1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة




    ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطره ردوووووووووووووووووووووووووووودكم !

  2. هدوء المطر

    هدوء المطر سيدة جديدة

    الروايه واااااااااااايد روعه مشالله ياليت لوتكمليها حياااااتو
  3. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة

    ان شاء الله بكملها لعيونج
  4. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة



    في المطعم
    بعد ماخلصوا من الغداء كان مات ياكل الحلا وهو يتأمل ريما وخبثها خطه شريره حبكتها لتدمير خطيبه اخوها فراس " هيله " , ما توقع ابد ان فيه بنت بهالمكر والخبث والنذاله
    ريما : (( When you finish of my face contemplation tell me ))
    الترجمه " لما تنتهي من تأمل وجهي قول لي "


    مات : (( Impossible that you do all this because the girl is poor ))
    الترجمه " معقوله تسوي كل هذا ع شان البنت فقيره "


    ريما : (( I did not do any thing ))
    الترجمه " عادي انا ماسويت شي "


    مات : (( All this and did not do any thing Rudy who we will do will destroy her ))
    الترجمه " كل هذا وماسويتي شي رودي الي راح نسويه راح يدمر مستقبل البنت حرام "


    ريما : (( stopped the idealisms The topic will remain between me and between you And if you was not efficient for this task let me I assign to it another person better from you ))
    الترجمه " بلا مثاليات , وبعدين ليس حدمر مستقبلها , الموضوع كله محد راح يعرف عنه شي الا انا وانت , واذا انت مو قد هالشغله خلني اكلف فيها شخص احسن منك "


    فز مات من مكانه : (( no , impossible that I waste on myself this pleasure ))
    الترجمه " لالا محد راح يسوي هالشي الا انا , معقوله افوت ع نفسي ليله امضيها معاك "


    ابتسمت ريما : ((I want to speak about the works , because it pleases me , and i want you to start the execution of plan tomorrow ))
    الترجمه " ايوه كذا نتكلم في البزنس , وانا يعجبني الكلام في البزنس , ع شان كذا ابيك تبدا في تنفيذ الخطه من بكره "


    انصدم مات : (( tomorrow ))
    الترجمه " بكره ؟؟ "


    ريما قامت من مكانها واخذت شنطتها : (( I will search for another person so that it carries out this task ))
    الترجمه " مات استغرابك وصدماتك تحسسني بالاشمئزاز منك , بصراحه شكلي راح ادور لي احد ثاني يسوي لي الي ابيه "


    قام مات معاها وكان الاسرع مسك يدها وجلسها ع الكرسي مره ثانيه : (( I will prove for you that your choice is right , you do not forget the task that assigned me to it since 2 months , i has saved you , And i made your father he does not want him ))
    الترجمه " راح اثبت لك ان اختيارك صح , والى نسيتي المهمه الي كلفتيني فيها قبل شهرين ؟؟ مو انا الي نفذت خطتك لما كنتي تبي تكنسلي موضوع خطبتك الاولى خليت ابوك هو الي يطلب منك انك ترفضه , لبسته تهمه قدام ابوك يخليه يكره اسمه حتى "


    ريما : (( I do not deny this, but if you did not start the execution of plan tomorrow, I hope that you forget the agreement that between us ))
    الترجمه " انا ما انكر هالشي , بس يامات اذا مابديت تنفذ الخطه بكره انسى اي اتفاق بينا "


    مات : (( ok ))


    انتبهت ريما لموبايلها يدق للمره الخامسه وكان المتصل " الشايب " ابو زيد الي قابلته بالحفله : (( ايش هالشايب المترهل مايمل خمس مرات يدق بس وانا اتغداء جد ماعنده كرامه وشكله ما راح ياخذ معاي الا تكه ))

    مات : (( What you say ? I did not understand any thing ))
    الترجمه " ايش جالسه تقولي؟؟ مو فاهم شي ؟ "


    ريما ضحكت وكملت كلامها بالعربي : (( تصدق احلى شي فيك انك ماتعرف عربي اخذ راحتي بالسوالف مع نفسي ))
    وقفت ريما واخذت شنطتها ونطاراتها الشمسيه وقالت : (( I will go now, thank you for the good lunch ))
    الترجمه " اوكي مات انا ماشيه الحين وشكرا ع الغدوه الحلوه "


    تركته بدون ماتسمع منه كلمه باي حتى , ركبت سيارتها ومشت ماتدري وين تروح , مسكت موبايلها واتصلت ع الشايب ابو زيد
    دق موبايله مره وحده وعلى طول رد
    ابو زيد : (( هلا والله ومسهلا ))

    ابتسمت ريما بدلع : (( هاي ))

    ابو زيد : (( شلونك ))

    ريما : (( كويسه انت كيفك ))

    ابو زيد : (( بخير جعلك بخير ))

    ريما : (( سوري لما دقيت ما كنت عند الموبايل ))

    ابو زيد : (( لا عادي يالغاليه , تمونين ))

    ريما : (( اقول ابو زيد بغيتني بسالفه ؟؟ ))

    ابو زيد : (( اي والله ودي اسولف معاك شوي كان مافيه مانع ))

    ريما في نفسها " اف هالشايب راعي سوالف فاضيه لك انا اسولف , من زين عاد السوالف والا الاسلوب " : (( تسولف ؟؟ ليش فاكرني يابو زيد من هالبنات الي يسولفو الله يسامحك بس ))

    ابو زيد خلاص راح ينجن : (( لالا والله مو القصد يالغاليه , كل شي ولا زعلك ))

    ريما بدلع وبنصب : (( لا بصراحه اسلوبك يزعل , تدري لو انا مو جالسه " لوحدي " بالكوفي وطفشانه كان انهرت من كلمتك هذي )) خطه منها لاستدراجه , تبي تبين له انها جالسه لوحدها ع شان يجي عندها وتبدا تفر مخه وتخليه يخطبها

    ابو زيد : (( لالا كل شي ولا زعلك ابشري بالرضاوه ))

    ريما : (( لالا خلاص انا مو زعلانه بس ابي اعرف ايش تبي مني ؟ لاني ابي ارجع للبيت طفشت من الجلسه لوحدي بهالكوفي ))

    ابو زيد : (( تطفشي وانا موجود , عطيني بس 10 دقايق واكون عندك ))

    ريما تشققت من الوناسه وقالت في نفسها " يس " وحاولت تبين ان صوتها معصب : (( تجي عندي ليش شايفني مو متربيه اجلس مع ناس غرب ))

    ابو زيد : (( انتي بس عطيني فرصه اجي عندك وافهمك ع كل شي ))

    ريما : (( اوكي بس بليز لا تتاخر علي انا في كوفي (~~~~) ))

    ابو زيد : (( اوكي ))

    قفلت منه وراحت بسرعه ع الكوفي الي قالت لابو زيد عنه لانه هو اقرب كوفي من عندها , وقفت سيارتها ونزلت بسرعه , دخلت الكوفي واختارت لها طاوله هاديه في مكان مرتفع شوي , اختارت هالطاوله بالذات ع شان تحسس ابو زيد ان علاقتهم في النور ومايفكر ابد انها راح تشوفه بالخفيه لان هذا مو من طبعها , لانها تبي زواج على طول مو علاقات وخرابيط
    التفتت تنادي ع الويتر تبي تطلب لها شي ع شان تمشي الكذبه ع ابو زيد , لقت الويتر جايه لها وكانت بنت عمرها تقريبا 20 سنه
    ريما : (( excuse me ))
    الترجمه " لو سمحتي "


    وقفت الويتر عند طاولتها وقالت : (( excuse me , this table is reserved, Do you come with me so that I show you another table ))
    الترجمه " لو سمحتي الطاوله هذي محجوزه , ممكن تجي معاي ادلك ع طاوله ثانيه "


    طالعتها ريما بنظره احتقار من فوق لتحت : ((? do you know who am I ))
    الترجمه " ليش انتي ماتعرفي من تكلمي ؟؟ مو انا الي تقولي لها قومي "


    الويتر : (( i had informed you that the table is reserved , I hope that you rise and you do not cause for me any embarrassment ))
    الترجمه " مين ماكنتي الطاوله محجوزه , لو سمحتي قومي ولا تسبيبي لي احراج , وصدقيني الطاوله الثانيه مو اقل فخامه من هذي "


    ريما صدت عنها وطلعت مرايه بشنطتها تتأكد من ميك ابها وشكلها : (( change The reservation ))
    الترجمه " خلاص اذا نفس الطاوله غيري الحجز للطاوله الثانيه "


    الويتر : (( sorry , the reservation of this table ))
    الترجمه " اسفه الشخص حجز الطاوله هذي مو الثانيه , لو سمحتي "


    رمت ريما المرايه ع الارض وقامت تصارخ : (( I want to talk to the cafe manager, where is he؟ ))
    الترجمه " ابي اكلم مدير الكوفي , وينه؟؟ "



  5. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة

    دلتها الويتر ع مكتبه وهي واثقه بنفسها لانها ماسوت شي غلط
    دخلت ريما مكتب المدير بدون اي استأذان : (( I want to understand what happen ))
    الترجمه " ممكن افهم ايش الي جالس يصير ؟؟ والى انتو ماتبو احد يجيكم الكوفي "


    قام المدير لها باحترام لانه يعرف هي بنت مين ويعرف انها دايم تجيهم وخسارتهم لها فيها خساره للكوفي لانها دايما تجيب صاحباتها عندهم وهذي تعتبر دعايه للكوفي : (( The cafe opened only to you , Your satisfaction concerns us , who is angered you ))
    الترجمه " اصلا المطعم مافتح الا لك , اهم شي رضاك علينا , مين الي مزعلك وانا اوريه الحين "


    التفتت ريما ع الويتر الي واقفه وراها واشرت باصبعها باحتقار لها : (( She ))
    الترجمه " هذي "


    التفت المدير لها وصرخ في وجهها : (( What are you doing ))
    الترجمه " ايش سويتي ؟؟ "


    تكلمت الويتر ببراءه : (( She wants to sit on a reserved table and I prevented her ))
    الترجمه " تبي تجلس ع طاوله محجوزه ومنعتها "


    انفجر المدير في وجهها : (( who is the one that ordered you to prevent her , this miss to she wanted all the table that you seat her on them, do you know who is this miss ))
    الترجمه " ومين الي قال لك امنعيها , اصلا هذي لو تبي الطاولات كلهم قومي الناس وجلسيهم , ماتعرفي هذي مين "


    الويتر نزلت عينها للارض : (( I am sorry , I do not know that laboratories the people they differ with the difference of classes ))
    الترجمه " اسفه ماكنت اعرف ان معامله الناس عندكم تختلف ع حسب الطبقه الي ينتمو لها "


    عقد المدير حواجبه وصرخ : (( Go out , a deducted from you is a week ))
    الترجمه " اطلعي مخصوم منك اسبوع "


    شهقت وشوي تنزل دموعها : (( no please , You know what it means for me week salary , I can not provision my mother medicine , Forgive me ))
    الترجمه " لالا الله يخليك , انت عارف ايش معنى راتب هالاسبوع بالنسبه لي , كذا انا ماراح اقدر اوفر علاج ماما , الله يخليك الا الخصم انا اسفه اسفه بليز سامحني "


    ماكلمها والتفت لريما يبتسم : (( are you happy now ))
    الترجمه " انشالله راضيه عنا الحين "


    التفتت ريما للويتر وعطتها نص عين ورجعت تطالع المدير : (( this is not enough for me , fired her ))
    الترجمه " لا مو كفايه بالنسبه لي " ورجعت طالعت الويتر بنظرات انتصار وقالت " افصلها "


    التفت المدير للويتر الي كانت مو مصدقه وكانها تنتظر حكم الاعدام : (( you are fired ))
    الترجمه " انتي مطروده "


    الويتر : (( No please do not fired me , I do not have any thing , if you fired me my mother will die ))
    الترجمه " لااااا الله يخليك لا تطرديني , انا مالي الا هالوظيفه , لو طردتني ماما راح تموت من وين اجيب حق العلاج , سامحيني الله يخليك "


    ونزلت تبوس رجل ريما : (( please do not fired me , I do not have any certificates , forgive me ))
    الترجمه " بليز لا تفصليني , انا ماعندي شهاده ولا احد راح يوضفني , سامحيني الله يخليك سامحيني "


    سحبت ريما رجلها بقوه والتفتت للمدير : (( You throw her out , I do not want any disturbance ))
    الترجمه " ارموها برا ترى ما ابيها تزعجني , وقول لاحد يجي يخدمني "


    طلعت من مكتب المدير ورجعت للطاوله , شافت العمال يطردو الويتر برا المطعم وهي تشهق من الصياح , دقيقه وجاء ابو زيد , ابتسمت له ابتسامه عذبه خلته يجي ع وجهه : (( مو قادر اصدق ان الشباب مغفلين الي تاركينك ماخطفوك وتزوجك للحين ؟ ))

    ريما : (( ومين قال انهم مايبو يخطفوني , اصلا يتمنوني بس انا الي مو راضيه اتزوج ))

    شقت الابتسامه وجه ابو زيد : (( ادري انك تبي واحد فوق ال 40 , يعني انا انفع ؟؟ ))

    ماتوقعت ريما انه مغفل لهدرجه يعني ما اخذ معاها 24 ساعه وهذا هو يعرض عليها الزواج , حركت شفايفها بدلع : (( امم بس انت متزوج ))

    ابو زيد : (( ايش فيها الله محلل لي اربع وانتي راح تكوني الغاليه ))

    ريما : (( وليش انا بالذات ))

    ابو زيد : (( لانك سحرتيني من اول نظره وكنت اتوقع انك مستحيله بالنسبه لي بس ما تصدقي ايش قد انا انبسطت لما عرفت انك تحبي الكبار بالسن ))

    ريما : (( طيب لو ارفض راح تزعل ))

    ابو زيد : (( اكيد راح ازعل واتضايق ))

    ريما بدلع: (( ولو قلت موافقه ))

    انشق وجهه من الوناسه وطلعت اسنانه الصفراء حست لحظتها ريما انها راح ترجع كل الغداء : (( والله لو توافقي علي والله لالبسك وزنك ذهب والماس ))

    ريما : (( لا يابو زيد كذا تزعلني منك , انا ما ابي منك ولا شي لامهر ولا فلوس , كل الي ابيه بيت صغير يجمعنا ))

