهاف تقاطعها بصرخه : وال يخليك قولي انك ما احرقيه .. قولي يا امال .. لا تقتليني .. والله لو يروح مني فيصل ليروح عقلي مني .. طمنيني
    امال بحيرة : لا .. لا .. ما احرقته .. بس
    ميهاف ببكاء : بس ايش .. لا يكون رميته
    امال : لا ميهاف .. ما رميته .. انا رجعته في الصندوق الي اعطتني هو ابرار .. والصندوق كان في المستودع .. ولمى نقلنا ..ما ادري فينه ..
    ميهاف برجاء : امال طلبتك لا ترديني .. ابي السي دي .. امال انت الامل الوحيد لي .. انا مستعدة ارجع الرياض الحين .. مستعدة ادور السي دي .. امال .. انا
    امال بثقة : ميهاف ايش هذا الكلام .. انا وانت واحد .. واقسم لك اني ما راح انام الحين الا لمى ادورة لك في المستودع .. ميهاف ..اهدئ ..
    ميهاف برجاء كبير وقلبها يرجف من الفرحة والرجاء في انها تلاقي السي دي الي تبيه المافيا ..وترده لهم ..
    امال : تيب ..انا بنزل المستودع الحين ادوره لك
    ميهاف وقفت تمشي بقلق وقلبها دقاته تزيد : امال لاتقفلي الخط .. الله يخليك .. ابي اطمن
    امال : ميهاف انا وعدتك اني الاقيه ..وراح احافظ على وعدي .. وانت اهدئ وخليك جنب فيصل .. فيصل الحين محتاجك ..
    ميهاف بتوتر وهي تمشي رايحه جايه : ووالله يا امال لو تلاقينه .. لتحلين لي مشكله كبيرة وعمري ما راح انس معروفك ..والله راح اكون مديونه لك طول العمر .والله ...
    امال تقاطعها بضحكة : ههه شوي شوي علي .. طلاباتي بدري عليها ... انت خليك جنب فيصل ..
    امال خافت تعطي ميهاف امل وما تلاقي السي دي السالفة لها اربع سنوات ..وين بتلاقي السي دي
  15. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    ميهاف بتوتر : امال ردي علي ضرور ي انا ما كنت بقفل ..بس موعد الزيارة بدء وام فيصل ومريم وعبد العزيز دخلوا الحين .. مع السلامه ..وانا استناك ..
    امال الي مغصها اسم عبد العزيز بتوتر : مع السلامه
    امال نزلت لوحدها المستودع وبدئت تدور على الصندوق ..بس ما لقته ..وجلست تدور اكثر من ساعتين ولمى طفشت ..جلست تفكر في ميهاف وفيصل .. من غير شعور نزلت دموعها ..وهي تفكر في حال ميهاف الي اتصلت عليها لعاشر مرة .. بس ما ردت ..خايفة تقول ما لقيته .. والله ليصير شي بميهاف .. وجلست تدعي الله من قلب ..انها تلاقي الصندوق ..
    امال رفعت وجهها على صوت منى
    منى خوف : امال خوفتيني .. دورت عليك ما لقيتك ..وين اختفيتي .. لول الله ثم الشغال هالي شافتك تنزلين المستودع ..كان انهبلت ..
    امال تمسح الدموع : .......
    منى : امال .زليش نازله المستودع ايش تدورين بين هالغبار
    امال تورطت : ادور صندوق البني الصغير .. الي فيه صوري وانا صغيرة
    منى بعدم فهم : أي صندوق ..ما افتكر ان عندك صندوق ..بس اذا تبين الصناديق ..اتذكر ان ابرار لمى رتبت المستودع اخر مرة ..
    امال تقاطعها بخوف : لا تقولين انها رمتها ..
    منى بخوف : ايه رمت المتكسر منها ..
    امال بصرخة : لا لا ...حرام يا منى وجلست تبكي
    منى خايفه على اختها جلست جنبها : لهالدرجة امول ..خايفة على صور ك.. بس على فكرة انا شفتها ..تعطي الشغاله بعض الصناديق الي طلبتها ..
    امال وقفت ومن غير شعور تركت منى وركضت على غرفة الشغاله و دخلت تدور بين الدواليب ..
    وباصابع مرتجفة لقت الصندوق في الدولاب العلوي ومن غير شعور من الفرحة ورفعت نفسها واخذت الصندوق وفتحته .. وقلبها يدق بسرعه وتنفسها مي قادرة تتحكم فيه ... وبكت وهي تطلع بيدين مرتجفة السي دي الصغير الي لسه بالحافظة البلاستكيه ..
    واتصلت على ميهاف الي كانت جالسه على السرير جنب فيصل وتميسح على راسه .. وتقبل جبينه ..( يا ربي .. احبه موت .. احبه .. فيصل الحمد لله الي ردك لي سالم .. الحمد لله الي لطف بقلبك .. قلبك الرقيق .. الحنون .. قلبك الي وسع الجميع بالحب والاهتمام والحب .. قلب مثل قلبك ..ما يعرف شي من الكذب والزيف .. قلب ودي احفظة بعيد عن كل سوء .. بعيد حتى عن أي مخلوق غيري ..انا ..انا ميهاف .. زوجتك .. وابتسمت بالم .. ان شاء الله امول تلاقي السي دي ..)
    صحت على يد ام فيصل الي ما تدري شي هي وعبد العزيز ومريم واريام عن حاله فيصل ويحسبونه انه نايم من المهدئ زي ما قالت لهم ميهاف
    ام فيصل بقلق : ميهاف ايش فيك .. ليش كل هالبكاء .. الحمد لله الي قوم نور عيوني بالسلامه ..وحنا لازم نقوى ..وما نبين له اننا متوترين
    ميهاف بالم العالم كله وهي خايفة على ام فيصل لو درت بالحقيقة : احبه ... احبه يا مامتي وخايفه عليه موت .. ما ودي عينه تغمض لحظة .. اخاف ..
    ام فيصل بتوتر : والله لو اقولك ما تصدقين ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..امس حسيت بشي غريب ... حسيت ان فيصل بيروح مني .. وجاني ضيق كبير .. وما ارتحت الا لمى صليت الليل .. وجلست ادعي له
    ميهاف تفكر في حاال فيصل امس ..ويمكن بعد الله ان دعاء امه كان سبب في استجابه قلبه للصدمات الكهربائية ..بس الي طمنها ان الطبيب ..وضح لها انه ان شاء الله راح يصحى قريب ..
    عبد العزيز كان مع فهد مع الصحفيين والي اكدوا لهم ان السيد فيصل استيقظ من الغيبوبه .. وكان فهد حريص انه ينفذ تعليمات المافيا وا يوضح أي شي ..ان فيصل تعرض للحقن مرة ثانيه .. فهد كان متكلم مع الانتربول بخصوص الحادث من غير ما احد يدري .. والانتربول طلب منه السي دي وانه لازم يحصل عليه ..لانهم متأكدين ان السي دي فيه شي مهم للمافيا
    دخل عبد العزيز وفهد الجناح وميهاف ابتعدت عن فيصل وجلسوا عبد العزيزي وفهد عند فيصل يسلموا عليه ويقرؤ له ادعيه الشفاء
    ميهاف انتبهت للجوال ومن الخوف وهي تشوف رقم امال مي قادرة انها تمسك الجوال ..وبيد مرتجفة مسكت الجوال ... ومن كثر الارتجاف طاح منها الجوال على الارضيه ..ونظروا الكل لها ..وهم مستغربين من ميهاف الي لمت يدينها على صدرها وجلست تبكي من الخوف خايفة ... خايفة ان السي دي ما لقته امال .. وامل كبير انها تلاقي خلاص فيصل من المافيا ..
