1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
حالة الموضوع:
مغلق
  1. سفيرة الدعوة

    سفيرة الدعوة سيدة جديدة

    لماذا تسوء العلاقات بين الناس؟
    ولماذا تختلف أنت كإنسان مع إنسان آخر وتصبح لا تطيقه؟

    وكيف لك أن تكون صديق أو قريب أو أخ لبني آدم وفجأه لا تطيق النظر إليه؟

    ...

    العلاقات بين الأصدقاء فهي من الأمور الجيده نوعا ما مقارنه بالعلاقات بين الأقارب

    فيمكن للفرد منا أن يسمع لصديقه و يسعى للتصالح معه إذا أختلف معه في شيء بينما لا يمكن أن يفعل هذا الشيء بسهوله مع قريب له

    و الخلاف بينك و بين صديقك قد يظهر فجأه وبلا أسباب

    ولكنه يظهر بعد سنوات طويله من العمر نقضيها معا

    وبمجرد أن يحدث بيننا خلاف واحد

    كأن لم نكن نعرف هذا الصديق من قبل

    ونبدأ في سرد المساويء التي يتمتع بها و نبدأ في المهاجمة عليه كأن لم نكن نعرفه من قبل

    فتجد الفرد منا له صاحب أو صديق العمر و فجأه ينقلب عليه بشكل غريب وبدلا من أن يصبح صديق للعمر يصبح العدو الأكبر له

    وهذا يحدث من أول خلاف

    وبالتالي نفقد بكل سهولة أعز من تعرفنا عليهم في حياتنا

    ...

    ولم نجيب على السؤال

    لماذا تسوء العلاقة بينك و بين صديقك؟

    قد تتجنب صديق بسبب أنه لا يسأل عليك إلا وقت المصلحة

    وقد تزعل من فلان لأنه رآك و لم يلقي عليك السلام

    وقد تسمع فلان في العمل و هو ينقل عليك الكلام لمديرك فتبغضه

    وقد يكون عندك حالة وفاه مثلا ولم يهتم فلان بأن يقدم لك واجب العزاء

    وقد تكون عندك مشكلة كبيرة و فلان يعرف ما عندك ولم يأتي ليساعدك

    وقد يكون عندك فرح و قد عزمت فلان ولم يهتم بأن يحضر

    وقد تكون مريض وفلان هذا يعلم بمرضك

    ولكنه لم يهتم بالسؤال عنك كما يفعل مع آخرين

    بالفعل هذه أشياء تضايق الناس لأنها من الأمور البسيطة التي يمكن فعلها ولا يصعب علينا أن نفعلها حتى ولو عن طريق التليفون

    لأن فعل هذه الأشياء تجاه الآخرين يزيد من الأرتباط بيننا جميعا

    لكن

    الانسان يتعرض للضيق بالفعل إذا رأى مثل هذه الأفعال ممن يعتبرهم من المقربين إليه أو يحمل داخله قدرا من الحب تجاههم

    فتخيل نفسك عندك مناسبة أو تخيل أنك مريض و أنت تنتظر شخصا بعينه يسأل عليك أو لتشعر بالاهتمام من ناحيته لكنه لم يفعل هذا ماذا سيكون رد فعلك؟

    بالتأكيد ستتعرض للزعل و الضيق

    لكن في هذه الحالة أنت لست على صواب !!!

    ...

    لماذا لا يحق لنا الزعل ممن لا يسأل علينا في الأوقات الصعبه؟

    يجب أن نفهم جميعا أن الناس عند الناس درجات

    فيجب عليك أن تحدد مدى أهميتك عند الذي يقف أمامك

    هل أنت من أولى أهتماماته

    أو تأتي في الدرجة الثانية

    أم تأتي في الدرجة الثالثه

    أم أنت لا توجد على الخريطة الخاصة به من الأصل؟

    فقد تعتبر إنسان ما أكثر من صديق أو حبيب لك

    ولكن موقف معين يحدد مدى ما تشعر به نحوه و إن كان هو يحمل نفس الشعور أم لا

    فتحبه

    و أنت لا تعرف أنت في أي أهتماماته

    ولا تعرف إن كان يحمل تجاهك جزء من تفكيره أم لا

    وهذا هو الخطأ الأكبر

    أنك تحب الآخر سواء كان صديق أو غير صديق و أنت لا تعرف مدى أهميتك أنت شخصيا تجاهه

    وبالتالي تحبه و تنتظر منه الكثير

    والكثير الذي نقصده هو ليس بأمر شاق بالفعل

    لكنه تعبير عن مقدار حبك و اهتمامك بهذا الشخص

    وفي الوقت نفسه هو لا يحمل تجاهك أي اهتمام

    فالكثير – إن لم يكن كل الناس- يفرحون كثيرا برسالة تهنئه بالعيد على المحمول أو مكالمة تليفون أو بريد إلكتروني يصل إليهم من أشخاص يعرفونهم تعبيرا عن مدى الاهتمام بهم

    وكثيرا ما نسمع فلان يتحدث و يقول أن صديقي فلان الذي يعمل خارج مصر أرسل لي رسالة على المحمول اليوم

    ويقولها وهو في منتهى السعاده

    وهو بالفعل سعيد لأنه شعر أن صديقه هذا الذي يعمل خارج مصر يتذكره دائما

    وإرسال رساله على المحمول شيء بسيط جدا

    لكنه جعل هذا الانسان يشعر بالسعاده و يزداد تمسك بهذا الصديق الذي يقيم خارج بلده

    وأنت تزعل لأنك تنتظر من فلان السؤال عنك

    وأنت لا توجد على باله من الأصل

    وهذا بسبب انك لم تشعر في أي مرتبه تأتي أنت من اهتمامات هذا الانسان

    فتكون النتيجة هي الصدمه فيه وفي علاقتك به

    والأمر بالفعل لا يدعو للصدمه

    لأنك إذا ما قمت بتحديد أهميتك عند من تتعامل معه

    لن تستغرب أي رد فعل من ناحيته تجاهك أبدا

    فأنت تتوهم أنك من أولى أهتماماته في الحياه

    بينما أنت لا توجد على الخريطة الخاصة به من الأصل
حالة الموضوع:
مغلق

مشاركة هذه الصفحة