    ابو زيد : (( لا انا اكيد احلم معاي احلى بنت بالدنيا وقنوعه بعد اكيد امي داعيه لي ))

    ريما : (( بس انا للحين ما وافقت ))

    خاف ابو زيد : (( افهم من كلامك انك رافضه ))

    ريما : (( لا انا موافقه بس بشرط؟ ))

    ابو زيد : (( اشرطي مثل ماتبي ؟ ))

    ريما : (( تطلق زوجتك ))

    ابو زيد : (( هاه؟؟ ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

  6. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة



    من بعد حيره قتلتها نوره قررت انها تنزل تحت وتقول لامها ع كل شي والي يصير يصير , بس ايش راح تسوي امها وايش راح يكون ردها ؟ هل راح تتقبل الموضوع بصدر رحب وتفرح لبتها او راح تسبب لها مشكله , قررت تنزل وترتاح من هالحيره
    طلعت من غرفتها متجهه للصاله نزلت الدرج ومنه للصاله تدور ع امها الي مالها اثر في الصاله : (( ماما ))

    جاها صوت امها من المطبخ : (( هنا انا في المطبخ ))

    وقفت نوره عند باب المطبخ متردده تدخل والا ما تدخل تقول لامها الموضوع او تسكت ؟؟؟
    ققرت اخيرا انها تحسم الموضوع ودخلت المطبخ : (( السلام عليكم ))

    ام نوره وهي منهمكه بالشغل : (( عليكم السلام ))

    نوره : (( ايش جالسه تسوي يا ماما ))

    رفعت ام نوره عينها لبنتها : (( كيكه ))

    نوره : (( اممممم , ريحتها تجنن ))

    ابتسمت الام لبنتها وكملت تقطيع الكيكه : (( اقول حبيبتي ليش ما تكلمي صاحبتك ريما تشوف لك اي وظيفه , احسن من جلستك بهالبيت ))

    نوره : (( ليش لهدرجه جلستي مضايقتك ))

    ام نوره : (( لا مو هذا قصدي بس انتي ياعمري لازم تشتغلي جلستك في البيت ابد مو عاجبتني صايره تسهري كثير والشي الوحيد الي راح ينضم نومك وحياتك هو الشغل ))

    نوره : (( انشالله ماما راح اكلم رودي " وقربت كرسي لها وجلست " ماما ودي اكلمك في موضوع ))

    انتهت ام نوره من تقطيع الكيكه : (( ايش هالموضوع ؟ )) وراحت للثلاجه تطلع منها عصير

    نوره بتردد واضح : (( أأأ يعني هو موضوع عادي بس ودي اكلمك فيه ))

    اخذت ام نوره العصير وحطته ع الطاوله : (( طيب تكلمي انا اسمعك )) صبت لها كاس ولنوره كاس , وكاس ثالث ماتدري لمين
    نوره : (( ماما انتي عارفه اني كنت ادرس بالجامعه ووو ))

    جلست ام نوره ع الكرسي وهي تراقب بنتها بخوف لانها حست انها متردده : (( تكلمي حبيبتي ايش فيك )) قربت الكاس لبنتها وكملت (( فيه شي انا ما ادري عنه ))

    نوره : (( ماما الموضوع عادي مثل ما قلت لك , كل السالفه اني لما كنت ادرس بالجامعه بالصدفه )) سكتت بسرعه لما سمعت صوت اخوها داخل المطبخ

    تركي : (( هاه ماما كيف الكيكه )) التفت ع نوره (( واو نوره هنا الله يستر لاتكون قضت عليها ))

    نوره " اف انت ايش جابك الحين هذا وقتك توني كنت راح اقول " (( لاتخاف ما اكلت شي , عليك بالعافيه ))

    تركي اخذ له كرسي : (( احسن توفري ))

    قامت نوره وطلعت من المطبخ معصبه مره من القهر , كانت راح تقول لو ما دخل تركي , انقهرت مره خافت مره ثانيه ما تجيها الجرئه وتقول لامها , طلعت فوق وقبل توصل غرفتها سمعت موبايلها يدق , دخلت تركض ع امل انها تلحق عليه : (( الو ))

    تهاني : (( هلا نوقا ))

    نوره بطفش جلست ع السرير : (( هلا ))

    تهاني : (( ايش فيه صوتك ؟ ))

    نوره : (( مافيه شي بس طفشانه ))

    تهاني : (( طيب ايش رايك تطلعي معانا ))

    نوره : (( انتي ومين ؟؟ ))

    تهاني : (( انا وجوي واماندا ))

    نوره : (( ما ادري يمكن ماما ماتوافق ؟ ))

    تهاني : (( طيب اساليها وقولي لي ع شان نمرك ))

    نوره : (( اوكي الحين اسالها وارد لك ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في احد الاسواق
    اروى وهي تطالع مجموعه الاكياس الي بيدها وبيد صاحبتها حلا : (( حلا يكفي احسك شريتي كل السوق ))

    حلا : (( ايش اسوي مو انا لما اشتري اشياء بكذا راح انسى همومي ))

    استغربت اروى : (( همومك ليش حلا ايش صاير ؟ ))

    وقفت حلا فجاءه وطالعت اروى بحزن : (( انا وحيده ))

    زاد استغراب اروى وقربت من حلا : (( مين قال انك وحيده , انا وين رحت وامك وابوك واخوانك ؟ ))

    حلا : (( حتى ولو انا وحيده ))

    اروى : (( ماني فاهمه ؟ ))

    حلا : (( ياحبيبتي انتي واهلي وكل صاحباتي على راسي بس انا نصي ضايع ))

    وقفت اروى منصدمه ورمت الاكياس من يدها وطالعت حلا من فوق لتحت : (( انا اشوفك كامله ))

    حلا : (( ياغبيه نصي الثاني يعني زوجي انا ابي واحد يشاركني حياتي وينكد علي عيشتي ))

    اروى : (( ههههههههههههههههه , ياحليلك والله على بالي شي خطير ))
    نزلت تاخذ الاكياس وكملت طريقها

    حلا : (( تعالي يالدبا , اروى تعالي اكلمك ))

    اروى ولا كانها تسمعها وكملت طريقها , كانت ميته ضحك لانها عارفه ان حلا تركض وراها , التفتت ع حلا وفعلا لقتها تسرع ع شان تقدر تلحق عليها , رجعت نظرها لطريقها بس كانت متاخره لانها صدمت بشخص صدمه قويه خلتها تطيح ع الارض , كانت تبي تتاسف وتعتذر , رفعت عينها وفيها علامات الاسف وفجاءه تجمدت الكلمات بلسانها والحروف ضيعت طريقها تلاقت عيونها بعيون شخص ماتوقعت انها راح تشوفه بيوم من الايام لانه انتهى من حياتها , ماقدرت تقوم او تحرك رجولها وهو كمان كانت صدمته ماتقل عن صدمتها , نطقت اروى بكلمات ماكانت تدري اذا كان سمعها او لا لانها تقريبا همس : (( عبدالله ))





    ايش راح تسوي اروى لما شافت عبدالله خطيبها الاول؟؟
    ابو زيد راح يطلق زوجته وام بناته ع شان ريما ؟؟ والا يتركها ويحس انها نزوه ويرجع لعقله ؟؟؟
    ايش السر الي عند نوره ؟؟

  7. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة

  8. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة


    الـــــجـــــ الـــــرابـــــع ـــــزء





    في السوق كانت اروى مع صاحبتها حلا يشتروا بعض الاغراض الي تحسس حلا بملاء الفراغ الي تركه فقد الزوج ع قولتها فكانت تعوض وحدتها بالمشتريات
    صرخت حلا ع اروى بعد ماتركتها وراحت تمشي : (( تعالي يالدبا , اروى تعالي اكلمك ))
    اروى ولا كأنها تسمعها وكملت طريقها , كانت ميته ضحك لانها عارفه ان حلا تركض وراها , التفتت ع حلا وفعلا لقتها تسرع ع شان تقدر تلحق عليها , رجعت نظرها لطريقها بس كانت متاخره لانها صدمت بشخص صدمه قويه خلتها تطيح ع الارض , كانت تبي تتاسف وتعتذر , رفعت عينها وفيها علامات الاسف وفجاءه تجمدت الكلمات بلسانها , والحروف ضيعت طريقها , تلاقت عيونها بعيون شخص ماتوقعت انها راح تشوفه بيوم من الايام لانه انتهى من حياتها , ماقدرت تقوم او تحرك رجولها وهو كمان كانت صدمته ماتقل عن صدمتها , نطقت اروى بكلمات ماكانت تدري اذا كان سمعها او لا لانها تقريبا همس : (( عبدالله ))

    لا اكيد اروى تحلم معقوله هذا عبدالله . معقوله يطلع بعد هالسنين ؟ تاملت ملامحه من هول الصدمه ع امل انه مايكون هو ، بس شكوكها تاكدت لما مد يده لها وقال : (( اروى قومي ))

    رفضت اروى مساعدته وقامت من نفسها وحطت عينها بعينه , مرت الذكرى حول عيونها وكانها ماغابت عن البال دقيقه وحده , حتى عبدالله كان يتامل ملامحها بصمت , جفلت لما سمعت صوت انثوي وراه يقول : (( عبدالله مين هذي ؟؟ ))

    التفتت اروى لمصدر الصوت , لقت وحده تقريبا في اوائل العشرينات , كانت تطالع اروى بتساؤل
    التفت لها عبدالله وقال : (( هذي اروى )) والتفت لاروى (( زميلتي بالجامعه ))

    الاف الاسئله جت ع بال اروى " زميله , بس زميله ياعبدالله , ليش ماقلت خطيبتي سابقا , او حبيبتي , هذي البنت الي كنت احبها معقوله انا بالنسبه لك مجرد زميله دراسه ؟؟؟ "

    كانت نظرات البنت لها كلها شك وغيره , وكانت محتاره من نظرات اروى لعبدالله والعكس , قررت تحل هاللغز وقالت : (( اهلين اروى , انا زوجة عبدالله ))

    مستحيل هالكلمه مابين اثرها ع وجه اروى " زوجه عبدالله ؟؟ , معقوله نساني وتزوج غيري ؟؟؟ معقوله ؟؟؟ " شالت عيونها عن زوجته وطالعت عبدالله ع امل انه ينفي كلامها , ولكن كانت نظراته تأكد هالشي

    تجاهل عبدالله نظراتها وقال : (( اروى شفتي هالصغيرون الي بالعربيه )) واشر لها ع عربيه كانت زوجه عبدالله ماسكتها بيدها (( هذا ولدي ))

    اكيد هذا حلم بس متى راح تصحى منه لان هالحلم ابد مو حلو وطول لازم ينتهي لازم , التفتت ع العربيه الي كان ياشر عليها وفعلا كان فيها ولد بس مو مبينه ملامحه , قربت منه اكثر وجلست ع شان تقدر تشوفه اوضح وتاملت وجهه " لاا هذا المفروض يكون ولدي انا مو ولدها , ليش ؟؟ "

    عبدالله جلس جنب اروى وابتسم : (( هاه مين يشبه ؟؟ يشبهني )) وطالع زوجته وهو يبتسم لها (( والا يشبه امه ؟ ))

    ماردت اروى وظلت تتامل ملامحه وقلبها مجروح , كل هالي يصير لها بسبب ريما , كان المفروض الحين هي جنب عبدالله وهذا ولدهم , لكن كل شي انقلب والصح صار غلط والغلط صار صح
    قامت بسرعه من مكانها وراحت تمشي ماتدري وين تروح , بدت تسرع بمشيتها لما تحولت لركض , وصلت لبوابه السوق وبسرعه طلعت منه وهي تحس بدموعها تبلل خدودها , ركضت لما وصلت سيارتها , ركبتها وانطلقت ما تدري وين تروح اهم شي تبعد عن الناس وعن عيون حلا الي كلها تساؤل وعن عبدالله وزوجته وولده


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في بيت نوره
    على كثر الهم الي شايلته بقلبها , وتفكيرها بهالموضوع الي شاغلها , قررت انها تطلع مع صاحباتها وتريح اعصابها شوي , طبعا بعد موافقت امها ع الطلعه , تاملت نفسها في المرايه شعرها مرتب ولبسها مرتب , اخذت شنطتها وطلعت من الغرفه , لقت اخوها تركي بوجهها : (( على وين طالعه؟ ))

    نوره وهي تكمل طريقها : (( طالعه مع صاحباتي ))

    ابتسم تركي وقرب من اخته : (( هم راح يمروك والا انتي الي راح تروحي لهم ؟ ))

    نوره : (( لا هم الي راح يمروني ))

    ابتسم تركي بخبث : (( اي وحده من صاحباتك راح تمرك ؟ ))

    نوره وهي تنزل الدرج وتركي وراها : (( ليش تسال ؟ ))

    تركي : (( مجرد سؤال ))

    نوره : (( مالك دخل ))

    وصلت للصاله ورفعت موبايلها ودقت ع تهاني
    تهاني : (( هلا نوقا ))

    نوره : (( هاه وصلتي والا توك ؟ ))

    تهاني : (( دقيقه وانا عندك ))

    نوره : (( اوكي باي )) التفتت لقت تركي مطير عيونه فيها (( خير فيه شي ؟ ))

    تركي : (( خليك هنا انا راح اشوف اذا جت راح اناديك ))

    حطت نوره يديها ع خصرها : (( وليش انشالله ؟ ))

    تركي : (( لان صاحبي راح يجيني الحين وما ابيه يشوفك واقفه عند الباب ))

    استسلمت نوره وجلست ع الكنب الي بالصاله : (( اف طيب ))

    طلع تركي عند الباب وشاف سياره تهاني جايه من بعيد , انتظر لحد ماوقفت عند باب البيت , على طول طاحت عينه ع الي تسوق لقاها تهاني " توفي " والتفت ع الي جنبها وصارت اماني " اماندا " حس بخيبه امل لان الي يبيها مو معاهم , قبل يدخل البيت حس بحركه وراء تهاني يعني الكرسي الي وراء السواق التفتت ولقى الشي الي يدور عليه تشقق من الوناسه لما عرف انها الجوهره " جوي " , راح بسرعه عند شباكها وابتسم بخبث وطق ع شباكها : (( افتحي ))