    مريم حضنتها : اسم الله عليك ميهاف ..ليش كل هاذا الخوف .. مين المتصل
    ميهاف ببكاء : امال ..اهئ .. اهئ
    عبد العزيز وفهد وام فيصل ومريم مستغربين من ميهاف
    ام فيصل بتوتر : فيها شي .. عسى ما شر .. امال فيها شي
    عبد العزيز تذكر البنت الي كلمها في المصعد وتذكر ان اسمها امال وحاس فمه من الغرور لانه ما كان طايقها من المكلامه معها لمى حسبته صحفي
    عبد العزيز بادب : خير ميهاف ..فيهم شي الاهل ..
    فهد : سيده ميهاف السيد صالح .. او بنات عمك فيهم شي
    ميهاف ببكاء : انا ... انا ... خايفه ابي اكلم امال
    مريم مسكت جوال ميهاف بس كان متكسر ..واعطت يهاف جوالها تتصل .. ميهاف من الصدمه الي بتعرفها ..والخوف مرتبكة ...
    خذت الجوال ومشت بعيد شوي واتصلت على امال بخوف
    امال شافت الرقم الغريب : الو
    ميهاف ما قدرت تتكلم : اهئ ..اهئ ..
    امال حزت على ميهاف : ميهاف قلبي وربي ..اني من اربع ساعات وانا حايسه ادور عليه ..
    ميهاف حسبت ان امال تكلمها كذا ..علشانها ما لقت السي دي ومن غير شعور اغمي عليها وهي تقول : لا .. تكفين ..تكفين ..اموله ..لا اا
    مريم مشت لميهاف هي وام فيصل وشالوا ميهاف الطايحة على الارض وجلسوها على الكنب وهم يحاولون يصحونها
    امال بتوتر وارتجاف : الو ..الو ...ميهاف وينك .. ميهاف ..ياقلبي ردي على ... ميهاف ... عمري ... الي طلبتيه ..اهئ .. اهئ ..
    عبد العزيز خاف ان احد من اهلها فيه شي ورفع الجوال الطايح ومشى خارج من الجناح .. وهويسمع صوت يتكلم وتفاجأ من الصوت المرتجف .. وحس انه سمع الضوت قبل كذا بس كانه متغير
    عبد العزيز : الو.. الو ..
    امال ببكاء : ميهاف .. ابي اكلم ميهاف
    عبد العزيز حنون بقوة ولكن الغرور يغطي عليه تأثر ببكاء الصوت
    عبد العزيز : الو .. اختي فيكم شي .. طمنيني احد من عائلتكم صار له شي
    امال عرفت صوته وانحرجت وقلبت الوان وارتجفت يدها وخافت انه يعرفها لان صوتها وهي تبكي مخنوق وراح يفتكر صوتها وهي تعبانه : لااا .. حنا طيبين ... بس ميهاف ... ايش فيها
    عبد العزيز بارتياح : الحمد لله .. بس ميهاف تعبانه شوي وما تقدر تكلم
    وكمل باهتمام لانه يبي يعرف اذا كانت هي اموله الي كلمها و..ربط ان ميهاف مستخدمه جواله تحسبه جوال امه
    عبد العزيز : اخت امال ميهاف بترتاح شوي .. وبعدين بتكلمكم ... واذا تأمرين شي ثاني .. انا بقولها
    امال بارتباك بتنهي المكالمة : عفوا اخوي .. بس ابيها تكلمني ضرور ي ..
    عبد العزيز ابتسم بقهر وبصوت واطي فيه تهديد خفي حست فيه امال : العفو اخت اموله .. قصدي امال ...
    امال بتوتر بس ما حبت تبين مرتبكه وبتحدي واضح اثار الغرور عند عبد العزيز : عادي انت زي اخوي .. اخوي عبد العزيز
    عبد العزيز بغرور : والله وطلعت منت هينه ... وانا احب اقولك .. انا ماني اخوك عبد العزيز الي كلمتيه قبل ... انا رجل الاعمال المعروف والسيد عبد العزيز الـ
    وكمل بلهجه تقطر من الغرور الي يليق بعبد العزيز : ولازم تعرفين تكلميني .. ولمى توجهين لي باكلام تقولين سيد عبد العزيز .. مو اخوي من انت علشان تقولين اخوي ....
    بس عبد العزيز ما كان يعرف امال زين
    امال بثقه :والله انا توجهت بالكلام لاخوي عبد العزيز الي هو سمح لي اعتبرة زي اخوي ... لكن المغرور الي انا اكلمه الحين ما اعرفه واعتقد ان ما بيننا كلام .. وانا لولا ميهاف .. والوالدة واحترامي لفيصل كان عرفت ارد عليك زين
    عبد العزيز يحب التحدي وعجبه ان الشخص الي معه يثير التحدي عنده : طيب والي معك الحين عبد العزيز الـ ويبيك تردين عليه زين علشان هو يعرف يسكتك عدل
    امال قهرها بهدوء وثقة حبت تنهي الموقف : هي مي حرب كلاميه بيننا ..وانا عارفه انك متضايق من اني عرفت شي من خصوصياتك ..وانا وعدتك اني راح اعتبر نفسي ما سمعت شي .. واتمنى انك تعتبر نفسك ما كلمتني ..وانا حتى بعد كلامك الجارح .. ارد واقو ل انا اسفه .. اني اعتبرت شخص مغرور مثلك اخوي ..
    عبد العزيز بضحكة اربكت امال : هههه ... يعجبني الشخص الي ينسحب من المعركة باقل خساير
    امال قهرها وما حبت تطول : انا انتظر ميهاف لا ن الي تبيه مني ضروري .. وم باب الادب والذوق المرة هاذي باقول .. مع السلامه
    عبد العزيز : مع السلامه
    امال قفلت وجلست تبكي وهي تلعن غبائها الي ودها بداهية من البدايه وحتى الحين .. ( مغرور يحسب الناس عنده ولا شي )
  16. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    ام فيصل ومريم صحو ميهاف وكانت متبكه مره وخايفه : امال ابي اكلم امال
    مريم مسكت الجوال الي رجعه عبد العزيز واتصلت : تفضلي كلمي
    امال كانت تبكي وشافت ارقم واترددت ترد او لا وبعدين رفعت الجوال اول ما اسمعت صوت ميهاف
    امال ردت بتطمن ميهاف : لقيته .. ميهاف السي دي معي .. ميهاف
    ميهاف من الفرحة وقفت ونست فهد الي كان جالس عند فيصل وعلت بصوتها لانها تحسبه خرج مع عبد العزيز: السي دي السي دي .. عندي .. عنندك ..امال ابيه باسرع وقت .. امال ...
    امال تهديها : ابشري ياعمري راح اجيب لك السي دي .. اصلان احنا جايين مع عدنان لالمانيا بعد اسبوع ....وراح اجيبه
    ميهاف تقاطعها : اسبوع ايش يصبرني اسبوع .. ابيه الحين
    امال : ميهاف انا ما امن السي دي عند احد .. وانا عارفه انه مهم لك .. من كلامك .. بس ما راح اعطي السي دي احد غيرك .. وانا راح انسخ السي دي عندي ..
    ميهاف بفرحة تبكي : والله احبك يا اموله .. والله ان فرجتي هم عني كبير
    ام فيصل ومريم ماهم فاهمين شي من الكلام ... وفهد الي يسمع الكلام وفاهم .. حس بارتياح قوي وهو يحمد ربه ان الامل رجع من جديد في انه يتفاوض مع المافيا .. الي تركت مع الورقة رقم ..والرقم هذا في المانيا .. يعني هذا المرة المافيا بتنهي الموضوع
    مع انتهاء موعد الزيارة خرج الجميع ما عادا ميهاف الي جلست عند فيصل .. وجلست عى السرير جنبه ..ومسكت يده الي ما فيها ابرة المغذي ..ورفعتها لوجهه وقبلتها .. وحطت يدها على راس فيصل تمسح عليه .. شوي وهي من غير ما تحس حطت راسها على السرير وهي جالسه على الكرسي ونامت وراسها جنب يده ..
    بتتأكد من الحركه
    وابتسمت بفرحه وعيونها الخضراء تشع ببريق .. اشتاق له فيصل .. ابتسم بضعف
    ميهاف بفرحة : فيصل .. الحمد لله لك يارب .. وقامت جلست على السريرجنبه وقبلت جبينه وعيونه ..
    فيصل بهمس : ماي ..عطشان ابي ماي ..
    ميهاف تحركت وجابت له الماء وضغطت على جهاز المنادة ..وبعدها دخلت الممرضة ..وطلبت منها ميهاف انها تخبر الطبيب بان فيصل صحى
    جلست ميهاف حنبه على السرير : وحشتني .. وحشتني موت .. والله العظيم اشتقت لك
    فيصل ابتسم بالم : صحيح يا ميهاف .. وحشتك موت
    ميهاف نزلت راسها وقبلت جبينه : فوفو عندك شك .. اني احبك .. ا واني اشتاق لك .. فيصل والله خفت عليك موت
    فيصل بالم ( المشكله انه ما عندي ..كان نفسي انك تبعدين عني ..وتعيشين حياتك ) اذا انت خفتي علي .. انا تمنيت الموت على اني اشوف احد يئذيك ..ياميهاف انا كل همي بهذيك اللحظة ان ما احد يأذيك
    ميهاف حضنته بقوة : ياربي ..ويقول لي ..ويسألني اني ما وحشته .. وهمست بأذنه .. احبك واعشك يا فوفو .. انت زوجي .. وانت حبيبي .. وانت قلبي .. وانت عيوني الي اشوف فيها ... كيف ما تبيني اشتاق لك .. انا روحي تفداك
    فيصل بحنان رفع يده بس ما قدر لان التعب بادي عليه : كل هذا انا .. وش بقيتي لغيري ..
    ميهاف عارفه انه يلمح االانفصال : انت وبس الي انا ابيه ...
    دخل الطبي عليهم وابتعدت ميهاف عنه .. وبعد ما فحصة الطبيب
    الطبيب : الحمد لله على سلامتك استاذ فيصل
    فيصل بصوت ضعيف : الحمد لله ..واشكر لك اهتمامك بي يا دكتور
    الطبيب : استاذ فيصل سوف اشرح لك حالتك ..فهل انت على استعدا لسماع ما سأقوله ... لاني من الناحية الطبية ارى ضرورة اخبارك
    ميهاف بخوف : ما به السيد فيصل
    فيصل بهدوء : تكلم ايها الطبيب ..
    الطبيب : انت تعرف انك تعرضت للحقن من قبل المافيا .. ونحن اخذنا لك تحليل للدم .زوقمنا ببعض الفحوصات لان قلبك توقف عن النبض ..
    فيصل بهم : اكمل ماذا هناك
    الطبيب: بصراحة لا اريد ان اجزم القول ,,ولكن من خلال التحليل لوحظ انك حقنت بمادة جديدة .. والذي يبدو لي انها قد تكون مضاد للمادة الاولى .. لانك تشنجت بعدها ..ومن ثم زال التشنج .. والفحص الاعصاب اثبت انها في حاله تحسن
    فيصل بحزن ابتسم وهو يتذكر كلام الرجل الي كلامه قبل ما يحقنه بالابرة
    الطبيب : ما بك ساكت ..الن تعلق ..
    ميهاف شافت الهم والحزن بعيون فيصل
    فيصل بهدوء : ما الذي تريد قوله .. انني شفيت تمام من اثار الحقنه الاولى .. ام ان النهايه قر بت
    ميهاف بشهقه مافهمها الطبيب : اعوذي بالله فال الله ولا فالك ..حرام الكلام الي تقوله
    الطبيب : الذي قدرنا عليه ..قمنا به .. وسوف تكون تحت الملاحظة المستمرة ..لنتأكد من سلامتك .. وانك لم تتعرض لمضاعفات اخرى
    فيصل بحزن وهو سرحان : مضاعفات اخرى .. ولكنني افضل الخروج من المستشفى .. والرجوع لبلادي
    الطبيب بثقه : سيد فيصل ليس من مصلحتك الخروج ..ويجب ان تبقى
    في المستشفى .ونحن التزمنا بشروط المافيا ولم نبلغ أي جهه بتعرضك للحقن
    فيصل بحزن على اهله : والاهل .. امي ..عبد العزيز ..مريم .. اريام
    ميهاف : ما احد يدري غيري انا وفهد
    الطبيب مو فاهم الكلام : نحن التزمنا ..وانت سي فيصل يجب عليك الالتزام ايضا ..
    فيصل : حسنا سوف ابقى تحت الرعايه الصحية في المستشفى
    خرج الطبيب من عند فيصل وفيصل حزين وسرحان ونام بعد كذا بهدوء
    في هذي الاثناء كان فهد يتواصل مع المافيا ..الي طلبوا منه تحويل مبلغ مالي كبير ..وقالوا له ان فيصل رح يصحى من اثر الابرة الي اخذها اليوم .. وانه له كلام مع فيصل .. بس فهد ما صدقهم ..وتعامل معهم بشدة .. حتى انه استخدم السي دي الي تبيه المافيا .. واستغرب اذعان المافيا له ..وتحديد موعد مع اندريه يقابله فيه ومعه السي دي
    مر الاسبوع ببطء على فيصل الي سرحان طول الوقت ..وعلى ميهاف الي تستنا قدوم السي دي بفارغ الصبر ..وعلى فهد الي كثرت الاتصالات بينه وبين المافيا وحدد موعد معهم .. على اسا انه يودي لهم السي دي وهم ويعطونه المضاد الفعال للحقنة التي تعرض لها فيصل ..وكان متفق مع ميهاف انه اول ما يوصل السي دي تعطيه اياه ..فهد قرر انه يتعامل مع المافيا بنفسه ..ويبعد ميهاف الي مصرة تروح معه ..بس هو يسايرها علشان يأخذ السي دي
    تحسنت صحة فيصل غلال الاسبوع ولم تبدي عليه أي اعراض ولكنه حزين وسرحان ومهموم ....
    في منتصف الاسبوع الثاني من مرض فيصل بعد توقف القلب كان اليوم موعد وصول عدنان وامال ومنى لالمانيا .. ميهاف كانت تنتظر بفارغ الصبر جيت امال ومعها السي دي الي بينقض حياة زوجها ..