    الجوهره قفلت اخلاقها من اول ما شافته وحست ان هاليوم راح يتنكد , اشرت له بيدها علامه النفي

    تهاني مستغربه : (( جوي ايش فيك الولد يقول افتحي الشباك ))

    الجوهره : (( ادري و ماراح افتح لهالحقير , اخلصي دقي عليها خليها تطلع ماني فاضيه لمصاله اخوها ))

    استغربت تهاني واماني منها ومن عصبيتها الي طلعت فجاءه من بعدها هزت تهاني كتفها بلا مبالاه ودقت ع نوره : (( الو نوقا اطلعي بسرعه احنا برا نستناك ))
    نوره : (( اوكي ))

    قامت نوره من مكانها واخذت شنطتها وطلعت , لقت اخوها واقف عند شباك السياره : (( تركي ايش فيك واقف هنا ))

    التفت تركي ع نوره وابتسم : (( انتظرك تطلعي ))

    نوره : (( لا والله مو انت قلت لا تطلعي لان صاحبي راح يجي ))

    تركي : (( لالا خلاص دق الولد وقال انه ماراح يجي ))

    نوره : (( تستهبل حظرتك , يله بس بعد عن الباب ابي اركب ))

    بعد عنها ع شان يعطيها المجال انها تركب , حاولت تفتح الباب لقته مقفل , طقت الشباك ع الجوهره ع شان تفتح لها , والجوهره مطعيتها اشكل

    تهاني : (( جوي ايش صاير لك اليوم , افتحي خلي البنت تركب ))

    الجوهره بعصبيه : (( ما ابي , افتحي لها انتي ))

    تهاني مستغربه مره من الجوهره وتغير حالها في اقل من دقيقه , ضغطت تهاني ع زر التحكم بقفل الباب من عندها وفتحت لنوره , قبل لا تركب نوره مسك تركي الباب قبلها ودخل راسه في السياره ووجه كلامه لاماني وتهاني : (( اقول بنات صدق انكم ماتستحوا طالعين مع شباب ))

    الجوهره اخلاقها في هاللحظه راحت فيها , اما تهاني واماني طالعوا بعض مستغربين : (( شباب ؟ وينهم ؟ ))

    تركي كمل كلامه وهو يطالع الجوهره : (( هالولد الصغنون ما ملا عينكم )) اشر ع الجوهره (( اسف انا اختي ما اخليها تركب مع ولد ما اظمن انه مايسوي لاختي شي , بعدين اهم ماعلي سمعت اختي بكره الناس يتكلموا عنها ويقولو نوره تطلع مع عيال )) طبعا تركي قال هالكلام ع شان لبس الجوهره مخليها كانها ولد وشعرها بوي بس هي مره حلوه وكيوت

    الجوهره خلاص انفجرت : (( انقلع ياحيوان من وجهي , ولو انا ولد مثل ماتقول فانت gay ))

    تركي انفجر من الضحك : (( هههههههههههههههه , ليش شايفتني لابس بنطلوب ضيق والا حاط ميك اب , انا الحمدلله الي يشوفني ما يشك انا رجال والا بنت , بس المشكله في الي ما ينعرف هي ولد والا بنت هههههههههههه ))

    نوره كانت الصدمه شاله لسانها , اما تهاني واماني كانوا مستغربين سكوت نوره ع اخوها والي مستغربينه اكثر اسلوب تركي مع الجوهره صح ان هيئتها هيئه ولد وشعرها وملابسها بس ماتوصل انها يهينها قدامهم

    الجوهره خلاص ماتبي تسمع صوته اكثر من كذا , نزلت راسها لمكان رجلها وشالت جزمتها , بس تركي فهمها قبل وانحاش ولما وصل تقريبا باب البيت جته الجزمه ولكن تصويب الجوهره كان غلط وماجت فيه , نزل تركي ياخذ الجزمه ويتاملها وبعدين انفجر من الضحك : (( هههههههههههههه , مقاس رجلك 40 , ههههههههههههههههه , اول مره اشوف رجال مقاس رجلك 40 ههههههههههههههههه ))

    انجنت الجوهره من اسلوبه ونزلت من السياره ناويه تضربه والي يصير يصير , نزلت تعرج لان رجل فيها جزمه ورجل لا , قبل لا توصل تركي كان هو جواء البيت وسكر الباب بوجهها وصرخ : (( الجزمه راح احتفظ فيها عندي ياسندريلا ههههههههههههههههههه ))

    التفتت الجوهره ع نوره والنار شابه فيها : (( يعني عاجبك الي يسويه اخوك ؟؟ ))

    نوره كأنها الحين صحت من غيبوبه : (( ماني قادره استوعب ان هذا تركي اخوي ))

    الجوهره : (( لا استوعبي , صدق حقير ))

    نوره : (( خليني ادخل اعرف ليش سوا كذا ))

    صرخت الجوهره عليها : (( لا تدخلي , انا جلسه عند باب بيتكم ما راح اجلس تبي تمشي تعالي الحين والا بسلامتك )) وراحت للسياره وهي تعرج

    لحقتها نوره وهي تقول : ((طيب جزمتك ثواني اجيبها ))

    لفت عليها الجوهره وعيونها قلبت حمر من التعصيب وهي من عادتها اذا عصبت يطلع لها عرق في جبينها مدري هو وريد والا شريان لوووووووووووووووووووول : (( جزمتي بعد ما مسكها هالضب ما ابيها فاهمه ))

    ركبت السياره ووراها نوره , وظلوا ساكتين كلهم مايدرو ايش يقولو بعد هالموقف


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


  9. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة


    في الكوفي كانت ريما مشغوله بالدلع والتميلح عند شايبها المترهل ع امل انه يوافق ع شرطها , تبي تكوش ع كل شي وتخلي زوجته برا الحسابات , ع شان اذا مات ماتورث شي اما بناتها فما راح يوصلهم الا الفضله ع قولتها لانها راح تجيب له الولد وتكوش ع كل شي , وتكون هي الامره الناهيه , تخيلت نفسها تكون ارمله صغيره مليارديره , وااااااو لااب يتحكم فيها ولا ام , ولا احد يحاسبها كم صرفت , تسافر وتلف الدنيا كلها وتسوي كل شي تبيه , حريه بمعنى الكلمه , صح ان اهلها معطينها حريتها بس ما راح تتقارن بهالحريه الي راح تحصل عليها بعد موت ابو زيد " متى يجي هاليوم يابو زيد ويجو الناس يعزوني فيك متى ؟؟ "

    صحت من احلامها ع صوت شايبها وهو ياشر لها بيده : (( ريما ريما ))

    شالت عينها من الطاوله الي كانت شارده ومركزه عينها عليها لوجه ابو زيد , وعقدت حواجبها لما شافت خيوط التجاعيد الي ماخذه طريقها بوجهه , وجسمه الذابل المترهل , وشعره النص اقرع حتى الشعرتين الي باقيه له كلها شيب
    رجع صوته يكلمها : (( ريما وينك؟ ))

    ابتسمت له تحاول تخفي تقززها منه وقرفها : (( معاك بس كنت افكر بشي ))

    عطاها ابتسامه كانت ريما راح ترجع كل اكلها من اثر هالابتسامه : (( وايش تفكري فيه ممكن تشاركيني بافكارك ))

    ريما تصنعت التردد وقالت : (( يمكن افكاري ماتعجبك ))

    ابو زيد : (( كل شي منك يعجبني ))

    حركت ريما الكوفي الي معاها بالملعقه : (( احس اني تسرعت بالتفكير بالارتباط بك )) حطت الملعقه وشربت رشفه من الكوفي (( لانك مو الانسان الي مستعد يضحي بكل شي ع شاني , وانا صراحه ابي انسان يترك كل شي ع شاني ))

    بانت في عيون ابو زيد اللهفه ع شان يعرف ايش يدور بعقل ريما : (( ومين قال اني ماراح اسوي لك الي تبيه , انتي بس اطلبي وشوفي ايش راح اسوي ))

    تعمدت ريما وهي تشرب الكوفي انها تبقي اثر منه ع شفتها , اخذت منديل ومسحت به شفتها بطريقه خلت ابو زيد يفز من مكانه وقلبه يخفق : (( توني طلبت منك طلب وانت مو راضي , شكلي مو غاليه عندك ))

    ابو زيد بذهول بعد ماشاف حركتها : (( والله لو تطلبي روحي ما راح اردك ))

    ابتسمت ريما وغمزت له بعيونها بدلع : (( يعني موافق تطلق زوجتك ))

    ابو زيد بدون احساس منه ولا شعور : (( موافق ولو تبيني اتبرا من بناتي تبريت منهم بس ع شانك , وبعدين مين قال اني متردد اطلق زوجتي انا اصلا قلت لك اني موافق اطلقها اول ماسألتيني بس انتي الي كنتي مو معاي ابد ))

    علت ضحكات ريما الدلوعه كل ارجاء الكوفي وحست بفخر بنفسها واعتزاز , وان كل الي تتمناه على بعد خطوتين الخطوه الاولى انها تقنع ابوها انه يوافق ع هالشايب بس ماكانت شايله هم هالخطوه لانها عارفه طمع ابوها واكيد راح يوافق اما الخطوه الثانيه هي انها تجيب لابو زيد الولد

    طالعت ابو زيد بنظرة حب مزيفه : (( طيب ومتى راح تجي لبابا تكلمه ))

    ابو زيد : (( اليوم ))

    ارتبكت ريما : (( لالا اليوم لا خلها بكره ايش رايك ))

    ابو زيد : (( اوكي , بس انا ابي الملكه والزواج هالاسبوع مافيني صبر ))

    ابتسمت ريما وقالت في نفسها " وانا مافيني صبر ع شان ادفنك يالخايس " : (( لالا ليش الاستعجال انا لازم اقنع بابا وماما تعرف الفرق بينا في السن كبير وما اظن يقتنعوا بهالسهوله وبهالبساطه الي انت متوقعها ))

    ابو زيد بدون شعور منه مد يده ومسك يد ريما باعجاب شديد بها ولهفه : (( لا ياريما لازم تقنعيهم انا مقدر اعيش بدونك ومستعد اقدم لهم اي ضمانات ع شان يتأكدوا ان بنتهم راح تكون سعيده معاي ))

    ماتوقعت انه توصل به الجرئه انه يمد يده لها وحاولت تمسك اعصابها وتتحمل الغثيان الي تحس فيه , كل الي تتمناه بهاللحظه انها تغسل يدها ع شان تروح اثار يده بس نظر لخبرتها في التمثيل والكذب , ابتسمت له بحب وقالت له بهمس : (( انا لك لا تخاف , بس عطني شويه وقت ادبر فيه اموري ))

    ابو زيد : (( لك الي تبي بس حاولي استعجلي , بصراحه انا متلهف اني اتزوجك اليوم قبل بكره ))

    بعدت ريما يدها عن يده وقالت : (( بس نسيت اقول لك , ماراح اوافق على الملكه الا لما اشوف ورقه طلاق زوجتك ))

    ابو زيد : (( ابشري بس عطيني فرصه اني احاول امهد الموضوع لزوجتي وبناتي ))

    ريما بطيبه مصطنعه : (( ابو زيد لاتفهمني غلط انا مو قصدي ابيك تطلقها كذا بدون سبب , بس اذا انت راح تصير زوجي اكيد راح اغار عليك وما ابي احد يشاركني فيك ))

    ابو زيد : (( ياعمري انتي , والله من الحين راح ابداء باجراءات الطلاق ))