    في جناح فيصل الكل كان مجتمع امه واخته وبنتها وميهاف وكانوا جالسين عند فيصل ويسلفون معه فيصل كان سرحان وهوجالس على السرير
    انتبهو على صوت عبد العزيز الي دخل ومعه عدنان واخواته
    عدنان : السلام عليكم .. الحمد لله على السلامه .. ما تشوف شر
    فيصل الي ارتاح لعدنان : الله يسلمك ..والشر ما يجيك
    عبد العزيز : ايشلون اخوي الغالي ..تصدق وحشتني ..هههه
    عدنان : اكيد هذا فيصل الغالي .. الله يحفظه
    وعلى الجلسه الي على جنب دخلوا البنات الي كانوا متحجبين بس ..وسلموا على ام فيصل ومريم واريام
    ميهاف تحضنهم : الحمد لله على السلامه
    امال بهدوء : الله يسلمك
    منى : الله يسلمك ..ايشلونك ..وايش لون فيصل الحين
    ميهاف مستغربه هدوء امال : الحمد لله بخير
    ام فيصل : الحمد لله على السلامه ..
    امال : الله يسلمك خالتي ..ايشلونك ..والحمد لله على سلامة الاستاذ فيصل
    ام فيصل معجبه بهدوء امال : الله يسلمك ..الله يحفظه من كل شر
    منى : امين ..والله ان ميهاف وفيصل يستاهلون كل خير
    امال الي ما احد فاهمه زهي منحرجه وقالبه الوان وكل شوي تتأكد من ان الحجاب مغطي ذقنها ..ونازل عل حواجبها
    منى بهمس : اقول قطعتي نفسك .. ترى الحجاب من كثر ما تصلحينه بيطيح
    امال قالبه الوان وسرحانه من يوم ما استقبلهم عبد العزيز بالمطار وشافته ..نزل عليها هدوء وتحس ان بطنها بيمغصها ما تدري ليه تحس انه ما يعرف انها اخت عدنان .. بس لمى خلص الجوازات مع عدنان وشاف اسمها ..شافت التكشيرة على وجهه ..وحز بنفسها تصرفه
    ميهاف حطت يدها على كتف امال : امال اسم الله عليك ايش فيك اناديك ما تردين علي
    امال بارتباك ترقع : ايه انا ... انا .. السي دي ..والله انه حمل ثقيل وفتحت الشنطة وطلعت السي دي واعطته ميهاف
    ميهاف الي الفرحة علت على وجهها وبخوف ورجاء حضنت امال قدام الكل الي مو فاهمين شي
    عدنان : يا الله يازوج ..بنت العم .. الحين تطمنت عليك والبنات سلموا على ميهاف استأذن
    عبد العزيز : على وين ..خلك شوي
    عدنان : ابي اروح للفندق الي حجزت فيه قبل لاجي ..تعرف الوقت تأخر
    فيصل : لا ما ارضها يا عدنان ..ليش تستأجر ..بفندق روح للفله حقتي
    عدنان : والله ان عبد العزيز سبقك وعرض علي بس انا معي خواتي ..ونبي نسكن بفندق
    عبد العزيز : ايه انت خذ راحتكم بالفله ..لان ما عندكم احد ..
    عدنان : لا اخاف نضايق الاهل ..
    فيصل : الوالدة واختي وانا ساكنين بفندق قريب من هنا ..والفله شوي بعيده ..يعني ما عندك احد خذ راحتك
    عدنان انحرج : ايه بس ..انا حجزت بالفندق و ...
    عبد العزيز يقاطعه : لابس ولا شي راح تسكن بالفله ..انت والاهل ..وراح اخلي السواق الخاص في الفلة تحت امركم
    فيصل : مشكور يا عدنان على الزيارة .. والفله تحت امرك
    مع انتهاء موعد الزيارة خرج الكل وعبد العزيز وصل عدنان بنفسه للفلة مع السواق ..عبد العزيز من عرف ان امال اخت عدنان ..زعل من نفسه مهما كان غروره ...لكنه ندم انه تعامل مع اخت عدنان صديقه بهاذي الطريقة .. هو اصلا ندمان على طريقته بس ما يقدر يمسك نفسه من الترف بغرور طبع فيه ..وهي غلطت عليه بالمكالمة الاولى
    عبد العزيز من احترامه لعدنان ..ما رفع عينه باخواته ..بس كان يضحك وهو يسمع تعليقات عدنان على تؤامه زي ما يسميهم
    دخلوا الفلة الي مكونه من طابقين وحديقة خلفية للفلة ..كانت باللون الابيض ..الدور الارض كله استقبال ومطبخ جانبي..والدور العلوي مكون من خمس غرف نوم للضيوف
    عبد العزيز وقف عن الباب : أي شي تحتاجه ياعدنان لا يردك الالسانك
    عدنان : ما تقصر يا عبد العزيز .. وعسى الله يقوم فيصل بالسلامه
    عبد العزيز : السواق تحت امرك .. والفله واصحابها تحت امرك بعد
    عدنان : ههه الله يجزاك بالخير .. ما يأمر عليك عدو
    عبد العزيز : موعدنا ان شاء الله يوم الاثنين ..لا تنسى تجيب كل الوراق
    عدنان : ابشر كل الاوراق جاهزة معي ..وان شاء الله نتقابل وارجع لك كل اموالك
    عبد العزيز : والله انا الي ماني عارف كيف اشكر وقفتك معي
    عدنان بمرح : هههه نفسي اشوف وجهه نات بعد الطلاق ..\
    عبد العزيز : تصدق اني ما صدقت المحامي لمى خبرني انها وقعت الاوراق.. ووافقت على الطلاق بسهوله
    عدنان : اكيد اول ما فكرت في نصف الثروة .. لكن خلها تشوف ايش يطلع لها
    عبد العزيز : ما ارتحت الا لمى طلقتها بالثلاث .. والاوراق اعتمدت ووقعت ..وهي حاولت انها تتصل فيني بس انا غيرت رقمي
    عدنان : نبي بارتي طلاق
    عبد العزيز وعدنان : ههههههههه
    عبد العزيز : حلوة ذي بارتي طلاق ..والله عليك نكت
    عدنان : اقول البارتي مسويها ان شاء الله مسويها ..
    عبد العزيز : ههه خلنا نرد بالسلامه للريض ويصير خير .. توصي شي
    عدنان : العفو.. خير سابق
    عدنان طلع لخواته الي اخذوا غرفة وجلسوا فيها ..وهو اخذ له غرفة ..
    امال حست بالراحة انها وصلت السي دي لميهاف ..بس وجود عبد العزيز نكد عليها ..مع انها ما شافت منه أي غلط
  17. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    وفي جناح فيصل في المستشفى ميهاف خلعت الحجاب بعد ما خرجوا كل الموجوين وجلست على الكنب بعد ما ساعدت فيصل على الجلوس جنبها ..ورتبت المخدات وراه ..وجلست تأكله العشاء
    فيصل : تكفين خلاص ماني قادر اكل
    ميهاف بحزم وهي ترفع ملعقة الشربه : لاا ايش خلاص ..كلها اربع ملاعق الي شربتها بس ..والسلطه ما تبيها ..
    فيصل : العصير كفايه .. وبعدين اذا جعت اكل أي شي ..
    ميهاف بهدوء : اعطته العصير اجل تخلص كاسه العصير كلها ..
    فيصل رفع عيونه باعتراض : لا ايش كلها شوي بس
    بعد ما خلص العشاء نومه فيصل على السرير ..وجلست على طرف السرير جنبه
    فيصل مهموم وحزين وسرحان يفكر ... ميهاف قربت منه وقبلت راسه
    ميهاف : فيصل عيوني ليش مهموم
    فيصل نظر لها وعذبه تعلقها فيه وانها صارت تفهمه من نظرة مد يدة لها وصوت هامس : ما فيني شي .. انا بخير
    ميهاف حضنته وسندت راسه على كتفها وطوقته بذراعينها وبهمس حاني : تبي شي ياعيون قلب ميهاف
    فيصل بسرحان وهم : ابي انام بحضنك .. ابي حضن دافئ يلمني . وكمل بنفسه.
    ( ابي اشعر بالامان ..تعبت وانا امثل دور القوي ..مهما قويت انا انسان ولي طاقة .. انا انسان ضعيف .. اربع سنوات وانا همي اهلي و انهم بامان ..نسيت نفسي ..او بمعنى اخر تناسيت .. رفضت بنت عمي ..لان مصير مجهول تزوجت مسيار علشان ما ارتبط بزوجه واولاد ..اقضي طول ايامي برى السعوديه ..علشان يكونن اهلي بامان .. عبد العزيز شجعته على امريكا علشان احافظ عليه ويمسك اهلي من بعدي .. قسيت على ميهاف لانها الوحيدة الي من شفتها مرة وحده تعلقت فيها بجنون ..بالرغم من ضني السئ فيها حميتها اربع سنوات وهي ما تدري .. غصب عني حبيتها .. وملكتني لدرجة اني ما قدرت على ابعادها وخيرتها انها تعيش معي ..بس الضاهر ان حظها حلو .. لان بعدها انا دخلت في غيبوبه ..يمكن تتزوج رجل ثاني يسعدها ويعوضها عن الي شافته مني .. من غير تضايق وهو يتخيل ميهاف زوجه لرجل غيره .. معقوله احد غيري بيتزوجها ويقبلها ويعانقها تكون ام لاولاده)
    ميهاف حست فيه يرتجف بين ذراعيها : بردان حبيبي ..تبين اغطيك
    فيصل سند راسه اكثر على كتفها وهي اسندت خدها على راسه وجلست تقراء عليه ايات الشفاء من القران الكريم الين نامت من التعب
    فيصل ما نام وجلس يفكر بالرجل الي حقنه الابرة ويذكر الحوار الي بينهم
    الرجل : انت السيد فيصل .. وانا احمل اليك رساله من السيد اندريه
    فيصل بغضب : قل للسيد اندريه ان يكف عن ملاحقتي ..فانا لا املك السي دي الذي يريد
    الرجل : السيد اندريه مصر على السي دي .زوسوف يترك في حال سبيلك كما نه يريد ان يقوم باول خطوة تأكد لك صدق نواياه في تسليمك المضاد الخاص بالمادة التي حقنت فيها
    فيصل بغضب : لا اريد منه شي ..
    الرجل الي سمع صراخ ميهاف المبحوح وطلب من الرجل الثاني يسكتها
    الرجل : عذرني فسأعيطك الحقنه الاولى من المضاد .. ولك مهلة لمدة شهر لتسلم السي دي للسيد اندريه ... وسيكون الموعد في يوم السبت أي بعد اسبوعين من الان .. وعندها يا يسلم السي دي ..او تموت
    فيصل بغضب : ماذا تقول ..
    الرجل : سوف يتوقف قلبك عن النبض وبما انك في المستشفى فسيتم انقاذك .. والجرعة الثانيه من المضاد لابد ان تؤخذ بعد اسبوعين ولا انك سوف تموت .. الموعد بعد اسبوعين ..تسلم السي دي ..وستحقن بالمضاد
    فيصل يحاول يبعد الرجل عنه ولكن كان ارجل قد حقن فيصل بالابرة وهو ينقله العنوان .. الي بيقابلهم فيه فيصل
    ارتجف فيصل يقوة من الذكر ى وصحت ميهاف على حركته
    ميهاف بخوف : فوفو قلبو ... فيك شي
    وجات بتقوم تجيب له ماي تحسبه عطشان ..بس فيصل منعها بيده
    رفع عيونه وابتسم بحزن : ما كفاني حضنك ياميهاف ... وسند راسه على كتفها وهويسمع دقات قلبها السريعة .. ضميني لك حيل
    ميهاف خافت على فيصل وشدته لها بقوة ..ودفنت وجهها في شعره
    ميهاف بهمس : انا كلي لك يا فوفو .. انا كلي لك .. انا بجيب لك ماي
    فيصل بهمس وهو يسمع دقات قلبها الي تعيشه بعالم ثاني من الامان والحريه والاطمئنان : ابي انام بحضنك ...واصحيك بنص الليل واقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل
    ميهاف اوجعها كلام فيصل وضمته بقوة لين ما حست انه نام
    في اليوم المحدد لذهاب فيصل للمافيا .. عرف ان نهايته قربت ..وودع الجميع بعد ان رجعت امه ومريم واريام للرياض وعبد العزيز كان مشغول في تسويت اموره مع عدنان
    ميهاف كانت جالسه بالفندق مع فيصل الي خرج من المستشفى بعد ان اطمئن الطبيب على سلامته ..
    فيصل : راح ترجعي بالطيارة الخاصة الليله . ان شاء الله وانا راح ارجع بعد كم يوم
    ميهاف كانت سرحانه لان فهد اكد لها انه اتفق مع المافيا وقال لهم انه راح يتفاوض معهم بدل فيصل وراح يسلمهم السي دي وهم راح يسلموه المضاد لفيصل وميهاف اصرت على فهد انها تروح معه علشان تجيب المضاد ..
    فيصل انحنى على ميهاف وقبل جبينها : وين الناس الحلوه ..
    ميهاف بتوتر : هاه .. انا وين بروح يعني .. فيصل ليش ما ترجع معي ..
    فيصل بهدوء (| لو تعرفين ان هذا اخر يوم تشوفيني فيه ) لا انا عني شغل
    ميهاف ما تدري انه بيروح للمافيا بس حاسه انه فيه شي .. حتى المافيا ما هم داين ان فيصل بيجي .. كان كل همهم السي دي ... والمضاد راح يسلمونه لمدير اعمال فيصل ومعه زوجة فيصل ..
    فيصل وقف قدام ميهاف ورفعها فوق له مسح على شعرها الاشقر الحريري وتابع رحله المسح على جبينها وعيونها وخدودها وشفايفها
    ميهاف ارتجفت من لمست فيصل
    فيصل بحنان وانفاسه على وجهها : ميهاف ارفعي عيونك وطالعي فيني ..
    ميهاف رفعت عيونها وطالعت فيه
    فيصل الي دوخه جمال عيونها الخضراء : تصدقيني لو قلت لك ..ان عيونك اجمل عيون شافتها عيوني .. ولو قالو لي ايش اخر شي تمنى تشوفه قبل ما تموت ..كان قلت عيونها الخضراء
    ومسك وجهها بين يدينه وانحنى يقبل عيونها ..وسالت الدموع منها من غير شعور
    ميهاف ببكاء : انت ليش تجيب سيرة الموت ..