    ابتسمت ريما ولمست طرف خشم ابو زيد بدلع وكأنها تلاعب طفل صغير : (( تسلم لي ياخطيبي ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    ملت من كثر ما لفت الشوارع كلها رايحه جايه , حياتها انهدمت من بعده , حاولت تنساه لما افترقو , ولكن بعد عناء وتعب ومحاوله لتناسيه مو نسيانه طلع من جديد بحياتها وقلب عالمها الكئيب وزاده كئابته , خاصه بعد ماشافت زوجته وولده , معنى هذا انه استمر بحياته وكمل طريقه مع وحده ثانيه ولا فكر يلتفت ع وراء , اشمعنى هي الي للحين تفكر فيه وتدفن عمرها ع ذكراه , هو خاين تزوج وتركها , خاين ؟؟؟؟ ليش خاين هو جاء وتقدم لها بس خطط اختها ريما هي السبب في تعاستها الحين , ليش تلوم عبدالله , الشخص الوحيد الي المفروض ينلام هو ريما ,, لازم توقف بوجهها , الى متى وهي ساكته عليها الى متى ؟؟ الى متى وهي ضعيفه تترك الغير يتحكم فيها , من اليوم لازم تنهي مأساتها وعذابها وتقوي شخصيتها , تذكرت عبدالله اليوم ونظراته وابتساماته لزوجته , تذكرت لما عرفها ع زوجته بصفه انها زميله مجرد زميله , رجعت تبكي ع حالها وع الامها واحزانها , لمين تروح ولمين تشتكي ؟؟ امها راح تهزئها , واخواتها قاسيات عليها , ابوها بدون مشاعر , مالها الا صاحبتها حلا , ولكن مع ان حلا صاحباته الوحيده الا انها ماتدري عن موضوع عبدالله ,
    ولا ودها تقول لها لانها تبي تنساه ولا تبي احد يذكرها به , مسحت دموعها واتجهت للبيت ع امل انها تريح شوي قبل تروح للمطار تستقبل جدتها , اخذت موبايلها الي كانت حاطته ع السايلنت , شافت اتصالات كثيره من حلا : (( ياحبي لها اكيد الحين خايفه علي ))
    تركت الموبايل مكانه ومافكرت تتصل ع حلا لانها عارفه انها راح تنهار اذا كلمتها , كملت طريقها للبيت في صمت , وهي في الطريق كان الافكار توديها وتجيبها , حاولت انها تجمع شتاتها وتفكر بمستقبلها الي راح يكون من غير عبدالله , كان عندها امل كبير ان عبدالله يرجع بيوم , بس من بعد الي شافته اليوم خلاص الامل راح وحل مكانه اليأس والقهر وماتملك الحين الي ذكرى حزينه
    وصلت للبيت , وكالعاده كان الدور الاول فاضي , اكيد يا انهم طالعين او كل اوحد جالس بغرفته نادر في هالبيت العائله كلها تجتمع
    طلعت غرفتها في هدوء , لقت غرفة راكان منوره , طقت الباب : (( راكان انت داخل )) انتظرت يجيها صوته بس لما حست انه طول دخلت الغرفه , لقت راكان نايم ع الارض بين تركيباته يحاول يركب لعبه عباره عن وجه ميكي ماوس , قربت منه وعطته بوسه ع خده وشالته من الارض وحطته ع السرير وغطته , انقهرت مره من امها لانها مو مهتمه في ولدها ومعتمده ع المربيه بكل شي , وياليتها مربيه مسلمه المشكله انها كافره , وماعندها اي ذمه ولا ضمير , مطنشه الولد ونازله تسولف مع الخدامات لان الام مو موجوده ومثل مايقول المثل اذا غاب ذاك العب يا ذا لوووول
    طلعت من غرفه راكان بعد ماقفلت الانوار , واتجهت لغرفتها , غيرت ملابسها المتواضعه وشالت الحجاب , وقفت شوي عند المرايه تتأمل شعرها نزلت عيونها ع وجهها وتاملته بدقه , مررت اصابعها ع خدودها وع عيونها وقالت : (( معقوله انا كبرت مثل ماتقول ريما , معقوله التجاعيد بدت تطلع بوجي )) قربت اكثر للمرايه وبدقه تطالع وجهها (( بس انا ما اشوف اي تجاعيد معقوله تبي تقهرني ؟؟؟ بس انا عمري 26 يعني قربت من 30 , كلام ريما صح الى متى وانا جالسه كذا , لازم اشوف نفسي مثلك يا عبدالله , الزمن يركض واذا مالحقت نفسي راح اكمل عمري في بيت اهلي , لا بس انا صغيره وفيه بنات كثير اكبر مني ماتزوجوا الا فوق 30 وعايشين حياتهم حلوه )) مسكت راسها لانها مره تعبت من التفكير افكار كثيره تدور براسها وحست بلخبطه وحوسه بمخها وافكار لازم ترتبها وتفكر فيها بشكل جدي , لازم تصدق ان عبدالله خلاص راح , طلع من حياتها , ولازم تفكر بعد انها كانت عايشه ع امل كذاب والامل هذا هو رجوع عبدالله بيوم من الايام , بس هالامل رااااح وكانت واهمه , والخسران الوحيد بكل هذا هي , لانها خسرت عبدالله وخسرت عمرها , كانت ترفض اي خطيب يتقدم لها ع شان هالامل الكذاب , حتى انها ماعطت اي
    واحد يتقدم لها فرصه , ماعطته فرصه انها يفهمها او هي تفهمه يمكن واحد من الي تقدموا لها يكون كويس , بس هي كانت متسرعه وواهمه , طيب الي متى وهي ترفض الى متى ؟؟؟ لما تعنس ؟؟ ولا لما يصير عمرها 40 والا 50 بعدين تفكر بالزواج ساعتها مافيه احد راح يفكر فيها , لازم تتنازل عن اشياء ولازم تنسى الماضي , لازم تبدا حياتها من جديد وتعطي لنفسها فرصه انها تكون سعيده , ابتسمت لهالفكره وتذكرت على طول فواز يمكن تكون ظلمته في الحفله , ليش ماتعطيه فرصه انه يثبت لها انه كويس , واذا صار مو كويس اكيد ماراح تندم لانها جربت , الافضل ان الانسان يندم ع شي سواه ولا يندم ع شي ما سواه , يعني تجرب معاه وتعطيه فرصه يثبت نفسه ولو صار مو قد الثقه راح تندم لانه طلع مو قد الثقه ولكن ع الاقل ماتندم لانها ماعطته فرصه
    غيرت ملابسها وانسدحت ع السرير وحاولت تنام , لعل وعسى يجيها النوم


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


  10. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة

    بعد ما نزلت تهاني لمحل جزم واشترت للجوهره جزمه " رجاليه طبعا " بدل فاقد عن الجزمه الي اخذتها تركي قرروا يروحو يجلسو في احد الكوفيات وبالاخص الجلسات الي برا لان الجو خطير , كانوا كلهم ساكتين تقديرا لحاله الجوهره النفسيه , عارفين انها معصبه ومطنقره ( مطنقره = اشد حالات التعصيب لوووول ) فقالوا نسكت احسن , بس اظاهر الصمت طفشهم وقررت اماني تكسر الصمت : (( بنات دقو ع رودي خلوها تجي معانا ))

    تدخلت تهاني : (( لا الله يخليك مالنا خلق مصاله ))

    استغربت اماني : (( مصاله؟؟ ماني فاهمه ))

    تهاني : (( تعرفي رودي راح تجي تتميلح وكانها اميره واحنا جارياتها , خلينا كذا مبسوطات ))

    اماني : (( حرام عليك يا توفي والله البنت حبوبه ))

    تهاني : (( والله انتي الطيبه الي تشوفيها حبوبه , والا يمكن ع شان انتي من نفس طبقتها ماتقدر تذلك , اما احنا الفقراء ع قولتها ماتشوفنا الا جاريات عندها ))

    اماني : (( يا الله ياتوفي لهدرجه حاقده عليها ))

    تدخلت نوره تنقذ الموقف : (( اماندا بليز لا تقولي لرودي شي , تعرفي هي من النوع الي يزعل بسرعه وماترضى , ترى توفي ماتقصد تلاقيها اليوم معصبه )) وطالعت تهاني بنظره معناها اسكتي وابلعي لسانك

    تجاهلتها تهاني ووجهت كلامها للجوهره الي جالسه ومخنزره ( مخنزره = مشتقه من الخنزير اقصد معصبه يعني ) من اول ماشافت تركي : (( جوي ايش قصة اخو نوقا معاك ؟؟ تعرفيه انتي قبل؟؟ ))

    الجوهره التفتت ع تهاني وطالعتها بنص عين وبحقد قالت : (( جعلك تتعرفي ع ابليس قولي امين , انا اتعرف ع هالاشكال الخمه ))

    نوره انصدمت تمون مهما كان تركي اخوها بس فضلت تسكت , بس اماني لسانها يحكها وتكلمت : (( جوي عيب ترى نوره معانا ولو انه اخوك ماراح ترضي احد يحكي فيه ))

    الجوهره : (( لو اخوي مثل هالحيوان كان قتلته ))

    تدخلت نوره بالسالفه لانها حست ان الجوهره مصختها : (( انا بصراحه مستغربه ابد مو من عاده تركي يسوي هالحركات , مدري ايش صار له اليوم ))

    التفتت لها الجوهره وهي تضغط ع اسنانها : (( ع شان بس اصحح لك معلوماتك ترى اخوك مو اول مره يسوي فيني هالحركه , سواها مرتين قبل كذا ))

    شهقت نوره : (( وجع وليش ماقلتي لي ؟؟ ))

    الجوهره : (( قلت لا اكيد الولد حيتأدب ويستحي ع دمه بس اظاهر الحقير حقير ))

    اماني طارت عيونها في بجاحه الجوهره : (( جوي خلاص فضيها سيره ترى ماتسوي بعدين الولد ايش قال؟؟ ماقال الا انك ولد وبصراحه ماكذب لبسك وشعرك وهيئتك تدل ع انك ولد ليش تزعلي , اذا ماتبي تسمعي هالكلام خليك انثى وغيري لوكك ))

    طلع للجوهره العرق المعروف في جبينها اذا عصبت وقربت من اماني اكثر وطالعتها بنظره مرعبه : (( انتي يالسوسه محد كلمك وبعدين انا حره البس الي ابي واسوي الي ابي فاهمه ))

    اماني عادي ماخافت وكملت : (( طيب اذا انتي تبي تلبسي الي تبي اجل لاتزعلي من انتقادات الناس ))

    قامت الجوهره قبل لا ترتكب جريمه في هالمسكينه : (( عن اذنكم ))

    قامت نوره وراها بسرعه : (( وين جوي ؟؟ ))

    الجوهره وهي تطالع اماني بحقد : (( للبيت ))

    نوره : (( حرام عليك تونا واصلين خليك معانا ولا تصيري دلوعه واخوي انا اوريك فيه اذا ماخليته يعتذر منك ما اكون نوره , بس انتي اجلسي ))

    الجوهره : (( ما ابي اجلس هنا ولا دقيقه , احس اني مخنوقه ))

    تهاني : (( مخنوقه هنا بهالمكان الحلو والله انك غريبه ))

    الجوهره : (( يله بس باي انا راح اخذ ليموزين وارجع للبيت ))

    تهاني تبي تخوفها ع شان تجلس : (( يؤؤ ليموزين ماتدري ان اغلب الجرايم من سواقين الليموزين ماتسوى عليك يسرقك بعدين يقتلك , خليك بس هنا احسن لك )) تهاني عارفه ان الجوهره خوافه مره , مع ان شكلها يعطي احساس انها عربجيه وزاحفه وما تخاف وحقت فله وهبال بس هي بالداخل جبانه

    تأففت الجوهره وجلست مكانها تنتظر البنات لما يخلصو ع شان ترجع لانها خلاص اذا طنقرت طنقرت


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    نزلت ريما عينها ع ساعاتها ع امل انه يفهم انها ملت من وجهه , بس اظاهر لا حياه لمن تنادي رفعت عينها وهي تبتسم له وتسمع سوالفه التافهه عن زمان اول وعيشتهم اول وقالت في نفسها " اف ياكرهك ياثقيل الدم , يعني انا ايش يهمني بسوالفك اول روح احكي لزوجتك عنها لانها ماتهمني , بس هين اصبر علي يا الشايب خلني اتمسكن لحد ما اتمكن واذا ماعلمتك شلون تبلع لسانك هالاخضر " طلعت منها ضحكه التفت انتباه ابو زيد وخلته يوقف عن سوالفه وسألها باستغراب : (( ليش تضحكي ؟؟ ))

    ريما ارتبكت مو عارفه ايش تقول لانها اصلا ما كانت تدري ايش كان يحكي , بس هي ضحكت لما تخيلت ان لسانه لونه اخضر مع انها ماشافته بس حست ان الاخظر يمشي معاه اكثر : (( هاه لالا ولا شي بس سوالفك حلوه وتشدني ولا شعوريا ضحكت ))

    ابو زيد والابتسامه شاقه وجهه : (( ياعمري انتي ياجعلك تدفنيني ))

    ريما " امين " : (( لالا بعيد الشر بسم الله عليك ))

    قرب منها ابو زيد وبهمس قال : (( ليش تحبيني ؟؟ ))

    ريما لاشعويا قالت : (( لا , اقصد يعني انا لسى ماعرفتك كويس ع شان احبك , وبعدين هالكلام عيب ينقال واحنا مابينا اي علاقه رسميه والا انت تبي تزعلني وبس ؟؟))

    ابو زيد : (( ياجعلي اموت لو فكرت ازعلك ))

    ريما " امين " : (( اقول ابو زيد ماتلاحط اننا طولنا صار لنا 3 ساعات جالسين , بصراحه انا اخاف اهلي يحسو بشي بعدين يرفضو زواجنا ))

    فز ابو زيد من مكانه وقام : (( لالا كل شي ولا يرفضو يله قومي نروح ))




  11. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة

    ريما " اف يليتني قايله هالكلام من زمان ومفتكه من وجهك " قامت بهدوء واخذت شنطتها ومشت جنبه , لاحظت ريما وهي تمشي جنبه انه مايوصل كتوفها مبين عليه طوله مايتجاوز 160 , هالشي زاد من كرهها له لانها طويله وماتحب الرجال يكون اقصر منها لانها ماراح تحس برجولته وهو اقصر منها , بس اذا الموضوع ع ابو زيد مايهمها لانه اصلا كله ع بعضه غلط , يعني ايش تعدي وايش تخلي , يبي لها تسوي له اعاده تأهيل , مشت وحاولت ماتدقق في عيوبه مره ع شان ماتكرهه , الاهم بالنسبه لها جيبه وكل ماصار كريم اكثر كل مادلعته اكثر
    ركبت سيارتها وتركها بدون مايوصلها ع سيارتها ولا حتى يسكر لها الباب , وهي تكره الرجال الي مايعرف بالاتيكيت : (( عادي اصلا انت كلك غلط فرقت ع فتحه باب السياره بكره اذا تزوجتك راح اخليك تنظف لي السياره قبل اركبها ))
    شغلت السياره وانطلقت في طريقها راجعه للبيت , رفعت تلفون السياره ودقت ع نوره
    نوره : (( هلاااا رودي , وينك اليوم مختفيه؟؟ ))

    ريما : (( مشغوله شوي , بس انتي وينك فيه ؟؟ ايش هالازعاج ؟؟ ))

    نوره : (( انا في كوفي مع البنات ))

    ريما : (( اها مين معاك ؟؟ ))

    نوره : (( معاي توفي واماندا وجوي , تعالي معانا )) تهاني على طول اشرت لنوره تسكت

    ريما : (( لالا ابد مالي خلق ابي ارجع للبيت بكره عندي دوام ))

    شهقت نوره : (( متى مشالله توظفتي ؟؟ ))

    ريما : (( من امس ))

    نوره بعتاب : (( ياسلام وانا اخر من يدري ))

    ريما : (( ايش رايك اني مادريت الا قبل كم ساعه , فجاءه ابوي قال لي بكره دوامك ))

    نوره : (( حلو مشالله وين ؟؟ ))

    ريما : (( بجريده (****) ))

    نوره : (( واو والله انك خطيره ,, طيب ايش وظيفتك ))

    ريما : (( مديره قسم بس ما اعرف ايش هو بكره راح اعرف ))

    نوره صرخت للبنات : (( بنات بكره رودي راح تداوم مديره قسم في جريده (*****) ))

    سمعت صرخات وصيحات من البنات من بعدها تكلمت اماني : (( يالخاينه ليش ماتقولي ))

    ريما : (( وربي اماندا ماكنت ادري تو بابا قال لي ))

    اماني : (( متى دوامك ؟؟ ))

    ريما : (( بكره الساعه 9 ))

    اماني : (( خلاص الساعه 10 احنا عندك نبي نكشخ ونقول ممكن نزور المديره رودي ))

    ضحكت ريما : (( رودي مين ياغبيه , انا ريما لو سمحتي رودي خليها بينا ))

    اماني : (( المهم 10 احنا عندك اوكي ))