    فيصل المه دموعها وسوى الي كان نفسه يسويه من يوم عرف ميهاف مسح دموعها بشفيفه وهو يحضنها بقوة له
    فيصل بثبات : ميهاف توعديني انه ... انه لوصار لي شي ..انك تستمرين في حياتك .. وتتزو
    ميهاف قاطعته بيدها على شفايف : لا لا لاتقول كذا حرام عليك تذبحني كلامك يقتلني ..انت ليش كذا .. ليش
    فيصل ضمه بقوة : ميهاف انا اتمنى لك السعادة .. انت تستاهلين كل خير ..
    ميهاف : احبك والله العظيم احبك ..وكلامك يجرحني ويقلل من قيمه حبي لك
    فيصل مسك وجهها بيدينه : ما عاش من يقلل من قيمه حبك
    ميهاف : لا تقول كذا عليك ..انت ليش قاسي
    فيصل بهم وحزن يودع ميهاف وهو عارف ان لالسبوعين خلصوا وانه لو صدق كلام المافيا راح يموت وينتهي : انت ملكت قلب وعقل فيصل .. وانا ما قللت بححبك ..انا ابيك تعيشين سعيدة من بعدي
    ميهاف بصرخة الم : لا ليش تقول من بعدي .. ليش ما تقول معي ..
    فيصل بهدوء ضم ميهاف له وهو يوزع قبلاته على وجهها وعيونها وخدودها وشفايفها : موعد الطيارة قرب وانا لازم اوصلك بنفسي مع السواق
    ميهاف ضمته بقوة وقبلت راسه وتصرف فيصل لانها مواعده بنات عمها مع عدنان يجون ياخذونها من المطار وراح تروح بعدها مع فهد للمافيا : لا تتعب نفسك انت ارتاح انا بروح لحالي
    فيصل وصلها لين المطار وبعدها راح للعنوان الي طلبوه المافيا فيه
  18. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة

    عدنان وصل وكانت معه منى لان امال كانت تعبانه شوي من الصداع الي جاه طول امس وهي تتفق مع ميهاف على كل شي بعد ما خبرتها انها بتروح مع فهد تجيب علاج فيصل .. واما طلبت تروح معها بس رفضت لان المافيا يتعاملون مع فهد ومعها بس وجلست بالفله لوحدها ونامت من التعب
    عبد العزيز كان محتاج اوراق من الفله ..بخصوص بعض ممتلاكت فيصل ..عليها طلب شراء وكان بيروح للفلة بيأخذها ..بعد ماكلم فيصل وقاله انها بالفلة بغرفة فيصل
    عدنان اتصل يسلم على عنان وبيستأذنه يدخل الغرفة ..عدنان كانت محرصة ميهاف انه ما يقول شي لفيصل او عبد العزيز
    عبد العزيز : ايشلونك عدنان ..وينك ما شفتك من امس
    عدنان يصرف : الحمد لله ..والله مشاغل تعرف التؤام ومتطالباتهم الي ما تنتهي
    عبد العزيز : ههه تراه كلها اختين ..يعني المفروض توسع صدرك
    عدنان : ههه ايش عليك ما عندك احد اصغر منك .. والله لو عندك خوات اصغر منك ليهبلون فيك ..
    عبد العزيز : ههه عاد انت قدها ياعدنان ..
    عدنان بغيض : ايه والدليل اني من صبح الله خير وللحين وانا ادور بالاسواق والمشاوير..ولا ازيدك من الشعر بيت .. لسى بيمرون المطعم بيتعشون
    عبد العزيز الي كان جنب الفلة فرح لمى عرف انهم برى الفلة : الله يعينك ..اشوفك على خير ..
    عدنان : مع السلامه
    عبد العزيز حس بارتياح ان الفله مافيها احد ووقف السيارة بعيد عن الفلة ومشى لين الفله ودخل الفله وطلع لغرفة فيصل ودخل الغرفه وفتح النور وجلس على المكتب الجانبي يدور في الوراق
    امال كانت منسدحة بغرفتها وحست بحركه غريبه نهايه الممر لان غرفته البنات عن السلم حست بخوف ..وخافت انه يكون حرامي ..جلست ترتجف من الخوف وما تدري ايش تسوي ..وقفت وتدور شي بالغرفه ...وما لقت الا عصاية صغيرة معلقة بتحفة على جنب ..واخذتها ..وزاد الرعب لمى طلعت وشافت الغرفة الي بنهايه الممر نورها شغال .. ومشت بشويش وسمعت حركه بالغرفه
    عبد العزيز حس باحد يمشي في الممر .. وهو على طول جاء على باله المافيا لانه متأكد انه ماراح يتركوا عايلته كذا ..كان فيه باب لغرفة فيصل من الجنب يطلع على الممر
    امال كانت قريبة من الباب وشافت المفتاح على البا ب من برى ..وفكرت انها لو سكرت البا ب بسرعه على الحرامي لين ما يجي احد او حتى تطلع من الفله
    وهي تلف جهه الباب ..فاجأتها يد قويه امسكت بذراعها ولفتها بقوة ..وثبتت يده الثانيه عنقها على الجدار ..وطاحت منها العصايه ..وجات بتصرخ .. الا اليد كتمت على فمها
    عبد العزيز من الخوف انه يكون احد رجال المافيا تعامل مع الموقف بسرعه وتكلم بالماني : من انت وماذا تريد
    عبد العزيز حس بارتجاف الشخص الي ماسك بعنقة ... والي زاد التوتر عنده الملمس الناعم للعنق الي ماسكه .. والدموع الي ببلت يده الي ماسكه على فمها
    بدء يحس بان الشخص الي ماسكه وحدة .. والي زاد توتره الدموع الي نازله على خدها ولمست يده الي على فمها
    امال بخوف : يمه .. لا تقتلني ..اهئ . اهئ.. لا تقتلني ..خذ الي تبي بس لا تقتلني
    عبد العزيز لسى ما صحى من الصدمه ..وامال كانت مغمضه عيونها ..وتبكي وما شافت الشخص الي ما سكاها ... عبد العزيز كان اول من صحى : انتم ين .. وايش تسوين هنا
    امال فتحت عيونه بفرحة انه ماهو الماني : انا .. انا امال .. انتم ين وايش تبي
    عبد العزيز الاسم الي سمعه فوقه من الصدمه اكثر واكثر وبهدوء : انت امال ..اها الاخت اموله
    امال الفرحة الي بعيونها اقلبت لسواد وخوف حقيقي : انت ... انت عبد العزيز
    عبد العزيز الي رفع يده عنها بسرعه وبعد عنها شوي واعطاه ظهره ..
    عبد العزيز بغرور لانه طبع ما يقدر يستغني عنه : قلت لك لمى تخاطبيني ..قولي السيد عبد العزيز
    امال انحرجت وقلبت الوان وتبي تتحرك وتروح للغرفة بس مي قادرة الصدمه ةالخوف شل حركتها
    عبد العزيز انحنى ومسك العصايه المرميه : ليش ماخذه عصايه معك
    امال بتتحرك بس ما قدرت رجلينها مي قادرة تتحرك من الصدمه
    عبد العزيز استغرب انها ما تحركت وما استوعب انها تحت تأثير الصدمه انقهر من تصرفها يعني بما انه اعطاه ظهره ..يعني لازم تحس على نفسها وتمشي بعيد عنه
    عبد العزيز بعصبيه لف جهتها : الضاهر انه مو لسانك الطويل بس .. الا حتى يدك طويله ..وهويأشر على العصايه الي معه ..
    قرب منه عبد العزيز لمى حس ان نظراتها مفتوحة وفمها مفتوح وترتجف ..وهي مستنده على الجدار ..
    قرب عبد العزيز اكثر وما حب انه يطول النظر فيها .. لكن الجمال الي شافه قدامه اسكته هذي المره ..العيون العسليه المفتوحة بخوف شدته من غير الشامه الي لاحظها على خدها .. ولا الشفايف الملينه الورديه ..والا البشرة الصافية البيضاء ..والا الشعر الاسود الي متناثر حولها ... والبيجامه الورديه من لاسينزا ببنطلون برموده وقميص علاقي .. النظرة ما استغرقت ثواني قليلة .. لان عبد العزيز ما يحب ينظر في الحرام ..حتى وهو في امريكا تزوج ..علشان ما يوقع في الحرام .. لكن حس ان نظراته لاول مرة تخونه .. بس هو اعطاء عذر لنفسه انها خايفه م مصدومه .. وقف جنبها وعينه على الارض .
    عبد العزيز الي سحره جمالها .الناعم بصراحه من مواقفها معه ما تخيل انها انسانه بكل هالرقة والجمال الناعم ..
    عبد العزيز : امال .. فيك شي ردي علي ..
    امال من القهر والصدمه طاحت على الارض وجلست تبكي من الرعب ان عبد العزيز شافها ..ولا مو شافها وبس لا مسك عنقها وكان بيخنقها ... والحرامي الي تخيلته ..طلع عبد العزيز ..
    ضمت رجلينها وحطت راسها على ركبها وتناثر حولها شعرها الاسود الحريري.. وجلست تبكي
    عبد العزيز ما يحب الدموع لانها تضعفه كثير : خلاص ما له داعي كل هالبكاء ... انا ما قصدت اخوفك .. انا كنت باخذ اوراق وامشي
    ومو قادر يمسكها يقومها ..لانه يعتبرها محرمه عليه اولا خيانه لصديقة ثانيا ..ومو هاين علية موقفها المحرج وصوت بكائها
    وقف بحيرة وهو معطيها ظهره يستناه تسكت علشان يكامها
    الا فجأه سمعوا الاثنين صوت الباب الفلة يفتح ... وصوت خطوات تصعد الدرج ... وتقترب اكثر ...
    عبد العزيز رجع نظره لامال ومن غير شعور انحنى ورفعها بين ذراعيه ودخل الغرفة واغلق الباب خلفه ..بخوف
    امال جات بتصرخ بس عبد العزيز مسك فمها بيده .. امال ابتعدت عنه وحاولت انها تصرخ باعلى صوت .. بس عبد العزيز مسكها من الخلف وثبتها بيد وهو والثانيه سكر فيها فمها ...
    صوت الخطوات يقترب .. ومعه بء الخوف الحقيقي عل عبد العزيز الذ ي اصبح يخاف من المافيا .. وامال التي ..تعرف ان مشوار اخوها ومنى سيأخذ وقت طويل ...كما ان عدنان يحب ان يعلن عن دخوله بمرح صاخب كالعادة ..استكنت من الحركة ..ووقف بهدوء وخوف من صوت الخطوات القادمه ..وفجأه شعرت بانها تقف لوحدها ..ولتفتت وراها لتبحث عن عبد العزيز ولكنها لم تراه ...
    نظرت بخوف للباب الذ ي فتح ... وصرخت بقوة .....

    ترى من الشخص الذي فتح الباب ؟؟
    فيصل ما مصيره مع المافيا ؟؟؟
    ميهاف وفهد وتواصلهم مع المافيا الى ماذا سيؤدي ؟؟
    امال وعبد العزيز ما الذي ينتظرهما ؟؟؟
    قلوب تتزايد نبضاتها ... قلوب تبحث عن الحب والامان ... وقلوب تترقب المجهول ...
  19. فقيدت أبووهاا

    فقيدت أبووهاا مـشرفـة قـسـم الـضيافـة وملتقـى العـضوات وقـسـم **

    حيااااااااااااااااااتي


    كمليهاا
  20. ام سوير

    ام سوير مـــراقــبــة عــــامــــة


    اوعدني انك ما تروح
    اوعدني ابقى لك وطن
    ان غبت لازم لي تحن
    لو طالت الغيبه زمن
    شفت ضحكتي غابت سنين
    والنفس ضيعها الحنين
    اسألني :ويني يا انا ؟
    واضم صورتك بعنا
    انادي : عمري ما رجع ؟
    واسمع صدى صوتي بوجع
    غايب لك اكثر من شهر
    والعين تعبها السهر
    والروح ذوبها السهاد
    والقلب مات من البعاد





    البارت الخامس والعشرون


    كان يستمع بهدوء قاتل الى الشخص الذي يتحدث معه ..
    .... : نعم سيد فيصل لقد تم تغيير الموعد
    فيصل : ولكن الموعد الذي حدده لي الرجل الذي حقنني من المفترض ان يكون اليوم ... وقد ذهبت ولم اجد احد ...
    ..... : حسب ما علمت من معاون السيد اندريه ... ان الموعد تأجل الى ليومين
    فيصل بتوتر : ولكن الرجل اكد لي ..انني اذا لم اخذ الحقنة خلال الاسبوعين قد اتعرض للموت .. واليوم هو اخر يوم من الاسبوعين
    ....... : سيد فيصل لقد اخبرك ان لك مهلة شهر...ولكن يبدو ان التوتر اشكل عليك فهم السيد اندريه ... لانه اعطاك مهلة شهر كامل ...
    فيصل : قد يكون كذلك ..ولكن اشترط وجود السي دي ..وهذا ما يقلقني ..
    ...... : اصدقك القول .. ان السيد اندريه حريص على السي دي كثيرا ... لقد ابتزك بما فيه الكفايه ..ولكن اصبح الضغط عليه كبيرا
    فيصل تنهد : من اين نأتي له بس يدي حرق قبل اربع سنوات ...
    ...... : اصدقك القول مرة اخرى ..ان السيد اندريه تحت الضغط القوي الذي يتعرض له ..قد يلجأ لاسلوب اخر معك ....
    فيصل بخوف : ماذا تقصد باسلوب اخر .؟؟
    ...... : ارجو ان لا يحدث لك ..ما حدث لاحد اصدقائي من العملاء الذين يعملون بالانتربول
    فيصل بخوف حقيقي : ماذا حدث له ... اخبرني
    ... : لقد اجبره على تسليم الملفات التي بحوزته .. مقابل حياة عائلته ..زوجته وولده
    فيصل بخوف : لا الا العائلة .. الا العائلة ..
    ..... : سيد فيصل هل شددت الحراسه على العائله .... ارج وان لا تتهاون بالسيد اندريه ابدا
    فيصل : لقد ارسلت والدتي واختي الى الرياض ..وزوجتي ذهبت قبل قليل للرياض ..ولم يتبقى سوء اخي والذي على الارجح انه سيسافر الى امريكا غدا ..