    ريما : (( ايه بليز تعالوا كلكم ع الاقل تسلوني ))

    اماني : (( ولا يهمك , اقول رودي ماتبي نجيب معانا البلي ستيشن هههههه ))

    ريما : (( لا والله ناوين تفظحوني انتو ))

    اماني : (( هههههههههههههه ع العموم مبروك ))

    ريما : (( الله يبارك فيك حبيبتي , يله اماندا انا وصلت للبيت , سلميني ع البنات كلهم ))

    اماني : (( يبلغ يادبا باي ))

    ريما : (( باي ))

    بعد ماقفلت اماني : (( بنات جهزوا نفسكم بكره الساعه 9 ونص الصباح راح امركم ))

    تهاني : (( وليش انشالله ))

    اماني : (( رودي توظفت وبكره راح نروح لها نبارك لها ونشوف مكان شغلها ومكتبها ونضحك عليها شوي ونستهبل ))

    تهاني : (( فاضيه انا اصحى الصباح ع شان اشوف مكتبها ))

    نوره تكلمت : (( اماندا مريني بليز مره متحمسه ابي اشوف مكتبها يمكن تلقى لي وظيفه عندها ))

    التفتت اماني ع الجوهره : (( هاه والقمر امرها والا زعلانه ))

    اخيرا تكلمت الجوهره من غير نفس : (( مريني راح اروح معاكم ))

    بإستسلام قالت تهاني : (( يعني كلكم راح تروحو الا انا خلاص مروني ))

    اماني : (( خلاص بكره 9 ونص راح امر عليكم اتفقنا ))

    البنات : (( اتفقنا ))

    تهاني : (( اقول بنات ما كأننا تأخرنا ))

    نوره : (( ليش كم الساعه )) رفعت عينها ع ساعتها وشهقت (( يله يله قوموا انا قلت لامي بس ساعه وراح ارجع ولنا 3 ساعات ))

    نادت تهاني الويتر ع شان الحساب بس اظاهر ان نوره هي الي تبي تحاسب وصار بينهم مشادات كل وحده تحلف ع الثانيه ان هي الي راح تحاسب , كانت الجوهره جالسه بينهم وتطالعهم ببلاهه , من قهرها اخذ محفظه تهاني ومحفظه نوره ودخلتها بشنطتها ع شان كلهم مايقدرو يحاسبوا وطلعت فلوس من شنطتها وعطتها الويتر : (( خلاص كذا انحلت لا انتي الي تدفعي ولا هي , يله قومو فضحتونا ))

    حطت تهاني يديها ع خصرها : (( يا سلام انا الي راح ادفع انتي ايش دخلك ))

    طنشتها الجوهره وراحت مكان السياره حاولت تركب بس السياره كانت مقفله , طالعت تهاني بقلة صبر وقالت : (( توفي ممكن تفتحي سيارتك نبي نركب ))

    جت تهاني تركض لسيارتها وفتحتها وبدوا البنات يركبوا , في البدايه وصلت اماني , ومن بعدها اتجهو لبيت نوره وكانت الجوهره خايفه ان اخوها يكون موجود مالها خلق تسوي جريمه اليوم , كانت يدها ع قلبها وهم واقفين وماتطمنت لما دخلت نوره بيتهم وتهاني حركت السياره متجهه بها للبيت , في هاللحظه تطمنت ان الوضع امان , فتحت الجوهره شنطتها تبي تطلع منها عطر رجالي معاها وانصدمت لما شافت في شنطتها محفظتين وحده حقت تهاني والثانيه نوره لانها اخذتهم لما جو يحاسبو : (( اوه توفي نسيت محفظتك بشنطتي ))

    تكلمت تهاني بمزح : (( نسيتيها والا تبي تسرقيها ))

    الجوهره : (( من زينها اسرقها )) طلعت المحفظه لها ومدتها لها (( تأكدي اذا فيه شي مسروق ع شان ماتتهميني بعدين ))

    تهاني : (( ههههههههههههههههههههه ))

    في هاللحظه وقفت تهاني عند بيت الجوهره : (( يله اذلفي وصلت بيتك ))

    الجوهره : (( طيب اقطعي الصوت ))

    نزلت الجوهره وقبل لا تقفل الباب طلت براسها وقالت : (( تعالي بكره معانا ولا تصيري كريهه ))

    ما انتظرت رد منها لانها سكرت الباب ودخلت , طلعت غرفتها تغير ملابسها وتنام , بس قبل لا تنام تذكرت محفظه نوره واكيد راح تفقدها , قالت احسن شي ادق عليها واعلمها ع شان ماتفقدها , دقت ع نوره وهي في انتظار الرد , سمعت صوت رجولي يقول : (( هاي بوي ))

    جفلت واستغربت يمكن تكون غلطانه قفلت الخط بسرعه وطالعت الرقم لا هو رقم نوره , ثواني وجاها اتصال طالعت الرقم لقته رقم نوره ردت عليها : (( الو ))

    تكلم نفس الصوت الي رد عليها وقال : (( ليش تقفل الخط بوجهي ؟ ))

    استغربت مره : (( مين انت؟؟ ))

    تكلم وقال : (( انت الي مين ؟؟ هذا موبايل اختي مين انت ؟؟؟ ))

    هنا اذان الجوهره صفرت من القهر وعرفت انه تركي الكريه : (( ممكن اكلم نوقا ))

    بإستهزاء واضح قال : (( نوقا؟؟ ماعندنا وحده بهالاسم , بعدين تعال انت ايش عرفك برقم اختي ))

    الجوهره : (( عن السخافه وثقاله الدم عطني اختك والا والله لا وريك شي عمرك ماشفته ))

    وصلتها صوت ضحكات تركي , كان يضحك باعلى مايقدر من صوت كان يضحك من قلب وبنغزه خبيثه فهمت الجوهره معنى كلامه : (( راح توريني شي عمري ماشفته ههههه اكيد ما اشك لانك انتي كلك ع بعضك مخلوق غريب ))


  12. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة


    قفلت بوجهه وماتت قهر , حقير وتافه , شلون يتجرأ يوصفها بانها مخلوق غريب , بس شلون وصل لموبايل نوره ؟؟ معقوله هي الي قالت له يرد عليها ؟؟ قررت تحل اللغز وتتصل للمره الاخيره ع نوره وتفهم منها ايش يبي هالحيوان منها

    اتصلت ع طول ع نوره وانتظرت لما يرد عليها تركي واول ماسمعت احد رفع الخط قالت بعصبيه : (( ممكن تعطيني اكلم نوره ياتافه ))

    نوره : (( بسم الله ايش فيك ؟؟ انا نوره ))

    الجوهره : (( لا والله ع بالك ماتدري ايش فيه؟؟ يعني مو انتي الي عطيتي الحيوان يرد علي ))

    نوره ببرائه : (( اي حيوان ))

    الجوهره : (( يعني ما تدري ان اخوك هو الي راد علي ))

    نوره باستغراب مبين ع صوتها : (( اخوي ؟؟ ))

    من بين اسنانها قالت الجوهره : (( ايه اخوك ))

    نوره : (( متى رد ؟؟ وكيف ؟؟ وايش قال؟؟ ))

    الجوهره : (( روحي اساليه عموما انا متصله اقول لك بس ان محفظتك معاي وباي ))
    قفلت من التعصيبه وقفلت موبايلها مره وحده , نوره كانت مذهوله من هالتصرف , معقوله قفلت الجوهره الخط بوجهها والاهم من هذا معقوله تجرأ تركي ورد ع موبايلها , فتحت المكالمات المستلمه لقت رقم الجوهره موجود والوقت كان قبل 5 دقايق معناها ان كلام الجوهره صدق , كان موبايلها بالصاله دخلت المطبخ تدور ع تركي ماله اي اثر , دخلت كل الغرف الي بالدور الاول وماكان موجود؟؟؟ طلعت غرفته لمحت فيها نور , طقت الباب وسمعت صوته : (( مين ))

    نوره بعصبيه : (( انا نوره ))

    تركي : (( ادخلي ))

    فتحت الباب ولقت تركي منسدح ع السرير ويقرا مجله : (( ممكن اعرف ايش الي سويت من شوي ؟ ))

    تركي بدون ما يرفع عينه : (( ايش سويت ؟؟ ))

    دخلت نوره الغرفه : (( مين سمح لك ترد ع موبايلي هذا اولا ))

    قاطعها تركي ببرود : (( وثانيا ؟؟ ))

    نوره : (( مين سمح لك تكلم صاحبتي بهالاسلوب ؟؟ ))

    تركي : (( خلصتي ؟؟ ))

    نوره : (( انتظر شرح منك ))

    هالمره رفع تركي عيونه لاخته وسكر المجله الي معاه وحطها ع بطنه : (( اولا موبايل اختي مثل موبايلي وعادي اني ارد عليه والا انتي عندك شي ماتبيني اعرفه ؟؟؟ ))

    ارتبكت نوره : (( هاه لا اكيد ماعندي شي بس الموبايل خصوصيه وانا ماحب احد يتدخل في خصوصياتي ))

    تركي : (( لاحظي اني مافتحت الرسايل او فتشت بالارقام كل الي سويته اني رديت ع اتصال جاك وهذا مايمس خصوصيتك بشي ))

    نوره حطت يديها ع خصرها : (( لا والله يعني انا لو ارد ع اصحابك عادي ؟؟ ))

    تركي : (( عموما هذي غلطه مني وانا اعتذر عليها )) ابتسم لها وجلس واخذ مخده وحطها وراء ظهره (( اما بالنسبه لاسلوبي مع صاحبتك اقصد مع صاحبك جوي عادي انا ماسويت شي غلط , كل الي سويته اني خدمتها ))

    تاملته نوره بحيره : (( خدمتها ؟؟؟ ))

    تركي : (( ايه البنت تايهه مو عارفه هي ولد والا بنت وانا دليتها وهذي بحد ذاتها خدمه لاتنكري ))

    طالعته نوره بحقد وقهر ورفعت اصبعها له بتهديد : (( اسمعني ياتركي ابعد عن طريق جوي احسن لك , ترى باسلوبك هذا راح تخليها تكرهني وانا ما ابي علاقتي فيها تتاثر بسبب لعبك وخرابيطك الفاضيه ))

    هز راسه بنفي : (( لالا يانوره انا اذا شفت الغلط لاااااازم اصلحه , وصاحبتك في غلط كبير ))

    نوره : (( وانت ايش دخلك اذا هي في غلط والا لا , ياخي دع الخلق للخالق هي حره بنفسها تصير ولد تصير بنت كيفها ))

    تركي : (( بصراحه انا مقهور حرام وحده بحلاوتها ونعومتها تسوي هالحركات وتلبس هاللبس ))

    طالعته نوره بشك : (( وحده بحلاوتها ؟؟؟ هذا كلام جديد ))

    ضحك تركي : (( نوره اذا تبي ال**ده من هالكلام البنت هذي انا احب ارفع ضغطها ليش ما ادري بس احس بمتعه مو طبيعيه لما ارفع ضغطها , وبعدين تعالي انتي ليش حارقه دمك قولي لها انك انتي مالك دخل واذا هي رجاله ههههه خليها تواجهني رجال مع رجاله يتصافو انتي ايش دخلك ؟؟ ))

    نوره : (( تركي تراك راح تهدم صداقتي معاها , تركي اترك البنت بحالها ))

    تركي : (( راح اتركها بس بعد ماتتعدل وتصير مثل البنات ))

    تاففت نوره من عناده وتوجهت للباب تبي تطلع بس قبل تطلع تذكرت شي مهم والتفتت له : (( تركي اصحى يوم ترد ع موبايلي ترى ماحب الحركه هذا ولا اطيقها فاهم ))

    تركي : (( اذا الي متصله جوي راح ارد ))

    نوره : (( اف )) طلعت وضربت بالباب بقوه , دخلت غرفتها واخذت موبايلها , تخيلت لو ان الي متصل محمد ايش راح يكون موقفها عند اهلها , اكيد راح تروح الثقه والحريه الي هم معطينها , بس ليش هي ماسوت شي يزعلهم , كل الي سوته انها حبت زميلها بالجامعه وهو يبادلها نفس الشعور ولكن ثنينهم كانوا صامتين لمده 3 سنوات وبالصدفه اخر سنه لهم بالجامعه كل واحد اعترف للثاني , بس رغم كذا نوره كانت رافضه اي مكالمات بينهم او طلعات كل الي بينهم نظرات عابره في الجامعه ماتتعدى الثواني , بس بعد التخرج افترقوا ومحمد بدوره ماقدر يبتعد عنها اكثر , مع ان نوره شكلها مره عادي ومافيها اي صفه تدل ع جمال الا ان محمد يموت فيها يمكن ع شان البنت حبوبه وقلبها طيب حسسه هالشي بانها ملكه جمال , المهم بعد ماتخرجوا من الجامعه قرر ابو محمد ان ولده يرجع لانه ارسله يدرس لغه سنه وبعدها الجامعه وخمس سنوات من الغربه والبعد عن الاهل تكفي بالنسبه لاهل محمد لانهم اشتاقوا لولدهم , وبكذا انتهى محمد من حياة نوره , ولكن حبه لها خلاه يكلم اهله في موضوعها ويطلب منهم انهم يتقدموا لها رسمي , بعد عناء وتعب وافق الاب مبدئيا انه يشوف اهل نوره , ومحمد الحين ينتظر نوره تحدد له موعد مع اهلها ع شان يستقبلوه هو وابوه وامه , لانهم مايبوا يقطعوا المسافه من الرياض للبلد الي ساكنه فيه نوره الا لما تاكد لهم نوره الموعد , ونوره محتاره ماتدري شلون تقول لامها ان واحد يبي يخطبني , اكيد راح يسألوها وين عرفتيه فيه ومتى وكيف وتخاف انهم يرفضوا وتخاف بعد اذا تأخرت في الرد ع محمد يبرد الموضوع وينساها وهي ماتبي ابد تبعد عنه لانها تموت فيه ومستعده تترك اهلها وتروح معاه وين مايبي , قررت اخيرا تستسلم للنوم وبكره تحاول تقول لامها ع الموضوع


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

  13. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة

    هالله هالله بالردوود ؟!!!!!!!!!!!!
  14. هدوء عاصف

    هدوء عاصف سيدة جديدة

    يحياتي ر وعة اذا انتي روعة يلا كمليها بنتظر بشوق
  15. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة

    مشكوووووووووووووووووووره هدو من ذوووقج ياالغلا &_&
  16. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة


    الساعه 2 الفجر كان المنبه يرن بغرفه اروى , قامت ومسكت راسها من الصداع الي تحس فيه , قامت بكسل للحمام غسلت وغيرت ملابسها ولبست حجابها ونزلت تدور ع ابوها , لفت الدور الاول كله وماكان له اي اثر , طلعت له الغرفه وطقت الباب بشويش محد رد وطقته مره ثانيه محد رد , بعد لحظات سمعت صوت امها يرد بتثاقل : (( مين؟ ))

    اروى : (( اسفه ماما صحيتك , بابا موجود ))

    من بعيد تسمع صوت امها : (( ايه نايم ايش تبي ؟ ))

    اروى : (( طياره امي شيخه باقي عليها ساعه ونص )) وقفت عند الباب تستنى رد منها وبعد دقايق سمعت ابها يقول : (( روحي لفراس خليه يروح معاك انا فيني النوم واذا وصلتوا صحوني ))

    اروى : (( انشالله ))

    اتجهت اروى لغرفه فراس وطقت ع الباب : (( فراس نايم ))

    انفتح الباب وطل فراس منه وهو يبتسم : (( لا ما نمت )) وتأمل شكل اروى ولبسها يدل ع انها راح تطلع , طالع ساعته وقال (( على وين رايحه بهالوقت المتأخر ؟ ))

    طالعته اروى بعتاب : (( ليش كلكم ناسين ان جدتي راح توصل اليوم ؟؟ ))

    ضرب فراس ع راسه : (( اوووووووووه والله نسيت ))

    اروى : (( طيب بسرعه بدل ملابسك )) وطالعت ساعتها (( بسرعه ترى تأخرنا المطار بعيد ))

    فراس : (( يله يله بس عطيني دقايق ابدل ))

    اروى وهي تبتعد عن الباب : (( استناك بالسياره ))

    دخل فراس غرفته وبدل ملابسه بسرعه واخذ موبايله قبل يطلع دق ع هيله : (( حبيبتي انا راح اطلع استقبل جدتي الحين راح توصل ))

    هيله : (( طيب انتبه ع نفسك ولاتسرع ))

    فراس : (( لا تخافي اروى الي تسوق واروى نظاميه مستحيل تسرع ))

    هيله تبتسم : (( تصدق حبيت اختك اروى من كلامك عنها ))

    فراس : (( انشالله يجي اليوم الي تشوفيها فيه وتجلسي معاها ))

    استحت هيله ومن قلب قالت : (( آمين ))

    فراس : (( يله حبيبتي باي ))

    هيله : (( باي ))

    معقوله راح يجي اليوم الي تصير فيه هيله زوجه لفراس هذي كانت الافكار الي تدور في راس فراس وهو متجهه لسياره اروى : (( هاه تأخرت ؟؟ ))

    أروى : (( لا ))

    مشت اروى في طريق المطار بهدوئها المعتاد , وكانت ساكته وفراس بعد كان ساكت الكل يفكر بمشاكله , اروى كانت تفكر بعبدالله اما فراس كان يفكر بهيله
    وصلوا للمطار قبل ماتوصل الطياره بنص ساعه وجلسو ينتظرو الطياره توصل
    تقريبا الساعه 4 وربع كانت الجده تدخل مع الباب الخاص بالرحله تكلمت اروى من الفرحه : (( فراس فراس شوف امي شيخه جت ))

    التفت فراس وبعد ماشافها ابتسم ومسك يد اروى واتجهو لجدتهم
    اول من ضمها اروى وجلست تبكي بحضنها : (( خلاص يا اروى يا حبيبتي هذا انا جنبك ليش هالدموع ؟؟ ))

    اروى وهي تبكي : (( مو قادره اصدق انك قدامي وانا احظنك وحشتيني يمه شيخه مره , الله يخليك لاتروحي وتتركينا ))

    بعدت الجده عن حظن اروى وطالعتها بحب وقالت : (( لا تخافي هالمره ما راح ارجع بدري مثل كل مره صدقيني ياحبيبتي هالمره انا جايه وناويه ع اني اغير كل شي في بيت سلطان من سلطان ولدي لراكان وماراح ارجع للرياض الا لما تنحل كل المشاكل لو اضطر اني اقضي عمري كله معاكم ))

    ابتسمت اروى ومسحت دموعها : (( جد يمه شيخه ما راح تروحي وتخليني ))

    ابتسمت الجده بدورها وقالت : (( لا انا جالسه ع قلوبكم ))

    قاطعهم فراس بابتسامه : (( احلى جلسه وتربعي بعد يمه شيخه ع شان تريحي ))

    قربت الجده منه وضمته : (( اشتقت لك يابو حال مايل ))

    فراس : (( نضبطه لك ولا تزعلي يالشيخه ))

    تركوا المطار متجهين للسياره , بعد ما اخذوا شناط الجده وبعد ما تخلت اروى ع انها تسوق السياره وتنازلت للفراس ع شان تسولف مع جدتها وتبوسها وتحظنها وقت ماتبي , كان طريقهم للبيت كله حكايات من الجده عن عمانهم وعن بعض مغامراتها في هالرحله
    وصلو للبيت الساعه 5 ونص وكان البيت هادي الكل نايم
    تكلمت الجده : (( طبعا نايمين ولا احد فكر انه يسلم علي ))

    اروى تداركت الوضع : (( لالا يمه شيخه بابا نايم هو وماما بس قال لي اول ماتوصل امي صحيني لانه مشتاق لك مره ))

    الجده : (( اذا مشتاق لي ليش ماجاء يستقبلني ))

    اروى : (( انتي عارفه ان عنده دوام بكره اعذريه ))

    الجده : (( المهم حبيبتي دليني ع غرفتي ابي ارتاح ))

    اروى : (( انشالله يمه تعالي معاي فوق وانا الحين اصحي بابا ))

    الجده : (( والله ماتصحيه خليه نايم وبكره ان الله احياني اشوفه ))

    اروى : (( ابشري يمه ))
    اخدتها ودلتها ع غرفتها اما فراس فشال كل شناط الجده ووداها لغرفتها , كان نفس اروى تجلس مع جدتها وتحكي لها ع كل شي يضايقها بس حست ان جدتها تعبانه من الرحله وقررت انها تخليها تنام , وعندهم الايام كلها يتكلموا فيها
    اروى غطت جدتها : (( تصبحي ع خير يا احلى ام بالدنيا ))

    الجده : (( وانتي من اهله ))

    قبل لا تبعد اروى عن السرير مسكت بها يد الجده وطالعتها بكل حب : (( تدري انك في كفه وعيالي وبناتهم وعيالهم في كفه ثانيه ))

    ابتسمت اروى وحبت ع راسها : (( الله لايحرمني منك يمه ))

    الجده : (( تدري ياحبيبتي ان مافيه رجال يستاهلك بهالدنيا كلها الا واحد ))

    اروى تحمست مره : (( ومنهو يمه ؟؟ ))

    ابتسمت الجده وبنظره غامضه طالعت اروى وقالت لها : (( قريب انشالله بتعرفيه ,, قريب مره ,, اقرب من ما تتوقعي ))

    استغربت اروى من جدتها هالاسلوب الجديد الي كله الغاز شخص يستاهلها ولما كلمتها بالتلفون قالت ان معاها حل ع شان تريحها من ريما , استغربت مره وامتلا مخها بالافكار بس قررت انها تنسى كل شي وتتمتع بجدتها وبس
    راحت غرفتها ونامت ع امل ان بكره يكون احلى بوجود جدتها


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

  17. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة


    الـــــجـــــ الـــــخـــــامـــــس ـــــزء






    اماني كانت جالسه ع الارض ومعطيه الباب ضهرها , اما ريما كانت منسدحه على رجول اماني ومستحيل تشوف الي عند الباب لان اماني مغطيه عليها , صرخت ريما بصوت عالي ومزعج : (( ادخل يا منصور ))

    انفتح الباب وتكلمت ريما : (( منصور حط الاوراق فوق المكتب وانا اشوفها بعدين ))

    سمعوا صوت تكلم ولكن ما كان صوت منصور ابد , كان صوت رجولي جذاب صوت كله سحر ورجوله وثقه بالنفس لما قال : (( مدري انا داخل غرفة مديره والا قهوه شعبيه ؟؟ ))

    الكل التفت لما سمع هالكلمات وبالاخص لما سمعوا هالصوت الرجولي , الا الجوهره كانت حاطه الوكمان في اذنها وخاشه جو رقص واغاني ومو حاسه بالي حواليها , ماحست بنفسها الا لما رمت عليها نوره قلم من بعيد فوقها من عالمها وبعدت السماعات عن اذنها وصرخت : (( وجع خوفتيني ))

    انتبهت لنظرات تهاني ونوره وهم جالسين ع المكتب يتاملو الباب , تداركت نفسها بسرعه والتفتت ع الباب لقت شخص واقف يتأملها وهي ترقص انصدمت لانها ما توقعت ان فيه احد وهي خاشه جو رقص وانصدمت اكثر لما شافت شكله الي ماتقدر توصفه الا انه اوسم واحد شافته بحياتها مبين عليه انه خليجي من لون بشرته الحنطي الي مايل للسمار , طويل مره جسمه رياضي متناسق , كان لابس بنطلون اسود وقميص ابيض ولابس كرفته ممزوجه بلونين الابيض والاسود وبعض الخطوط الحمر الخفيفه كل شي فيه مرتب من تسريحة شعره لجزمته ولبسه يدل ع ذوق رفيع , شعره اسود او شديد السواد لون عيونه مثل لون شعره سوداء , اكثر شي لفت انتباه البنات له هو عيونه الي كلهم انسطلوا عليها الي من حلاتها ممكن تذوب اي بنت تشوفها , عيون واسعه بشكل جذاب نظرتها حاده تزيد من رجولته , رموشه مره كثيفه وطويله , خشم ارستقراطي او بالمعنى العامي سله سيف , شفته حلوه تخفي اسنان مرتبه وبيضاء , حتى ان اماني لما شافت اسنانه كانت تعتقد انها من كثر بياضها صارت شفافه , كل شي في هالشاب يخليك تعجز عن الكلام وانت تطالعه لانك راح تلهى في تأمل ملامحه الجذابه
    كانت الجوهره واقفه تتامله وهي منجنه عليه بس الاحراج من الموقف الي شافها عليه مسبب لها حرج كبير
    اما نوره وتهاني كانت حالتهم ماتقل احراج عن حاله الجوهره لانه شافهم فاتحين ع صفحه شاتينق وفي المكتب وبجهاز مديره الصفحه السياسيه ايش راح يقول عنهم ؟؟؟ والله المديره بعد , ع شان كذا الي ماكل عجين يمغصه بطنه
    اما اماني حالتها تصعب ع الكافر من اول ماشافت هالشخص وهي في عالم ثاني حتى انها مافكرت تقوم من الارض لانها تحس ان رجولها انشلت , غرقت في احلام لما شافت عيونه الي انجنت عليها وع شكله الجذاب وماقدرت تنطق بكلمه وحده
    اما ريما فأيش اقول عنها لاول مره بحياتها يلفت انتباها واحد بهالشكل , الشباب عندها كلهم واحد مهما وصلت وسامته , بحكم معارفهم وعلاقات ابوها كان يمر عليها ناس كثير منهم القبيحين ومنهم الوسيمين ومنهم العاديين ومنهم ملكين جمال بس هالشاب الي واقف قدامها غير كل الي شافتهم مستحيل تقدر تتحاشي عيونه وجاذبيتها , مستحيل تقدر تتجاهل وسامته واناقته , رغم انها حست بقلبها يدق بقوه من اول ماطاحت عينها عليه الا انها انتبهت لنفسها وقامت بغرور وقالت : (( خير انشالله لا احم ولا دستور؟؟ ))

    التفت لجهتها وفي عيونه نظره استهزاء تبدلت على طول اول ماطاحت عينه عليها , رغم خبره ريما في نظرات الشباب الا انها ماقدرت تحدد نوع النظره الي يطالعها بها هل هي اعجاب او احتقار او نظره عاديه لان عيونه لغز ومستحيل تقدر تحله , ظلت عيونهم ببعض مده من الوقت وريما مو قادره تفهم نظراته الي كلها غموض , ورغم هذا كانت مستمتعه وهي تطالع احلى عيون شافتها بحياتها

    في هاللحظه قطع الصمت الي بينهم وهو يقول باستهزاء واضح في صوته وهو يلتفت بين البنات : (( ممكن اعرف وين المديره فيكم ))

    رفعت ريما راسها بفخر وغرور واضح وقالت : (( انا ))

    رجع يطالعها من جديد لكن هالمره كانت ريما متاكده ان نظرته لها كلها سخريه : (( تشرفنا يا )) عطاها نظره احتقار من تحت لفوق وقال : (( مديره ))

    قربت منه بتحدي وفي عينها نظره تهديد : (( انت هيه ممكن تقول لي مين الي سمح لك تدخل بدون استأذان والا وكاله بدون بواب ))

    بادلها بنفس النظره الي كلها تحدي وقرب منها اكثر حتى انه صار قريب منها مره , ارتبكت ريما مره لما شافت الفرق في الطول بينهم ع الرغم من انها طويله ودايما تعاني من طولها مع اهلها وصاحباتها وحتى الي خطبوها لانها دايما تكون اطول منهم , بس مع هالشخص الموضع غير حست انها ماتوصل ولا كتفه , وكأنها طفله واقفه جنب ابوها

    حس هالشخص بارتباكها وابتسم بسخريه وقال : (( اسمعيني كويس يا اخت ريما الجريده هذي متأسسه من سنوات , من تعب اجيال مو جيل واحد , شخص ورى شخص ورى شخص ساعدوا في بنائها لحد ماصارت هذي الجريده بهالاسم المرموق المعروف عند الناس , واظنك عارفه ان هالسمعه الكويسه لها ماجت ببلاش جايه من تعب وحرام تجي وحده مثلك بنت مدلله كل همها انها تصير مديره وبس , تجي في النهايه وتهدم تعب ناس ضيعوا حياتهم ع شان يطلعوا هالجريده بهالمستوى ))