    ...... : اذا تأكد من سلامتهم ..اطلب منهم عدم الخروج من المنزل الاسبوعين القادمين قدر المستطاع ...
    فيصل : انا رجل مومن بالله ... وبعد الله .. انني اعتمد عليك وعلى الانتربول في مساعدتي على اخذ المادة المضادة .. والاطاحة بشبكة المخدرات تلك ..
    ....... : حسب الخطة سوف تعرض للسيد اندريه السي دي المدعم برقم سري ...وسوف تماطلة بالوقت حتى يجعل رجاله يقومون بفك الرموز السرية ..وهذا سيعطينا بعض الوقت .. وفي هذا الاثناء اطلب انت المادة المضادة حتى نتمكن من المداهمة ,,وحقنك بالمادة المضادة
    فيصل : اتمنى ان كل المخططات تتم حسب ما اردنا ..
    ....... : اذا اودعك سيد فيصل الى ان ارسل لك موعد وصول السيد اندرية لالمانيا
    فيصل : انا في الانتظار
    فيصل قفل الخط مع العميل السري الذي عينه الانتربول للعمل مع رجال السيد اندريه .. وهو الان مع تواصل مع فيصل والذي اخبر الانتربول بالقصة كاملة بعد استيقاظه من الغيبوبه ...
    فيصل امر السايق يرجع فيه للفندق الي يسكن فيه ...
    وفي هذا الاثناء كان فهد وميهاف وعدنان ومنى جالسين في مقهى
    فهد بتوتر : والله ماني متطمن ..قلبي يقول لي فيه شي ..
    ميهاف بخوف : وليش هالكلام .. صار شي جديد ..
    فهد : السيد اندريه خبرني مساعدة انه بيجي لالمانيا بعد يومين ... وانا استغربت تأخر السيد اندريه مع انه كان حريص على السي دي كثير
    عدنان : طيب والحل ..يعني راح نستنى يومين على اعصابنا ...
    منى : وطيب فيصل لو درى ان ميهاف ما رجعت الرياض
    ميهاف بتوتر : والله هذا الي مخوفني ما ادري ايش اسوي ... اخاف اكلم مامتي واقول لها اني في الرياض وقولي لفيصل ما يصدق
    منى : عندي فكرة قولي انك عند صالح ..وانك ما راح ترجعي القصر ..الا بعد كم يوم
    عدنان : طيب لو كلمها .. كيف يعني ممكن انه يعرف ان المكالمة من المانيا ..
    فهد : سيدة ميهاف اسمعي شوري وارجعي الرياض .. مع عدنان احسن لنا واعطيني السي دي وانا راح اوصله لهم ..
    ميهاف برعب : لا مستحيل السي دي راح يضل معي ..وانا الي بجيب المضاد معي .. انا ابي اساعد فيصل ....
    منى تقاطعها بهدوء : ميهاف انا مع فهد ..كلامه منطقي .. ميهاف انت خطر عليك المافيا ..
    عدنان : كلام منى وفهد صحيح ...وانا اايدهم بعد... لا تعرضين حياتك للخطر
    ميهاف باصرار : مستحيل اتخلى عن فيصل .. ولو صار له شي ومات انا ابي اموت معه ...
    فهد : تعوذي بالله سيده ميهاف ايش جاب سيرت الموت .. بس اسمحي لي انت حرم السيد فيصل وراح يلقونها فرصة كبيرة انهم ينتقمون منه باستخدامك ..
    عدنان بحزم صارم مع انه دايم مرح : صراحة يا ميهاف ممكن تتعرضين للاعتداء من رجال المافيا ... ساعتها وش بتسوين ... لاحظي انك امراءة .. يعني ما يحتاج اقولك ايش يمكن يسون فيك ....
    ميهاف تنفض راسها : لا لا تحاولون تثبطوني ..انتم انظرو للجزء المليان من الكاسة ..يمكن اروح واجيب المضاد وفيصل يصير طيب ..و ..
    فهد : المافيا مي سهله وانا افكر انسخ السي دي ... علشان لو صار شي يكون عندنا النسخة الاصلية .. والنسخة الثانيه نعطيها لهم
    ميهاف : امال قالت لي انها نسخته ..والنسخه الثانيه معها ..
    فهد طرء على باله فكرة انه يأخذ السي دي من ميهاف ويروح لحاله .. هو اصلا يفكر في كذا من اول بس ميهاف رفضت تعطيه السي دي ..بس راح يتفق مع عدنان انه يوصله السي دي باي طريقة .. المهم انه ينقذ فيصل ويحافظ على عائلته
    فهد : طيب انا برجع للفندق للسيد فيصل .. وراح اراجع معه بعض الاوراق والاعمال .. ويكون بيننا اتصال في حال استجد أي امر
    عدنان : اكيد استاذ فهد ..واذا احتجت شي حنا ساكنين في فله السيد فيصل .. يعني أي امر طارئ ممكن تجي باسرع وقت
    ميهاف بصدق :سيد فهد اتمنى انك تخبرني باي شي .. واتمنى ان المافيا تقدم الموعد والله يومين كثيرة
    فهد : انا بحاول اشغل السيد فيصل علشان ما يحس باي شي ..
    ميهاف باهتمام : السيد فيصل امانه عندك يافهد ... لا تجهده واذا تعب وده للمستشفى على طول ..... والا اقول .. ليش ما ارجع لفيصل واقو ل اني غيرت رايي وما ابي ارجع الرياض
    عدنان : لا كذا فيصل ماراح يرضى .. وراح ترجعين وبيحرص انك ترجعي بنفسه هاذي المرة ...
    منى : انت راح تجي معنا الفله .. وفيصل ما راح يحس ..وانت ردي على الجوال على انك عند صالح
    فهد : واذا سئل السواق ..او سئل أي من الموظفين هناك
    ميهاف : هاذا شغلك انت را ح تسئل وهو يامرك ..وانت راح تعرف تجاوب ... اا ما السواق انا بقوله ان صالح استقبلني
    فهد بتوتر : بس انا ما تعودت اكذب على السيد فيصل
    ميهاف بتوتر : ولا انا .. ولا انا ... بس حياته مهمه عندي
    فهد بهدوء : الله يعدي الامور على خير
    وقف ومشى برى المقهى وتفكيره ..مع فيصل والمافيا والسيده ميهاف ,,وعبد العزيز ...
    ميهاف ومنى وعدنان قرروا نهم يرجعون للفله .. وينتظرون الين ما تنحل الامور ..وتوجهوا للفلة
    وفي الفلة كان عبد العزيز وامال جالسين بالغرفة وخايفين من صوت الخطوات الي توقفت عند الباب
    صوت الخطوات يقترب .. ومعه بدء الخوف الحقيقي على عبد العزيز الذ ي اصبح يخاف من المافيا .. وامال التي ..تعرف ان مشوار اخوها ومنى سيأخذ وقت طويل ...كما ان عدنان يحب ان يعلن عن دخوله بمرح صاخب كالعادة ..استكنت من الحركة ..ووقف بهدوء وخوف من صوت الخطوات القادمه
    ..وفجأه شعرت بانها تقف لوحدها ..ولتفتت وراها لتبحث عن عبد العزيز ولكنها لم تراه ...
    نظرت بخوف للباب الذ ي فتح ... وصرخت بقوة .....

مشاركة هذه الصفحة