    ريما ظلت ساكته مصدومه باللي تسمعه , الكل يخاف منها لانها بنت السفير , ويجي هذا يتجرء عليها بكل حقاره , حست لسانها انشل وماتقدر تتكلم تبيه يتكلم يمكن بعدين يقول الكميرا الخفيه والا امزح مو معقول الكلام الي تسمعه اكيد تحلم , سكتت ريما تبي تشوف ايش اخرتها معاه

    كمل كلامه وقال : (( اسمعي اظنك توظفتي هنا والي صار صار , لكن الي عليك الحين انك ترفعي من مستوى الجريده مع انها ماتحتاج لامثالك ع شان يرفعوها , ولكن هذا مايمنع انك تحترمي وظيفتك ومركزك )) واشر ع البنات وكمل (( وتأجلي جمعه الشله لحد ماتطلعي من الدوام , فيه ناس معتمدين عليك كثير وراء هالمكتب مع اني متاكد انك مو قد المسئوليه , بس ع الاقل حاولي تحترمي المكان الي انتي جالسه فيه وتشيلي المسئوليه ))

    التفتت ريما بصعوبه ناحيه البنات لقتهم مسبهين مثلها ومنصدمين لانها ساكته عليه , رجعت لفه عليه وطالعته لقته يطالعها بنفس نظره الاحتقار , نزلت عينها للارض وحاولت تكتم ضيقها وعصبيتها لحد مايجاوب ع هالسؤال : (( مين انت ؟؟ ))

    تكلم وقال : (( معك مشاري الـ , محرر في نفس القسم الي تشتغلي فيه , واذا انتي مستغربه اسلوبي معاك فانا اتكلم بصوت الجريده كلها لان الكل مايبيك بس مافيه احد عنده الجرئه انه يتكلم , وانا مستحيل اسكت ع الغلط وماهميتيني لا انتي ولا ابوك , كلمه الحق لازم تنقال , واذا انتي تبي تثبتي انك تستحقي هالمركز الي شلتي منه شخص احق منك به اتمنى انك تبدي من الحين ع شان نقدر نثق فيك ))

    تركها ومشى لحد ماوصل لمكتبها وحط اوراق والتفت لها : (( هذا اوراق مقالي الجديد الي راح ينزل في عدد بكره , اقريه ووقعي عليه ع شان الحق ارسله للمطبعه قبل نهايه الدوام )) وابتسم بخبث وقال (( واذا لاقيتي صعوبه في فهمه اتصلي ع احد يساعدك ))

    ريما حست ان الدنيا تدور بها وتلف من العصبيه , خافت ان يكون شي في مخها انفجر من كثر ماهي الحين معصبه , سمعت صوت خطواته يبتعد ويوصل الباب وهي طول الوقت عينها بالارض , لكن قبل يطلع تداركت نفسها ورفعت اصبعها له بتهديد وقالت : (( اسمع ياسلتوح لك بالضبط ساعه وحده مافيه غيرها تجمع اغراضك وتطلع من الجريده انت مفصول فاهم )) سلتوح = فقير + منحط + معدوم يعني كل الاشياء الشينه خخخخخ

    ابتسم لها وقال : (( اسمحي لي انا ما اسمع اوامر من بنات وخاصه اذا كانت اصغر مني ))

    طلع وسكر الباب بهدوء , وريما للحين تتأمل الباب وراه , لا اكيد هذا حلم , مين اصلا يفكر يتحدى ريما , مين؟؟
    راحت ركض ع شنطتها وفتحتها ورمت كل الاغراض ع الارض وبعصبيه اخذ الموبايل الي طاح ع الارض ودقت ع ابوها
    انتظرته يرد بس اظاهر انه مشغول وابد مو فاضي لبنته , قفلت الخط وهي اخلاقها رايحه فيها كل الي تبيه الحين انها تنتقم منه وتقطع مصدر عيشه , ترجعه بلده , والا تسجنه , تتهمه بقضيه سرقه والا قضيه قتل احسن ع شان يعدموه , رجعت دقت ع موبايل ابوها ولا رد , على طول دقت ع مكتب ابوها ورد عليها السكرتير , وعلى طول صرخت في وجهه اول مارد : (( عطني ابوي بسرعه ))

    تكلم السكرتير ببرائه وهو مايدري مين تقصد لانه ماعرفها : (( ومين ابوك ؟ ))

    ريما بعصبيه : (( حيوان انت ماتفهم قلت ابوي يعني مين حيصير الصباب , اكيد السفير ياحمار ))

    السكرتير رد عليها بكل ادب لانه مايبي ينفصل : (( ابو فراس في اجتماع طال عمرك ))

    ريما: (( انشالله يكون في الطياره عطني اكلمه يعني عطني اكلمه ))

    السكرتير : (( ممنوع هذي الاوامر ))

    ريما بتهديد : (( قسم بالله لو ما الحين تعطيني اكلمه راح يكون فصلك ع يدي ))

    السكرتير : (( طيب خليني اروح اقول له انك تبيه ضروري ))

    ريما : (( بسرعه يالوح ))

    السكرتير : (( ابشري ))


  18. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة

    راح المسكين للسفير ع شان يقول له ان بنته تبيه ضروري مره ع الخط , تنرفز الابو لانه قطع عليه الاجتماع , وسمعه كم كلمه جارحه مسكين هالسكرتير يتحمل مين والا مين المفروض يعطوه بدل كرامه لوووووووووووووووول
    استأذن ابو فراس من الي معاه بالاجتماع وقرر ياجل الكلام في الموضوع في اجتماع ثاني , ولما فضت الغرفه من الموجودين قال للسكرتير انه يحول له المكالمه : (( الو ))

    ريما بنرفزه واضحه : (( ساعه يابابا ترد علي ))

    تأفف ابو فراس وقال : (( ايش فيه بعد ؟؟ تدري اني كنت في اجتماع مهم وقطعته ع شانك ))

    ريما وهي خانقتها العبره من القهر : (( بابا دقيقه وحده ماراح اجلس في هالجريده كرامتي انهانت ))

    لما سمع ابو فراس طاري الكرامه كأن شي قرصه : (( ايش؟؟ كرامتك؟؟ مين الحيوان الي فكر يهينك ؟؟ ))

    ريما : (( اسمعني يا بابا , يا انا ياهو ))

    ابو فراس : (( مين هو ؟؟ ))

    ريما : (( موظف حقير تافه سلتوح مايسوى شي جاي يصارخ ويهزء مقهور لاني صرت مديره ))

    ابو فراس : (( ايش قال لك ؟؟ ))

    وبدت ريما تسترسل في الكلام وتزيد وتألف اشياء ماقالها لازم الفلف والبهارات للسالفه ع شان يتحمس ابوها اكثر

    ابو فراس وهو يصر ع اسنانه من القهر : (( ومن هالكلب الي فكر يهينك ))

    ريما: (( اسمه مشاري الـ ))

    ابو فراس : (( راح ادق ع ابو محمد واشوف قصه هالكلب ))

    ريما : (( بابا بليز افصله ))

    ضحك ابو فراس وقال : (( انا ماراح افصله وبس , لا انا راح اخليه يرجع لبلده مشي ))

    ابتسمت ريما لهالفكره الجهنميه , ع شان يندم انه تطاول ع عمته , سكرت من ابوها وهو مبسوطه , كان ودها تعرف وين مكتبه ع شان تتشمت به وهم يفصلوه , رفعت عينها لقت صاحباتها كلهم متجمعين جنبها ويطالعوها بحماس : (( خير فيه شي ))

    اماني : (( لا تقولي انك راح تفصليه ؟؟؟ ))

    ريما بثقه بالنفس قالت : (( يوم واحد ما راح يستنى ))

    اماني : (( حرام عليك يجنن , والله اول ماشفته قلت كل يوم راح اجي عندك ع شان اشوفه , خليه يفتح نفسي ع الفطور , تكفين قبل تفصليه شوفي ملفه وعطيني اي شي يدل عليه رقمه عنوانه اي شي ))

    ريما عقدت حواجبها : (( اماندا عيب عليك ايش هالكلام ؟؟؟ ))

    اماني : (( معليش رودي ع هالكلام بس سوري هالمشاري يجنن مقدر اقاومه والله هذا لو يخطبني انا الي اعطيه المهر يزينه )) والفتت ع البنات (( والا ايش رايكم ))

    هرت تهاني راسها وهي تفكر وكأنها تحلم : (( هو حلو وبس وربي جلست اتخيل نفسي زوجته واااو والله راح اكل نفسي من القهر ))

    اماني : (( القهر ؟؟ ليش ))

    تهاني : (( لاني الغيره راح تذبحني عليه , والله لو تلتفت عليه وحده راح انجن , حرام عليك ماشفتي عيونه وربي تقتل ))

    اماني تنهدت بحسره : (( وانا ايش ذبحني الا عيونه ))

    صرخت عليهم ريما : (( خير انشالله جالسين تتغزلوا فيه , من زينه قبيح وحقير ووقح ومو محترم ابد , لكن والله لاربيه ))

    اماني : (( طيب رودي اكيد ملفه فيه صوره له ودي اخذها , ع الاقل يمكن لما اطالعها قبل انام احلم فيه ))

    تأففت ريما وصرخت عليهم : (( اذا ما راح تحترموني اطلعوا برا ))

    نوره تدخلت : (( ليش زعلتي هم جالسين يتغزلوا في واحد انا اشوف ان الغزل شويه عليه المفروض يحنطونه عندنا ع شان نشبع منه ))

    ضحكت الجوهره وتدخلت : (( خلاص بنات رودي نفسيتها تعبانه بصراحه وقح ع كلامه الي قاله يستاهل الطرد ))

    ضحكت ريما لها ع الاقل لقت احد يايدها : (( اصلا محد فاهمني الا انتي )) الفتت بسرعه لما سمعت صوت موبايلها يدق وكان الرقم رقم ابوها , ردت بسرعه عليه : (( هاه بابا ايش صار معاك ؟؟؟ ))

    ابو فراس : (( خلاص عرفه ابو محمد اسمه مشاري الـ وموظف في نفس قسمك ))

    ريما بطفش : (( لا والله , ادري يابابا عن كل المعلومات هذي , بس يا بابا ابي اسمع خبر طرده ))

    تردد ابوها وهو يقول : (( شوفي هو ماراح ينطرد ينطرد , هو راح ))

    قاطعته ريما وهي مصدومه : (( ايش ايش ايش ماراح ينطرد , وايش يعني هالكلام ؟؟ بابا قلت لك اهاني ))

    ابو فراس : (( طيب خليني اكمل كلامي ))

    ريما بقهر قالت : (( تفضل ))

    ابو فراس : (( اسمعي هم موقعين معاه عقد راح ينتهي بعد شهر , ولو خلوا بالشرط وفصلوه قبل راح يظطروا يدفعوا له مبلغ كبير لانه اخلوا بشرط في العقد ))

    ريما : (( وين المشكله ندفع له احنا يا بابا ))

    ابو فراس : (( هذا الي يبي , يا حبييبتي هو عارف ان الجريده ماراح يجددو عقده ع شان كذا قرر يسوي مشكله ع شان نطرده ويحصل ع الفلوس الي موجوده بالعقد لو فصلوه قبل الشهر , وبكذا راح يستفيد , فاحنا ليش نعطيه فرصه انه يستفيد , كلها شهر وما راح يجددو عقده ))

    ريما : (( وانشالله انا ايش الي يصبرني شهر ))

    ابو فراس : (( لا تخافي انا فكرت بهالموضوع , وحليته ))

    ريما : (( وشلون ))

    ابو فراس : (( راح ننقله لقسم ثاني وانتي الي تختاريه ))

    ريما : (( بس يا بابا انا ابي فصله مو نقله ))

    ابو فراس : (( ياحبيبتي فكري بالموضوع هو ما جاء عندك وهزئك الا انه عارف انك راح تفصليه , وبهالشكل راح يحصل ع المبلغ الي مذكور في العقد ليش احنا نصير اغبياء ونجاريه في الي يبيه , خلينا نحرمه من الشي الي يحبه وهي كتابه المقالات السياسيه , وننقله لصفحه ثانيه يبلش بها ويمل ويطفش ويتعلم درس عمره ماينساه ))

    ريما : (( امممم طيب بس بابا مقدر اتحمله اكثر من شهر ))

    ابو فراس : (( وانا مستحيل اخليه يجلس يوم واحد بعد ماينتهي الشهر ))

    ريما : (( حلو اجل في هالحاله ابيكم تنقلوه لقسم امممم )) فكرت ريما ايش اكره صفحه بالنسبه للشباب , الحوادث لالا اكيد راح يحبها , الرياضيه لالا اكيد يحب الرياضه , امممم الادبيه امممممم ايه الادبيه لانه اكيد مايحب الاشعار ولا القصص ولا الطرائف وراح يكره حياته بهالقسم (( بابا انقلوه للصفحه الادبيه ))

    ابو فراس : (( هههههههههه ونعم الاختيار ؟ خلاص الحين راح يدق عليه صاحب الجريده ويخليه ينقل اغراضه لهناك ))

    ريما : (( طيب بابا ابي رقم الاكستينشن حقته ع شان اتشمت فيه ))

    ابو فراس : (( ههههههههههه طيب راح ارسلها لك رساله ))

    ابتسمت ريما بخبث : (( اوكي بابا ))

    قفلت من ابوها وهي تطالع عيون صاحباتها المتسائله ؟؟ ابتسمت لهم ابتسامتها الخبيثه المعهوده وقالت لهم ع كل شي , حتى اماني ماقدرت تخفي فرحتها ع الاقل فيه امل تشوفه لانها من جد معجبه فيه


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

  19. مـ ع ـزوفة حز*زن

    مـ ع ـزوفة حز*زن سيدة جديدة


    في بيت السفير وبالتحديد في غرفة الجلوس كانت الجده جالسه مع اروى لوحدهم بعد ماتركتهم ام فراس لانها طفشت من الجلسه معاهم تأملت الجده وجه اروى وقالت : (( اروى وش فيك؟ ))

    طالعت اروى جدتها وابتسمت مستحيل يخفى شي ع جدتها : (( مافي شي يمه ))

    الجده : (( علي انا , على شويخه , اقطع يدي كان مافيه شي مضايقك , عسى مو الطويله اختك ))

    اروى : (( يمه صدقيني مافيه شي ))

    قربت الجده من أروى وتأملتها : (( من متى تكذبي ع امك شيخه ؟؟ ))

    طاحت اروى بحظن جدتها وبدت تبكي بدون ماتحس : (( يربيه كل هالدموع مخبيتها ؟؟ فضفضي ياحبيبتي فضفضي ع شان ترتاحي ))

    بدون ماتبعد اروى عن حضن جدتها قالت : (( يمه شيخه شفت اليوم عبدالله ))

    حست بلمسه حنونه من جدتها وحست بيدها تلمس شعرها برقه وتقول : (( واذا شفتيه ياحبيبتي خلاص عبدالله كان خطيبك وحرام عليك تفكري فيه ترى هالحكي مايجوز يا اروى وانتي مشالله عليك مؤمنه وعاقله وتعرفي ربك , لاتخلي قلبك يتحكم فيك , لازم يكون عقلك هو المتحكم بكل شي ع شان ماتندمي ابد ))

    اروى تتكلم والعبره خانقتها وبصعوبه تطلع منها الكلمات : (( يمه شيخه شفت زوجته )) من بعدها انفجرت بالدموع والصياح
    ما حاولت الجده تهديها لانها تبيها تطلع كل الي بصدرها ع شان ترتاح , ولما حست انها هدت كملت وهي للحين ضامتها : (( قلعته هو وحرمته اصلا هو الخسران لانه ماتزوج احلى واطيب بنت بهالدنيا , واذا عبدالله راح في مليون عبدالله يتمنو اشاره منك ))

    اروى رغم الحزن الي فيها ابتسمت ع كلام جدتها وقالت : (( مليون يمه ههههههه , اصلا انا محد يبيني )) وبدت العبره تخنقها من جديد , بس في هاللحظه وقفت عن الدموع لما سمعت كلمه جدتها : (( قلت لك قبل ان فيه واحد يتمنى اشاره منك ))

    على طول بعدت عن حظن جدتها واخذت لها منديل ومسحت به الدموع الي ع خدها وقالت : (( يمه انتي غريبه هاليومين بس ترددي علي ان فيه شخص يتمناني , فيه شي يمه وانتي ماقلتي لي ؟؟ ))

    ابتسمت الجده وقالت : (( ايه فيه , بس انا ماراح اقول لك شي راح اخليك تشوفيه وجه لوجه احسن من الكلام عنه ))

    زاد استغراب اروى وقالت : (( وجه لوجه ؟؟ عن مين تتكلمي يمه ؟؟ انا مو فاهمه شي ))

    الجده : (( اسالتك كثيره مره يا اروى انتظري وراح تشوفيه واقف هنا )) اشرت ع باب الغرفه وكملت (( وينتظر اشاره منك ))

    اروى : (( ماما الله يخليك لا تعذبيني قولي لي ايش القصه ))

    الجده : (( عنيده وراسك يابس كنك جدتك ))

    اروى : (( هههههههههه ادري بس قولي لي يمه ايش تقصدي ومن هالشخص؟؟ ))

    الجده : (( يعني مصممه تعرفي مين ؟؟ ))

    اروى بحماس واضح : (( ايه ))

    الجده : (( وماهمك تحرقي المفاجاءه ))

    اروى : (( عادي اهم شي اني اعرف ))

    الجده ابتسمت لها وللقافتها وقالت : (( طيب قربي اذنك اخاف الجدران لها اذان ))

    قربت اروى اذنها من جدتها ع شان تقول لها مين هالشخص : (( هاه يمه كلي اذان صاغيه ))

    الجده وهي تهمس : (( هالشخص الي اتكمل عنه هو .. )) قاطعهم صوت فراس لما قال : (( ممكن ادخل والا عندكم اسرار ))

    الجده ماتت ضحك اما اروى ماتت قهر وقالت : (( اف منك يافراس عليك اوقات تدخل فيها تقهر ))

    فراس قرب من جدته وحب راسها : (( صباح الخير )) وطالع اروى بنص عين وقال (( اذا وجودي مو عاجبك اطلعي غرفتك ))

    تأففت اروى وعقدت حواجبها , اما الجده فهي فرحت لان فراس انقذها من هالموقف


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    اخذ بعض الملفات الخاصه فيه وبعض الاغراض وحطهم في العلبه الي معاه , التفت ع شروق وابتسم لها وهي بدورها بدت تمسح الدموع الي بعيونها وقالت : (( مشاري خلني اروح اكلم الادراه يمكن يقدرو يسو شي ))

    وافقها الراي ياسر : (( ايه والله مشاري بدونك القسم مايسوى شي ))

    ابتسم لهم مشاري وقال : (( اذا بدوني القسم مايسوى شي انقلوا كلكم معاي ))

    شروق قامت بسرعه من مكتبها وقالت : (( انا رايحه اكلم المدير عشان ينقلني معاك ))

    وقفها مشاري قبل توصل للباب : (( لا ياشروق لا تقولي هالكلام , انا كنت امزح معاك , صدقيني انا ماتفرق معاي اجلس هنا والا اروح قسم ثاني اصلا انتي عارفه ان كلها كم شهر وراح ارجع للرياض ))

    اعترضت شروق : (( بس هذا ظلم ليش ينقلوك مو ع كيفهم ))

    قرب منها مشاري وقال : (( شروق انا مبسوط كذا )) والتفت ع ياسر وقال (( ترى راح امركم كل يوم لاتنسو قهوتي جهزوها ))

    ابتسم ياسر : (( ابشر كم عندنا من مشاري واحد بس ))

    قرب مشاري من ياسر ومد يده له وقال : (( مع السلامه ))

    ياسر مد له يده وسلم عليه , مشى مشاري لما وصل لشروق وقال لها بدون ما يمد يده : (( مع السلامه وانشالله كل يوم انا عندكم ))

    طالعته شروق وعيونها كلها دموع وقالت : (( صدقني يامشاري القسم بدونك مايسوى شي ابد ابد ابد )) وطلعت من الغرفه وهي تركض وصوت بكائها واضح , عض مشاري ع شفايفه من القهر ع حالها

    ياسر : (( مشاري البنت تحبك ولازم تحدد علاقتك فيها مايصير معلقها كذا ))

    مشاري : (( ياسر انت عارف ان البنت مره طيبه معاي وماودي اجرحها , بس لازم تفهم اني ما احبها , ياسر ساعدني حاول تفهمها هالشي ))

    ياسر : (( مو راضيه تفهم , لما اقول لها انك ماتعتبرها الا اخت ماتصدق وتقول اني اكرهها وابي اخرب عليها , مشاري لازم انت الي تفهمها وتوقف هالماساه ترى البنت ماتستاهل ))

    مشاري : (( ادري يا ياسر بس مدري كيف اقولها , اصلا هي ماصارحتني بحبها , انا مادريت الا منك , مقدر اجي اقول لها انا سمعت انك تحبيني ولو سمحتي لاتحبيني صعبه يا ياسر صعبه ))

    ياسر : (( طيب ليش ماتحاول تبدا معاها علاقه خاصه يمكن تميل لها ويصير بينكم نصيب ؟؟ ))

    تنهد مشاري وقال : (( شروق بالنسبه لي اخت مو اكثر , مقدر افكر فيها كزوجه ))

    ابتسم ياسر وقال : (( عموما مو وقت الكلام في هالموضوع , مشاري ما اوصيك اعزمنا ع مكتبك نشوفه ))

    ابتسم مشاري : (( ابشر , يله فمان الله ))

    ياسر : (( مع السلامه ))

    طلع من باب الغرفه الي فيها مكتبه بجنب مكتب شروق وياسر , وهو يحس بقهر لانه تعود ع هالمكان وهالوظيفه وهالقسم الي اشتغل فيه 3 سنوات , ورايح لمكان مايعرف عنه اي شي وقسم جديد بالنسبه له , حتى استقاله مايقدر يقدم بسبب العقد السنوي الي هو موقعه , معقوله يقدر شهر يتحمل هالقسم الي مايعرف عنه اي شي
    نزل من الاصنصير للدور الثاني , وسال عن مكتبه الجديد ودلوه عليه , مشى لحد ماوصل الغرفه الي راح يكون مكتبه فيها , كان الباب مقفل , طق الباب بهدوء وما سمع اي صوت , فتح الباب لقى واحد نايم ع مكتبه وكرشته طايحه من كبرها والثاني نحيف مره حتى ان مشاري يحسبه لوحه ع شكل هيكل عظمي كان ماسك مجله ويحل كلمات متقاطعه
    كانت الغرفه مو حلوه صغيره ومو مرتبه واثاثها واضح عليه انه قديم , بعكس مكتبه الاول حاول يقطع الصمت ويتكلم : (( السلام عليكم ))

    محد رد وكل واحد لاهي في نفسه , رجع تكلم مشاري وقال : (( انا الموضف الجديد ))

    في هاللحظه الي كان نايم رفع وجهه عن المكتب وطالع مشاري بتفحص , حتى الي كان يقرا المجله تركها وطالع مشاري , وكانوا كلهم ساكتين , استغرب مشاري نظراتهم وطنش ومشى لحد ماوصل مكتب فاضي خمن انه مكتبه , نزل العلبه الي معاه وبدى يطلع منها اغراضه ويوزعها ويرتبها , ولما خلص جلس ع الكرسي والتفت عليهم لقاهم ع حالهم يطالعوه : (( خير فيه شي ؟؟ ))

    الي كان نايم قال : (( انت مشاري ؟؟ ))

    بقله صبر قال مشاري : (( ايه ))

    تكلم الي يقرا المجله : (( انت الي نقلتك بنت السفير ))

    مشاري في نفسه " اف الاخبار تنتشر بسرعه " : (( لا انا الي نقلت محد نقلني ))

    تحمس الي كان نايم وقال : (( بس يقولو انك غلطت عليها وهي نقلتك ع شان تأدبك ))

    طالعه مشاري باحتقار وقال : (( ليش ما تكمل نومك ترى احسن لك ))

    انصدم من الرد وطالع صديقه وقال : (( بروح اجيب لي فطور تبي ؟ ))

    رد صديقه : (( لالا خلنا نطلع نفطر برا )) والتفت ع مشاري وقال (( الحين ماعندنا خصوصيه في مكتبنا , ومانقدر ناخذ راحتنا بسبب هالحشريين ))

    طلعوا من الغرفه , ومشاري مبلم في كلامهم " يعني ما اختارت الي هالمكتب تحطني فيه ؟؟ اكيد لانها عارفه ان فيه ثنين مهبل وتبيني انهبل معاهم " تأفف وتلفت حواليه مافيه شي يسويه حتى مقالات مايدري ايش يكتب ؟؟ حط ايده ع خده وانتظر الفرج يجيه


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
    قامت بسرعه متجهه لمكتبها لما سمعت صوت رساله جايه ع موبايلها , فتحتها وماتت ضحك لما عرفت انه امن ابوها مرسل لها رقم الاكستينشن الجديده لمكتب مشاري الجديد , بنصر اخذت تلفون المكتب ودقت ع الاكستينشن حقة مشاري وانتظرت الرد لمده مو بسيطه من بعدها جاها صوت جذاب تأكدت انه صوت مشاري , قالت ع طول بدلع وغرور : (( هاه ياجزمتي انشالله المكان الجديد يريح اكثر , هههههههههههههه , عاد اسمعني ابي اليوم تكتب لي 3 قصايد و4 قصص بوليسيه ووحده رومنسيه والا اقول لك ماله داعي رومنسيه لان وجهك مايعرف الرومنسيه , هههههههههههههههههه , قول لي اذا عندك اي مشاكل او اعتراضات بلغني ع شان اساعدك هههههههههههههههههه ))

    كان طول الوقت ساكت ويسمع وهو مقفله معاه وخلاص شوي وينفجر , بس فضل يسكت لان الحقران يقطع المصران , واظاهر ان استراتيجيته جابت نتيجه لان ريما استغربت وقالت : (( الو وينك لاتكون جتك سكته قلبيه ))

    ابتسم ببرود وقال : (( ليش تجيني سكته قلبيه انا هنا مريح ولاعندي اي شغل , كل شغلي اني اسمع سوالف هالاثنين الي حاطتني عندهم بصراحه الي طفشان يجي عندهم تصدقي انهم فله , بعكس قسمي الاول الي كله تعب وكرف ومقالات ومافيه اي وقت للسوالف , بصراحه زين الي دقيتي علي قبل ادق عليك كنت ناوي اشكرك ع هالنقل الي جاء بوقته ))

    ضحكت ريما ضحكه دلوعه مرره وقالت : (( هههههههه , اهم شي راحتك عندنا , واذا تبي انقلك للارشيف ع شان ترتاح اكثر ماعندي مانع ))

    مشاري حس انه راح يطلع لها فوق ويقتلها لو ماقفلت , لكن بدل مايبين لها قهره حاول يتصنع المرح لما قال : (( ماعندي مانع يالمديره البزر انك تنقليني لاي مكان لاني انسان محبوب وراح انسجم في اي مكان تنقليني له ))

    لما سكتت ريما شوي مشاري وقتها حس انه انتصر عليها وانه قهرها وحرق قلبها ع شان كذا ساكته , بس تغير كل شي بعد ما اطلقت ضحكه عاليه تبين ايش كثر هي مستانسه وفرحانه , انقهر وولع وجته ام العبيد , من قهره صرخ عليها وقال : (( ممكن اعرف سر ضحكه الساحره هذي ؟؟؟ ))

    رجعت ضحكات ريما تعلى , حتى انها من كثر ماتضحك شرقت , وصارت تحك وتحك , سكتت شوي لما هدت وقالت : (( ههههه , لا مافيه شي بس انا كنت اضحك لاني تذكرت مثل يجنن ))

    تكلم مشاري والقهر مبين بصوته : (( اها , وايش اسوي بهالمثل تبيني احطه بعدد بكره ؟؟؟ ))

    ابتسمت ريما بخبث وقالت : (( والله بحكم انك كاتب في الصفحه الادبيه يمكن يفيدك هالمثل )) ورجعت تضحك من جديد وحاولت تكتم ضحكتها شوي وقالت وصوتها ممزوج بالضحك : (( المثل يقول مايهذري المهذري الى من حر الصخونه ))


مشاركة هذه الصفحة